منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 Oct 2017, 06:28 PM
أم صهيب السلفية أم صهيب السلفية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
الدولة: الجزائر - الأوراس
المشاركات: 352
افتراضي [ صوتية وتفريغها] (بيان كذب عبد المالك رمضاني) لفضيلة الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إن الحمد لله نحمده ونستعينه،ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.
أرسل لي بعض إخواني مقطعا صوتيا،للمدعو الرمضاني،الذي فضح فيه نفسه،فيما اتهم به غيره في أنهم:
أولا:ما كانوا على هدي النبي عليه الصلاة والسلام، في حفظ الأمانة وأن المجالس بالأمانة،وهو يقع فيما وقعوا فيه،وكأن لسان حاله يقول:حرام عليكم حلال علينا والله المستعان.
ولا أدخل في تفاصيل ما قال،فالله حسيبه،إلا أنني أقول أنه يجب على من حضر مجلسه، الذي ما علمنا عنه إلا بعد أن جاءنا خبره، من خارج دار الفضيلة،وما ذُكر لنا تفاصيل، ما وقع فيه من إخواننا،وما أردنا أن نحدث فتنة لأجل هذا الأمر،وفوضنا الأمر لله تبارك وتعالى،لأننا نعتقد الاعتقاد الجازم،أن هذه الدعوة،دعوة مباركة،دعوة منصورة،مؤيدة من قبل العزيز القوي جل في علاه،ما بلغنا من المجلس، إلا ذلك الكلام الذي رده بتلك الكلمات،أو بتلك الترهات،التي لا يصدقه فيها الصبية الصغار،والسُذج من الناس،أنه قال، وتكلم في كل من الشيخين والإمامين،الشيخ ربيع حفظه الله جل وعلا،ووفقه لكل خير،وسدد على الحق خُطاه،والشيخ عبيد الجابري بارك الله فيه،وفي جهوده وأيامه،ثم هو كذبني لما نشرن هذا الأمر،وكنت قاصدا في نشري إياه،رغم تكتم الكاتمين له،والله المستعان.

ومما جاء في هذا المقطع الصوتي،الكذب الصريح،والله الذي لا إله غيره،ما عرفنا الشيخ ربيع عن طريقك يا أفاك،بل إننا عرفنا الشيخ قبل أن تعرفه،وهذا أشهد به على نفسي،وأشهد به على الشيخ عبد الغني،وأشهد به على الشيخ عبد المجيد،وأشهد به على شيخنا الشيخ محمد حفظه الله جل وعلا،الذي كان الشيخ يطلبه،ويطلب زيارته،والشيخ لما كان يذهب وهو بطبعه حيّي،شديد الاحترام للكبار من أمثال الشيخ ربيع،لفرط حيائه كان يستحي أن يزور الشيخ،ولكن لما جاءت الفرصة ولم يكن هذا الأفاك حاضرا ولا طرف فيه،وهو يؤكد هذا الأمر جميعهم،ويزيدهم تأكيدا بدون استثناء،نسأل الله جل وعلا العفو والعافية.

وهذا فضح نفسه،لأن الكثير من إخواننا وأبنائنا،يعرفون هذه الحقائق،قديما ربما كنت تهرف بما لا تعرف،وتخرج الألفاظ ولا تحسب لها حسابها،وكان أتباعك أو السُذج من أتباعك،يصدقونك في كل ترهاتك،أما الآن فهؤلاء الشباب تفطنوا،وعرفوا الصادقين من إخوانهم،وميزوا بين الناصحين وبين الغاشين من مشايخهم،ممن يريد نصرة هذه الدعوة ،ممن يريد مصلحة نفسه،وملء جيوبه.

هذا الأفاك الذي يدعي أننا ما نقوم بواجب الدعوة،والرد على أهل البدع والأهواء،وأصبحت دعوتنا فيما بيننا،في الطعن في بعضنا،وهذا كذب وافتراء،والله إن مشايخنا وإخواننا،من الدعاة في بلدنا الحبيب،واقفون ولله الحمد والمنة،في وجوه أهل البدع والأهواء جميعا،في وجوه الرافضة،وفي جوه الحزبيين جميعا،وفي وجوه المتصوفة والقاديانية،والناس جميعا القاصي والداني يشهدون لهم بذلك،حتى ولاة الأمر فينا يشهدون للسلفيين، وللدعاة السلفيين في هذا البلد،بهذا الفضل،وبهذا الخير،ونحن لا نريد من هذا إلا إرضاء ربنا تبارك وتعالى.

هؤلاء قابعون هناك،وإن كانوا في خير البقاع والبلاد،يسعون وراء الفتات الذي يرميه إليهم الريس،أو جمعية البُّر أو جمعية التراث،ولهم وجوه يتكلمون بها،ولا يستحيون من ربهم تبارك وتعالى،ولا على أنفسهم،وصدق والله حبيبنا ونبينا عليه الصلاة والسلام:إن لم تستحي فاصنع ما شئت.

فاتق الله في نفسك يا هذا،ولا ترمي بمثل هذه الكلمات على هذه الصفة،ترمي بها على عواهنها،ولا تحسب لما قد يكون مآلها بعد ذلك،ومآلها بالنسبة لك،أنك عوقبت بنقيض قصدك،تريد إسقاط إخوانك،إنما نفسك أسقطت،وأسأل الله جل وعلا،أن يهديك سواء السبيل،وأن يردنا جميعا إلى الحق المبين،وأن يُرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه.

دعوك إخوانك عند بداية الخلاف بينك وبينهم،وأبيت مجالستهم،والله الذي لا إله غيره،أقول هذا لله،وللتاريخ كما يُقال،وزعمت أن مثل هذا الجلوس،بمثابة المحاكمة،وأنت لا ترضى بذلك،كيف هذا يا هذا؟
كيف لا ترضى ؟ حتى لو كانت محاكمة ،إذا كنت صاحب حق،فلصاحب الحق ما قال،آتي بالبراهين والحجج على صدق ما أنت عليه،وعلى منهجك الذي تتدعي أنه الوسطية والاعتدال،وتتهم إخوانك،بل وتتهم المشايخ الكبار، ممن زعمت في صوتيتك ،أنك تعرف قدرهم وتعرف جهادهم،وتعرف علمهم ثم بعد ذلك تطعن فيهم،وتنقص من قدرهم ومنزلتهم،وتحذر الناس منهم،أهكذا يكون الوفاء؟ لأولئك الآباء ؟
الذين استقبلوك وآووك وساعدوك،ثم بعد ذلك تقابلهم بالطعن،والنيل من أعراضهم،نسأل الله جل وعلا أن يجيرنا، وأن يعافينا مما ابتلاك بك،وأن يهديك ومن معك إلى سواء السبيل.

أقول هذا،براءة للذمة،وأقول هذا إخراصا لأمثال هؤلاء،لأننا طالبنا إخواننا بتكذيبه،فأبو علينا،وقال أحدهم هذا معروف كذبه،لا يحتاج أن نكذبه،كيف؟
أصبحنا في زمن لا نكذب الكاذب،بمعنى إذن أننا نكذب الصادق؟
وهذه السنوات الخدعات،التي أخبر بها نبينا عليه الصلاة والسلام،أسال الله تبارك وتعالى،أن يقينا وإخواننا شر هذه المناهج المنحرفة،وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن،وأن يجمع قلوبنا على طاعته،وأن يوفقنا لمرضاته،إنه سميع مجيب.

وسبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك .


الحمد لله وحده،والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

لقد استمعت لصوتية رد الشيخ عزالدين،على المفتري الكذاب الرمضاني،وأعجبني رده فجزاه الله خير الجزاء،على ما بين ووضح،وصدع بالحق في هذا المقام،إلا أنني أتعجب في هذا الرد،في تأخره عن وقته،وكان وقته سابقا لما غردت بكلام هذا المفتري الكذاب،باتهامه لمشايخنا وأئمتنا،وكذبني فيما قلت،ولم يشهد أحد من حضر مجلسه،شهادة لله تبارك وتعالى،ينصر بها أخاه،وقد أمرنا بذلك،نُهينا عن كتمان الشهادة،وأُمرنا بأن ننصر إخواننا،ظالمين ومظلومين،وبقيت هذه المدة كلها،وأنا عند الكثير من أتباعه والمفتونين به كذاب.

فأسال الله تبارك وتعالى،أن يغفر لنا ولإخواننا،وأن يُرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه،وأن يُرنا الباطل باطلا وأن يرزقنا اجتنابه.

لأن بعض الردود والشهادات إذا تأخرت عن وقتها،فقد لا يكون نفعها،كما لو كانت في حينها،إن لم نقل سترجع على أصحابها،باللائمة عليهم،أ الآن ؟

فنسأل الله جل وعلا أن يجمع قلوبنا على الحق المبين،وأن يجنبنا صراط هؤلاء المفلسين المعاندين،الذين أبو إلا الصد عن سبيل الله،باتباع أولئك،باتباع الحلبي ومن حام حوله،أمر آخر أنبه فقط إليه الشيخ عزالدين في رده،لما ذكر من صاحب هذا الرجل،من صاحب هذا الأفاك،أهو على الجادة أو هو على طينته،وله نشاطه في منطقته،أليس من الحكمة ومن المصلحة،الشرعية الدعوية،أن تذكره كذلك حتى يحذره أبنائنا وإخواننا،أنا أطرح سؤالا فقط،ولست أقرر في هذه المسألة ولكن الذي اعتقده،وأدين الله عز وجل به،أنه يذكر هو كذلك،لأنه من أقوى مناصريه،والمدافعين عليه بالباطل،ونحن جميعا نعلم هذا،ونخفي هذا عن إخواننا.

ونسأل الله تبارك وتعالى،أن يجعلنا مما لا يخاف في الله لومة لائم،قلت هذا إبراءا للذمة،ونصيحة لإخواني جميعا،وزيادة توضيح وبيان،لما أدلى به الشيخ عزالدين،وفقنا الله وإياه،لما فيه الحق،وجمعنا مع الطيبين،الواضحين في دعوتهم ومنهجهم،وجنبنا المتذبذبين المتقلبين،الذين يظهرون للناس،لبعض الناس بوجه،ويخفون حقيقتهم.

نسأل الله جل وعلا ،أن يكفيينا وإخواننا شرهم.

وسبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك .





انتهى


تفريغ أم صهيب السلفية


مصدر التفريغ


http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=21826


التعديل الأخير تم بواسطة أم صهيب السلفية ; 12 Oct 2017 الساعة 06:36 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013