منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 Oct 2017, 04:45 PM
أم صهيب السلفية أم صهيب السلفية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
الدولة: الجزائر - الأوراس
المشاركات: 352
افتراضي [تفريغ محاضرة] نصائح ووصايا لشباب الأمة ألقاها الشيخ لزهر سنيقرة حفظه الله 21 ذو الحجة 1436 هـ











الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،نبينا محمد على آله وصحبه أجمعين.

مرحبا بكم أيها الإخوة الفضلاء،في بلدية ذراع الميعاد حرسها الله بالتوحيد والسنة،نلتقي وإياكم أيها الإخوة في كلمة بعنوان:نصائح وتوجيهات للشباب،يتفضل بإلقاء هذه الكلمة،شيخ فاضل من مشايخ هذه الدعوة المباركة،نحسبه والله حسيبه،وهو فضيلة الشيخ لزهر سنيقرة حفظه الله،ونفع بعلومه،وأمد في عمره في طاعة،والشكر موصول للإخوة الحريصين على إقامة مثل هذه المحاضرات والندوات،وتنبيه الإخوة الرجاء عدم إحراج الشيخ عند الإنصراف،وعدم الإنصراف حتى ينصرف الشيخ،لأن الشيخ قد أنهكه السفر،ونسأل الله عز وجل أن يحفظه،فليتفضل الشيخ.


الشيخ:جزاك الله خيرا،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إن الحمد لله نحمده ونستعينه،ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا).

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله،وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وشر الأمور محدثاتها،وكل محدثة بدعة،وكل بدعة ضلالة،وكل ضلالة في النار.

نحمد الله تبارك وتعالى،على منه وكرمه وتوفيقه،أن جمعنا بإخواننا،والذي نسأله جل وعلا،أن يجعل لقاءاتنا واجتماعاتنا على طاعته وعلى ذكره حتى نلقاه،وأن يجمع بين قلوبنا على الحق المبين،وأن يوفقنا لهدي نبينا القويم عليه الصلاة والسلام.

ومما لا شك فيه،أن هذه الأمة قوتها وعمادها في شبابها،هذا الشباب الذي،هؤلاء الشباب إذا أنشئوا النشأة الطيبة كانوا صالحين،وكانوا خييرين،والمجتمعات لا تصلح إلا بصلاح أفرادها،وصلاحهم منوط بمدى استقامتهم، على أمر ربهم تبارك وتعالى، وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام،لأن الله جل وعلا ما ترك لنا في كتابه خير فيه نفعنا وصلاحنا،في معاشنا وفي معادنا،إلا ودلنا عليه،وأمرنا به هذه الشريعة الغراء،التي يقول عنها علماء المقاصد،أنها إنما جاءت لتحقيق المصالح كلها وتكميلها،ودرء المفاسد جميعها وتقليلها.

هذه الشريعة بما حوته من هذه الأحكام،هذه الأحكام المستدلة من آلاف النصوص،من نصوص كتاب الله تبارك وتعالى،وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام،الغاية التي من أجلها شرعها الله تبارك وتعالى،هو هذا الأمر العظيم،ومصالح العباد لا يمكن بحال من الأحوال أن تتحقق بالفساد والإفساد،مصالح العباد لا تتحقق إلا بصلاحهم،هذا الصلاح الذي يقوم على أسس ربانية أساسها الأول:

صحة المعتقد،أساسها الأول صحة العقيدة،العقيدة التي لا يُستدل فيها إلا بنص من كتاب الله،أو حديث من أحاديث رسول الله،العقيدة لا مجال للاجتهاد فيها،ولا دخل للرأي في حكم من أحكامها،العقيدة مبناها على فهم سلف هذه الأمة الكرام، رضي الله عنهم أجمعين،الذين قال الله جل وعلا فيهم،تزكية لهم وإشادة بفضلهم،{ فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا }البقرة.

كل من جاء بعد الصحابة،إذا كانوا في إيمانهم وفي معتقدهم على هذه العقيدة،حققوا الإيمان الذي حققه الصحابة،اعتقدوا في الإيمان أنه اعتقاد بالجنان، ونطق باللسان، وعمل بالأركان، أنه يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية،إذا حققوا هذا الإيمان بهذا المعنى الذي كان عليه سلف الأمة،ولم يخالِفوا ولم يقولوا إن الإيمان قول واعتقاد،ولا علاقة للعمل بالإيمان،وأن العمل لا يزيد وأن العمل لا يؤثر في الإيمان،وأن إيمان أفجر واحد في هذه الأمة،هو كإيمان أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وأرضاه،لأن عقيدتهم في الإيمان على غير عقيدة أصحاب رسول الله،ومن تبعهم بإحسان،ومن تبع هؤلاء بإحسان،على خلاف عقيدة الأولين،الإيمان عندهم اعتقاد ونطق،وبالتالي الأعمال لا تأثير لها عقيدة المرجئة،أو الطائفة الأخرى التي قالت في الإيمان،أو في باب الإيمان أنه يُسلب من صاحبه،إذا وقع صاحبه في كبيرة من كبائر الآثام،نعوذ بالله من الخذلان.

وهذا ما كان معتقد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،لأنه وُجد في زمنهم من شرب الخمر،ومن وقع في كبيرة من الكبائر،ولكن ما قال أحدهم ولا اعتقد واحد منهم، أنه على غير ملة أهل الإيمان،فأسعد الناس بموافقة سلف هذه الأمة،في إيمانهم وفي أصول عقيدتهم،كلها هم أهل السنة والجماعة.
هؤلاء تميزوا وتميزهم بهذين الأصلين:
*أنهم أهل سنة،فهم أعلم الناس بسنة رسول الله،وأحفظ لسنة رسول الله،أكثر الناس تعظيما لسنة النبي عليه الصلاة والسلام،وأول الناس دعوة إلى هذه السنة،لا يُعرفون في دعوتهم بغير هذا،لا يُعرفون بدعوتهم لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم،ما عُرفوا لا بدعوة لحزبية مُنتنة،ولا عُرفوا بدعوة إلى طائفية أو عصبية قبلية جاهلية،ولا عُرفوا بدعوة لأسماء لزيد أو لعمر،لا في مسائل الاعتقاد، ولا في مسائل الأحكام،ولا في مسائل الدعوة إلى الله تبارك وتعالى،على خط واحد و على صراط واحد،هذا الصراط الذي ارتضاه لنا ربنا جل وعلا وقال فيه:{ وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } الأنعام.

خطه رسول الله صلى الله عليه وسلم،للصحابة رسمه لهم،خط خطا مستقيما،وجعل على جانبي هذا الخط خطوطا كثيرة،قال :هذا صراط الله،وهذه السبل على رأس كل سبيل شيطان يدعو إليه.ثم تلا قول الله جل وعلا:{وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ }.




يتبع


التعديل الأخير تم بواسطة أم صهيب السلفية ; 18 Oct 2017 الساعة 08:53 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 Oct 2017, 04:50 PM
أم صهيب السلفية أم صهيب السلفية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
الدولة: الجزائر - الأوراس
المشاركات: 352
افتراضي

أساس الصلاح الأول :في صحة الاعتقاد،وصحة الاعتقاد لا يكون ولا يتحقق، إلا إذا كنا عقيدة سلف هذه الأمة،على عقيدة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم،هؤلاء الخيرة البررة،الذين أكرمهم الله جل وعلا،أكرمهم بالفضائل الكثيرة،أولها وأعظمها أنه أكرمهم بفضل الصُحبة، الذي لم يشاركهم فيه أحدا من الخلق إلى قيام الساعة،فضل الصُحبة أنهم أصحاب لرسول الله،رب العزة والجلال اختارهم لهذا،كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه:إن الله نظر في قلوب العباد،فوجد قلب محمد خير القلوب،فاصطفاه برسالته.


اختاره لأن يكون رسول رب العالمين،وأي رسول؟لأن يكون سيد المرسلين وإمامم،لأن يكون خاتم النبيين إذ لا نبي بعده، تشريف عظيم لهذا النبي عليه الصلاة والسلام،الذي أكرمنا الله عز وجل به،والله،إن الله عز وجل لأكرمنا بنعمة لا تحصى ولا تعد،ولكن أعظم هذه النعم على الإطلاق،أنه أكرمنا بهذا النبي الكريم،لقوله جل في علاه:{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }آل عمران.
منَّ الله على المؤمنين، امتن عليهم،بمعنى أنعم عليهم بهذه النعمة العظيمة،هذه النعمة ما هي ؟
بعث في الأميين رسولا منهم،اختارنا الله عز وجل لأن نكون أمة الحبيب عليه الصلاة والسلام،هذه نعمة عظيمة يا اخوان،ينبغي أن نعرف قدرها،وينبغي أن نعرف لصاحبها قدره اللائق به،أن نحبه الحب الذي لا يدانيه حب أحد من المخلوقين ،أن يُقدم حبه على حب الولد والوالد والناس أجمعين،وهذا تعبدا لله عز وجل،وواجب من الواجبات في هذا العمل الجليل،في عبادة المحبة،التي أصلها وأساسها،محبة الله تبارك وتعالى أولا،ثم محبة حبيب الله جل وعلا،وخليله ورسوله عليه الصلاة والسلام،أن تقدمه على كل محبوب كائن من كان،لا تظنوا أن هذا بالأمر الهين،كما لا تظنوا أن هذا بالأمر المستحيل،هذا أمر نستطيعه،ويستطيعه الناس جميعا،هذا أمر يأتي ولكن يأتي..،هذا إذا أتى إنما يأتي على خطوات وعلى واجبات، ينبغي أن يعرفها الناس،وأن يحققوها ليتحقق لهم هذا الأمر،يأتي الفاروق رضي الله تعالى عنه وأرضاه،عمر وما أدراك ما عمر،للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام،والله كانوا يحبون رسول الله،فيقول: يا رسول الله،والله إني لأحبك، والله إني لأحبك أكثر من كل شيء،إلا من نفسي التي بين جنبي.
راني نحبك يا رسول الله أكثر من كل شيء،إلا من هذي النفس التي هي نفسه،الناس أهل صدق،ماهمش أهل نفاق،صادق مع الله،والصادق مع الله يصدقه الله جل وعلا،الصادق مع الله يعطيه الله تبارك وتعالى،ينعم عليه ويكرمه،ماهوش الإكرام بالماديات فحسب،الإكرام بهذه الأمور التي هي أفضل من الماديات كلها مجتمعة،أضعاف أضعاف ،إلا من نفسي التي بين جنبي،قال رسول الله ،وكان لا يحابي أحدا حتى أصحابه،وهو أخص أصحابه بعد أبي بكر،قال:ما زال يا عمر – لا كلام طويل ولا عبارات،ولا جمل ولا حديث ولا هم يحزنون،كلمتين – مازال يا عمر،أي لم تبلغ درجة المحبة المطلوبة،هذه المحبة الموجودة،والواجب على كل واحد منا،أن يرى وأن يقيس هذه المحبة التي عنده، المحبة الموجودة،بالمحبة المطلوبة،هل بلغ أو لم يبلغ بعد،إذا علم أنه بلغ فليحمد الله تبارك وتعالى،وإنها لنعمة عظيمة،وتوفيق كبير من رب العالمين،أما إذا علم أنه ما بلغ ،وكيف السبيل إلى هذا؟ ما بلغ ،يجيك أمر الرسول عليه الصلاة والسلام،تقول بعدين،تقول أنا والله ما استطيع،والله غير مشاكل،يجيك أمر الزوجة سمعنا وأطعنا،ولا ما نقلش الزوجة،يجيك أمر صاحب العمل سمعنا وأطعنا،يجيك أمر زيد أو عمر سمعنا وأطعنا،يجيك أمر النفس إلي هو الهوى، سمعنا وأطعنا،ماهوش شرط أن تقول هذا بلسانك،هذا يحصل منك بعملك وحالك،إذا كان تترك أمر النبي لهواك أو لأمر نفسك،فاعلم أنك ممن ينطبق عليهم قول الله تبارك وتعالى:{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ }الجاثية
الألوهية في هذا الباب،لأن حقيقة الألوهية التعبد لله،فعل المأمورات وترك المنهيات،لما نزل قول الله تبارك وتعالى في النصارى:{ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ}التوبة
قال أحد الصحابة:- كان نصرانيا حاتم رضي الله تعالى عنه – يا رسول الله والله ما اتخذناهم أربابا،ماكناش نعبدوهم ظن أن الربوبية في هذا الباب،أنهم كانوا يسجدون لهم أو يركعون،فقال عليه الصلاة والسلام:ألم يحلوا لكم الحرام،ويحرموا لكم الحلال،فأطعتموهم في ذلك؟
قال:بلى يا رسول الله،قال :تلك عبادتكم لهم.
هذه هي عبادتكم لهم،أنت تحب الحبيب،من مقتضى هذه المحبة،أن تكون مطيع له،لا تُقدم على أمره أمر،ولا تقدم على هدييه هدي أبدا،هذا عمر يقول له رسول الله:مازال يا عمر،فبمجرد أن قالها رسول الله،شرح الله صدر الفاروق،وهذا الذي قلت:صدقوا فصدقهم،شرح الله صدر عمر رضي الله تعالى عنه،فقال بعدها مباشرة:والله يا رسول الله،لإنك أحب إليا من كل شيء،حتى من نفسي التي بين جنبي.
فقال فداه أبي وأمي:الآن يا عمر بلغت .
بدأنا بهذه العبادة،عبادة المحبة لأنها هي الأصل في كل شيء،الذي يدفعك هو المحبة،لماذا نتعجب نحن ؟ ونحن نتحدث عن شبابنا نريد توجيههم ونصحهم، فيما يُنجيهم عند ربهم،وفيما يُصلحهم في دنيانهم،لماذا نعجب من شبابنا عند رأيناهم بتلك المظاهر المخزية؟
ترى شاب يشبه نفسه بالديك،شفتو هذا الأنواع،داير هكذا في شعرو هكذا خارجة كتاع هاذوك ليزانديا تاع بكري هاذوك،منين أخذ هذا؟أخذه عن أبيه؟أخذه عن أمه؟أخذه عن معلمه؟
في المدرسة أو في المسجد؟ أخذه من إمامه؟أخذه من رسول الله ؟ معاذ الله،هذا أخذه ممن أحب،أحب واحد كافر يلعب كورة يلعب بولا ،يغني ينقز يرقص،المهم أحب واحد هذا صنيعه وهذا فعله وهذا شكله، فتشبه بمن أحب،الصحابة أحبوا رسول الله تشبهوا به صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم،حتى يقول القائل:كان إذا دخل الغريب المدينة،لا يميز رسول الله من بين أصحابه،قال العلماء لما ؟قالوا:
أولا :لتواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم،ماكنش يميز نفسه عن أصحابه،لا في مجلس ولا في ملبس ولا عامل تاج على رأسه،كحال الملوك والقياصرة والأباطرة وغيرهم،أبدا،إنما قال عن نفسه:إنما أنا ابن امرأة من مكة كانت تأكل القديد.
الخليع تقولولو انتوما؟إيه،لغة القديد ،أنا راني ولد مرأة من مكة كانت تأكل القديد،لست كهؤلاء،تواضع النبي صلى الله عليه وسلم،هذا من جهة.
ومن جهة أخرى وهذا محل الشاهد،قالوا:لشدة تشبه الصحابة بهذا النبي،لما؟
لأنهم أحبوا رسول الله،هذه المحبة التي ذكرنا صنفا ونموذجا منها،في محبة الفاروق رضي الله تعالى عنه وأرضاه.


يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة أم صهيب السلفية ; 18 Oct 2017 الساعة 12:47 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 Oct 2017, 10:49 AM
أم صهيب السلفية أم صهيب السلفية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
الدولة: الجزائر - الأوراس
المشاركات: 352
افتراضي

فالأصل الأول في هذا،وهذا من المقامات العظيمة عند الله تبارك وتعالى،صلاح شبابنا بعد صلاح معتقدهم ،لا يتأتى إلا بصلاح أعمالهم،أعمالهم تكون صالحة،يعملون الأعمال الصالحة،الأعمال الصالحة التي بها بُعث بها نبينا عليه لصلاة والسلام،لقول الله تبارك وتعالى:{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}التوبة.
أرسل رسوله بالهدى قال أهل العلم:هو العلم النافع،ودين الحق هو العمل الصالح،والارتباط بينهما وطيد ولا ينفكان،العمل صالحا إلا إذا كان مسبوقا بالعلم النافع،لا يكون صالحا إلا إذا كان إمامه العلم النافع،والعلم النافع لا ينفع صاحبه، إلا إذا أتبعه بعمل الصالح.
هتف العلم بالعمل ... إلا استجاب له وإلا ارتحل
وزكاة العلم العمل به،ولهذا تجدون بعض الناس،نسأل الله عز وجل العافية،ونسأله الثبات على دينه،ينتكسون يكون على أمر ينتكس،عرفنا ناس درسوا هذا العلم،تخرجوا من جامعات،جالسوا مشايخ،كتبوا كتب،ولا تستغربوا وإذا أردتم عينات وأدلة على ما أقول،آتيكم بالعشرات والمئات،ولكن هذا المقام ليس هذا موضوعه،انتكسوا بسبب ماذا؟ بسبب هذا الفصل بين العلم النافع والعمل الصالح.
إذا أردنا صلاحاً لأنفسنا ولشبابنا ،ينبغي أن يكون إصلاحنا بعد إصلاح لمعتقدنا،إصلاح لأعمالنا كلها،وليس معنى هذا أن الإصلاح محصور في العبادات المحضة،في صلاتنا وصومنا،العمل الصالح كما جاء في أحاديث رسول الله الكثيرة،" الإيمان بضع وسبعون شعبة،أعلاها كلمة لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق،والحياء شعبة من الإيمان".
هذا حديث من أعظم الأحاديث في هذا الباب،فيه رد على المرجئة الذين أخرجوا العمل عن الإيمان،النبي عليه الصلاة والسلام بين،أن شعب الإيمان متعلقة،بأصله الأول،الذي هو كلمة لا إله إلا الله،التي معناها تجريد التوحيد لله تبارك وتعالى،في ربوبيته،وفي أسمائه وصفاته،وفي ألوهيته،هذا هو التوحيد الحق،الآن من التحريفات الموجودة في كتبنا المدرسية مع الأسف الشديد،وهذا في برامج هذه السنة وما ادري واش من مستوى،هذا التحريف يعرفولهم التوحيد،أنه توحيد الربوبية،وتوحيد الأسماء والصفات.
توحيد الألوهية الذي من أجله أرسل الله عز وجل الأنبياء والرسل،هذا ماكانش عندنا ،يعني أبنائنا يوحدوا الله تبارك وتعالى،كما وحده المشركون،لأن المشركين كانوا يوحدون الله توحيد الربوبية،{ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ } الزمر.
ولكن في الألوهية أشركوا به،لما جاءوا في صرف الأعمال ،والتعبد لله جل وعلا بعبادة،صرفوا شيئا منها لغير الله،ذبحوا لغير الله،سجدوا لغير الله،دعوا غير الله،استغاثوا بغير الله،وهذا شرك بالله تبارك وتعالى،بالله عز وجل.
فهذه كلمة التوحيد التي هي أعلى هذه المراتب كلها من شعب الإيمان، وأدنى هذه المراتب،إماطة الأذى عن الطريق،عمل قد يستهين به الناس،ولكن له اعتباره في ديننا وفي شرعنا،في ديننا الذي يدعوننا للخير والصلاح،في ديننا الذي فيه الخير كله،والله لن نجد خيرا ولا صلاحا إلا في هذا الدين،ماكانش لا في دين آخر من الأديان ولا في مذهب من المذاهب الأرضية،ولا في شيئ من القوانين الوضعية أبدا،وإننا ولله الحمد نكفر بها جميعا،{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ }آل عمران.
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ }آل عمران.
هذا كلام ربنا جل في علاه،كلام الله تبارك وتعالى،النبي عليه الصلاة والسلام،يُعلم أمته ويُبين ويُثبت،أن إماطة الأذى من الأعمال الصالحات،لأنه من شعب الإيمان،وشعب الإيمان عمل من الأعمال الصالحة،ثم ذكر خُلق من الأخلاق،وهو خلق جليل عظيم خُلق الحياء قال:والحياء شعبة من الإيمان،أن تتخلق بالخلق الكريم.
وهذا كذلك الأصل الثالث بعد العمل،الذي يحقق الصلاح لشبابنا وأبنائنا،أن يتخلقوا بأخلاق نبيهم عليه الصلاة والسلام،أن يتحلوا بالمكارم التي علمها أمته،المكارم التي بُعث بها عليه الصلاة والسلام،لقوله صلى الله عليه وسلم:إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق.وفي رواية :صالح الأخلاق.
الآن هذه الجرائم التي تفشت في المجتمعات الإسلامية ككل، بكل أنواعها،ومن المؤسف له أن حتى في البلاد الكافرة،الكافرة بالله رب العالمين،البلاد التي لا يُسمع فيها آذان،البلاد التي فيها عروش الشياطين،هذه البلاد أفجر الناس فيها،هم ولا ما نقولش أفجر الشباب فيها لعلي أكون مخطئا،نزيد حرف،من أفجر الشباب فيها،الشباب المسلم،الشباب المسلم نسبة، أمّا اعتقادا أو عملا أو خلقا لا شيئ، لا شيء البتة ، نسأل الله جل وعلا العفو والعافية.
لا هم حققوا الإيمان ولا أخلصوا التوحيد ،ولا هم قدموا أعمالا صالحات،ولا هم حسنوا أخلاقهم،وكانوا قدوة لغيرهم.
أسلافهم الأولون كانوا دعاة إلى الله جل وعلا،بأخلاقهم قبل أقوالهم،الإسلام يدخل بلاد كلها،بسبب تجار فقط،الآن أكبر البلاد الإسلامية من حيث الكثافة السكانية،هي بلاد أندونيسيا،تعلمون هذا، هي بلاد أندونيسيا،بلاد جاوة،هذه البلاد ما دخلتها لا جيوش الفاتحين،ولا دخلها مقاتل من المقاتلين،أبدا،إنما دخلها تجار مسلمون،تجار آمنوا بالله وحققوا التوحيد،تجار أعمالهم صالحة،رجال صالحون،تجار أخلاقهم طيبة،أخلاق نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام.
أثروا في الناس،أثروا في أهل تلك البلاد،فسألوا عنهم،فعلموا أن سبب هذا هو دينهم،هو دينهم لأنهم مسلمون،فأسلموا لله رب العالمين،فأصبحوا على هذا الدين،ولازالوا إلى يومنا هذا.
بلاد إفريقيا ما دخلتها جيوش الفاتحين،بلاد إفريقيا ذهب إليها علماء،وذهب إليها مشايخ،أثروا في الناس بأعمالهم وأخلاقهم،فاهتدى الناس بسببهم.
أما الآن،أما الآن خلف من بعدهم هؤلاء الخلوف،أساءوا إلى دينهم،وإلى عقيدتهم،وإلى نبيهم بهذه التصرفات وبهذه المخالفات.
صلاح شبابنا بصلاح أخلاقهم كذلك،هذه الأخلاق التي لا تقوم إلا بالهدي القويم،الذي أمرنا به نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام.
ولهذا جاء في الحديث العظيم كذلك في هذا الباب،من قوله صلى الله عليه وسلم:وأنه من يعش منكم من بعدي فسيرى اختلافا كثيرا،فعليكم بسنتي،وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي،عظوا عليها بالنواجد.
هذا الاختلاف،هذا الحديث ودليل نبوة نبينا عليه الصلاة والسلام،يخبر الصحابة وهم مجتمعون على هذا الحق،وهم يدينون الله جل وعلا،بدين الإسلام،متبعون هدي سيد الأنام عليه الصلاة والسلام،يقول لهم أن من يعيش بعدي سيرى اختلافا كثيرا،اختلاف كثيرا اطلاق،اختلاف بكل أنواعه،اختلاف في كل شيء،ونحن هذا عايشناه،بل عايشه حتى الصحابة،بداو يشوفو عقائد تظهر ماكانت من قبل،ظهر الرافضة،الشيعة،ظهر الخوارج،ظهرت القدرية،وهكذا ثم ظهرت الفرق بعد ذلك،حتى يومنا هذا،مازالت هذه الفرق تُفرخ،ومازالت تتفرق هذه الأمة،ومازالت هذه النبوة تظهر فينا،باختلافنا وتفرقنا،حتى وصلنا إلى هذا الحال المزري.
شبابنا لا شبه له بنبينا عليه الصلاة والسلام،شبابنا لا اقتداء له بالنبي الكريم عليه الصلاة والسلام،غيروا القدوة،بدلوا القدوة،بمن اقتدوا ؟اقتدوا بعلماء،تأسوا بصالحين أبدا،يقتدون ويتأسون بأفجر خلق الله جل وعلا ،من الكفرة من اليهود والنصارى،أو ممن لا ملة لهم، نسأل الله عز وجل العفو والعافية.
فالصلاح لا يكون ولا يتحقق،إلا بهذه الأمور مرتبة،وهذا دور الجميع،نحن لا نبكي على الداء،ولا نذكر الدواء أبدا،هذا ليس من هدي نبينا عليه الصلاة والسلام،نذكر نشخص الداء،ونبين الدواء،وهذا هو المهم ليتحقق العلاج بعد ذلك،ويرجع الصلاح والإصلاح إلى هذه الأمة التي هي أمة الصلاح،وأمة المصلحين،وأمة الإصلاح،وعلى رأس هذه الأمة نبيها عليه الصلاة والسلام.


يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة أم صهيب السلفية ; 18 Oct 2017 الساعة 12:41 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 Oct 2017, 08:39 PM
أم صهيب السلفية أم صهيب السلفية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
الدولة: الجزائر - الأوراس
المشاركات: 352
افتراضي

[/COLOR] فاجتماع هذه الأصول الثلاث،كفيل بأن يحقق نجاة هذه الأمة، التي كما قال الإمام مالك عليه رحمة الله،وله أقوال في هذا الباب عظيمة مباركة:لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
والذي قال عليه رحمة الله:إن السنة سفينة نوح عليه السلام،من ركبها فقد نجا،ومن تأخر عنها غرق.
من ركبها فقد نجا،فالدعوة موجهة للأمة كلها،ولشبابها بالدرجة الأولى،أن تركب سفينة نوح،أن تتمسك بسنة نبيها،أن تعمل بهذه الوصية الغالية العظيمة،التي أوصانا بها نبينا،قال بعد أن ذكر ما سيحدث للأمة: فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي- ليس هذا فحسب - وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي،عظوا عليها بالنواجد.
نسأله جل وعلا أن يوفقنا وأن يصلح أبنائنا وشبابنا،وأن يأخذ بأيديهم إلى طاعته.
وهذا واجب الجميع،واجب المعلم في مدرسته أو في كُتابه ،واجب الأب مع أبنائه،وإنها لأمانة ومسؤولية عند الله تبارك وتعالى،"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".

وهي كذلك مسؤولية أئمة المساجد، وهي كذلك مسؤولية الدعاة إلى الله تبارك وتعالى،وعلماء هذه الأمة،وهي مسؤولية المسئولين فيها كذلك،كل مسئول مسئول،يعني كل مسئول من حيث الوظيفة مسئول على هذه المسؤولية،مسئول هذا اسم مفعول،بمعنى أنه سيسأل ،احنا في الدنيا نقولو هذا فلان مسئول،هذه مسؤولية محدودة،المقصود أنو مسئول من المعاليم نتاعو،صح ولا لا؟هذاك البواب مسؤول،ومبعد الشاف تاع البواب مسئول،البواب مسئول من قبله،وهو مسؤول عنه،هو في الحقيق مسئول ماهوش اسم فاعل اسم مفعول،لابد هذا المسئول دائما ينظر لفوق،لأن الذي يسأله من فوقه،في الدرجة والمرتبة،وابقى اطلع معاها شاف سرفيس كيما تقولو انتم وبعد المدير الفرعي وبعد المدير الجهوي،وبعد المدير المركزي وبعد المدير العام،وبعد رئيس المدير العام،ومبعد وزير ومبعد الوزير ...كاين فوقو وفوق هذاك الفوق رب العالمين جل في علاه،وكل هؤلاء يُسئلون أمامه يوم القيامة.

أبو ذر رضي الله تعالى عنه وأرضاه،صحابي من ( كلمة لم اسمعها جيدا)أصحاب رسول الله،يقول للنبي صلى الله عليه وسلم مرة،أو يسأل النبي صلى الله عليه وسلم مرة،يسأله إمارة،لما بدات أمور الدولة الإسلامية تكبر،قال للنبي يا رسول الله لو تعطيني كاش إمارة هكذا،إمارة أي إمارة،نكون الوالي تاع سطيف مثلا،ولا المير تاع هذي واش اسمها هذي ذراع الميعاد،(كلام الشيخ مع الحضور)،يعطيلوا مسؤولية،فماذا قال عليه الصلاة والسلام؟بأبي وأمي.
كما أن الصحابة كانوا يحبون رسول الله الحب العظيم،فكذلك رسول الله،والله كان يحب أصحابه،ليس هذا فحسب،والله كان يحب أمته،كان يحب أمته ويشفق على هذه الأمة،تعلمون أن آخر كلمات،تلفظها نبينا عليه الصلاة والسلام:أمتي،أمتي.
حتى أنزل الله جبريل عليه،حتى يخفف عليه،قال:إن يعني ربنا أمر جبريل أن يبلغ رسوله،أنا لا نخزيه في أمته.
يعني فليطمئن وليهنأ،هذا النبي الكريم،هذا الحب وهذه الشفقة على هذه الأمة،بهذه الصورة يُقابل بهذا الإعراض،وبهذا المخالفة والمعصية،و طريق هذا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام،يقول لأبي ذر بقلب المحب المشفق:يا أبى ذر إنك رجل ضعيف،وإنها أمانة،وإنها يوم القيامة خزي وندامة.
يا أبى ذر،كان عاجز النبي صلى الله عليه وسلم يعطي لأبي ذر؟ أبدا
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهم أبى ذر؟ أبدا
ولكن ثقل هذا الأمر،أراد له الخير،والله أراد له الخير،إنها أمانة،الناس الذين يجرون وراءها ويلهثون،وربما يزورون ويفعلون حتى يصلوا إليها،هي في النهاية ماذا؟
إذا كان رسول الله قال هذا لهذا الصحابي الجليل،لهذا الجبل من أصحاب رسول الله،فكيف بمن دونه؟
أُناس يطلبونها،أُناس كيما تقولو انتم بالتعبير السياسي تاعكم،يترشحون لها،يرشح نفسو أنا راني حاب نكون ذا مسؤولية.
إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة.
فنسأل الله جل وعلا، أن يوفقنا جميعا،أن يوفق الآباء وأن يوفق المعلمين،وأن يوفق الأمهات،وأن يوفق الكبار جميعا،ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويجل كبيرنا.
وأن يوفق الأئمة والدعاة والمشايخ،لهذا الخير العظيم،وأن يصلح الله جل وعلا بالجميع،أن يصلح بهم العباد والبلاد،وأن يصلح شبابنا،وأن يأخذ بأيديهم إلى طاعته،وأن يحبب إليه الإيمان،ويزينه في قلوبهم،وأن يهديهم إلى سنة نبيهم عليه الصلاة والسلام.
اكتفي بهذا القدر،واسأله تبارك وتعالى،أن يوفقني وإخواني،لما يحبه ويرضاه،والله أعلم.




انتهى
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:

http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=17247

التعديل الأخير تم بواسطة أم صهيب السلفية ; 21 Oct 2017 الساعة 06:59 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013