منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 Jan 2014, 09:16 PM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي مختارات من التواضع والخمول لابن أبي الدنيا

مختارات من التواضع والخمول لابن أبي الدنيا



الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: فهذه مختارات انتقيتها من تقريب كتاب التواضع والخمول لابن أبي الدنيا -رحمه الله-، أحببت نشرها لعظم فائدتها، وقد عرضتها على فضيلة الشيخ محمد بازمول -حفظه الله- فقال: "والمختارات التي ذكرتها نافعة مفيدة أسأل الله لك التوفيق".

عن عبد الله بن مسعود قال: كونوا ينابيع العلم مصابيح الهدى أحلاس البيوت سرج الليل جدد القلوب خلقان الثياب تعرفون في أهل السماء وتخفون في أهل الأرض

عن إبراهيم بن الأشعث قال: سمعت الفضيل يقول: بلغني أن الله تعالى يقول للعبد في بعض منته التي من بها عليه: ألم أنعم عليك؟ ألم أعطك ألم أسترك؟ ألم ألم؟ ألم أخمل ذكرك؟ قال: وسمعته يقول: إن قدرت أن لا تُعرف فافعل وما عليك ألا تعرف وما عليك ألا يثنى عليك؟ وما عليك أن تكون مذموماً عند الناس إذا كنت محموداً عند الله عز وجل؟.

حدثني الطيب بن إسماعيل قال: كان من دعاء الخليل بن أحمد: اللهم اجعلني عندك من أرفع خلقك واجعلني في نفسي من أوضع خلقك واجعلني عند الناس من أوسط خلقك.

عن خلف البرزاني قال: سمعت سفيان الثوري يقول: أقلَّ معروفَ الناس يقل عيبك.

عن أبي بكر بن الفضل قال: سمعت أيوب [هو السختياني] يقول: [ما] صدق الله عبدٌ إلا سره أن لا يشعر بمكانه.

عن قبيصة قال: سمعت سفيان [هو الثوري] يقول: كثرة الإخوان من سخافة الدين.

عن سالم بن ميمون قال: سمعت عثمان بن زائدة يقول: كان يقال: إذا رأيت الرجل كثير الأخلاء فاعلم أنه مخلط.

عن سليم بن حنظلة قال: بينا نحن حول أبي بن كعب نمشي خلفه إذ رآه عمر فعلاه بالدِّرَّة فقال: انظر يا أمير المؤمنين ما تصنع؟! فقال: إن هذا ذلة للتابع وفتنة للمتبوع.

عن يزيد بن حازم قال سمعت الحسن يقول: إن خفق النعل خلف الرجل قل ما يُلَبِّثُ قلوبَ الحمقى.

عن حماد بن زيد قال: كنا إذا مررنا بالمجلس ومعنا أيوب فسلم ردوا رداً شديداً قال: فكأن ذلك نقمة، قال أبو داود: كراهة الشهرة.

عن منصور عن إبراهيم قال: لا تلبس من الثياب ما يشتهرك الفقهاء ولا يزدريك السفهاء.

عن غسان بن عبيد عن سفيان الثوري قال: كانوا يكرهون الشهرتين الثياب الجياد التي يشتهر فيها ويرفع الناس إليه فيها أبصارهم، والثياب الرديئة التي يحتقر فيها ويستذل دينه.

حدثني الحسن بن عبد الرحمن قال: قال بشر بن الحارث: لا أعلم رجلاً أحب أن يعرف إلا ذهب دينه وافتضح؛ قال: وقال بشر بن الحارث: لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس.

عن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: إن العبد إذا تواضع لله عز وجل: رفع الله حَكَمَتَه وقال: انتعش رفعك الله؛ وإذا تكبر وعدا طوره وهصه الله إلى الأرض وقال: اخسأ خسأك الله فهو في نفسه عظيم وفي أعين الناس حقير، حتى انه عندهم [أهون] من الخنزير؛ أيها الناس لا تبغِّضوا الله إلى العباد، قيل: وكيف ذلك؟ قال: يقوم أحدكم إماماً فيطول عليهم فيبغض إليهم ما هم فيه.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: إنكم لتغفلون أفضل العبادة: التواضع.

عن جعفر بن النعمان الرازي عن يوسف بن أسباط قال: يجزئ قليل الورع من كثير العمل، ويجزىء قليل التواضع من كثير الاجتهاد.

عن إبراهيم بن الأشعث قال: سألت الفضيل عن التواضع قال: التواضع أن تخضع للحق وتنقاد له ولو سمعته من صبي قبلته منه ولو سمعته من أجهل الناس قبلته منه.

عن المسعودي عن يحيى بن كثير قال: رأس التواضع ثلاث: أن ترضى بالدون من شرف المجلس وأن تبدأ من لقيته بالسلام وأن تكره المدحة والسمعة والرياء بالبر.

عن ميمون بن مهران قال: أتى ابن عمر ابنٌ له فقال: اكسني إزاراً وكان إزاره قد ولّى فقال: اذهب فاقطعه ثم صله فإنه سيكفيك، أما والله إني أرى ستجعلون ما رزقكم الله في بطونكم وعلى جلودكم وتتركون أراملكم ويتاماكم ومساكينكم.

عن سعد بن الحسن التميمي قال: كان عبد الرحمن بن عوف لا يعرف من بين عبيده، يعني من التواضع في الزي.

عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: أصلح قلبك والبس ما شئت.

عن سفيان [بن عيينة] قال: سمعت ابن شبرمة يقول: إن أبغض ثيابي إلي ما خدمته.

عن خالد بن الحارث عن ابن عون عن محمد أنه كان يحدثنا أن حسن الخلق عون على الدين.

عن ثابت عن أنس بن مالك قال: كان أبو بكر يخطبنا فيذكر بدء خلق الإنسان حتى إن أحدنا ليقذر؛ ويقول: خرج من مجرى البول مرتين.

عن أبي محمد البصري قال: قال الحسن: العجب لابن آدم يغسل يده بالخرء مرتين ثم يتكبر يعارض الله جبار السماوات والأرض.

عن يونس عن الحسن عن عُتَيّ عن أبي بن كعب قال: إن مطعم بن آدم ضُرب للدنيا مثلاً وإن قزَّحه وملَّحه فقد علم إلى ما يصير.

عن عمر مولى غفرة عن محمد بن حسين بن علي من ولد علي إنه قال: ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر قط إلا نقص من عقله بقدر ما دخل من ذلك، قل أو كثر.

حدثني علي بن نصر بن بجير عن شيخ من قريش قال: قال الحسن: السجود يذهب بالكبر والتوحيد يذهب بالرياء.

عن عبد الله بن هبيرة أن سلمان سئل عن السيئة التي [لا] تنفع معها حسنة قال: الكبر.

عن يونس بن عبيد قال: لا كبر مع السجود ولا نفاق مع التوحيد.

عن ثور عن خالد بن معدان قال: إياكم والخطران فإن الرجل قد تنافق يده من سائر جسده.


التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن صالح البجائي ; 20 Jan 2014 الساعة 07:34 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013