فوائد الشيخ خالد حمودة - وفقه الله -

[أبو عبد الرحمن عبد اللطيف]

السبت 27 شعبان 1437 الموافق ل 4 جوان 2016

تابع
الفوائد المجموعة من مجلس الشيخ خالد حمودة - وفقه الله -

بعد الخلفاء الأربعة في الأفضلية الستة الباقون من العشرة المبشرين بالجنة
سعد و سعيد و طلحة والزبير و عبد الرحمن بن عوف و أبو عبيدة ابن الجراح
رضي الله عنهم و أرضاهم

و بعد هؤلاء العشرة فالصحابة رضوان الله عليهم أفضل الأمة

و ليس المقصود من الأفضلية التنقيص من المفضول ، بل لكل فضله

آل البيت هنا بالمعنى الخاص و هم أزواج النبي و ذرياته و قراباته ، آل علي و آل جعفر و آل العباس و ....

سورة الفتح كلها ثناء في أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم

و كذلك في سورة الحديد يوجد ثناء على الصحابة و ذكر أفضلية من قاتل قبل القتح ....

أثنى الله تعالى على الصحابة رضوان الله عليهم في القرآن و في التوراة و في الإنجيل
ومع هذا فإن الرافضة أخزاهم الله كفروا الصحابة و لعنوهم و سبوهم
لذلك قال أهل العلم من كفر عامة الصحابة فهو كافر ، و هذا واقع فيه الرافضة الإثنا عشرية أخزاهم الله

فكما يوجد الثناء عليهم في القرآن الكريم فإن مثله في السنة

" خير الناس بعدي القرن الأول ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " الحديث

" لا تؤذوا أصحابي ....." الحديث

من عقيدة أهل السنة و الجماعة ، السكوت عما شجر بين الصحابة ، فهم بشر يصيبون و يخطؤون

لا يجوز الكلام فيما شجر بينهم من قول فلان فعل كذا و فلان قام بكذا ..... لأن هذا يقتضي تنقصهم

عليك أن تترضى على جميع الصحابة و أن تحبهم كلهم بلا استثناء

كل الصحابة مجتهدون و خطؤهم مغفور بل مأجور ، لأن المجتهد إن أصاب فله أجران و إن أخطأ فله أجر واحد

شرطي قبول العمل ، الموافقة و الإخلاص

طريق الوصول إلى الله تعالى بإتباع النبي صلى الله عليه و سلم و ترك البدع

عمل قليل موافق للسنة خير من عمل كثير مخالف للسنة

اقتصار على سنة خير من إجتهاد في بداعة

عليك أن تحافظ على العمل الصالح

مصدر التلقي في دين الله تعالى هو الوحيين ، القرآن و السنة
فالسنة وحي كالقرآن

ثم إجماع الأمة حجة لأن الأمة لا تجتمع على ضلالة

المسائل الخلافية بين الصحابة أو بين التابعين ترد إلى الكتاب و السنة إذ هما المرجع فما وافقهما قُبِل و ما خالفهما رُد .

أنهى المصنف بحمد الله كتابه و حمد الله و صلى على خير الأنام
الحافظ الحكمي - رحمه الله - يطلب الدعاء من كل من قرأ كتابه هذا

نظم هذه المنظومة _ رحمه الله _ و هو دون العشرين من عمره

و بهذا يكون قد أتم الشيخ خالد حمودة هذا الشرح الذي نسأل الله جل و علا أن يجعله في ميزان حسناته

و الحمد لله رب العالمين