جزاك الله خيرا أخي أبا عاصم على هذا المقتبس اللطيف ، والمفيد ، وفعلا إن صوغ أهل الأهواء والخصومات والمقالات الفاسدة لمصطلحاتهم أو النبز الذي اتخذوه وقاية وتقية للطعن في ثوابت هذه الأمة وأصولها المتينة لأمرٌ يستوجبُ التوقف عنده ، والتأمل فيه ، وكما ذكرت أن خلَفَ هذه الأمة المرابطون عند حدودها والذابون عن أصولها الدّخن والدّخل هم بذلك حلقة وصل بأسلافهم الصالحين ، وكذلك الأمر بالنسبة للخَلْفِ المارق عن الشريعة وضوابطها ، بل منهم الطاعنين تارةً بالإلحاد ، وتارةً بالمُحدثاتِ ، فهم حلقة وصل بأسلافهم وأبائهم الغاوين والمتنكبين عن صراط المستقيم .
|