أخي سمير زمال - أسأل الله لنا ولك العافية- قولكم "الفقه السلفي ان صح التعبير"، لأول مرة أسمع بهذا المصطلح -الفقه السلفي-إن كان لك فيه سلف فدلنا وإن كان من إبداعك فهلا وضحت؟.
وعن نفسي لا أعرف هذا الشخص لكن المسائل التي ذكرها سبق فيها الخلاف بين أئمة الأمة ولا سبيل له لرفع الخلاف السابق، كما قال الشنقيطي في شرح سلم الوصول للشريف التلمساني، بل إنه إلى يومنا لاتزال هذه المسائل خلافية، ألا ترى على سبيل المثال أن الألباني رحمه الله بدع الزيادة في التراويح عن الأحد عشر، والكثير من مشايخ الحجاز يجوزون ذلك.
وهلا رجعت إلى الكتب الموسعة كمجموع الفتاوى والاستذكار والمغني والمجموع والمحلى والفتح إلى غيرها من الكتب التي ألفها فحول هذه الأمة والتي هي من كثرتها ووفرتها حتى ضارعت الحصى في استحالة احصائها ونظرت في أقوال العلماء وما نقلوه عن سلف الأمة في هذه المسائل، حتى لا تظن أن الخلف قد اهتدوا إلى مسائل جديدة في العبادات لم يهتد إليها الصحابة ولا العلماء من التابعين أو تابعيهم، فينشغل بالك بما قد أشبع بحثا ودرس حتى صار كالرميم.
وأنصح نفسي وأخي بقراءة كتاب زاد الداعية لابن عثيمين رحمه الله فسيفتح عليك أبوابا وينور لك دروبا بإذن الله.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وغفر لنا ولوالدينا ولشيوخنا وإخوننا بالمنتدى، وللمؤمنين والمؤمنات، آمين.
|