درة غالية من جهابذة أئمة السنة
بارك الله فيك أيها الموفق.
ما أحوجنا في هذا الوقت إلى إظهار السنة والصدع بها, دون إفراط أو تفريط.
وقد ظهر صنف من المخذلة سلكوا طرقا ملتوية أضعفوا بها جانب السنة الغراء, وطعنوا في أهلها, ورموهم بأقبح الأوصاف, كل ذلك بدعوى الوسطية والحكمة, والبعد عن الفتنة, وعن الفرفة والنزاع, ونحو ذلك مما ظاهره حق وفيه الرحمة, وباطنه باطل وفي العذاب
لبسوا بذلك على كثير من الناس, إلا من رحم الله.
والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
|