12 Oct 2013, 12:40 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 435
|
|
والله لو أمشي حافيا ما سَكَتّ على مثل هذا المُبطل للشيخ أبي أنس محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
والله لو أمشي حافي ما سَكَتّ على مثل هذا المُبطل
للشيخ أبو أنس محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
أين نحن من هذه المواقف إخواني بارك الله فيكم فوالله يندر ويقل من يكون بهذه القوة في الدفاع عن علماء السنة فاللهم غفرانك ونسأل الله الثبات على دينه وعلى المنهج السلفي حتى الممات .
السؤال:
وهذا يسأل يقول: بعضهم أحيانًا إذا خرج من الجامعة يجد بعض من يوصله أحيانًا يوصله سلفي وأحيانًا يقع في خلفي فيسمع منه الطعن في مشايخ السنة وعلماء السنة والتعريض بهم والتصريح بالدعوة إلى منهجه الفاسد.
الجواب:
ما دمت كذلك فأنت بين أمرين، إما يكون عندك مقدرة وقوة في العلم ومعرفة وفهم فبين له ورد عليه، وضِّح له قد يكون هذا جاهل، فإذا رأيت منه العناد، قل له نزلني هنا، لا يُسمع ولا يُدخل في قلبك شيئًا من الزيغِ والفتن، هذا انحراف في دين الله، وأشد من ذلك يجب أن تعلم أن القلوب ضعيفة والشُّبه خطَّافة، وإذا تكلم في علماء الإسلام وحَمَلَة السُّنة العظام بالباطل، وأنت لا تقدر أن تدفع أَثِمت، شاركته،
فلا تُقدِّم دنياك ومصلحتك الدنيوية على الدين يحملك للبيت والله لو أمشي حافي ما سَكَتّ على مثل هذا المُبطل، في النهار ما ركبت معه والله سييسر لك ويهيئ لك ويُغنيك عنه.
المصدر : سحاب السلفية .
رابط التحميل :
http://ar.miraath.net/fatwah/6908
|