منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 15 May 2010, 06:28 PM
صايب أسامة صايب أسامة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 113
إرسال رسالة عبر MSN إلى صايب أسامة
افتراضي خمس وعشرون ملاحظة على جماعة التبليغ

فضيلة العلامة أحمد بن يحيى النجمي

رحمه الله تعالى


الملاحظة الأولى : أن مؤسس " جماعة التبليغ " نشأ على " الصوفية " ، وأخذ فيها بيعتين ، وعاش عليها إلى أن مات ؛ لذلك فهو صوفي عريق في " الصوفية " .

الملاحظة الثانية : أنه كان يرابط عند القبور ينتظر الكشف والفيوضات الروحية من أصحابها .

الملاحظة الثالثة : أنه كان يرابط في " المراقبة الجشتية " عند قبر عبد القدوس الكنكوهي الذي كان يؤمن بفكرة وحدة الوجود .

الملاحظة الرابعة : " المراقبة الجشتية " أن يجلس عند القبر نصف ساعة من كل أسبوع بتغطية الرأس والذكر بهذه العبارة : الله حاضري ، الله ناظري"، وهذا العمل إن كان لله ؛ فهو بدعة ، وإن كان الخضوع لصاحب القبر ؛ فهو شرك بالله ، والأخير هو الظاهر لأنه لو كان هذا الخضوع لله لعمله في المسجد ولم يجلس عند القبر ، فلما جلس عند القبر بهذا الخضوع كان ذلك دليلاً على أنه قصد بهذا الخضوع صاحب القبر .

الملاحظة الخامسة : أن مؤسس هذه الجماعة وأتباعه في السلوك " صوفية " يعملون على أربع طرق هي : " الجشتية " ، و " النقشبندية " ، و " السهروردية " ، و " القادرية " .

الملاحظة السادسة : أن جلوس مؤسس هذه الجماعة عند قبر من يؤمن بوحدة الوجود يدل على أنه يؤمن بها ، ولو لم يكن يؤمن بها ما جلس عند قبر من يؤمن بها على تلك الهيئة وذلك الخضوع - عفانا الله مما ابتلاهم - .

الملاحظة السابعة : أن مؤسس هذه الجماعة : صوفي قبوري خرافي .

الملاحظة الثامنة : أن مسجدهم الذي انطلقت منه دعوتهم فيه أربعة قبور ، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إن من شرار الخلق الذين يتخذن القبور مساجد ؛ ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ) . [ الحديث في " الصحيحين " ] .

الملاحظة التاسعة : أن مؤسس هذه الجماعة يؤمن بالكشف ؛ كما ظهر من قوله في تفسير آية ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ) . [ آل عمران : 110 ] .
أنه فسرها بالكشف الصوفي ، ولا يجوز أن يفسر القرآن بالكشف الصوفي .

الملاحظة العاشرة : أن " التبليغيين " يتعبدون بالذكر المبتدع على طريقة " الصوفية " ، وهو تفريق كلمة التوحيد : ( لا إله إلا الله ) .

الملاحظة الحادية عشرة : أن من قطع النفي عن الإثبات عمدًا بأن يقول : ( لا إله ) لزمه على ذلك الكفر ، وأن من قال : ( لا إله ) خمسمائة مرة ؛ فقد كفر خمس مائة مرة ؛ كما قرر لك الشيخ حمود التويجري نقلاً عن العلماء .

الملاحظة الثانية عشرة : أن الذكر بهذه الصفة التي عليها " الصوفيون " بدعة وضلالة ، لا يجوز التعبد به ؛ فمن يقول : ( لا إله ) خمسمائة مرة ثم يقول : ( إلا الله ) أربعمائة مرة ؛ فإنه مبتدع ضال ؛ بل كافر لأنه فصل النفي عن الإثبات ، ومن فعل ذلك عمدًا كفر وإن كان جاهلاً لم يعذر بالجهل .

الملاحظة الثالثة عشر : أنهم - أو بعضهم - يجعلون وردهم " حرز الجوشن " ، وفيه بدع وشركيات كثيرة .

الملاحظة الرابعة عشر : أنهم يجيزون حمل الحروز التي فيها طلاسم وأسماء مجهولة لعلها أسماء شياطين ، وهذا لا يجوز .

الملاحظة الخامسة عشر : أنهم يعتقدون : أن حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وحياة الأولياء حياة دنيوية ليست حياة برزخية .

الملاحظة السادسة عشر : أنهم يجهلون توحيد الألوهية ، ولا يجعلون له قيمة ولا اهتمامًا في حسابهم - لما قد تقدم توضيحه في الملاحظات السابقة - .

الملاحظة السابعة عشر : وهم في توحيد الأسماء والصفات : أشعرية ماتريدية ، وإن كانوا يقرؤون الحديث للبركة .

الملاحظة الثامنة عشرة : أن عباراتهم تدور حول توحيد الربوبية ، وهذا التوحيد لا يدخل أحدًا في الإسلام ؛ كما لم يدخل مشركي العرب فيه .

الملاحظة التاسعة عشر : أنهم يبغضون دعاة التوحيد الذين يسمونهم بـ " الوهابية " ؛ كابن تيمية ، وابن القيم ، وابن عبدالوهاب ، وهذا يدل على انحرافهم وخبثهم .

الملاحظة العشرون : أنهم لا يصرحون بوجوب الكفر بالطاغوت ، ولا يرضون لأحد أن يتكلم عن الكفر بالطاغوت ، ويغضبون غضبًا شديدًا إن تكلم أحد عن ذلك ؛ بل ويطردونه من بينهم .

الملاحظة الحادية والعشرون : أنهم لا ينهون عن منكر ولا يصرحون لأحد بإنكار أي منكر ؛ بل يعدون التنصيص على بعض المنكرات ينافي الحكمة - كما زعموا - ، والله سبحانه وتعالى قد ذم بني إسرائيل ولعنهم بسبب عدم تناهيهم عن المنكر ، فقال : ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ . كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ) . [ المائدة : 78 ] .
فهل ترى : أنهم هم أعلم أم الله !؟

الملاحظة الثانية والعشرون : أن قول مؤسس هذه الجماعة : ( فمقصد لا إله إلا الله إخراج اليقين الفاسد من القلب على الأشياء وإدخال اليقين الصحيح على ذات الله ) . مفهومه الإيمان بوحدة الوجود ، وهو : أن اليقين الفاسد عندهم ما يعتقده كل مسلم : أن كل ما نراه ونسمعه ونلمسه ونحسه ؛ فهو مخلوق إلا كلام الله ، فهو صفة من صفاته غير مخلوق والله خالق هذا الكون والمالك له والمتصرف فيه وهو مستوٍ بذاته على عرشه بائن من خلقه وعلمه بكل مكان ؛ فهذه العقيدة باطلة عند أصحاب وحدة الوجود واعتقادها اعتقاد باطل وفاسد عندهم ، واليقين الصحيح على ذات الله : أنه ليس على العرش ، وأن الرب كل ما نراه من المخلوقات ؛ كما سبق أن بينته ودللت عليه من كلامهم وتصريحاتهم وأورادهم .
وعلى هذا فمعنى ( لا إله إلا الله ) : ( أنه لا موجود إلا الله ) وذلك نفي لوجود كل موجود إلا الله تعالى ، تعالى الله عن قولهم علوًا كبيرًا .

الملاحظة الثالثة والعشرون : اعتقادهم في المنامات والكرامات ، والحكايات والخرافات ، وأن فلانًا خرج من عند أهله وأغلق عليهم الباب ، ومكث عنهم أربعة أشهر ثم عاد إليهم فوجدهم على أحسن حال ، ولما سألهم قالوا له : إن عجوزًا تدخل عليهم وتخدمهم ، وقد سمعت مثل هذا من بعضهم بأذني ، ويزعمون أن هذه كرامة تدل على أن عملهم مرضي لله - عز وجل - .

الملاحظة الرابعة والعشرون : أن المؤسس لهذه الجماعة قد نصب نفسه مشرعًا ، فشرع لأتباعه هذه الأركان الستة أو الصفات الست ، وشرع لهم الخروج ثلاثة أيام ، أو عشرة أيام ، أو أربعين يومًا ، أو أربعة أشهر ... الخ .
وهذا يعد تشريعًا لأتباعه ، وإذا وقف أتباعه على ما رسمه لهم ولم يتجاوزوه فقد جعلوه مشرعًا لهم حيث مشوا على الخطة التي رسمها لهم مما سبق ومن غيره كعدم التصريح بالكفر بالطاغوت وعدم التصريح بإنكار المنكر إلى غير ذلك .

الملاحظة الخامسة والعشرون : ما ذكره الشيخ حمود التويجري نقلاً عن الأستاذ سيف الرحمن بن أحمد في كتابه : " نظرة عابرة اعتبارية عن الجماعة التبليغية " : أن لهم شبه بالشيعة في عدة أمور .

فقال : وقد ذكر سيف الرحمن في كتابه أنواعًا كثيرة من مشابهة التبليغيين للشيعة ، ( ومن تشبه بقوم فهو منهم ) ، وهذا ملخص ما ذكره قال :

ومما يلاحظ أن :
- لهم الشبه بالشيعة في إخفاء السم بالدسم .
- ولهم الشبه بالشيعة في إخفاء ما في كتبهم .
- ولهم الشبه بالشيعة في إخفاء كثير من عقائدهم المبعدة في الغلو والضلال والتطرفات النائية .
- ولهم شبه بالشيعة في التقية باسم الحكمة والاحتياط ، حيث يظهرون شيئًا ويخفون شيئًا ، ويحرفون الكلم عن مواضعه ، ويقولون شيئًا ويفعلون شيئًا .
- ولهم شبه بالشيعة في كثير من التأويلات النائية عن طريق السلف الصالح .
- ولهم شبه بالشيعة في بعدهم عن النصوص وعن العلم بالنصوص .
- ولهم شبه بالشيعة في تحديد علمهم وعلم طائفتهم في كتبهم المعروفة عندهم دون غيرها من الكتب ودون غيرهم من علماء المسلمين .
- ولهم شبه بالشيعة في منع أتباعهم عن البحث وطلب الحق من عند غيرهم .
- ولهم شبه بالشيعة في جعل معظم الدين محصورًا في المناقب والمثالب وتعظيم الأكابر .
- ولهم شبه بالشيعة في المقدرة على المغالطات والمبالغات .
- ولهم شبه بالشيعة في المقدرة على النفاق وإظهار التوحيد وإخفاء الإشراك ؛ بل النداء بالتوحيد وترويج الإشراك .


ثم ذكر في نفس الصفحة أوجه الشبه بينهم وبين " القاديانيين " - أيضًا - ، نقلاً عن كتاب سيف الرحمن أحمد : " نظرة عابرة اعتبارية في الجماعة التبليغية " ، فمن شاء الازدياد فليرجع إلى ذينك الكتابين أو أحدهما .
والله الموفق لمن يشاء من عباده وهو الهادي إلى صراط مستقيم .
كتاب : " المورد الزلال " : ( ص 282 - 288 )

المصدر

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 May 2010, 03:00 PM
بحوصي بحوص بحوصي بحوص غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 191
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى بحوصي بحوص
افتراضي

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل, جماعةالتبليغ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013