منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 12 Apr 2010, 11:19 AM
عبد الحق آل أحمد عبد الحق آل أحمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 52
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبد الحق آل أحمد إرسال رسالة عبر Skype إلى عبد الحق آل أحمد
افتراضي

(14). [بيان طائفتين : ( الفارة من الله، والفارة إليه ) ]

قال-رحمه الله- عند قوله تعالى{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }:
" إذا رأينا طائفتين من المؤمنين تنازعتا:
فأما إحداهما فالتجأت إلى السلطان تستغيثه، وتستعين به، وتحطب في حبله، فأغاثها، وانتقم لها، وأمدّها، وقرّبها، وأدناها!.
وأما الأخرى فلم تستغث إلاّ بالله، ولم تستنصر إلاّ به، ولم تعتمد إلاّ عليه، ولم تعمل إلاّ فيما يرضيه من نشر هداية الإسلام، وما فيها من خير عام لجميع الأنام، وتحمّلت في سبيل ذلك كل ما تسببت لها فيه الطائفة الأخرى، ومن تولته وهربت إليه.
إذا رأينا هاتين الطائفتين عرفنا منهما - يقينا - الفارة من الله، والفارة إليه، فكنا - إنْ كُنّا مؤمنين-مع مَن فر إلى الله".اهـ


---

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 12 Apr 2010, 03:50 PM
عبد الحق آل أحمد عبد الحق آل أحمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 52
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبد الحق آل أحمد إرسال رسالة عبر Skype إلى عبد الحق آل أحمد
افتراضي

(15). [لزوم توحيد الله في الفرار إليه ]

قال-رحمه الله- عند قوله تعالى{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }:
" ولا تجعلوا في فراركم إلى الله شيئا معه من مخلوقات تعتمدون عليه وتلتجئون إليه، فتكونوا قد أشركتم به سواه، فإني أحذركم ما في ذلكم من هلاككم بالشرك الذي لا يقبل الله معه من عمل، وإنني قد أبنت لكم لزوم توحيده في الفرار إليه كما بينت لكم لزوم ذلك الفرار".اهـ

---
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 12 Apr 2010, 03:51 PM
عبد الحق آل أحمد عبد الحق آل أحمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 52
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبد الحق آل أحمد إرسال رسالة عبر Skype إلى عبد الحق آل أحمد
افتراضي

(16). [الإمامة في الدين ]

قال-رحمه الله- عند قوله تعالى{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً }:
" كان الأعرابي الجاهل المشرك يأتي للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيؤمن به ويصحبه، يتعلم منه الدين، وياخذ عنه الهدى، فيستنير عقله بعقائد الحق، وتتزكى نفسه بصفات الفضل، وتستقيم أعماله على طريق الهدى، فيرجع إلى قومه هاديا مهديًّا، إماما يُقتدى به ويُؤخذ عنه، كما اقتدى هو بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأخذ عنه.
فعلى كل مؤمن أن يسلك هذا السلوك فيحضر مجالس العلم التي تذكِّره بآيات الله وأحاديث رسوله ما يصحح عقده، ويزكي نفسه، ويقوِّم عمله، وليطبق ما يسمعه على نفسه، وليجاهد في تنفيذه على ظاهره وباطنه، وليداوم على هذا حتى يبلغ إلى ما قدّر له من كمال فيه، فيرجع وهو قد صار قدوة لغيره في حاله وسلوكه.
وطلبة العلم الذين وهبوا نفوسهم لله، وقَصَروا أعمارهم على طلب العلم، لدعوة الخلق إلى الله، هم المطالَبون على الأخص بهذا السلوك، ليصلوا إلى غمامة الحق وهداية الخلق، على اكمل حالة ومِن أقرب طريق.
فاللَّهم وفقنا واهدنا إلى سنة نبينا إذا اقتدينا وإذا اقتُدِيَ بنا. آمين يا رب العالمين".اهـ

---
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 12 Apr 2010, 03:51 PM
عبد الحق آل أحمد عبد الحق آل أحمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 52
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبد الحق آل أحمد إرسال رسالة عبر Skype إلى عبد الحق آل أحمد
افتراضي

(17). [سؤال العبد من ربه أن يهب له من الزوج و الذرية ما تقر به عينه]

قال-رحمه الله- عند الأحكام المستفادة من قوله تعالى{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً }:
" -سؤال العبد من ربه أن يهب له من الزوج والذرية ما تقر به عينه، يقتضي سعيه بقدر استطاعته لتحصيل ذلك فيهما بالسببين المشروعين من السعي والدعاء.
فعليه أن يختار ويجتهد عندما يريد التزوج، وأن يقصد إلى ذات الدين.
وفي اختياره واجتهاده في جانب الزوجة سعي في اختيار الولد، فإن الزوجة الصالحة شانها أن تربي أولادها على الخير والصلاح.
ثم عليه أن يقوم بتعليم زوجه وأولاده وتهذيبهم وإرشادهم، فيكون قد قام بما عليه في الابتداء والاستمرار مع دوام التضرع إلى الله تعالى والابتهال".اهـ

---
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 12 Apr 2010, 03:52 PM
عبد الحق آل أحمد عبد الحق آل أحمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 52
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبد الحق آل أحمد إرسال رسالة عبر Skype إلى عبد الحق آل أحمد
افتراضي

(18). [ طلب الكمال كمال ]

قال-رحمه الله- عند الأحكام المستفادة من قوله تعالى{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً }:
" طلب الرتب العليا في الخير والكمال والسبق إليها والتقدم فيها مما يدعونا الله إليه زيرغبنا بمثل هذه الآية فيه، كما قال تعالى: {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ} لأن طلب الكمال كمال، ولأن من كانت غايته الرتب العليا إنْ لم يصل إلى أعلاها لم ينحط عن أدناها، وإن لم يُساوِ أهلها لم يبعد عنهم.
ومن لم يطلب الكمال بقي في النقص، ومن لم تكن له غاية سامية، قصر في السعي، وتوانى في العمل.
فالمؤمن يطلب أسمى الغايات حتى إذا لم يصل لم يبعد، وحتى يكون في مظنة الوصول بصحة القصد وصدق النية".اهـ

---
رد مع اقتباس
  #21  
قديم 12 Apr 2010, 03:53 PM
عبد الحق آل أحمد عبد الحق آل أحمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 52
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبد الحق آل أحمد إرسال رسالة عبر Skype إلى عبد الحق آل أحمد
افتراضي

(19). [ ميزان معرفة دخيلة الإنسان ]

قال-رحمه الله-:
" قد تخفى عليك دخيلة نفس الإنسان فيمكنك أن تعرفها بما يجري به لسانه، فإذا جرت كلماته بمحبّة انتشار الخير والكمال فهو من أهلهما، وإذا جرت بالضد فهو على الضد.
فما يحب الإنسان انتشاره هو الدليل على صفات نفسه، وهو ميزان تزنه به في الشر والخير، والنقص والكمال".اهـ

---
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 12 Apr 2010, 03:54 PM
عبد الحق آل أحمد عبد الحق آل أحمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 52
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبد الحق آل أحمد إرسال رسالة عبر Skype إلى عبد الحق آل أحمد
افتراضي

(20). [ فأقبل - يا أخي - على القرآن ]

قال-رحمه الله- عند قوله تعالى{وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً }:
" الآيات الدالة على طلب التدبر والتفهم لآيات القرآن العظيم كثيرة، منها هذه الآية، ومنها قوله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }.
فعلينا أن نحضر قلوبنا عند سماعها، ونستعمل عقولنا في فهمها، ونحمل أنفسنا على الاتعاظ بها، فإذا صدقت النية وأخلص التوجه فتح على العبد من وجوه العلم والعمل ـ بإذن الله ـ بما لم يكن له بال.
وإن الله وصف هذا الكتاب بأنه مبارك لزيادة خيراته وتيسيره للذاكرين، ترغيبا لنا في فهمه وتدبّره، واستنزال الخيرات واستزادة البركات منه.
فأقبل ـ يا أخي ـ على القرآن: على استماعه وعلى تفهمه، والزم ذلك حتى يصير عادة لك وملكة فيك - تر من فضل الله وإقباله عليك ما يدنيك- إن شاء الله - ويعليك، ويعود بالخير الجزيل عليك.
والله نسأل لنا ولكم الإقبال على الله بتلاوة وتدبر كتابه، والتأدب بجميع آدابه، حتى نحشر في زمرة أحبابه، بمنّه وكرمه. آمين".اهـ

---
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 12 Apr 2010, 03:55 PM
عبد الحق آل أحمد عبد الحق آل أحمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 52
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبد الحق آل أحمد إرسال رسالة عبر Skype إلى عبد الحق آل أحمد
افتراضي

(21). [ قبول التذكير من كُلِّ مُذَكِّر ]

قال-رحمه الله-:
" كما تُقبل كلمةُ الحقِّ من كلِّ قائل، كذلك يُقبل التذكير من كلِّ مذكِّر، ولو كان المذكَّر من كمَّل العباد والمذكِّر من أوساطهم أو ادناهم، وفي عباد الرحمن المذكورين في استماعهم إذا ذُكِّروا من أيِّ مذكرٍ، القدوةُ الحسنةُ.
قال الله تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ }، {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }، {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}.
فالتذكير بآيات القرآن والأحاديث النبوية، هذا هو التذكير المشروع المتبوع، والدواء الناجع المجرَّب، ولذلك تجد مواعظ السلف كلها مبنية عليه راجعة إليه، والنصح لله ولرسوله وللمسلمين في لزوم ذلك والسير عليه".اهـ

---
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 13 Apr 2010, 07:34 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الرحمن العكرمي
افتراضي

بارك الله فيك و وفقك الله لكل خير أخي عبد الحق .

التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 14 Apr 2010 الساعة 11:55 AM
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 23 Apr 2010, 04:42 PM
عبد الحق آل أحمد عبد الحق آل أحمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 52
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبد الحق آل أحمد إرسال رسالة عبر Skype إلى عبد الحق آل أحمد
افتراضي

الأخ الكريم " أبا عبد الرحمن العكرمي": وفيك بارك الله..وأسأل الله لي ولك التوفيق.

===

(22). [ موعظة في " اللغو" ]


قال-رحمه الله- عند قوله تعالى: {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً }:
" في الإقبال على اللغو شغل للبال به، وتكدير للخاطر بظلمته، وتضييع للوقت فيه.
ولكل كلمة تسمعها أو فعلة تشهدها اثرٌ في حياتك وإن قلّ، وقد يعقبها ضدها، فتزول بعدما شغلت وعطلت، وقد يردفها مثلها، فتثبت وتنمو وتسوء عاقبتها ولو بعد حين.
وبقدر ما تلتفت إلى اللغو تلتفت عن كرمك، وبقدر ما يعلق بك منه ينقص من زكائك، وبقدر ما تتساهل بالوقوف عليه تقرب من الدخول فيه، وإذا دخلت فيه واستأنست بأهله جرّك إلى الزور وعظائم الأمور.
وللشر أسباب متواصلة، وأنساب متصلة، يؤدي بعضها إلى بعض، فينتقل للمغرور الغافل من خفيِّها إلى جليِّها، ومن صغيرها إلى كبيرها، فالحازم من لم يسامح نفسه في قليلها، وتباعد كل البعد عنها وعن أهلها.
وقد هدتنا الآيات هذه لنهتدي، وذكرت عباد الرحمن لنقتدي، والله المستعان، ولا توفيق إلا به ".اهـ

---
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 23 Apr 2010, 04:44 PM
عبد الحق آل أحمد عبد الحق آل أحمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 52
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبد الحق آل أحمد إرسال رسالة عبر Skype إلى عبد الحق آل أحمد
افتراضي

(23). [ التوبة و الاصلاح]

قال-رحمه الله- عند قوله تعالى: {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }:
" يكون العاصي في غمرات معصيته، فإذا ذكر الله ووفقه الله اسف على حاله ورجع إلى ربه، وهذه اول الدرجات في توبته.
فإذا استشعر قلبُه اليقينَ واطمأن قلبُه بذكر الله صمَّم على الاعراض عن المعصية والاقبال على الطاعة.
فإذا كان صادقا في هذا العزم فلابد أ يظهر أثر ذلك على عمله.
فلهذا روعيت الحالة الأولى فذُكرت التوبة، والثانية فذُكرت الإيمان، والثالثة فذكر عملُ عملٍ صالح".اهـ

---
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 23 Apr 2010, 04:47 PM
عبد الحق آل أحمد عبد الحق آل أحمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 52
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبد الحق آل أحمد إرسال رسالة عبر Skype إلى عبد الحق آل أحمد
افتراضي

(24). [ تحذير و إرشاد ]

قال-رحمه الله-عند قوله تعالى {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً }:
" ما أكثر ما تسمع في دعاء الناس: ((يا رب و الشيخ))! ((يا رب وناس ربي))! ((يا رب والناس الملاح))!.
وهذا من دعاء غير الله مع الله،، فإياك أيها المسلم وإياه، وادع الله ربك وخالقك وحده وحده وحده، وانف الشرك راغم ".اهـ

---
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 23 Apr 2010, 04:48 PM
عبد الحق آل أحمد عبد الحق آل أحمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 52
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبد الحق آل أحمد إرسال رسالة عبر Skype إلى عبد الحق آل أحمد
افتراضي

(25). [ مزيد بيان لتوحيد الرحمن-جل وعلا- ]

قال-رحمه الله-عند قوله تعالى {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً }:
" ..من دعا غير الله فقد عبده، وغذا كان هو لا يسمي دعاءه لغير الله عبادة، فالحقيقة لا ترتفع بعدم تسميته لها باسمها وتسميته لها بغير اسمها، والعبرة بتسمية الشرع..".اهـ


---
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 06 May 2010, 11:18 AM
عبد الحق آل أحمد عبد الحق آل أحمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 52
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبد الحق آل أحمد إرسال رسالة عبر Skype إلى عبد الحق آل أحمد
افتراضي

(26). [ نكتة استطرادية ]

قال-رحمه الله-عند قوله تعالى {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ }:
"فمن هنا نعلم أن على المسلم الذي يعمل لتزكية نفسه أن يواظب على الطاعات بأنواعها، وأن يجتهد في حصول الأنس بها والخشوع فيها، فإن ذلك زيادة على ما يثبت فيه من أصول الخير، يقلع منه أصول الشر ويميت منه بواعثه".اهـ

---
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 06 May 2010, 11:18 AM
عبد الحق آل أحمد عبد الحق آل أحمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 52
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبد الحق آل أحمد إرسال رسالة عبر Skype إلى عبد الحق آل أحمد
افتراضي

(27). [ عظم شأن الدماء ]

قال-رحمه الله-عند قوله تعالى {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }:
"ولعظم شأن الدماء كانت اول ما يُقضى فيه يوم القيامة بين الخلق.
فإيَّاك أيها الأخ أن تلقى الله تعالى بمشاركة في سفك قطرة من دم ظلما ولو بكلمة فإن الأمر صعب والموقف خطير!!".اهـ

---
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013