منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 Mar 2014, 10:42 AM
عثمان بوشايبة عثمان بوشايبة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 155
افتراضي كيف أصلح قلبي؟ للشيخ محمد بن هادي المدخلي

السؤال:
هذا يسأل يقول: كيف أصلح من قلبي؟


الجواب:
سألت عن أمرٍ عظيم، وهذا ملاك الأمر والخير كله، فإن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – في الحديث المشهور الذي تعرفونه قال في آخره: ((أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ))، فالقلب هو الملك على هذه الأعضاء جميعًا، ويكون إصلاحه؛
أولًا:بمراقبة الله – جلَّ وعلا– في السر والعلانية، ويكون أيضًا بقراءة القرآن حتى يَمُر على ما فيه من الوعيد والوعد، الوعد لعباد الله المؤمنين والوعيد للمخالفين، وما أعدَّه الله لهؤلاء وهؤلاء، فإنَّ قراءة القرآن تُصلح القلوب وترقِّقها وتخوِّفها وتقوِّمها، ثم قراءة سيرة رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم-، ثم القراءة في سير الصالحين، ثم القراءة في كتب الوعظ، ثم مصاحبة أهل الخير والصلاح، ثم البعد عن أسباب الشرور والفساد والفتن.
ثم على الإنسان مع هذه الستة الأمور أن يُكثِر من اللَّهج بالدُّعاء لله – سبحانه وتعالى- بأن يُصلح قلبه، وأن يُقيمه على الحق والهدى، وأن يثبِّته على الحق بعد إذ هداه إليه، وأن لا يفتنه، وأن لا يعرِّضه للفتن، فإنَّ الدعاء بابٌ عظيمٌ غَفَلَ عنه كثيرٌ من الناس فعليه بالدُّعاء، ولاسيما في ثلث الليل الآخر؛ ((مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ))، فهذه الأمور التي ذكرناها؛ نُعيدها؛
· أولًا: قراءة القرآن.
· ثانيًا: قراءة سنة النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم- وسيرته - عليه الصلاة والسلام-.
· ثالثًا:القراءة في أخبار الصحابة وسير الصالحين.
· رابعًا:القراءة في كتب الوعظ والمواعظ التي تذكِّر الإنسان فإنها كالسياط؛ تُنَبِّه الإنسان، تضرب في القلب فيتنبه.
· خامسًا:مصاحبة الصالحين.
· سادسًا:البعد عن مصاحبة السيئين أهل الأهواء والبدع، وأهل الفسق والفجور.
· سابعًا:عليه أن يلتزم الدعاء.
فنحن قسمنا الملازمة والمفارقة جعلناها هنا اثنين، وذكرناها أولًا واحد، فإن جعلتموها اثنين فسبعة، وإن جعلتموها واحدة فستة.
فهذه الستة هي أسباب إصلاح القلب بإذن الله – تبارك وتعالى-.
ونسأل الله لنا ولأخينا ولعموم المسلمين صلاح القلوب. الرابط:http://ar.miraath.net/fatwah/7742

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محمدالمدخلي, تزكية, دواءالقلوب, رقائق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013