وقال الشيخ ربيع :
" فهل تجد في الدنيا مثل الشيخ ابن باز والعثيمين والشيخ عبدالعزيز السلمان والفوزان وحمود التويجري والغديان وعبدالرزاق عفيفي وآل الشيخ ... وكثير وكثير من علماء هذا البلد وطلاب العلم منهم؟!
هل تجد مثلهم في الأخلاق والعقيدة والبذل في سبيل الله؟!
لتَأْتِنا الطوائف والأحزاب بأمثالهم .
ولتأتنا بأمثال الشيخ الألباني وتلاميذه علماً بالسنة وجهاداً في سبيل التوحيد ومحاربة الشرك والبدع، وأمثال علماء الهند؛ كالشيخ عبيدالله المباركفوري وإخوانه في الهند وباكستان ديناً وخلقاً وعقيدةً وعلماً وصدعاً بالحق وصبراً على الأذى في سبيل الله . وهات مثل الشيخ عبدالباري وإخوانه في بنجلاديش ! هات مثلهم في الدين وعلو الأخلاق !
فكيف تَرمي أهل هذا المنهج بالتحزُّبِ على جزءٍ من الدين والجفاء والغفلة عن واقع الأمة وما يدبر لهم وفيهم الشيخ العلامة المجاهد اليقظ والمتابع لأحوال المسلمين في أقطار الدنيا كلها حتى ليعتقد فيه أنه لو كانت في المريخ حركة إسلامية لكان وراءها، ألا وهو الشيخ ابن باز؟! " ا هـ .( أهل الحديث هم الطائفة المنصورة الناجية – (ص/ 62- 63) .
وقال الشيخ ربيع:
(( ثالثاً : فيما يتعلق بمنهج النقد ، فقد ذكرت غير مرة تأييد علماء السنة في هذا العصر لمنهج النقد الذي وضحته في عدد من كتبي ، مثل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ صالح الفوزان والشيخ عبدالعزيز السلمان والشيخ الألباني والشيخ أحمد بن يحيى النجمي والشيخ زيد بن محمد هادي .
فليرجع من شاء إلى مقدمة كتابي [منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف] ومقدمة كتابي [النصر العزيز] ليتأكد من هذا ، وليتأكد أن هذا هو منهج أهل السنة والجماعة الذي ساروا عليه في النقد في كتب الرجال وفي كتب العقائد وغيرها، وأنه لا يمكن التمييز بين أهل الحق والباطل والسنة والبدعة ، ولا التمييز بين صحيح الأحاديث وضعيفها إلا بهذا المنهج؛ بل لا يذاد عن الإسلام والسنة إلا به .
وأخيراً فلقد طعن الشيخ الألباني مرات في منهج الموازنات وبَيَّن أن منهج النقد الصحيح عند أهل السنة هو الذي يسير عليه ربيع بن هادي .
ومن آخر ما صدع به الشيخ الألباني في هذا الصدد النص الآتي )) ا هـ .
ثم نقل الشيخ ربيع نص كلام الألباني . ( بيان فساد المعيار - ص / 210 ) .
|