23 Nov 2016, 07:52 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: ليبيا
المشاركات: 548
|
|
يداكا أوكتا وفوك نفخ يا غرياني للشيخ أبي سليمان فؤاد الزنتاني حفظه الله (حول اغتيال نادر العمراني)
الحمد لله وصلاة والسلام على رسوله الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
اما بعد
فإن مقتل الدكتور نادر العمراني رحمة الله عليه وان كنا نختلف معه في أصول المنهج السلفي الا أن السلفيين لا يرضون بمثل هذه الافعال من خطف وقتل وترويع وما زال السلفيون في ليبيا يحذرون من مثل هذه الافعال في كل وقت وحين فالزج باسم السلفيين او بأسماء علماء الدعوة السلفية في مثل هذه الفتن هو من التلبيس والكيد للدعوة السلفية في ليبيا بعد ان أقبل الناس عليها لما رأوا فيها من الخير والدعوة للحق وجمع الكلمة ووحدة الصف على الحق والنهي عن سفك الدماء والقتال والحرابة وغيرها من الفتن ثم بعد هذا كله يأتي من يأتي ليلبس السلفيين هذه الجريمة لا والله ما كان ولن يكون السلفيون دعاة فتن
انما يتحمل وزرها من كان يحرض على القتال والحرب والمظاهرات وناصر هذه المليشيات والتي صارت تتحرك بأوامره وتسمع له وتطيع اعني ذاك المفتن الغرياني فهو من كان ينفخ في نار الفتن صباح مساء وما ان تهدأ الحرب في مكان حتى يشعلها في مكان آخر
ناهيك عن دعوة الشباب للنهل من كتب سيد قطب لنصل الى النتيجة المرة وهي التفجيرات والاغتيالات وهاهو الدكتور نادر يروح ضحية هذه الاغتيالات وليس هو الاول في هذا ولا أخاله الاخير مادام هناك في بلادنا من يدعو لهذا الفكر فكر سيد قطب ويأجج الفتن
وأخيرا ندعو جميع الليبين الى تحكيم الشرع المبين والعودة الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف الصالح ونسأل الله ان يظهر ويفضح قاتلي الدكتور
وان يحمي بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يحفظ الدعوة السلفية في ليبيا من كيد الكائدين
كتبه ابو سليمان فؤاد بن احمد الزنتاني
الثلاثاء 22/صفر 1438
الموافق 22/ 11/ 2016
|