منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16 Nov 2015, 09:27 PM
سفيان بن عثمان سفيان بن عثمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: دلس حرسها الله.
المشاركات: 362
افتراضي تزكية صاحب الفضيلة شيخنا أزهر لأصحاب الفضيلة الشيخ محمد علي فركوس والشيخ عبد الغني عوسات - حفظ الله الجميع-

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وإخوانه إلى يوم الدين.
أما بعد:
لقد كتب الأخ الفاضل الشيخ خالد محمد حمودة - حفظه الله- رسالة التنكيل والتي نالت شرف التقديم من شيخنا الوقور صاحب الفضيلة الوالد أبي عبد الله أزهر سنيقرة - متعنا الله ببقائه - أثنى في تقديمه للرسالة على شيخه العلامة أبي عبد المعز- أعز الله به دينه- أبان فيه شيخنا الحبيب عن خلق عظيم ،وأدب جم ،واعتراف بجميل لرجل من رجال هذه الدعوة المباركة مشتغل بالعلم والتعليم ،وله على كثير من مشايخنا وطلبة العلم عندنا الفضل الكبير بعد الله عز وجل، ولست هنا لأعرف به - رعاه الله-.
قال شيخنا أبو عبد الله في بداية التقديم : شيخنا الفاضل وإمامنا المؤدب الناصح محمد علي فركوس.
(سبحان ربي العظيم!! هكذا يذكره الشيخ أزهر، فما بال أقوام تزهد وتزهد فيه وفي مجالسه؟).
ثم ذكره شيخنا- حفظه الله تعالى - مرة أخرى فقال: ومن فضل الله علينا في بلدنا الجزائر أن أكرمنا الله بمثل شيخنا الهمام الذي أصبح محنة أهل البدع والأهواء في هذا البلد، لا يعاديه إلا صاحب بدعة حاقد أو منحرف هالك، وكذلك يفعل هؤلاء، من تكالب على علماء الأمة عامة، وعلى من له قدم صدق ورسوخ في الدعوة والعلم خاصة.
فإذا ذكرت الجزائر، ذكر عالمها وأستاذ دعاتها ومشايخها: الشيخ الوقور فركوس - حفظه الله-. انتهى كلام شيخنا أبي عبد الله.
فتأملوا يا رعاكم الله إلى هذا الوصف الذي يثلج صدور أهل السنة السلفيين ، ويغيض أهل الأهواء من الحدادية والمميعة، لا سيما أهل منتدى الضرار.
ثم استمعت واستمتعت كغيري من أهل السنة للكلمة الافتتاحية من دروس إذاعة التصفية والتربية - أدام الله بقائها- في موسمها الثاني، فكانت مداخلة عبر الهاتف من بلد التوحيد لصاحب الفضيلة الشيخ الوالد عبد الغني عوسات - حفظه الله ورعاه- أحيلت بعدها الكلمة لشيخنا أبي عبد الله، فكانت المفاجئة !التي في الحقيقة أثلجت صدورنا، قال فيها شيخنا بعد أن شكر الشيخ الفاضل مصطفى قالية- وفقه الله- : كما أتوجه بالشكر لشيخنا الكريم وأخينا الأكبر للشيخ عبد الغني - حفظه الله تبارك وتعالى -وسدد خطاه في الخير،وبارك له وتقبل منه صالح أعماله في حجه وسفره في حله وترحاله، وأن يجعل كل خطوة من خطواته في ميزان حسناته يوم القيامة {يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم}، (أفتح قوسا قبل أن أكمل كلام شيخنا أزهر- حفظه الله- وأقول :لكل من ابتلي بسوء الأدب مع الكبار من المشايخ وأهل العلم، وللذي إذا ذكر الشيخ قال: عويسات أو للذي قال وأنا سمعته وكنت معه : إستمعت البارحة محاضرة الأخ عثمان !! فتعجبت كيف لا وزاد عجبي بعد أن أكد لي وأجابني بقوله عيسي!!! والأمثلة كثيرة والله المستعان، أقول لهم: تعلموا الأدب يا رعاكم الله من شيخنا الذي لا يكبره الشيخ عبد الغني في السن إلا بالشيء القليل.).. ثم قال شيخنا: والشيخ عبد الغني أنا ممن لا يحب أن يأتي أو أن تعطى الكلمة له، لا من بعده ولا من قبله، لأنني إذا كنت من بعده لا يبقي لقائل قولا - جزاه الله كل خير- فقد أفاد وأفاد،و وفى في هذا الموضوع ،وإن كانت مقدمة لهذه الغاية التي من أجلها اجتمع إخوانكم وأخذوا العزم على أنفسهم أن يعينوا، وأن يشاركوا إخوانهم في هذه العبادة الجليلة التي تعبدنا الله تبارك وتعالى بها من خلال هذه الوسائل المتاحة، التي نفع الله جل وعلا بها خلقا كثيرا، قلت: لا أريد ،ولا أحب أن أكون متكلما قبله ولا بعده كذلك.(أضطر لفتح قوس آخر أذكر فيه من تجرأ وأقام دورة علمية هو وأصدقائه الصغار وأساء الأدب بدعوة الشيخ ليشاركهم في .... ولم يشارك ولله الحمد الشيخ، وإلى الذي جلس مجلس الشيخ عبد الغني وكان يتكلم ويرفع صوته بين يدي الوالد ولم يستحي، أقول: إستمع لسبب امتناع الوالد الشيخ أزهر عن الكلام!!!).
قال - رعاه الله- : لأني لا أرى من الأدب أن أتقدم بين يدي أخي الأكبر الذي هو ممن نعتبر أننا تعلمنا منه، وتتلمذنا على يديه، ممن نعتقد أنه صاحب فضل علينا في توجيه ونصح وتأديب، فله منا خالص الشكر وصادق الدعاء. نسأل الله جل وعلا أن يبارك فيه وفي جهده وفي دعوته مع إخوانه جميعا من مشايخنا وإخواننا الذين يجتمعون على مثل هذا الخير العميم. ( سبحان ربي العظيم! والله لقد امتلأت عيناي دمعا وأنا أكتب هذا الكلام الذي نحسبه ما خرج إلا من قلب محب، فرحم الله أما ربتك شيخنا الكريم).
ثم قال شيخنا وأحسن وأجاد كعادته - رعاه الله- : حتى لا أطيل على إخواني الذين يستمعوننا من خلال هذه الإذاعة التي وفقنا الله عز وجل فيها، وشاركنا فيها بعض من إخواننا الذين أبوا إلا مشاركتنا هذا الخير، ولبوا دعوتنا، وخاصة أولئك الذين ظهروا في هذا الموسم لأول مرة، كأخي الفاضل الشيخ بشير صاري -حفظه الله تبارك وتعالى ووفقه لكل خير- وأخي الحبيب الشيخ نجيب جلواح - بارك الله فيه وفي جهوده وفي علمه- وكذا سائر إخواننا الذين بدأوا معنا، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقنا وإياهم للثبات على الأمر والاستمرار فيه. إنتهى المقصود.
فبارك الله في شيخنا ومربينا ومعلمنا الشيخ الوقور أبي عبد الله وحفظ الله سائر المشايخ وجزاهم عنا خير الجزاء.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وإخوانه إلى يوم الدين.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013