منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04 Jun 2012, 11:03 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي سماحة المفتي: من أسباب مغفرة الذنوب

المقدمة:
إن الله خلق العبد، وعلم جلَّ وعلا بسابق علمه ما سيعمله هذا الإنسان، وبيَّن له طريق الخير والشر، هداه النجدين: (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)، (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا*قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)، بدأ أولا أراداً واختيارا ليختار ما يشاء فإمَّا طريق الهدى وإمَّا طريق الضلال، ولما كان من طبيعة الإنسان وقوعه في الخطأ والنسيان، وتقصيره في جانب حق الله، وارتكابُه للآثام والمعاصي أحيانا، فإن الله جلَّ وعلا من كمال رحمته وفضله وإحسانه جعل له أسباباً وكفارات ما حيتٍ ومغفرة لما سلف من ذنوبه، فمن تلكم الأسباب:
أولاً: توحيد الله وإخلاص الدين له، والبعد عن الشرك قليله وكثيرة، فالإيمان والتوحيد من أعظم مكفرات الذنوب، فلزم إيمانك وإخلاصك لله، وابتعد عن الشرك قليله وكثيرة (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)، وفي الحديث القدسي: "يا ابنَ آدم لو أتيتني بِقُرابِ الأرض خَطَايا، ثم لَقِيتَني لا تُشْرِكُ بي شيئا، لأَتَيْتُكَ بِقُرابِها مَغْفِرَة".
ثانياً: كثرة الاستغفار، والتوبة إلى الله بالسر والعلن، فالاستغفار طلب المغفرة من الله، فإنَّ الاستغفار يمحو الذنوب والأوزار: (وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) وقال: (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً).
ثالثاً: تقوى الله في السر والعلن، فمن اتقى الله في سره وعلانيته، وظاهره وباطنه، وراقب الله في كل الأحوال فإنه حليٌ به أن تغفر خطاياه وسيئاته يقول الله جلَّ وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).
رابعاً: دعاء الله مع اليقين بالإجابة لأنَّ الله أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين، فإذا وقعت في خطيئة فادعوا الله ليلا ونهارا، ولاسيما الأوقات التي ترجى فيها إجابة الدعاء كأدبار الليل، والصلوات المكتوبة، وعند الأذان، وآخر ساعة من يوم الجمعة، وإذا صعد الإمام المنبر إلى أن تقضى الصلاة، وبين الأذان والإقامة، فادعوا ربك طامعاً راجيا من فضله وكرمه: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)الآية.
خامساً: إتباع محمد صلى الله عليه وسلم ومحبته والإقتداء به قال تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
سادساً: الإنفاق في سبيل الخير وكظم الغيث والعفو عن النَّاس قال جلَّ وعلا: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
سابعاً: الصبر على الطاعة وعن المعاصي، وعلى الأقدار المؤلمة مع الأعمال الصالحة: (إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ).
ثامناً: الوضوء الذي نفعله عند كل صلاة، ذلك الوضوء الذي هو شرط لصحة الصلاة، توضأ أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وضوءاً، ثم قال: سمعت سول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِى هَذَا، غَفِرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
تاسعاً: ذكرنا لربنا عند انقضاء وضؤنا قال عمر رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وحده لا شريك له، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ"، فوضوؤك مكفر لسيئاتك، وذكرك الله بعد الوضوء استشعار منك أنك أديت واجبا ترجو رحمة الراحمين، فعمل يسير وثواب كبير ولله الفضل علينا أولاً وأخرا.
عاشراً: صلاة ركعتين بعد الوضوء، قال عقبة بن عامر رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يُُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يقْبِل عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ" حديث صحيح.
الحادي عشر: دعاء الله عند الأذان قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نبيا. غَفِرَ الله لَهُ ذَنْبُهُ".
الثاني عشر: التردد إلى المساجد كل يوم خمس مرات، ففي ذلك سبب لمغفرة ذنوبك وكثرة حسناتك ورفع درجاتك، يقول صلى الله عليه وسلم: "أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ"، قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِد،ِ وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ".
الثالث عشر: قولنا وراء الإمام آمين إذا قال: (وَلا الضَّالِّينَ)، نقول بعده آمين في الصلاة الجهرية، يقول صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَمَّنَ الإِمَامُ فَأَمِّنُوا فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلاَئِكَةِ غَفِرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"، ومنها بعد ما يقول الإمام: سمع الله لمن حمده أن نقول: ربنا لك الحمد قال صلى الله عليه وسلم: "وإذا قال الإمام: "سمع الله لمن حمده" فقولوا: ربنا لك الحمد، فإذا وافق تأمينه تأمين من في السماء تأمين من في الأرض، غفر الله له ما تقدم من ذنبه".
الرابع عشر: المحافظة على الصلوات الخمس والجمعة يقول صلى الله عليه وسلم: "الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ"، وفي الجمعة يقول صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يغتسل فيأتي الجمعة ويصلي ما كتب له ثم ينصت للخطبة، ثم يصلي مع الإمام إلا غفر الله له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام".
الخامس عشر: قيام رمضان يقول صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غَفِرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"، "وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غَفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
السادس عشر: الذكر بعد الصلاة يقول صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ وَحَمِدَه ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ وَكَبَّره ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، ثم قَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ إلا محيت ذنوبه ولو كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ"، ويروى عنه صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ".
السابع عشر: حج بيت الله الحرام يقول صلى الله عليه وسلم: "الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ"، وقال: "مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ من ذنوبهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
الثامن عشر: كثرة ذكر الله جلَّ وعلا والثناء عليه "مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ تَعَالَى يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ".
التاسع عشر: ابتلاء العبد في نفسه وماله وولده يقول صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه: "مَا يُصِيبُ العبد مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ وَلاَ أَذًى حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ".
العشرون: دعاء والأولاد لآبائهم واستغفارهم لهم وترحمهم عليهم يقول صلى الله عليه وسلم: "إذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ (الإنسان) انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إلَّا مِنْ ثَلَاثٍ صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ أَوْ عِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ"، والله يقول: (وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).
الحادي والعشرون: رحمة أرحم الراحمين، والفضل ذو الفضل والإحسان فإنَّه أرحم الراحمين جاء في الحديث: "ما يذنب العبد فقال: ربي أذنبت، قال الله: علم عبدي أن له ربا يأخذ بالذنب ويغفر الذنب أشهدكم إني قد غفرت له".
الخاتمة:
إيَّاك أن تنظر إلى خطاياك نظر المستعظم فقط دون أن تفكر أن الله جلَّ وعلا قادر على أن يمحوها، وقادر على أن يزيلها، وقادر أن يعفو عنك، فكلما فكرة في ذنوبك، وتذكرت خطاياك وسيئاتك فقصد رباً كريما، وجود كريما جوادا، أرفع يدي الضراعة أن يتوب إليك، ويمنَّ عليك، ويختم عليك بخاتمة خيره، فإن ربنا يحب منا أن نتوب إليه: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)، يفرح بتوبة أحدنا إذا تاب إليه فالفضل فضله والكرم كرمه والجود جوده، العطاء أحب إليه من المنع، والعفو أحب إليه من العقوبة، فإيَّاك أن تقنط من رحمة الله مهما عظمت الذنوب وتكاثرت: "يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِى غَفَرْتُ لَكَ"، تذكر الذنوب على أن تتوب إلى الله منها، وتندم على ما مضى، وترزق بالفضل الله ودعوه الصادق: (قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، فأرجوا رحمة ربك، ورجوا عفوه وكرمه، وواصل بالأعمال الصالحة، وحاسب نفسك فعسى توبة نصوح في ساعة من الساعات تمحو سيئاتك وخطاياك (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً*يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً*إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً).
اللهم نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لنا في هذه الساعة أجمعين، وأن تمحوا زلاتنا وخطايانا، وأن توفقنا في مستقبل أعمالنا لما فيه صلاح ديننا ودنيانا، وأن ترحم أمهاتنا وآباءنا وتصلح ذرياتنا، وتجمع قلوبنا على طاعتك، وتعيذنا من مظلات الفتن ما ظهر منها وما بطن، كما نسأل الله لنا ولكم التجاوز والإحسان والمغفرة عما مضى وكان برحمته إنه على كل شيء قدير.
[خطبة لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013