منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25 Aug 2016, 01:22 PM
أبو عاصم مصطفى السُّلمي أبو عاصم مصطفى السُّلمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
المشاركات: 607
افتراضي ما هكذا يا بهناسي تورد الإبل

بـــسم الله الرّحمن الرّحيـــم


أما بعد فقد راعني البارحة موضوعٌ طرحه أبو محمد البهناسي في منتديات الحلبي ( هداه الله تعالى )
عنوانه : تحليلُ شكوى وردت في منتدى التصفية (أدام الله عزه). ، تناول فيه صاحبه بالتّحليل ( و التّدجيل ) مقاليَ الموسوم : الجهاز الجديد لإنعاش الأعياد الشركية و البدعية .
يزعم فيه كاذبا أنّني بكيتُ و تألّمتُ لحال الدّعوة السّلفية ، و أنني تمثّلت بعصر الأئمة ابن باز و الألباني و بن عثيمين حين كانوا أحياء _ رحمهم الله أجمعين _ ، و لما أدرجتُ ذاك الرّابط صبيحة اليومِ ، لأفند أقاويله و تخرُّصاته ، أنسانيَ الجديدُ السّالفَ ، و هان الخطب ، لمّا رأيتُ هذا الرّجل ( هداه الله ) تجنّى على شيخنا الجليل أبي عبد الله الأزهر _ حفظه الله تعالى _ و حمّل كلامه مالم يحتمل ، بل وبّخه و قرّعه ، و نهاه عن العود لمثلها ، فلك أن تعجب أخي الكريم ، من هذا الرُّوبيضة اللئيم ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
و ها هي مقالته :
نصيحة أخوية للشيخ لزهر. (2)
بسم الله الرحمن الرحيم، اللّهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهل من منهج السلف شُكر الحُكّام من على المنابر؟
إذ لما جُمّد قرار بيع الخمر بكل موضع في الجزائر، أثنى الشيخ لزهر في خطبة الجمعة على صاحب القرار قائلا: "نشكر رئيس حكومتنا على ..." وهو يعني فلانا على علاته!
فقال بعض أتباع الشيخ لزهر: هذا تطبيقٌ لمنهج السلف في معاملة الحكام.

وانطلاقا من منهج التصفية والتربية، ونصحا للدين -إن شاء الله- جمعت هذه الكُليمة، فيقال:
نعم، إن الدعاء للحاكم وبطانته بالهداية والصلاح -مطلقا- علامة أهل السنة، قال الطحاوي: "وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة". العقيدة الطحاوية، وقال البربهاري: "إذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله". شرح السنة.

لكن هل يُدعى له في خطبة الجمعة؟ للعلماء في ذلك خلاف. انظر: "الشامل في فقه الخطيب والخطبة". للشريم.
فيقال اختصارا:
القول الأول: المنع؛ لأنه محدث.
- قال الشاطبي: "ومنها (أي: البدع) ما هو مكروه كما يقول مالك في ... ذكر السلاطين في خطبة الجمعة". الاعتصام.
- وقال ابن عرفة: "وأما بدعة ذكر السلاطين بالدعاء والقول السالم من الكذب فأصل وضعها في الخطبة من حيث ذاته مرجوح؛ لأنها مما لم يشهد الشرع باعتبار حُسنها فيما أعلم". مواهب الجليل، عن البرزلي.
- بل قال ابن العربي: "رأيت الزهاد بمدينة النبي -صلى الله عليه وسلم- والكوفة إذا بلغ الإمام الدعاء للأمراء أو أهل الدنيا قاموا فصلوا، ويتكلمون مع جلسائهم فيما يحتاجون إليه من أمرهم أو في علم، ولا يُصغون إليهم؛ لأنه لغو". شرح خليل للخرشي، عن البرزلي.

القول الثاني: الجواز؛ لأن في صلاحه صلاحا للمسلمين، ولا أذكر الأثر تنزيها لعمر -رضي الله- أن يقرن بالظلمة.
قال ابن قدامة: "وإن دعا لسلطان المسلمين بالصلاح فحسن". المغني.

ومهما قيل بالجواز للمصلحة أو لجريان العمل، إلا أنهم ذموا شكرهم والثناء عليهم!

قال أبو بطين: "احتجاج بعض الناس بقول بعض العلماء: يباح الدعاء في الخطبة لمعين. -ولم يقولوا يسن- وأيضا؛ فالدعاء حسن: يدعى له بأن الله يصلحه ويسدده، ويصلح به، وينصره على الكفار و أهل الفساد. بخلاف ما في بعض الخطب، من الثناء والمدح بالكذب، وولي الأمر إنما يدعى له لا يمدح، لا سيما بما ليس فيه، وهؤلاء الذين يُمدحون في الخطب، هم الذين أماتوا الدين، فمادحهم مخطىء، فليس في الولاة اليوم من يستحق المدح، ولا أن يثنى عليه، وإنما يدعى لهم بالتوفيق والهداية". الدرر السنية.
وقال ابن حزم: "أما إذا أدخل الإمام في خطبته مدح من لا حاجة بالمسلمين إلى مدحه ... فليس هذا من الخطبة، فلا يجوز الإنصات لذلك، بل تغييره واجب إن أمكن". المحلى.

وبهذا يظهر -والله أعلم- أن شُكر الشيخ لفلان ليس من منهج السلف، فإن قيل: ألم يُحسن فلانٌ في قراره ذاك، فالجواب: أوَ تلك نعمة يُمدحون عليها أن خذلوا دين الله!؟
هؤلاء الذين يُمدحون في الخطب، هم الذين أماتوا الدين، فمادحهم مخطىء. كما مر.

فأرجو أن تعظ كُليمتي هذه الشيخَ لزهرْ أن يعود لمثلها، وإن أداه اجتهاده للعود فليعمم ولا يصرح بالأسماء -على الأقل-. والله أعلم.

أبو محمد.
مسرغين وهران.
__________________
والسلام
أبو محمد البهناسي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
فانبريتُ _ و ليس مثلي ينبري _ و لكنّ لصاحب الحقّ مقالا كما قال الرسول ﷺ ، فكتبتُ هذه العُجالة ، لأنسف بها تلك النُّخالة ، و أهرس بها تيك الجُعالة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
قال أبو محمد البهناسي ( هداه الله ) :
[نصيحة أخوية للشيخ لزهر. (2)
بسم الله الرحمن الرحيم، اللّهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهل من منهج السلف شُكر الحُكّام من على المنابر؟ ]

أقول _ مستعينا بالله _ : بالرّغم من تساؤله هنا عن حكم الشّكر ، راح يستعرض الخلاف في قضيّة الدّعاء للحاكم بالهداية و الصّلاح _ مطلقا _ على المنابر ، بعد أن أقرّ أن ذلك علامة على أهل السنّة .
فذكر القولين ، و لم يحقق الأقوال المذكورة ، و لا رجّح بينهما .
ثم أضرب صفحا عن قضيّة الدّعاء ، و عاد إلى مسألة الشُّكر و الثّناء و المدح .
بعد أن استهلك قريبا من ثلثي الموضوع في مسألة لا تمسّ ما كان بصدد بيانه ، فهل هو الحشو ، أم قلّة البضاعة ؟ فما هذا الخلط العجيب ، و الخليط المريب ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
و المهم أن لي وقفات عند بعض النّقاط و التّهافتات التي ظنّ أنّه شكَّ بها ديانة شيخنا و علمه _ حفظه الله تعالى _

الوقفة الأولى : قال : [ إذ لما جُمّد قرار بيع الخمر بكل موضع في الجزائر، أثنى الشيخ لزهر في خطبة الجمعة على صاحب القرار قائلا: "نشكر رئيس حكومتنا على ..." وهو يعني فلانا على علاته! ]
أقول _ مستعينا بالله _ : بالرّغم من أنّ هذا الرّجل المغرور ، أثبت في مقتطَفِه المبتور ، حرف ( على ) الذي يبيّن بجلاء مُتعلَّق الشّكر و محلّه ، و أنّه لواقعة عينٍ ، لا على الإطلاق .
قضيّةٌ معيّنة افتتحتَ بها نصيحتك المزعومة ، و التي ما زِدتَ على أن فضحت بها نفسك ، فقلتَ : إذ لما جُمّد قرار بيع الخمر بكل موضع في الجزائر...
فشكر الشيخ لفلانٍ على ذلك القرار ، الذي عتَّبتَ به ( فضيحتك ) ، لا على العلّاتِ و الإطلاق كما زعمتَ كاذباً في تعليقك إذ تقول متعجّبا (وهو يعني فلانا على علاته! )
فماذا يسمّى هذ عند العقلاء ؟
و صنيعُ شيخنا الجليل الذي عتِبْتَه عليه صنيعٌ معتضد بدليلٍ صحيحٍ ، و دونكه فلتكتحل به عيناك ، إن لم تكن أعمشاً ...
فقد جاء في الصّحيح : عن المسور بن مخرمة قال : إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام ، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا ، وأنا يومئذ محتلم ، فقال : (( إن فاطمة مني ، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها )) . ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس ، فأثنى عليه في مصاهرته إياه . قال : (( حدثني فصدقني ، ووعدني فأوفى لي ، وإني لست أحرم حلالا ، ولا أحل حراما ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله أبدا )) . و في رواية : (( أما بعد : فإنّي أنكحتُ أبا العاص بن الرّبيع ، فحدّثني فصدقني ... )) ، و ذلك حين أرادت قريش منه أن يطلّق زينب ابنة رسول الله ﷺ فأبى عليهم .
ولئن كان فلانٌ ـ الذي استهجنتَ أن يمدحه شيخنا الجليل من فوق المنبر لخصلةِ حقٍّ قام بها ـ مسلما ظاهر الإسلام ، فها قد أثنى رسول ﷺ على أبي العاص رضي الله عنه و هو يومئذ مشرك كافر ، من فوق المنبر لخصلة حق قام بها ، فمهيَم ؟!!

الوقفة الثانية : ذكرتَ الخلاف ، و ذكرت في جانب المنع قول : مالك و ابن عرفة رحمهما الله و ما شاهده ابن العربي من فعل الزُّهاد ( و قد لا يكون ذلك قولا يتبناه رأيا ) ، و ما يُدريك لعلّ ابن العربي رحمه الله ساق ذلك على سبيل الإنكار عليهم ...
و هل تدعيمك هذا القول بفعل الزُّهاد ، تصحيحٌ لمذهبهم ، و دليل على اعتمادك أفعالهم و أقوالهم عند الترجيح ؟!!
ثمّ ذكرتَ في جانب الجواز أن هناك أثراً لعمر رضي الله عنه ، لم تستسغ أن تقرنه بذكر الظلمة ( تورُّعا منك ) ، أشعرتَ أنه يرى في ذلك مصلحة راجحة ، و زدته قول ابن قدامة .
و بغضّ النّظر عن تحقيق الأقوال التي أثبتها في بحثك هذا ، استرعى انتباهي أمر ، و هو برغم أنّك لم ترجّح إلا أن القارىء يستشعر من السياق و طريقة عرضك للبحث أنك ترجح القول بالمنع ( و قد أكون مخطئا في هذا )
لكن ... أليس الجانب الذي يدعمه رأي عمر رضي الله عنه ، خير و أرجح من الجانب الذي لم تُدعمه بقول أحد من الصّحابة .
يقول ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
قول الصّحابي حجة على الأصحّ ***** ما لم يُخالف مثله فما رجح
ثم كيف و هذا الصّحابيّ ، هو الخليفة الرّاشد ، عمر الفاروق رضي الله عنه ، المُحدَّث الملهم ، و هو أحد من أمرنا بالتمسك بسنّتهم و هديهم ...

الوقفة الثالثة : قولك : [ ولا أذكر الأثر تنزيها لعمر -رضي الله- أن يقرن بالظلمة. ]
أقول _ مستعينا بالله _ : أنا أكاد أجزم أن لو كان هذا من كلام شيخنا الجليل ، لاتّهمته بأنه خارجي أو أنّ له نَفَسا خارجيا .
و ما مقصودك بالظّلمة يا بهناسي ؟
و هذه السّقطة أجلُّ من أن تورد الأدلة لإيضاحها
و هل يصح في الأذهان شيء ***** إذا احتاج النهار إلى دليل

الوقفة الرّابعة : قلت : [ ومهما قيل بالجواز للمصلحة أو لجريان العمل، إلا أنهم ذموا شكرهم والثناء عليهم! ]
أقول _ مستعينا بالله _ : إطلاقك القول ها هنا مشعر بأنّه إجماع ، فهل هو كذلك ؟ ( أرجو ممن له إلمام بهذه المسألة إفادتنا ببحث واف )
ثمّ إنّ قول العلامة أبا بطين جاء فيه : [بخلاف ما في بعض الخطب، من الثناء والمدح بالكذب، وولي الأمر إنما يدعى له لا يمدح، لا سيما بما ليس فيه، وهؤلاء الذين يُمدحون في الخطب، هم الذين أماتوا الدين، فمادحهم مخطىء، فليس في الولاة اليوم من يستحق المدح، ولا أن يثنى عليه، وإنما يدعى لهم بالتوفيق والهداية ]
فأنت ترى أنّه يقصد الثناء و المدح بالكذب و الباطل ، فهذا لا شك في منعه .
و ثانيا يمنع المدح المطلق لمن لا يستحقّه ، أما ما كان مقيّدا بأمر حسن يستحق أن يمدح و يشكر عليه فلا بأس ، كما شكر النبي ﷺ ، أبا العاص بن الربيع رضي الله عنه ، لفعله الحسن و هو يومئذ مشرك .
و المشرك أسوأ حالا من المسلم و لوكان ظالما جائرا ، على كل حال

الوقفة الخامسة : قلتَ : [وبهذا يظهر -والله أعلم- أن شُكر الشيخ لفلان ليس من منهج السلف، فإن قيل: ألم يُحسن فلانٌ في قراره ذاك، فالجواب: أوَ تلك نعمة يُمدحون عليها أن خذلوا دين الله!؟
هؤلاء الذين يُمدحون في الخطب، هم الذين أماتوا الدين، فمادحهم مخطىء. كما مر. ]

أقول _ مستعينا بالله _ : هنا افتيتَ و أنزلت حكمك على الشيخ مباشرة ( بغير أدب ، و لا مراعاة لقدرك ) بأن فعل الشيخ ليس من منهج السّلف .
و هنا أقول أربع على نفسك يا بهناسي ، و أعط القوس باريها
فهل ستكون أبصر من الشيخ بمنهج السّلف ، و طلبه للعلم عند الأكابر مشتهر معروف ، و تزكية الفحول إياه مثبت و صريح
فمن أنت ؟ ... لكنّني سأجيبك :
فغُضّ الطّرف إنّك من نمير ***** فلا كعبا بلغت و لا كلابا
فلا تبتهج بصيحات النّافخين في الرُّوبيضة ، في ذاك المنتدى المشبوه .
ثمّ أعدت وصفك لهؤلاء الممدوحين بأنّهم هم الذين أماتوا الدين .
فمن تقصد بهم يا بهناسي ؟
[ راجع الوقفة الثالثة ]
و هذا تنزيل منك لكلام العلامة أبا بطين الذي يقصد به العموم ، كما تعلم ،على قضيةٍ معينة و أهلها معينون ...
فما لك مُسَيكين

أخيرا : قلتَ واعظا الشيخ الجليل : [فأرجو أن تعظ كُليمتي هذه الشيخَ لزهرْ أن يعود لمثلها، وإن أداه اجتهاده للعود فليعمم ولا يصرح بالأسماء -على الأقل-. والله أعلم. ]
و هذه شنشة أعرفها من أخزم ، و لا تحتاج للتدليل على مستوى أدب كاتب هذه النُّخالة ، فقد صرّح المخيض عن الزّبد ..
لكنني أقول له كما قال : و أرجو أن تعظ كُليمتي هذه أبا محمد البهناسي أن يعود لمثلها ، و إن أدّاه اجتهاده للعود ، فليقف عند حدود الأدب و مقتضى قدره و منزلته على الأقل .

و أرجو أن أكون قد وفقتُ في الذّب عن شيخنا الحبيب ، و رددت على هذا الجاني بعض أقواله و شطحاته
و ما كان في المرقوم من صواب فهو من الله وحده ، و ما كان فيه من خطإ و زلل فهو من نفسي و من الشيطان ، و رحم الله امرءا رأى زلّة فردها
و الله المستعان و عليه التّكلان

أبو عاصم مصطفى بن محمد
السُّلمي
تبـــــــــــــــلبالة ظهر يوم الخميس 21 ذي القَعدة 1437 هـ

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 25 Aug 2016 الساعة 08:22 PM
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, ردود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013