الجهاز الجديد لإنعاش الأعياد الشركية و البدعية

[أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق]

جزاك الله خيرا اخي مصطفى فلقد أجلَيْت الحال ودققت ناقوس الخطر ، وما ذكرته هنا مشابه لما يحدث عندنا في الجنوب الشرقي أيضا أعني بالخصوص مدينتي تقرت و ما جاورها . فهاهم ينّفقون عروس الشركيات والبدع الصوفية بمختلف مساحيق الإعلانات وموكب الجمعيات وأزياء إحياء التراث والأصالة زعموا حتى يغروا بها الجهلة والغوغاء وكل من قل نصيبه من العلم النبوي يطمعونهم بمختلف الزردات والحفلات الموسيقية "أعراس الشيطان " كما يسميها علمائنا.

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أحسن الله إليك أبا يوسف ، و أعاننا و إياكم على الدعوة إلى الحق و الثبات عليه
و نسأله تعالى أن يهدي المسلمين جميعا إلى تحقيق التوحيد و مجانبة الشرك

[أبو عبد الرحيم أحمد رحيمي]

جزاك الله خيرا أبا عاصم.
والله إنها كلمات عليها نور الحق، ينتبه بها الغافل وينزجر بها المتخاذل.
نسأل الله تعالى أن يبرم لهذه الأمة أمرا رشدا يعز فيه أولياؤه ويذل فيه أعداؤه ويحكم فيه بشرعه، إنه سميع قريب مجيب الدعوات، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أحسن الله إليك أبا عبد الرحيم
مرور طيب مشكور

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

لقد طرق سمعي البارحة ، أنهم أزمعوا إقامتها هذه السنة ، في قابل الأيام
فالله المستعان و لا حول و لا قوة إلا بالله

[لزهر سنيقرة]

شكر الله سعيك أخي ونفع إخوانك بمقالتك وأثابك على غيرتك، وهكذا ينبغي أن يكون أهل التوحيد، نسأل الله أن يقوي شوكتنا وينصر دعوتنا

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

بارك الله في علمكم و حسن تربيتكم لأبنائكم والدَنا و شيخنا الجليل
و لقد سرّني مرورك بهذا المقال و بقاء أثرك فيه و دعاؤك لابنك و أخوانه من أهل السنة
و هذا دليل على غيرة مشايخنا و علمائنا على التوحيد و دعوة الحق
أسأل الله أن يمد في عمركم في طاعته و مرضاته ،و يجعلكم شوكة في حلوق الشانئين لهذا الدين

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

قد أقيمت تلك الوعدة هذه السنة ، في أوائل شهر ماي
لكن على حسب أقوال بعض الناس أنها ولدت خداجا ، و لم تنجح في شيء
و أن كثيرا من الناس اعترض عليها ، و بعض الأئمة حضرها على استخفاء و استحياء
و أسأل الله تعالى أن يجنبنا الشرك و البدع و المعاصي و الفتن ، إنه ولي ذلك و القادر عليه

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

بالأمس قام شرذمة من الحجاج الميمِّمين شطر بيت الله الحرام ، و بلد التوحيد ، جاؤوا لوداع الرّجال السبعة ، و غيرهم من الأولياء بزعمهم ، و لتحل عليهم البركات
و لتصفو لهم السبل و الطرقات ، و يُيسروا لهم حجهم و الشعائر و النّسيكات
يتوجهون إلى بلد التوحيد بقلوبٍ ملؤها الشرك ( و العياذ بالله ) هدانا الله و إياهم
و لست أحكم على أعيانهم بالشرك ، بل على أفعالهم ، فليتنبه
و الله المستعان و لا حول و لاقوة إلا بالله

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

و قد دقّ طبول المسامع ، و استّدر العبرات من المدامع ، إقامة الوعدة و إقامة المجامع ، و التّداعي إليها بساحة الجامع ، صبيحة الأمس و قد حضرها المعترّ و القانع
فالله المستعان و عليه التُّكلان