منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 Jun 2015, 05:04 PM
أمين البجائي أمين البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 77
افتراضي فضل الصيام للشيخ الوالد عبد الغني عوسات حفظه الله تعالى

فضل الصيام


إن الصيام من العبادات العظيمة ذات الآثار الطيبة العميمة، و التي تتضمن الخصال الفاضلة الكريمة؛ فالله سبحانه وتعالى اختص الصيام بخصائص دون غيرها من العبادات، و جعل أجر صاحبها تضاعف به الحسنات و تنال به الدرجات و كان من أحسن وأنبل و أجمل المكرومات، فالله عز و جل جعل هذا الصيام في أثره مانعا و نافعا، مانعا من النار و جامعا للأجر و الثواب و أحسن الآثار والثمار، و كذلك نافعا لصاحبه بإيلاجه و إدخاله الجنة، فمن صام رمضان إيمانا و احتسابا و أقام هذه الشعيرة إحكاما و إعمالا و إلماما فإن الله سبحانه و تعالى وعده بالخير الكبير و الأجر الغزير، لذلك جعل هذه العبادة محفوفة بشواهد تدل على فضلها و محوطة كذلك بخصائص تدل على شرفها و بقرائن تدل على علو قدرها، كيف لا و النبي صلى الله عليه و سلم بين لأصحابه أن كل عمل ابن آدم له إلا الصوم كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ((كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله؛ يقول الله تعالى : إلا الصوم))فإنه جاء بهذه الصيغة، فكلمة ((إلا)) أداة استثناء، يستثنى من هذا العمل المحدود أجره و المعلوم كذلك ثوابه؛ قال : ((إلا الصوم فإنه لي و أنا أجزي به))، وبذلك بين عليه الصلاة و السلام فضل هذا الصيام فجاءت أحاديث كثيرة تدل على ذلك و تبينه.

الصيام يمنع صاحبه و يعصمه من النار، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ((من صام يوما في سبيل الله))، يعني يبتغي بذلك وجه الله ((إلا باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا))؛ كما بين صلى الله عليه و سلم في حديث حذيفة حيث قال له: ((يا حذيفة من ختم له بصيام دخل الجنة)). وكذلك اختص الله جل و علا الصائمين بما لم يختص به غيرهم من الثواب و الأجر و ذلك أن جعل تكفر به سيئاتهم أي يكون كفارة لمل بين يوم و الآخر أو بما بين الشهر و الآخر أي من رمضان إلى رمضان كما جاء في الحديث الصحيح.

كما اختص الشارع -أي الله سبحانه و تعالى- الصائمين يوم القيامة بباب يدخلونه و لا يدخله غيرهم، فعن سهل بن سعد الساعدي أن النبي صلى الله عليه و سلم قال » :إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون، ينادى يوم القيامة أين الصائمون؟ فيقومون -أي فيدخل الصائمون- فإذا دخلوه أغلق و لم يدخل منه أحد « ، إذن هذا مما يدل على فضل الصيام عموما؛ ثم إن حصول الصيام في شهر رمضان مما يزيده فضلا و أجرا و كذا منزلة و أثرا و حكما و حكمة. من حيث الحكم الله سبحانه و تعالى جعل صيام رمضان واجبا يتعين و يتأكد وجوبه على جميع المسلمين، فيجب على المسلم العاقل القادر المقيم صيام هذا الشهر و لا بد، كما بين النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح من رواية عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لما ذكر النبي صلى الله عليه و سلم أركان الإسلام فقال » :بني الإسلام على خمس :شهادة أن لا اله إلا الله و أن محمدا رسول الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة، و صوم رمضان و حج بيت الله الحرام « .

و كذلك ذكر الله سبحانه وتعالى أن هذا الصيام كان مشروعا فيمن سبق من الأمم و الأقوام و الملل و النحل السابقة، قال الله تبارك و تعالى﴿يا أيها اللذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على اللذين من قبلكم لعلكم تتقو. أياما معدودات﴾ [البقرة 183 ].

فالأولون لم يلتزموا حتى في زمانهم بأحكام الصيام على مراد الله ووفق مرضاة الله وانضباطا بشريعته والتزاما بشعيرته، وإنما قدموا و أخروا و غيروا و بدلوا وتصرفوا وانصرفوا في الحقيقة عن جادة الحق والصواب في الالتزام بالتكاليف الشرعية؛ أما المسلمون فإنهم يلتزمون بأحكام الصيام على ما يقتضيه الصيام كنها و ماهية و حكما و أحكاما و آدابا، يلتزمون بذلك التزاما كليا، سنيا و سنيا أي شرعيا، لذلك جاء في الحديث مبينا أحكام الصيام و صفته و ما ينبغي على الصائم فعله بل و ما يجب عليه فعله وما يجب عليه تركه و هكذا دواليك من كل ما يعد من واجبات الصيام و مندوباته و مباحاته و محاذيره كذلك، أي المحذورات و المحظورات و الممنوعات طيلة فترة الصيام.

لأن الصيام في اللغة هو الإمساك بمعنى أن يمتنع الإنسان عن كل ما يجب الامتناع منه حتى يتأكد ويتعين ويتحقق معنى الصيام، فالصيام إذن إمساك عن المأكولات و المشروبات و سائر الشهوات بل و سائر الممنوعات الحسية و المعنوية. فهو ليس مجرد الإمساك عن الأمور الحسية كالمأكولات و المشروبات و الشهوات إنما حتى المعنوية حتى يكون صياما شرعيا، صياما ربانيا كما قال الله تعالى﴿لعلكم تتقون﴾ [البقرة 183 ]، و كذلك بين ذلك النبي صلى الله عليه و سلم كما في مثل قوله » :و إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث و لا يصخب و إن أحد قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم «، بمعنى يلتزم بأحكام الصيام و لا يساير من سابه أو قاتله و لا يشاكله و لا يقابله بمثل عمله و لو كان ظالما ذلك المعتدى و كان مظلوما ذلك الصائم، إنما لا يرد عليه لأن الصائم يقتضى الترفع و التنزه عن كل هذه الأشياء، و الله سبحانه و تعالى جعل هذا الصيام يتعين و يتأكد وجوبه على هذه الأمة فكان واجبا على الإنسان أن يصومه كما قال تعالى » : شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه «؛و كما قال النبي صلى الله عليه و سلم لعدي بن حاتم يعني قال له :» إذا جاء رمضان فصم ثلاثين« بمعنى إذا حل رمضان وتثبت وتأكدت من حلول رمضان فيجب عليك أن تصوم الشهر، قال» ثلاثين« يعني بذلك الشهر كله والآية معروفة فمن شهد منكم الشهر فليصمه.

وعبادات المسلمين تقوم على اليقين أي لا يبنون ولا يؤسسون ولا يقيمون أو يقومون بأعمالهم على وجه الظن ولو كان راجحا أو على وجه الشك، فأعمالهم قائمة على اليقين ولذلك كان صوم رمضان لا يشرع فيه إلا إذا تأكد الإنسان وتثبت من حلول هذا الشهر ومن بداية هذا الشهر و كينونته وإنه حقا واقعا؛ لهذا جاء الحديث : » لا تصوموا حتى تروا الهلال« وفي رواية : »صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته« أي لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروا الهلال، وقد لا تتيسر للإنسان و لا تتحقق له مشاهدة الهلال أو رؤيته فأعطاه الشارع ما يقوم مقامه و ذلك بإكمال وإتمام العدد أي بإبلاغه الحد الأقصى، وأقصى الشهر ثلاثون يوما وأدناه أي أدنى وجه كمال الشهر لا يكون أدنى من تسعة و عشرين يوما ولا أقصى أو أكثر من ثلاثين يوما كماقال النبي ﷺ : »الشهر كذا أو كذا« فأشار إلى ثلاثين يوما أو إلى تسعة و عشرين، هكذا إذن فأمرهم بذلك : »فإن غبي عليكم فأتموا العدة أي عدة شعبان ثلاثين« وبه يكتمل الشهر ويحل الشهر الموالى له، والذي بعد شعبان رمضان.

و الله سبحانه وتعالى جعل هذا الشهر مشرفا مفضلا مكرما، و كذلك معظما، شهر اجتمعت و تظافرت و تكاثرت فيه خصائصه الكريمة و مقوماته الجزيلة الجميلة فالله سبحانه وتعالى فضله بفضائل وميزة بمميزات ومزايا دون غيره، ولذلك فالإنسان ينبغي إذن أن يعلم أن من بين فضائل هذا الشهر، والفضائل كثيرة، منها على سبيل الإختصار و البيان والإعلان و كذلك على سبيل الإشهار و التذكار و الإعتبار :
أن يعلم بأن صيام رمضان نفسه ركن من أركان الإسلام حتى يعلم ميزة شهر رمضان كون الشارع جعله ركنا من أركان الإسلام مثله مثل الأركان التي ذكرها، طبعا أعلاها الشهادة ثم تليها الصلاة وهكذا دواليك؛ فالصيام إذن ركن من أركان الإسلام كما ذكرنا الحديث الأول من حديث ابن عمر الذي في البخاري وسلم، و كما أسلفنا الله سبحانه وتعالى أوجبه على هذه الأمة و الحمد لله و جعل من فضائل و خصائص هذا الشهر أنه أنزل فيه القرآن، هذا القرآن الذي فيه الخير و الفضل، الذي يخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور، يخرجهم من الضلالة و الغي و الغواية إلى الاستقامة و الرشد و الهداية، الذي أخرجهم به من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة أي من تلك المعيشة الضنك، المعيشة الكئيبة إلى تلكم المعيشة السعيدة الطيبة التي يستشعرها المسلم في حياته الدنيا ثم يجد حلاوتها كذلك يوم القيامة؛ فالقرآن إذن يهدي للتي هي أقوم و قد ذكر الله تبارك و تعالى أنه أنزله هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان و ذلك في شهر رمضان كما جاء بيان ذلك في سورة البقرة حيث قال تعالى﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى و الفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه﴾ [البقرة 185]، وكذلك يزيده فضلا أنه أنزل في ليلة القدر التي هي إحدى ليالي العشر الأواخر من رمضان كما قال تعالى﴿إنا أنزلناه في ليلة القدر﴾ [القدر 1].

و من فضائل هذا الشهر أيضا أن أبواب الجنة تكون مفتوحة و هذا يقتضي على الإنسان أن يطلبها و يتحراها، يسعى في هذه الأبواب و هذه الأعمال و هذه الخصال التي تعينه و تعضده و تؤيده و تذلل له طلب الخير و العمل بالخير و نيل الخير و إدراكه، أي بأعمال تدخل الإنسان الجنة؛ فهو شهر تفتح فيه أبواب الجنة أي للعمل الصالح الموجب دخول الجنة و كذلك تغلق فيه أبواب النيران للتقليل من المعاصي، حتى يجد الإنسان الفرص قائمة و الفرص دائمة طيلة الشهر و كذلك الفرص ملائمة طيلة فترات الصيام، أيام الصيام و ليالي رمضان و كل شهر رمضان، يجد هذه الفرص كذلك جامعة و مانعة إن شاء الله و كل ذلك مما يحفزه و يشجعه و كذا يحمله على الاجتهاد في شعب الخير و سبل الإحسان و البر استزادة و استكثارا، و للمؤمن في ذلك أسوة حسنة في رسول الله صلى الله عليه و سلم كما في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما المتفق عليه الذي وصفه فيه قائلا : »كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، و كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل«.

و كذلك تغلق فيه أبواب النيران للتقليل من المعاصي، هكذا حتى يعلم و يدرك طالب الجنة و مريدها و الذي يطمح و يطمع في نيلها أن عليه أن يسعى لها سعيها و يسير في طريقها و يعمل بعمل أهلها لأن الجنة سلعة الله و هي سلعة غالية فتحتاج إلى همم عالية و أعمال كذلك فاضلة زاكية كما قال الله تعالى ﴿سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين﴾ [آل عمران 133]؛ فعلى متسم الجنة و مبتغيها أن لا يخطئ طريقها ولا يخطئ بابها، و في رمضان تتراءى له و تتضح له و تتجلى له كذلك تلك الأعمال الفاضلة و توصد و تغلق و تسد هذه الذرائع و الأبواب أي أبواب جهنم أو أبواب النيران.

و أيضا مما يزيد العبد تحقيقا و تحصيلا و الماما إن شاء الله أن الشياطين يعني مردة الشياطين تغل و تصفد مما يكون سببا لتقليل الشر و انتشار الخير كما في الحديث : »وتصفد فيه الشياطين « و في رواية أخرى قال صلى الله عليه و سلم : »مردة الشياطين «، يغل كل شيطان مريد، لأن الإنسان قد يغويه الشيطان و يضله و يضره ففي هذا الشهر يجد الفرصة أي أسباب الخير كبيرة و كثيرة و الموانع منه قليلة ضئيلة، فالبواعث إذن و الهمم و العزائم و الدوافع على الطاعة و العمل الصالح عديدة و متظافرة ما شاء الله، بينما الموانع و الصوارف التي تصرفك و تصدك عن ذلك قليلة جدا جدا فتقوى على تحديها و تجاوزها و صرفها و تقوى على منع و حراسة و صيانة نفسك، هكذا.

لهذا لما تصفد الشياطين تعجز عن إضلال و إغواء و إغراء الناس و صرفهم عن الطاعات، و هذا الذي جاء فيه حديث أبو هريرة رضي الله عنه قوله صلى الله عليه و سلم : »إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة و غلقت أبواب النار و صفدت الشياطين«، و في رواية »تفتح أبواب السماء و ينادي مناد« و في رواية»ملك«، فهذا لا شك أنه للترغيب في فعل الصالحات و الإمساك عن السيئات و كذا لإيقاظ الهمم و شحذها و رفعها، و تنبه للغافلين و إيقاظ للنائمين و تعليم للجاهلين و إهداء للضالين المنحرفين، أي يا فلان ! يا كل من يريد الخير ! فهذا هو الخير بخصاله و أعماله، أقبل عليه و لا تفوته !هكذا؛ »تفتح أبواب السماء و ينادي مناد«، و يذكر عرفجة أنه قال : كنت في بيت فيه عتبة فأردت أن أحدث الناس. أردت أن أحدث بحديث، أردت أن أبلغ للناس حديثا أبشرهم بحديث، هكذا أراد أن يدخل السرور و يثلج الصدور و يبعث فيها البهجة و السرور؛ يعني المؤمن يستبشر بذلك الحديث لما فيه من البشائر و الخيرات و البركات، لما يحمله من أحسن الدلالات و أجمل الإرشادات و التوجيهات، و لكن دائما أهل العلم يحترمون من يفوقهم و يفضلهم و يفوتهم و يعلم أحسن منهم، فهو الذي أجدر بالكلام و أقدر على الحديث، أجدر به و أقدر؛ فقال : )أي عرفجة(-تأملوا- و كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم كأنه أولى بالحديث مني، فحدث الرجل عن النبي صلى الله عليه و سلم فقال :»في رمضان تفتح أبواب السماء« -و في رواية»الجنة«- و تغلق فيه أبواب النيران و يصفد فيه كل شيطان مريد و ينادي مناد -و في رواية»ملك«- كل ليلة«، فقد يغفل الإنسان في الأولى فلا ينبغي أن يغفل غي الثانية و هكذا دواليك، هكذا قال: » كل ليلة يا طالب الخير هلم « تعال، أقبل » و يا طالب الشر أمسك « و في رواية » يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر«، ينبغي أن تعدل عن هذا، كف، أمسك، انتهي فإن هذا يضرك و لا ينفعك، هذا يؤذيك و لا يسرك، هذا يؤلمك و لا يفرحك؛ فإن الخير هو الذي ينفعك فاعمل الخير تستبشر و تسعد به و تصلح به في الدنيا و تفلح به في الآخرة و لكن أكثر الناس لا يعلمون و الله المستعان. هذا ما تيسر ذكره في هذه الكلمة، و الله تعالى نسأل أن ينفع بها قائلها و قارئها و سامعها و ندعو الله تعالى أن يتقبل منا الصيام و القيام، آمين و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

كتبه
الشيخ عبد الغني بن الحسن عوسات


المصدر :http://www.alwaraqat.net/content.php...DA%E6%D3%C7%CA

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 Jun 2015, 05:14 PM
أبو عبيد الله خالد إنزارن أبو عبيد الله خالد إنزارن غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 109
افتراضي

بارك الله فيك على النقل وحفظ الله شيخنا عبد الغني وزاده علما وعملا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 Jun 2015, 07:59 PM
أمين البجائي أمين البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 77
افتراضي

وفيك بارك الله أخي خالد .
اقتباس:
وحفظ الله شيخنا عبد الغني وزاده علما وعملا
آمين .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 Jun 2015, 10:14 PM
إبراهيم بويران إبراهيم بويران غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 313
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي أمين و وفقك للخير على هذا النقل الطيب وحفظ الله شيخنا الجليل ذو الفهم المسدد النبيل، أطال الله في عمره على طاعته ونصر به دينه وجعله كما هو شوكة في حلوق أهل البدع و الضلال .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 Jun 2015, 05:25 AM
أمين البجائي أمين البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 77
افتراضي

بارك الله فيك شيخ إبراهيم, فقد سررت كثيرا بتعليقك ودعائك لشيخنا الوالد حفظه الله سبحانه .
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
صيام, عويسات, فقه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013