منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09 Sep 2012, 09:34 AM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي ترجمة فضيلة الشّيخ فركوس -حفظه الله- للعلاّمة ابن باديس -رحمه الله-

بسم الله الرحمن الرحيم
من كتبِ التّراجمِ: كتابٌ يسير اللّفظ، جليل النّفعِ، ألا وهو:
"الإعلام بمنثور تراجم المشاهير والأعلام"
لفضيلة الشّيخ: أبي عبد المعزّ فركوس -حفظه الله تعالى-
وهو كتاب جمع فيه -فضيلته- ترجمة الأعلام الذين جاء ذكرهم في منثور كتبه ورسائله -كما أفاد بذلك في مقدّمته، صفحة: 6و7-
بل وترجم فيه لبعض الصّحابة والصّحابيّات -رضوان الله عليهم أجمعين-
....
ونظرًا لما في هذا الكتاب من فوائد؛ فسأقتطع منه ترجمة العلاّمة (ابن باديس) -رحمه الله-
عبر فقراتٍ متسلسلة -إن شاء الله-
علمًا أنّ تصفّح الكتاب الأصلي؛ من هنا:
http://www.ferkous.com/site/rep/Kotob/index.php?M=38

وعدد صفحاتِه (408) صفحة
والترجمة المقصودة في هذه المشاركة تبدأ من صفحة (183)
وسأنسخها من صفحة:
http://www.ferkous.com/site/rep/H.php?Id=13
لكن مع تصرف يسير بالتّرتيب وإضافة عناوين
والله الموفّق.

التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف ; 09 Sep 2012 الساعة 10:03 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09 Sep 2012, 09:40 AM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

من هو العلاّمة ابن باديس؟

هو الإمام، المصلح، المجدّد، الشّيخ:
عبد الحميد بن محمّد بن المصطفى بن المكّي بن باديس القسنطيني الجزائريّ
رئيس جمعيّة العلماء المسلمين بالجزائر
ورائد النهضة الفكرية والإصلاحيّة
والقدوة الرّوحيّة لحرب التّحرير الجزائريّة.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09 Sep 2012, 09:50 AM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

مولدهُ ونسبه!


وُلد بقسنطينة سنة: (1308ﻫ ـ 1889م)، وسط أسرة من أكبر الأسر القسنطينية!
مشهورةٌ بالعلم، والفضل، والثّراء، والجاه!
عريقة في التاريخ!
يمتدّ نسبها إلى (المعزّ بن باديس الصنهاجيّ)
فهو في مقابل اعتزازه بالعروبة والإسلام، لم يُخْفِ أصله الأمازيغيّ، بل كان يُبدِيه ويُعْلِنُهُ
ولعلّ من دواعي الافتخار به:
قيام سلفه بما يحفظ الدينَ ويصون الشريعةَ!
فقد كان (جدُّه الأوّل) يناضل الإسماعيليةَ الباطنيةَ، وبِدَعِ الشيعة في إفريقيةَ،
فصار خَلَفًا له في مقاومة التقليد والبدع والحوادث، ومحاربة الضلال والشركيَّات!


.. يتبع إن شاء الله..
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09 Sep 2012, 11:49 AM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

نشأتُهُ!
وقد أتمّ حفظ (القرآن الكريم) في أوّل مراحل تعلّمه بقسنطينة في السنة (الثالثة عشر) من عمره!
على يد الشيخ «محمّد المدّاسي»
وقُدم لصلاة التراويح بالناس على صغره!
وأخذ (مبادئ العربية) و(مبادئ الإسلام) على يد شيخه «حَمدان لُونِيسي»
وقد أثّر فيه القرآن الكريم، وهزّ كيانه!
ليكرّس فيه -بعد ذلك- ربع قرن من حياته! في محاولة إرجاع الأمّة الجزائرية إلى هذا المصدر، والنّبع الربانيّ!
بما يحمله من حقيقة توحيدية وهداية أخلاقية!
وهو طريق الإصلاح والنهوض الحضاريّ!
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09 Sep 2012, 12:54 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

شبابُهُ!

وفي سنة (1327ﻫ - 1908م) التحق الشيخ (عبد الحميد) بمجامع الزيتونة بتونس،
فأخذ عن جماعة من كبار علمائها الأجلاّء، وفي طليعتهم:
- زعيم النهضة الفكرية والإصلاحية في الحاضرة التونسية العلاّمة «محمّد النخلي القيرواني» المتوفى سنة: (1342ﻫ - 1923م)
-والشيخ محمّد الطاهر بن عاشور المتوفى سنة: (1393ﻫ - 1973م)،
فضلاً عن مربين آخرين من المشايخ الذين كان لهم تأثير في نمو استعداده، وتعهّدوه بالتوجيه والتكوين، كـ:
-البشير صفر
-وسعد العياض السطايفي
-ومحمّد بن القاضي
وغيرهم ...
وقد سمحت له هذه الفترة بالاطلاع على العلوم الحديثة
وعلى ما يجري في البلدان العربية والإسلامية من إصلاحات دينية وسياسية، في مصر وفي الشام وغيرهم
ممّا كان لهذا المحيط العلمي والبيئة الاجتماعية، والملازمات المستمرّة لرجال العلم والإصلاح الأثر البالغ في تكوين شخصيته ومنهاجه في الحياة!
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09 Sep 2012, 05:14 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

وبعد تخرّجهِ وعودتهِ من تونس!
وبعد تخرّجه وتأهيله بشهادة التطويع (سنة 1330ﻫ-1912م)
عاد من تونس متأهّبًا بطموح قويٍّ للتفرّغ للتدريس الممثّل في بدايته بعقد حلقات دراسية بالجامع الكبير...
غير أنّ صعوبات واجهته في بداية نشاطه العلمي؛ حالت دون تحقيق طموحه وآماله!
وبعد طول تأمّل! رأى من المفيد تزامنًا مع (موسم الحجّ) أن يؤدّي (الفريضة) مغتنمًا الفرصة في (رحلته المشرقية) للاتصال بجماعة العلماء والمفكّرين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي..
الأمر الذي يسمح له بالاحتكاك المباشر، وتبادل الرأي معهم
والتعرّف على مواقع الفكر الإصلاحي
فضلاً عن الاطلاع على حقيقة الأوضاع الاجتماعية والسياسية والثقافية السائدة في المشرق العربي.
وفي أثناء تواجده بـ (الحجاز) حضر لدروس العلماء من مختلف البلدان الوافدين إلى هذه البقاع المقدّسة؛ كـ:
الشيخ «حسين الهندي» الذي نصحه بالعودة إلى بلاده لاحتياجها إلى علمه وفكره...
وقد حظي بإلقاء دروس بـ (المسجد النبويّ) من بعض الشيوخ الذين كانوا يعرفون مستواه...
وقد تعرّف على كثير من (شباب العائلات الجزائرية المهاجرة)، مثل:
«محمّد البشير الإبرهيمي» (المتوفى 1382ﻫ ـ 1965م)
وقد استفاد الشيخ عبد الحميد بن باديس -رحمه الله تعالى - من التيارات الفكرية، ومدارس الإصلاح الديني بالمشرق التي ظهرت في العالم الإسلامي على يد الشيخ:
«محمّد بن عبد الوهاب» (المتوفى سنة 1206ﻫ ـ 1791م)
والإمام «محمّد بن علي الشوكاني» (المتوفى سنة 1250ﻫ ـ 1834م)
و«محمّد رشيد رضا» (المتوفى سنة 1354ﻫ ـ 1935م)
وغيرهم...
وليس (الفكر الإصلاحي) وليد العصر الحديث فحسب، وإنما يضرب بجذوره في أغوار الماضي الإسلامي في عهد:
«أبي العباس تقي الدين أحمد بن تيمية» (المتوفى سنة 728ﻫ ـ 1327م)
و«ابن قيم الجوزية» (المتوفى سنة 751ﻫ ـ 1350م)
رحمهم الله جميعًا.

التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف ; 09 Sep 2012 الساعة 05:30 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09 Sep 2012, 05:17 PM
أم عبد الرحمن العاصمية أم عبد الرحمن العاصمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 156
افتراضي

جزاك الله خيرا و نفع بك أختي
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09 Sep 2012, 05:20 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

اللهم آمين
باركَ الله فيكِ أختي أم عبد الرّحمن العاصميّة.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09 Sep 2012, 05:26 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

وبعدَ عودةِ الشّيخِ من بلاد (الحجازِ) إلى (قسنطينة)!
وبعد عودته إلى قسنطينة (سنة 1332ﻫ ـ 1913م) ساهم في بلورة (الفكر الإصلاحي):
1) ميدانيًّا
2) وتطبيق مناهجه التربوية عمليًّا.
ساعده (زملاؤه) الأفاضل من (العلماء) الذين شَدُّوا عَضُدَه وَقَوَّوْا زناده!
فكان تعاونهم معه في هذه المهمّة -الملقاة على عاتق (الدّعاة إلى الله تعالى) منذ فجر النهضة- دافعًا قويًّا، وعاملاً في انتشار دعوته:
سطع نجمه!
وذيع صيته!
ومن أمثال هؤلاء الذين آزروه وساندوه:
- الشيخ العربي التَّبَسِّي
- والشيخ محمّد البشير الإبراهيمي
-والشيخ الطيّب العُقبي
- والشيخ مبارك الميلي
وغيرهم،...
كما ساعده -أيضًا- الواقع الذي كانت تمرّ به الجزائر بين الحربين العالميتين.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09 Sep 2012, 06:46 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

المنهجُ الذي انتهجَهُ العلاّمة: (ابن باديس) في دعوتِهِ!
وقد شرع الإمام ابن باديس -رحمه الله تعالى- في العمل التربوي، وانتهج في دعوته منهجًا يوافق الفكر الإصلاحي في البعد والغاية، وإن كان له طابع خاص في السلوك والعمل يقوم على ثلاثة محاور أساسية، يظهر أعلاها في:
Ÿإصلاح عقيدة الجزائريين، بالدرجة الأولى
ببيان (التوحيد) الذي يمثّل عمود الدعوة السلفية، وما يضادّه من الشرك!
ذلك لأنّ (التوحيد) هو غاية إيجاد الخلق، وإرسال الرسل، ودعوة المجدّدين في كلّ العصور والأزمان!
لذلك كانت دعوته قائمة على:
-أخذ العقيدة من (الوحيين) وعلى فهم الأوَّلين!
-والتحذير من الشرك ومظاهره، ومن بدعة التقليد الأعمى، ومن علم الكلام وجنايته على الأمّة!
ذلك لأنّ من أهمّ أسباب ضياع (التوحيد):
1) ابتعاد الناس عن (الوحي)
2) وفُشُوّ علم الكلام والخوض فيه
3) واتباع طرقهم الضالة عن سواء السبيل
4) ومرض الجمود الفكري والركون إلى التقليد
5) والزعم بأنّ باب الاجتهاد قد أغلق في نهاية القرن الرابع؛ حيث قال رحمه الله: «كما أُدخِلت على مذهب أهل العلم بدعة التقليد العامّ الجامد التي أماتت الأفكار! وحالت بين طلاّب العلم وبين السنّة والكتاب!
وصيّرتها -في زعم قومٍ- غير محتاج إليهما من نهاية القرن الرابع إلى قيام الساعة، لا في فقه ولا في استنباط ولا تشريع، استغناءً عنهما -زعموا- بكتب الفروع من المتون والمختصرات،
فأعرض (الطلاّب) عن التفقّه في الكتاب والسنّة وكتب الأئمّة!
وصارت معانيها الظاهرة، بَلْهَ الخفية مجهولة حتى عند كبار المتصدّرين»
[ الآثار (5/38]
وقال في معرض ذكر منهاج الخارجين عن منهاج السلف من المتكلمين والمتصوّفة وغيرهم:
«قلوبنا معرّضة لخطرات الوسواس، بل للأوهام والشكوك!
فالذي يثبّتها ويدفع عنها الاضطراب ويربطها باليقين هو (القرآن العظيم)
وقد ذهب قوم مع تشكيكات الفلاسفة وفروضهم، ومُماحكات المتكلمين ومناقضاتهم، فما ازدادوا إلاّ شكًّا!
وما ازدادت قلوبهم إلاّ مرضًا!
حتى رجع كثير منهم في أواخر أيامهم إلى عقائد القرآن ،وأدلّة القرآن، فشفوا بعدما كادوا كإمام الحرمين والفخر الرازي»
(٣- مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير (257)
وفي مقام آخر حال ترجمته للعلامة محمّد رشيد رضا يقول -رحمه الله تعالى-: «دعاه شغفه بكتاب "الإحياء" إلى اقتناء شرحه الجليل للإمام المرتضي الحسيني، فلما طالعه ورأى طريقته الأثرية في تخريج أحاديث "الإحياء" فتح له باب الاشتغال بعلوم الحديث وكتب السنّة، وتخلّص مما في كتاب "الإحياء" من الخطأ الضار -وهو قليل-، ولا سيما عقيدة الجبر والتأويلات الأشعرية والصوفية، والغلو في الزهد وبعض العبادات المبتدعة»
[الآثار (3/85]
وقال أيضًا:
«نحن معشر المسلمين قد كان منّا للقرآن العظيم هجر كثير في الزمان الطويل! وإن كنّا به مؤمنين!
بَسَط القرآن عقائد الإيمان كلها بأدلتها العقلية القريبة القاطعة، فهجرناها وقلنا تلك أدلة سمعية لا تُحَصِّل اليقين، فأخذنا في الطرائق الكلامية المعقّدة، وإشكالاتها المتعدّدة، واصطلاحاتها المحدثة، مما يصعب أمرها على الطلبة فضلاً عن العامّة»
[مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير (250)]

التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف ; 10 Sep 2012 الساعة 08:27 AM
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10 Sep 2012, 08:23 AM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

ماذا كان هَمُّهُ! وعلى أيِّ شيءٍ ربّى الأجْيالَ والعقولَ!

لذلك؛ ظهرت عنايته الأكيدة (بتربية الجيل) على:
- القرآن
-وتعليم أصول الدين وعقائده من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية
إذ كان همّه:
(تكوين رجال قرآنيين)!
يوجّهون التاريخ ويُغيّرون الأمّة!
وقد تجلّى ذلك في (بعض مقالاته) حيث يقول رحمه الله:
«فإنّنا -والحمد لله- نربي تلامذتنا على القرآن من أول يوم، ونوجّه نفوسهم إلى القرآن في كلّ يوم…».
Ÿأمّا المحور الثاني:
فيتمثّل في (إصلاح عقلية الجزائريين)
وذلك بإصلاح العقول بالتربية والتعليم، بتكوين أجيال قائدة في الجزائر، تعمل على بعث نهضة شاملة تخرج بها من حالة الجمود والركود إلى الحيوية والنشاط!
وقد كان يرى أنّ تحقيق هذه (النهضة المنشودة) يتوقّف بالدرجة الأولى على (إصلاح الفرد الجزائري)، وتكوينه من الناحية الفكرية والنفسية.
Ÿوالمحور الثالث:
يظهر في (إصلاح أخلاق الجزائريين)!
وهذا ميدان الذي تدهور كثيرًا نتيجة لفساد العقول وفساد العقيدة الدينية! وقد كانت عنايته به بالغة من داخل الفرد!
-بتطهير الباطن الذي هو أساس الظاهر
-وتهذيب النفوس وتزكيتها
-وإنارة العقول
-وتقويم الأعمال
-وإصلاح العقيدة
حتى يعمل الفرد على تغيير ما بنفسه؛ لكي يغيّر الله ما به من سوء وانحطاط، عملاً بقوله تعالى:
﴿إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾
(٦- جزء من آية 11 سورة الرعد).

التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف ; 17 Sep 2012 الساعة 09:43 AM سبب آخر: تصحيح خطأ كتابي
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013