منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 Jul 2013, 03:46 PM
أبو عبد الرحمن الحراشي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي ثلاث مقالات في الرد على العنابي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد:
فهذه ثلاث مقالات في الرد على العنابي

http://www.sahab.net/forums/index.ph...attach_id=1360

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 Jul 2013, 04:05 PM
أبو عبد الرحمن الحراشي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

المقال الأول:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد:
فقد يسر الله تعالى بكتابة رد علمي على أحد أتباع يحيى الحجوري -وهو يوسف العنابي- وكان القصد من ذلك الرد:
- الدفاع عن الحق
- الدفاع عن الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه
- الدفاع عن عالم من كبار علماء الحديث ألا وهو فضيلة الشيخ ربيع حفظه الله
- كشف حقيقة الحجوري وأتباعه وما هم عليه من الطعن في العلماء واتباع الهوى
وقد بذلت فيه ما استطعت من نصح للمردود عليه وبينت له مواضع الزلل من كلامه، {لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} ولكنه لما ضعف عن مجابهة الحجج والبراهين، عزم على التواري عن الأنظار، والتخفي خلف الأستار، وأرجو أنّ وقتي لم يذهب سدى، لتأثر كثير([1]) من أتباع الحجوري بما فيه من الحقائق البينات، فلله الحمد رب السماوات.
ولا بأس بتلخيص ما ذكر في الرد الأول فقد بينت:
1- أن جماعة من العلماء حكموا على الطاعن في الشيخ ربيع أنه من أهل البدع
2- وأن الأثر عند الأئمة مجرد عن زيادة "وكل بدعة ضلالة.."
3- وأن ما في كتاب وكيع من باب المعلق إلى أن يثبت الكتاب وفيه تلك الزيادة المنكرة
4- وأن أكثر من اثني عشر عالما جعلوها من باب البدعة اللغوية وهنا أمر مهم أريد إضافته وهو:
5- أن ممن جعلها من البدعة اللغوية ابن رجب كما في "جامع العلوم والحكم" وقد ذكرته في الرد الأول، فكيف يجعلها من البدعة اللغوية مع وجود تلك الزيادة الصريحة في أنها بدعة ضلالة، فهذا مما يشكك حتى في وجود تلك الزيادة عنده أو على الأقل يدل على عدم اعتباره بها، وهذا واضح وضوح الشمس!!
6- وبينت أن الشيخ حكم على هشام بحكم الإمام أحمد، وأنه لم يضعفه، بل ضعف هذه الزيادة المنكرة التي لم يروها أحد في الدنيا غير هشام
7- وذكرت تسع حجج للشيخ تدل عند أهل الإنصاف على التفرد الشديد لهشام
8- وذكرت ممن سبق الشيخ إلى غمز الأثر أربعة من علماء الحديث
9- وبينت أن الشيخ نقل سبعة أقوال في هشام وأن ما جاء به العنابي ليس له فيه حجة بل منه ما يقوي قول الشيخ
10- وبتر العنابي كلام الإمام الفسوي،فجعله تقرير وهو سؤال واستغراب
11- وأن العنابي يريد أن يلزم الشيخ بنقل كلام الرافضة مثل ابن خراش
12- وأن الشيخ وافق حكمه حكم خمسة من الأئمة في هشام
13- نقلت عن الدارقطني والنسائي وابن حجر الحكم بعدم ثبوت عدة روايات من رواية هشام بن الغاز
14- ونقلت عن ابن رجب في "شرح علل الترمذي" أن ابن المديني جعل أصحاب نافع تسع طبقات ولم يذكر منهم هشام!!! وأن النسائي جعله في الطبقة السادسة من أصحاب نافع وقرنه مع ثلاثة كلهم في مرتبة صدوق
15- وبينت أن ادعاء العنابي –أن الأئمة كثيرا ما يطلقون (صالح الحديث) على (الثقة) - مجرد دعوى!!!
16- وتشبعه بما لم يعط في قوله: "ثم قد تتبعت كثيرا من التراجم "
17- وأنه كمبيوتري فاشل
18- وأشرت إلى ثمان قواعد للأئمة وردت في كلام الشيخ تجاهلها العنابي
19- وبينت بتر العنابي كلام الإمام الذهبي وتحريفه
20- وبينت بتر العنابي كلام الإمام ابن معين
21- وأن العنابي لا يفرق بين هشام بن الغاز وربيعة بن الغاز مع أن ربيعة تابعي
22- وأن العنابي لا يفرق بين تصحيح رواية الراوي وتصحيح نسبة كلام له
23- وبينت كذب العنابي الصريح على الشيخ مقبل
24- والأسباب التي جعلت الحجوري يركن لمثل هذا الرويبضة
وقد تركت أمورا أخرى قصد الاختصار، وعدم تضييع الوقت.
ومن أحبه كاملا فمن هنا:
http://www.sahab.net/forums/index.ph...07#entry670339
أما بعد:
فإن العاقل يتعجب من تشبث الحجوري وأتباعه بهذه الزيادة المنكرة وإصرارهم عليها-مع ما تحمله من طعن في خليفة راشد ومخالفتها للإجماع –.
ولعل السبب في هذا الخذلان- والله أعلم- هو ما وقع فيه الحجوري من اتباع الهوى في كتابه الجمعة في هذه المسألة! وبيانه:
- أنه قال: " أما حكم هذا الأذان الذي زاده عثمان - رضي الله عنه - ؛ فمحدث بنص الْحَديث." وهذا كذب فليس في حديث السائب بن يزيد - رضي الله عنه- الحكم على أذان عثمان أنه محدث - أي:بدعة ضلالة-
- وزعم أن ابن عمر أنكر أذان عثمان! والحق كما قال الشيخ العباد حفظه الله: " فهو محمولٌ -إن صحَّ- على البدعة اللغوية."
- وقال –عن راتبة الجمعة-: " وهذه البدعة إنمَا وُلدت من تلك الأم، بدعة الأذان الأول ولَها بنيات غير هذه سيأتي ذكرها" والرد: كيف تولدت عنها وأذان عثمان رضي الله عنه كان في الزوراء لا يسمعه من في المسجد؟!
- قال الشيخ الفاضل عرفات المحمدي في كتابه "البيان الفوري" ص35:
" من طامات هذا الرجل التي يخالف فيها منهج أهل السنة قوله أن عثمان رضي الله عنه أتى ببدعة ضلالة حين أذن الأذان الثاني يوم الجمعة، حيث قال الحجوري في كتابه الجمعة طبعة دار الإمام أحمد (249-250):
(فنقول لِمَن عنده أدنى علم بسنة رسول الله ص من القائلين بالأذان الأول: هل هذا الأذان من هدي رسول الله ص الذي هو خير الْهَدي كما فِي صحيح مسلم من حديث جابر، أم أنه مُحدث أحدثه عثمان بن عفان، كما فِي حديث السائب فِي صحيح البخاري وكما نقل الإجْمَاع فيما قدمنا عن أهل العلم أنه مُحدث؟! فإن قال: إنه من هدي رسول الله ص؛ فهو الكذاب الأشر ولَم يَجد من علماء الْمُسلمين من يوافقه على هذه الكذبة الْمَفضوحة.
وإن قال كما قال جَميع علماء الأمة: إنه ليس من فعل رسول الله ص، وإنه مُحدث كما أجْمَع على ذلك علماء الإسلام. قلنا له: ألا ترى فِي الْحَديث أن رسول الله ص يُحذرك من مُحدثات الأمور ويقول: إنها ضلالة).
قلت: فانظر كيف يتدرج مع قرائه! وكيف يقرر المسألة حتى يصل بالقراء إلى أن عثمان أتى بأذان محدث وكل محدثة ضلالة! اللهم إنا نبرأ من هذا التقرير والتأصيل المخالف لإجماع الأمة.
وهذا والله من التعدي على عثمان رضي الله عنه، فهو خليفة راشد مهدي بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف تنسب إليه البدعة والإحداث في الدين؟
قال شيخ الإسلام رحمه الله في المنهاج )6/293):
)ثم من العجب أن الرافضة تنكر شيئا فعله عثمان بمشهد من الأنصار والمهاجرين ولم ينكروه عليه واتبعه المسلمون كلهم عليه في أذان الجمعة(.
وقد اتفق العلماء قاطبة على سنية أذان عثمان رضي الله عنه.
قال الإمام ابن المنذر كما في الأوسط ) /4/63):
أَمَرَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ لَمَّا كَثُرَ النَّاسُ بِالنِّدَاءِ الثَّالِثِ فِي الْعَدَدِ، وَهُوَ الْأَوَّلُ الَّذِي بَدَأَ بِهِ بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، فَلَمْ يَكْرَهْ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَلِمْنَاهُ، ثُمَّ مَضَتِ الْأُمَّةُ عَلَيْهِ إِلَى زَمَانِنَا هَذَا).
وقال ابن القطان الفاسي في كتابه الإجماع ) /2/451):
)فلما كان عثمان وكثر الناس زاد النداء على الزوراء، وهو نص في الأذان بين يدي الإمام، وعليه العمل عند جميع العلماء في أمصار الإسلام بالحجاز والعراق وغيرها من الآفاق(.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في الفتاوى ) /24/193-194):
)ويتوجه أَن يقال هذا الأذان لما سنه عثمان، واتفق المسلمون عليه، صار آذانا شرعِيِّا(
والشاهد أن الحجوري اضطر إلى بتر كلام أهل العلم ليثبت أن عثمان أتى ببدعة ضلالة وإليك المثال:
قال الحجوري في طبعته الجديدة للجمعة ص(413):
)إسحاق بن راهوية قال: إن الأذان الأول محدث أحدثه عثمان، ذكر هذا الأثر ابن رجب في فتح الباري(8/220-221).
قلت: وبالرجوع إلى المصدر نفسه نجد كلام إسحاق بن راهوية هكذا: قال ابن رجب:
(ونقل حرب، عن إسحاق بن راهويه: أن الأذان الأول للجمعة محدث،احدثه عثمان، رأى أنه لا يسمعه إلا أن يزيد في المؤذنين، ليعلم الأبعدين ذلك، فصار سنة: لأن على الخلفاء النظر في مثل ذلك للناس).
فنعوذ بالله من هذه الطريقة المزرية في بتر كلام العلماء، واكتفيت بمثال واحد وباقي الأمثلة أحيل عليها القارئ:
فقد بتر كلام شيخ الإسلام بتراً قبيحاً انظر كلام شيخ الإسلام مبتوراً في أحكام الجمعة) 441)
وانظر كلا شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (1/282).
وبتر كلام عطاء ابن أبي رباح كما في ص (411). وانظر كلام عطاء في مصنف عبدالرزاق (3/205).
وبتر كلام الباجي كما في أحكام الجمعة له ص (421)، وانظر كلام الباجي في المنتقى (1/134).
وقد مر معنا بتره لكلام الشيخ مقبل رحمه الله في مسألة: أهل السنة هم أقرب الطوائف للحق."هنا انتهى كلام الشيخ عرفات
وبهذا يعلم سبب خذلانهم ولو أنهم أخذوا على يده ونصحوا لرجونا أن يسلموا من هذه البلاوي، ولكن كما قيل: متى يستقيم الظل والعود أعوج؟!!

([1]) وكثيرهم قليل
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 Jul 2013, 04:07 PM
أبو عبد الرحمن الحراشي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

المقال الثاني: رد العنابي على الشيخ ربيع رد علمي وبأدب، فردوا عليه بعلم وأدب أو أقروا أنكم عجزتم عن مقارعة الحجة بالحجة!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فهذا رد على العنابي، الذي يدعي الأدب إذ وجدته يقول ص51: "وقد كانت مناقشتي لغلطكم – وحده- مناقشة علمية ، و نقدا شرعيا أردت به الأجر من الله ، ويعلم الله أني لم أسئ الأدب في ردي عليكم، و تحرّيت جانب الأدب معكم ، و قد شهد المنصفون بذلك."
فعلمت أني عاجز أن أرد عليه بعلمه وأدبه خصوصا وقد شهد منصفوه بذلك، وعلمه وأدبه بنصه يتمثل فيما يلي، وسأورد ما تضمنه كلامه من العلم والأدب بعده في نقاط لمن أحب ذلك.
فنبدأ بنص كلامه في الشيخ ربيع حفظه الله:
1. قال في صفحة -4-:"و قد كان فيما وقع فيه الشيخ ربيع - وفقه الله – في الآونة الأخيرة من التناقضات و الاضطرابات في أقواله و أفعاله – بسبب ميله إلى أصحاب الحزبية الجديدة و ركونه إليهم ، و بُعده في هذه الفتنة عن إقامة العدل في أقواله و أعماله – موعظة "
2. قال في صفحة -5-"بعد أن ضل من ضل بسبب هذه التناقضات و غير ذلك من الاسباب ، و أصبح كتاب الإبانة مرجع المميعين ، و قرة عيون الحزبيين : أخطأ الإمام لموافقته لأصول الحلبي !.ومع موافقته لتلك الأصول الظاهرة الجلية ، تخلف مقتضاها من الحكم و لم تخرج الردود و لم يظهر ( الذب !) عن الأصول السلفية ، و حرب هذه الأصول الخلفية!
3. قال في صفحة -5-"تناقضه واضطرابه في موافقه من أهل السنة بدماج و شيخها الناصح الأمين:"
4. قال في صفحة -6-"فكان ضحية هذا التحامل (والحملة) حكم الشيخ ربيع... والتشغيب على جملة من القواعد الأصيلة في الجرح و التعديل ، وخلخلتها في سبيل نصرة هذا القول النائي عن الصواب،"
5. قال في صفحة -7-" لكن ذلك كما سبق إذا انتفى المعارض و المانع من الإدراك الصحيح للحق من الهوى و حب نصرة المذهب و قضاء الغرض .. فكان ذلك فضحا لحقيقة هذه الحملة ، وما وقع فيه حامل رايتها – للأسف ! – من التناقض الكبير، و كشفا للأستار عن حقيقة هذا التحامل المفضوح و هذه الحملة المدحوضة..."
6. قال في صفحة – 9 –:
"11- تحامل الشيخ ربيع على أهل السنة الشرفاء بالقلعة السلفية بدماج.
12- أن ما جاء في المقالين اللذين كتبهما الشيخ ربيع أسفر عن حقيقة هذه الحملة التي يقوم بها الآن تحت ستار الذب عن الخليفة الراشد عثمان ذي النورين رضي الله عنه .
13- تنكره للحق الذي كان يعلمه من أجل قضاء غرضه من أهل السنة بدماج ، و إيجاد سبيل لذلك."
7. قال في صفحة -10 –: "فعلقت على كلام الشيخ ربيع – وفقه الله – وبيّنت ما فيه من تكلّف وتحامل وبعد عن الإنصاف."
8. قال في صفحة -11 –:" و هالهم ما وقع فيه الشيخ ربيع – في مقاله – من تحامل شديد ، و بعد عن مسلك أهل الحديث في التعليل و معاملة ألفاظ الأئمة... ثم إنه قد وقع الكثير من المقلدين و المتعصبة للشيخ ربيع – وفقه الله – في الطعن في أهل السنة الشرفاء بالقلعة السلفية بدماج و شيخها الناصح الامين ، تحت ستار الطعن في الصحابة الأخيار ، وجرأهم على ذلك الشيخ ربيع الذي أظهر بجلاء نفاحه عن المحرشين من اصحاب الحزبية الجديدة ، ودفاعه عن بعض جندهم المهزوم ، و أظهر مدى تحامله عليهم حتى وصل به الحد إلى تبديع أخينا علي العفري من غير دليل ولا برهان... فكان على الشيخ ربيع أن يرعوي عن تحامله ، و أن ينقاد إلى الحجج و البراهين و النصح الذي أسدى إليه..ثم فوجئنا بنقيض ذلك ! فأخرج مقالا آخر أكدّ فيه تحامله ، فكان أن أظهر الله تعالى اضطرابه و تناقضه.."
9. قال في صفحة – 12 – "و إنما الزعم حقيقة (!) هو ما دعاه الشيخ ربيع – وفقه الله – في تضعيفه لهشام بن الغاز ، للتوصل إلى تضعيف أثر ابن عمر – رضي الله عنهما – الذي دونه خرط القتاد !"
10. قال في صفحة – 13 –"بخلاف الاستماتة في الدفاع عن المفتونين من أمثال الجابري ، والعدني وحزبه ، والتغاضي عن ضلالاتهم و مخالفاتهم لكثير من أصول المنهج السلفي ، فهي المذمة لا تلك. و التحامل على أهل السنة الشرفاء بمعقل السنة بدماج ، تحت ستار الدفاع عن الصحابة رضي الله عنهم فهو المذمة لا تلك .والركون إلى أهل التحريش بين أهل السنة ومجاراتهم ، فهو المذمة لا تلك.
11. قال في صفحة – 15 – "فهل يسع الشيخ ربيع ما وسع أولائك الأئمة ، كما كان وسعه ذلك قبل أن ينحاز على أصحاب الحزبية الجديدة ؟!"
12. قال في الصفة نفسها – 15 – :"فلم تُنكر – الآن ! – ما كنت تعرف – من قبل ! – يا شيخ !"
13. قال في صفحة – 16-"فقد سبق في ( بيان الغلط ...) بيان موسع في بطلان هذه الدعوى ، و أن قول الإمام أحمد ليس فيه أي تناف بينه و بين أقوال غيره من الأئمة ، و أن الشيخ ربيعا خالف مسلك أئمة الجرح و التعديل... فلم يستطع الشيخ ربيع في مقاله الأخير الإجابة عن ذلك ، فسلك – و للأسف ! – مسلك المغالطة .. قبل أن يقع في مغبة الدفاع عن أولائك الحزبيين ، الأمر الذي جعله يخالف الصواب ! ... وكان على الشيخ ربيع – وفقه الله – قبل أن يحكم هذا الحكم القاسي على هشام بن الغاز الذي تعدّى إلى مروياته من السنن و الآثار- أنْ يستوعب كلام أئمة النقد فيه جرحا و تعديلا ثم الحكم على مرويه بما تقتضيه قواعد هذا الفن . لكن الشيخ ربيعا اخذ ببعض أطراف كلامهم وترك غيره من اقوالهم التي هي في الحقيقة أضعاف ما ذكر، و لم يحسب لها أي حساب ، و لم يعتبر جانب المقارنة بينهما تطبيقا لقواعد علم الحديث ، و ذلك مما ينافي العدل و الإنصاف في الحكم على الرواة!"
14. قال في صفحة – 16-"وأخفى بقية أقوال النقاد (!) – كما سبق – ثم لم يعتبر هذا التوثيق منهم،... قبل أن يتأثر بأصحاب هذه الحزبية الجديدة – فقال :الشيخ ربيع بعد أن تورط في النفاح عن أصحاب الحزبية الجديدة: ...ومع ذلك أخفى – وللأسف ! – مرة أخرى عدّة أقوال في توثيق هشام بن الغاز ، و سيأتي بإذن الله مزيد مناقشة لهذه الدعوى من الشيخ ربيع وفقه الله ... وهذه مغالطة أخرى واضحة من الشيخ ربيع – وفقه الله -!"
15. قال في صفحة – 18 –"و الشيخ ربيع ليس ممن يجهل ذلك ، ومع ذلك أخفى هذا الاصطلاح من ابن معين – رحمه الله - ! و إن فٌرض عدم وقوفه عليه فقد أوقفناه بعدُ ، فما كان منه إلا الإعراض و إخفاء هذه الحقيقة الآن مرة أخرى على القارئ !!"
16. قال في صفحة – 19 – :"ألا فليعلم الشيخ ربيع – مرة أخرى!- أن هذا ميدان جهابذة أهل النقد و أئمة العلل من الحفاظ المتقنين ، و هم قلّة بالنسبة إلى غيرهم من جملة أئمة الحفظ و الإتقان ، فكيف بأهل هذا الزمان ؟!...و ما ذكره الشيخ ربيع – وفقه الله- هنا في هذه الفقرات مغالطة ، ومخالفة منه لمنهج الأئمة في جمعهم لألفاظ أئمة النقد جرحا و تعديلا،
17. قال في صفحة – 20 –: "وليس شرطا أن يأتي التوثيق من نفس من قال : ( صالح الحديث ) ! كما يشترط علينا الشيخ ربيع ... فهذا تأصيل عجيب ، و ظاهرية جامدة ، لا تعتبر المعاني التي من أجلها أصّلها أهل الحديث قواعدهم -."
18. قال في صفحة – 21 – :"و لا ينفي هذا عنه اسم الحفظ و الإتقان – كما يدّعي الشيخ ربيع – وفقه الله – ... ويعرف ذلك المبتدئون في دراسة مصطلح الحديث ،... من سيصدقك يا شيخ ! و قد خالفت أئمة أهل الشأن كالإمامين الذهبي ن وابن القطان الفاسي – رحمهما الله - ؟!أتظن أن أهل السنة مغفلون حتى تنطلي عليهم هذه المغالطة ؟!و لن يزيدنا احتقارك لجهودنا التي بذلناها و أقمنا حججنا عليها – قاصدين بذلك بيان الحق لك و لغيرك ممن قد يغتر بكلامك – إلا رفعة بإذن الله ."
19. قال في صفحة – 22- 23-: "(( الشيخ ربيع يدعي أنه من أهل السبر !))... يظن أنه وصل إلى مرتبة أئمة النقاد الحفاظ المستقرئين لأحاديث الرواة الحافظين لها و لأحاديث مشايخهم و قرنائهم. و هذه دعوى خطيرة من الشيخ ربيع – وفقه الله – تفتح بابا لأهل الأهواء المتنكرين للسنة لنقد أحاديث الثقات و الرواة تحت دعوى السبر !... و لسنا بذلك نحط من منزلة الشيخ ربيع – وفقه الله- و لكن ننبه على خطورة المجاوزة و الغلو ، و أن ينزل مرتبته منزلتها . و لسنا بذلك نحط من منزلة الشيخ ربيع – وفقه الله- و لكن ننبه على خطورة المجاوزة و الغلو ، و أن ينزل مرتبته منزلتها ."
وقال أيضا في صفحة – 23 – :"ومما يبين بُعد الشيخ ربيع عن إدراك هذا الشأن و خطأه في تطبيقه : قوله هشام بن الغاز بعد سبره ! – المدّعى !- لمروياته : ( كثير الخطإ) ! فإنه من كيس الشيخ ربيع . وفقه الله – و لم يسبقه أحد من أئمة النقاد إليه فيما وقفت ووقف هو عليه! فهل غاب هذا الحكم و الاستقراء و السبر (!) عن جميع هؤلاء الأئمة حتى أدركه الشيخ ربيع ؟!"
20. قال في صفحة – 24 –مثل هذه الدعوى العريضة مما قد يتورّع عنها كثير من جبال الحفظ و الإتقان في كثير من الأحاديث ... فهل يبلغ الشيخ ربيع مبلغهم ؟!... دعوى كونها حججا قوية ، إنما ذلك في نظر الشيخ ربيع... وغاية أمرها أنها إما أوهام أو – للأسف !-مغالطات (!) لا تنهض باجتماعها دليلا على دعواه،... مع نقل كلامهم و تقعيدهم الصريح في نقض دعوى الشيخ ربيع ، و طالبناه بأنْ يأتي بسلف له... فلم يستطع ذلك بعد زمن طويل (!) من خروج ردي على مقاله ، على سلوك طريق التكلف و التعسف في نصرة غلطه ، و الله المستعان
21. قال في صفحة – 25 – :"وقد سبق طرف من قيام أهل السنة الشرفاء بدماج بهذا الواجب العظيم ما لم يقم به الشيخ ربيع و لا غيره في هذا الوقت. وأما قولك وفق الله : ( ما دليلك أنني أدافع عن أناس مفتونين ؟).اهـ أقول : فهل يحتاج النهار إلى دليل ....؟!"
22. وقال في نفس الصفحة – 25 – 33-وليس عرفات البرمكي إلا جندي مهزوم من جند حزب ابني مرعي الذي تُـنافح عنه ، والله أعلم من الذي دفع به !ولو كان القصد من ذلك هو النفاح عن خليفة رسول الله عثمان ذي النورين – رضي الله عنه - ، فلماذا لم يظهر نفاحكم (!) زمن الإمام الوادعي رحمه الله وكلامه في ذلك أكثر شهرة وانتشارا ؟!ولم لمْ يظهر هذا النفاح (!) عند أن نُشر بحث هذه المسألة وتقرير بدعية الآذان الأول من قبل مَن هم مِن طلابكم كما هو منشور في موقع سحاب وغيرها ؟!ولمَ لم يظهر هذا النفاح عند أن قُرر كون ذلك من المسائل التي حصل فيها خلاف بين أهل العلم ، وكون ذلك من أقوال أهل العلم في المسألة في رسالة الدكتوراه بإشراف عدة دكاترة في إحدى الجامعات بالمملكة ؟!و من الأدلة على أنكم – وفقكم الله – ( تدافع عن أناس مفتونين ؟) على سبيل المثال لا الحصر: 1- ثناؤك على محمد علي فركوس الجزائري... فوثق بكلامك الجهلة و من حسن الظن بكم ، ومن تعصب لكم من ذوي التقليد الآثم وكان ذلك سببا في تمييع كثير من الأصول السلفية... ولا مصلحة في رمي الشباب السلفي وتغريره ورميه في أحضان من ميعوا له ثباته ، وغيروا له مساره من أمثال فركوس و شلته أصحاب مجلة الإصلاح زعموا!-... 2- دفاعك عن المفتون الجابري عبيد... مع أنه غير خاف عنكم فتنة الجابري وانحرافاته...3 ثناؤك على محمد بن عبد الوهاب الوصابي المفتون... مع أن الشيخ ربيعا ليس بخاف عنه ضلالات الوصابي وانحرافاته الكثيرة. 4- موقفك من كتاب الفتنة – قرة عيون الحزبيين: (الإبانة)- لمحمد الإمام: وما حصل من الرواج الواسع لهذا الكتاب باسم هذه مراجعة ، و سكوت الشيخ ربيع عن تلكم الضلالات دهرا ، مع وصوله انتقادات أهل السنة الشرفاء بقلعة دماج ، فلا هو بالذي ناصرهم وأيد الحق الذي أقاموه ، ولا بيّن الموقف الصحيح من هذا الكتاب وما فيه طيلة هذه السنوات ، وكثرة المتساقطين في أوحال البدعة والتمييع بسبب هذه المواقف5- دفاعك المستميت عن العدني المفتون وحزبه:"
23. قال في صفحة -34 :"ولم نسمع للشيخ ربيع أي همسة ! ولم تخرج تلك الردود والحلقات في (الذب!) عن المنهج السلفي وقواعده و الذب عن الصحابة و أئمة الدين ! و نصرة الناصحين ، و بيان زيغ أولائك المنحرفين! بل قلبوا الأمور بالتحذير ممن أسدى النصح و أبرز معه البراهين التي لم يستطيعوا ردّها . في حين يجتمع الشيخ ربيع – للأسف!- و هؤلاء- مع ما عندهم !- صفا واحد على معاداة أهل السنة بدماج ، ورميهم من كل حدب وصوب ، بأنواع التهم و الافتراءات ، سيرا على قاعدة البنا حسن : ( نتعاون فيما اتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه )! (يتعاونون فيما اتفقوا عليه) من نصب العداء لأهل السنة بدماج. ( ويعذر بعضهم بعضا فيما اختلفوا فيه) و إن كان على حساب المنهج السلفي ، و مداهنة بعضهم لبعض و سكوتهم على تلكم الانحرافات و الضلالات المشاقة لسبيل المؤمنين."
24. قال في صفحة 35-: "و حاول بكل ما أوتي من جهد – مع تكلف واضح (!) – رد تلك التوثيقات ، التي كان هو نفسه(!) اعتمدها فنعوذ بالله من الحور بعد الكور... وهذا لوحده – كما سبق – كاف في هدم المشروع(!) الذي سعى في إنجاحه الشيخ ربيع!... ومع ذلك ، نبين للقارئ بعض ما جاء في طيات كلامه من مغالطات واضحة ، و تناقضات جلية."
25. قال في صفحة 37- :"وهذه مغالطة أخرى من مغالطات الشيخ ربيع الكثيرة في هذا المقال !... فلم يحر الشيخ ربيع لذلك جوابا ، فلجأ إلى المغالطة و الحيدة... وهذا كلام بعيد عن التحقيق و المناقشة العلمية . و قد خالف الشيخ ربيع ما سطره قبلٌ"
26. قال في صفحة 38- :"وهذا لوحده قاض على هذه المغالطة !... وهذا تأصيل جديد محدث أتى به الشيخ ربيع ، معطلا بذلك بابا كبيرا من التوثيق والتعديل،"
27. قال في صفحة 39- :ومع ذلك لم يذكره الشيخ ربيع وأخفى خبره(!)"
28. قال في صفحة 42- :"عفا الله عن الشيخ ربيع ! في هدمه لهذا النقل... فإذا كان هذا لا يخفى على طلاب العلم المعتنين بهذا الفن ، فكيف يخفى- مع وضوحه – على الشيخ ربيع ، و هو الذي يدّعي السبر و التتبع؟!... وهذا دليل آخر على بعد الشيخ ربيع عن إدراك هذا الشأن! و أنه ينتقي بعض ما ينقل من أقوال الأئمة التي يراها تدعم قوله، و يترك غيرها مما هو عليه!"
29. قال في صفحة 43- :"أما ما نقله الشيخ ربيع محتجّا به على تضعيفه من كتاب ابن أبي حاتم ، يدل أيضا على بٌعده – للأسف!- عن السبر و التتبع الذي يدّعيه!... فالله الله في الإنصاف يا شيخ ربيع ! ونقول إحسانا للظن بالشيخ ربيع : لعله لما رأى هذا النقل في كتاب " الجرح و التعديل " يخدمه( تعجل!) في نقله ، فلم يكن التوفيق حليفه، أو أنه تلقّن ذلك عن بعض مساعديه من أهل (الصدق و البر!)والله المستعان."
30. قال في صفحة 44- :"أما قول الشيخ ربيع... فإنه رجم بالغيب !! ( أطلّع الغيب أم اتّخذ عند الرحمان عهدا ) ، (أعنده علم الغيب فهو يرى)؟! وطعنُ في مصداقية الحافظ ابن حجر"
31. قال في صفحة 45- :"فاتق الله يا شيخ ربيع ! واعلم أن الأمر دين ، و تجرّد عن الهوى فإنه يحجب الحق عن الأبصار ، والله المستعان ثم إن من المؤسف ! أن الشيخ ربيعا – وفقه الله – أخفى من توثيق الأئمة و أهل الشأن لهشام ابن الغاز مما ذكرناه له في ( بيان الغلط...) و لم يذكر هنا جوابا عليه ، و لا أي دليل على ما ادّعاه و ألصقه بهم من التقليد !،"
32. قال في صفحة 46- :"فكل هؤلاء لم يحسب لهم الشيخ ربيع أي حساب ، ولا يعدون عنده أن يكونوا مقلدة ، ولا عبرة بتوثيقهم.... حتى جاءت هذه الفتنة ، و تأثر بأصحابها الشيخ ربيع- وفقه الله- وكان من ثمار ذلك تضعيف الأثر ، و إنكار ما كان يعرفه"
33. قال في صفحة- 47- :"و أما قوله ) أما و أنت صفر اليدين من هذين الأمرين فأنت صاحب الغلط ، و لو ملأت مجلدات بالكلام).اهـ فأقول : رمتني بدائها وانسلت....!.... وما أحوجك يا شيخ - للأسف !- إلى أن تتواضع إلى الحق الذي بذلناه لك – نصحا والله – بالبعد عن محاماة عن أصحاب الحزبية الجديدة ، و غيرهم من المفتونين الذين أوقفك أهل السنة الشرفاء على زيغهم و ضلالهم ، فلم نر منك تواضعا و إنصافا!"
34. قال في صفحة -49-50 -:"أما المثبطون و المخذلون ، فما إن يرمي ناصح بنبله لقمع الباطل ورده إلا وتجدهم ساعين إلى إيقافه ! فيقولون : فلان متسرّع!... والمنكر عندهم هو ما أنكروا ، و المعروف ما عرفوا ! و من تابعهم و طأطأ الرأس فهو ( الصادق البار! )، و من لا فهو ( الغالي غلوا لا نظير له !).
35. قال في صفحة -52-:" أين أنت يا شيخ ربيع من تواضع السلف للحق؟!"
36. قال في صفحة -54- :"وقوله )و الصواب و البراهين معه..).اهـ وكان ذلك قبل أن تنحازوا إلى أصحاب الحزبية الجديدة ، وتركبوا الصعب و الذلول في سبيل نصرتهم على أهل السنة بدماج.ثم لما تنكرتم لهذا الخير : أنكرتم ما كنتم تعرفون ، وعرفتم ما كنتم تنكرون ، وما بيّنّاه في هذا المقال دليل على ذلك ، و الحمد لله"
37. قال في صفحة-55-:"( أصل عظيم فتدبّره...) وأما دعوى الشيخ ربيع – وفقه الله – التي وافق عليها عرفات ( البرمكي !):... فإن هذا بعيد عما قرر أهل العلم من التأصيل الصحيح... ومن لم يراع هذا الأصل العظيم و يتدبره ، خبط خبط عشواء..."
هذه هي حجج العنابي وأدبه الجم وقد تركت الكثير لم أنقله وقد يتساءل البعض ممن أخذ العنابي هذا الأدب الفذ؟! فالجواب: أخذه من شيخه الذي تعب في مواجهة العلماء فجرأ مثل هذا الغر للنيل من أعراض العلماء، ولا بأس أن أنقل شيئا من أدب إمام الثقلين -كما يعتقدون فيه-:
" )بولوا عليه، كلب السوق، حمير السو، ياحراجاه، يارواجاه، مخانيث، لوطة، بالوعة، براز، الداعية الإسلامي إلى المصمصة، خرج من بين الرَّقاصات والراقصين، مثل حمير القات، رقيق الدراهم، وجههُ مثل العجوز الكاهنة، قوّال الزور يقول الرفث، بابالوعة، أصنج الكلاب، ارِم به في البالوعة، حزبي نذل ليس حزبي بس، يا أيها العجل، يا أوغاد، خفافيش، بليد، يا أيها البغل، الساقط، الكلب المسعور، دجال دجال، الفاجر، الخائن، تأصيلاته مثل بعر المعزة، دماغه أردى من سلحة الديك، فلان كاذبٌ خائن مجازف مهوِّن دجال مخادع، فلان منديل من مناديل فلان يتمخط فيه(." اهـ من البيان الفوري
فهل تجني من الشوك العنب، لقد اجتمعت كلمات مجموعة من العلماء على أن الحجوري "سفيه ويربي طلابه على السفه" أذكر منهم:
الشيخ عبيد الجابري
الشيخ محمد بن هادي المدخلي
الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي
الشيخ عبد الله البخاري
والقائمة مفتوحة...والمقصود أن العنابي هو مجرد مثال من هؤلاء القوم
والحمد لله أولا وآخرا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 Jul 2013, 04:43 PM
أبو عبد الرحمن الحراشي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

المقال الثالث: اضطرابات العنابي وتناقضاته الواضحات
لو سألت الحجاورة السؤال التالي:
من هو حامل راية الجرح والتعديل في هذا العصر الذي شهد له بذلك العلامة الألباني وأيد نقده العلامة ابن باز والعثيمين والوادعي والبنا والجامي والجابري وكثير من علماء العصر؟
لأجابك أحدهم -وهو مطأطئ الرأس، ذابل العينين، شارد الذهن-: هو فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله ورعاه-
وأحب أن أورد كلاما للشيخ مقبل رحمه الله يشهد لأخيه وحبيبه ربيع شهادة حق وصدق، فإنه سئل فإنه سئل السؤال التالي: قد كثر في زماننا من يتنقص فى الشيخ الربيع حفظه الله تعالى ودعوته ويوجد عندنا في أمريكا من يقول بهذا والسؤال ماذا تعرفون عن الشيخ ودعوته ؟

فأجاب فضيلته / الشيخ ربيع حفظه الله تعالى عرفته بمدينة رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم ، شيخا من أكابر علماء الحديث وأيضا من محبى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم والداعين اليها، وله كتب قيمة من أحسنها ( بين الإمامين مسلم والدارقطني ) ،ثم بعد ذلك سافرنا إلى اليمن وعرف عن كثير من الحزبيين بعضهم لأنه كان مزامل له كعبد الرحمن عبد الخالق وبعضهم لأن الشيخ ربيع كان من الإخوان المسلمين([1]) فعرف ما عليه سيد قطب وما عليه حسن البنا، نعم ، وما عليه كثير من الإخوان المفلسين ، فقام بكتابات قيمة أسال الله أن يجزيه خيرا ولن يضره ما قيل فيه فلقد أحسن من قال:

وإذا أراد الله نشـر فـضيلـة ... طـُويـت أتـاح لهـا لسان حسـود
لولا اشتعال النار فيما جاورت ...ما كان يُـعرف طيـبُ نشر العـود
وقول الآخر :-
حَسَـدُوا الفـتى إذ لم ينالوا شهوه ... فالـنّـاسُ أعداءٌ له وخصومُ
كضرائر الحـسناء قُلن لوجهـها ... بـغيا وظلـما إنّـه لذمـيمُ

ففى النهاية ستتضح الحقيقة ويعرف الحزبيون وواجب على علماء السنة أن يبينوا أحوال الحزبيين الذين يشوهون صورة العلماء الأفاضل الدعاة إلى الله ، من الذي يقول أنهم يهمهم أمر الإسلام ،لو كان يهمهم أمر الإسلام ما طعنوا في العلماء الأفاضل ، لا يطعنون فيهم إلا أنهم لا يوافقونهم على حزبيتهم ، فجزاه الله خيرا وهو ليس بمعصوم ، لسنا نقول إنه لا يخطئ فكلنا نصيب ونخطئ ونجهل ونعلم ، والله المستعان.. "
وحدثني الفاضل أحمد الزهراني، أن الشيخ ربيع قال له، قال لي الشيخ مقبل: "لولا ربيع لما جاء مقبل ولا راح" ولعله يشير إلى استفادته من الشيخ في رسالة الماجستير، ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذووه.
حيث قال – رحمه الله- في كتابه الإلزامات والتتبع ص(71): " وأما أخي ربيع بن هادي حفظه الله فإني أرجع إلى أصوله التي أشار إليها وقد استفدت من ملاحظاته" .
إن الناظر فيما عليه الحجاورة يجد أنهم إذا ردوا على الشيخ يرتعشون في ردودهم وتخرج منهم عبارات تدل على تبلبل أفكارهم وارتباكهم فتجدهم على سبيل المثال يصفونه بشتى أوصاف السوء ومع ذلك يقولون:
1- "و الشيخ –حفظه الله – عزيز و كبير عندنا"
2- " مهما علا كعبه و قدره و علمه"
فكيف يكون من تصفونه بــما سبق في المقال السابق عزيزا وكبيرا عندكم
والله إن هذا منكم لهو عين التناقض والاضطراب، فإما أن يكون صاحب حق أو صاحب باطل، وإما أن يكون حامل اللواء أو يكون أكثر من جاهل، وإما... وإما... مما يبين أنكم أهل التناقض والافتراء، وعند الله اللقاء.
ما لكم أيها الجبناء لا تصرحون بموقفكم من الشيخ ربيع؟ إنكم لم تكتفوا بتخطئته!!!، بل وصل الأمر إلى الطعن في نيته ودينه بأنواع الطعون التي –والله- لا تَصْدُقُ إلّا على شرّ الناس وأفجرهم وأظلمهم!
لو كان طعنكم في اليهود والنصارى أو في الرافضة والباطنية أو في المبتدعة على اختلاف درجاتهم لقيل لكم:{ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} فما بالكم وأنتم تطعنون بكل جرأة في حامل لواء الجرح والتعديل ربيع بن هادي المدخلي الذي نصر الله به الدين وحمى به منهج السلف الصالح –حفظه الله ورعاه وجمعنا به في جنات النعيم-
أناديكم بالتوبة إلى الله مما تكلمتم به قبل فوات الأوان، فقد جاءنا عن سلفنا أن لحوم العلماء مسمومة والتوفيق بيد الله.
اعلموا أن ردودنا عليكم ليست لرد طعن بطعن أو دفاعا عن أشخاص كما تظنون وإنما مقصودنا بيان الحق وكشف الباطل الذي وقعتم فيه، ولا يمنعنا وقوع السفه في ردودكم من أن نقابلها بالحجج والبراهين بل لا يزيدنا ذلك إلا شفقة عليكم مما أنتم فيه وما لبس به الشيطان عليكم فبادروا بالتوبة أيها الناس –هداكم الله-
أما بعد:
فقد رمى العنابي الشيخ الإمام ربيع بن هادي المدخلي بالتناقض والاضطراب، ومثل على ذلك بثلاثة أمثلة:
1- موقفه من كتاب الإبانة
2- مواقفه من يحيى الحجوري وأتباعه
3- بحثه عن سبيل يكون به الدخول لشن الحرب على دماج
وجوابا على هذا أقول:
1- أما موقفه من كتاب الإبانة فقد ذكر عدة عبارات على أنها تمثل موقفه، والناظر فيها لا يجد فيها موقفين! فضلا عن مواقف!!!
و الشيخ حفظه الله بعد أن راجع الكتاب مرة ثانية ووقف على بعض الملاحظات، وسجلها على الكتاب وصاحبه ونصحه بإعادة الكتاب على الوجه الصحيح وحذف ما فيه من المخالفات وأعاد الشيخ استنكاره لهذه المخالفات كرات ومرات هذا كل ما في الأمر .
ومن طريقة أهل السنة حفظ كرامة السني المخطئ وهذا مما خالف فيه الحدادية أصول أهل السنة.
وأما مواقفه من يحيى الحجوري وأتباعه: فوالله ما شجعنا أحد على الذهاب إلى دماج مثل ما شجعنا فضيلة الشيخ ربيع -حفظه الله- لما أن كانت دماج عامرة بالخير، فسافرنا إليها وعشنا فيها من أطيب أيامنا وكنا ننكر بعض الأشياء، لكن كنا نعدها صغيرة بالنسبة للخير العام والسنة، ثم رجعت إليها بعد زيارة طويلة إلى البلاد وأنا أرجو أن أجد دماج التي ألفتها وأحببتها، فإذا بالقوم قد رَحَلوا أو رُحِّلوا، وصارت دماج يتلاعب بها السفهاء من مثل هذا العنابي والسوري والعمودي وصار أبو بلال بعد أن كان يقول لي: (لو رأوك واقف معي لحكموا عليك بالتميع!) صار يقول: (عبيد شر من الجهم) وصار ابن حزام-الذي كنت أغبطه على أخلاقه- يقول: (عبيد الجابري طاغوت) فيا لله العجب كيف تغيرت الأحوال، ولكن قدر الله وما شاء فعل، فهل بعد هذا وغيره بالآلاف، مثله وأسوء منه، تريدون أن ينصح العلماء بالذهاب إلى دماج؟!! هيهات ثم هيهات
ثم من أغرب الأمور أن الفتن مشتعلة في دماج، ويصل الأمر إلى المضاربة والتبديع، ثم يأتي الحجوري ويقول: (نحن في تآلف وليس عندنا اختلاف وإذا وقع فإنما يكون حول البيوت أو مواسير المياه) والله ونحن في دماج كنت وبعض إخواني نستغرب من هذا الكذب ونحن نرى:
1. الاختلاف بين الجزائريين
2. الاختلاف بين جماعة أبي بلال وجماعة العمودي
3. الاختلاف بين دعاس ومن معه وكمال العدني ومن معه
4. تبديع العنابي لكمال العدني
5. مسألة المجمل والمفصل
6. الاختلاف بين أنصار العلوم وأنصار شبكة الكحلاني
7. الاختلاف بين أهل تعز حول حسن الريمي
8. وغير ذلك من أمثلة والقائمة طويلة والقاسم المشترك بينهم: أنهم كلهم أتباع الحجوري! والبدعة قرينة الفرقة.
فمن هو المضطرب المتناقض أهو يحيى ومن معه الذي كان يجعل مشايخ اليمن في أعلى مرتبة في اليمن ثم صاروا تحت الأقدام، ما ذنب ربيع وقد رأى انحراف الحجوري عن المنهج الصحيح أن بين ونصح بعد صبر طويل، وقد أيده العلماء من شتى البلاد، بل كنا –ولا زلنا- نستغرب من شدة صبره عليكم، حفظه الله وسائر علماء المسلمين.
2- وأما ثالثة الأثافي فهي زعمه أن الشيخ : يبحث عن سبيل يكون به الدخول لشن الحرب على دماج والجواب عن هذا الكلام الممجوج أن يقال: هل يعقل أن يكون ربيع المدخلي الذي زلزل عرش الإخوان القطبيين والسرورية والتراثيين والحدادية ووو...إلى آخر القائمة السوداء يجبن إلى هذه الدرجة بحيث لا يستطيع أن يحكم على يحيى ومن معه؟!! أسألكم بربكم هل هناك شخص يصدق العنابي في هذه الدعوى التي يُكذبها تصريح الشيخ بحدادية الحجوري مرارا وتكرارا وأنه أخطر من فالح وأنه كذاب، بالله عليكم ماذا تَرون أنفسكم؟! اعلموا أنكم لستم بشيء إلّا أن تتوبوا مما أنتم واقعون فيه.
واعلم أن كثرة الثناء والمدح لنفسك وقومك لا تنفعك شيئا ولا تغير من حالتك في الواقع، كما أن طعنك في الشيخ وإخوانه العلماء لا يضرهم شيئا، بل يضرك أنت ومن يساندك
قال العنابي عن الشيخ! ص6:" وهو يعلم بأن أهل السنة بمعقل السلفية بدماج من أعظم حملة الدفاع عن صحابة النبي ’ في هذا الوقت بالسيف والسنان والقلم والبيان؛ وأنهم قدموا أنفسهم رخيصة نصرة لهم ولدين الله تعالى." ثم علق هنا:"وأحمد الله-تعالى- أن من علي بالمشاركة في دفع بغي أهل الرفض سبابة صحابة النبي ’ في الحرب السادسة، وأتوسل إلى الله بهذا العمل الذي أحتسبه لله سبحانه" انتهى بحروفه!
وفي هذا الكلام عدة أمور منها:
1- أن دماج هي معقل السلفية
2- أن الحجوري ومن معه من أعظم حملة الدفاع عن الصحابة في هذا الوقت بالسيف والسنان
3- أن الحجوري ومن معه من أعظم حملة الدفاع عن الصحابة في هذا الوقت بالقلم والبيان
4- أن الحجوري ومن معه قدموا أنفسهم رخيصة نصرة لهم ولدين الله تعالى.
5- لم يكتف بمدح أهل دماج بالخيال بل خصص نفسه العزيزة بالمدح
وكل هذه الثاءات ليست صحيحة:
1- أما وصفك دماج بمعقل السلفية غلو لا يقبله أحد فالمعقل هو الملجأ، فهل يا ترى صارت دماج بمنزلة الحرمين([2])؟! بل كلامك يدل على أنها أرفع من الحرمين وكل بلاد المسلمين،فدماج معقل الحرمين لا العكس، وعليه فعلى العلماء والفقهاء وجميع السلفيين أن يلجئوا إلى معقل السلفية: {دماج}!!، وقد يتساءل البعض: لمَ بلغت دماج هذه المنزلة؟ والجواب لأن فيها إمام الثقلين!! ما هذا الغلو؟!
تنبيه: هذا الغلو رباهم عليه الحجوري فكثيرا ما يطلق عبارات تدل على خصائص دماج وأنها تنفي خبثها وأن كل السلفيين في العالم مرتبطين بدماج، والحقيقة أن كثيرا من السلفيين لم يسمعوا بدماج إلإ بعد وقوع الحصار، فلا تسمع لمن يكذب عليك يا يحيى فأنا أكلمك من أرض الواقع!!!([3])
2- وصفك الحجوري ومن معه بأنهم من أعظم حملة الدفاع عن صحابة النبي ’ في هذا الوقت بالسيف والسنان أي أنهم ليسوا من حملة الدفاع عن الصحابة، بل من أعظمهم! وهذا كذب لأن الحجوري صرح أن قتاله للحوثيين سببه: هو بغيهم عليه وعلى من معه، وليس في هذا نقيصة، ولكن أن يجعل دفاعا عن الصحابة فلا، لأن الرافضة يسبون الصحابة من قبل ومن بعد وإلى الآن ولأنه وخلال عدة حروب للدولة مع الحوثي لم يتدخل، بل وحتى لما قاتل الحوثيين أهل وادعة لم يتحرك حتى بدأ الحوثييون بقنص الطلاب، ثم هل في صلحكم مع الحوثيين اشتراط عدم سبهم للصحابة؟ صدق رسول الله’ «المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ».
3- وصفك الحجوري ومن معه بأنهم من أعظم حملة الدفاع عن صحابة النبي ’ في هذا الوقت بالقلم والبيان! وهذا كذب كذلك، فهل تجعلون أنفسكم في مصاف الجبال الذين فضحوا الرافضة في هذا العصر من كبار العلماء المعروفين؟!!!، فحسبكم أنكم شاركتم مثلما شارك غيركم من عامة المسلمين حتى من الحزبيين وبقية المنحرفين لهم ردود على الرافضة، فلماذا تجعلون أنفسكم من أعظم حملة الدفاع؟!
4- زعمك أن الحجوري ومن معه قدموا أنفسهم رخيصة نصرة لهم ولدين الله تعالى.وعليه ثلاث تعقيبات:
1. ما سبق من أن قتال الحوثيين كان من باب الدفاع عن النفس
2. أن الحجوري وكثيرا من الطاعنين في أهل السنة ممن معه لم يشاركوا في القتال بأنفسهم
3. أن كثيرا ممن تطعنون فيهم هبوا لنصرتكم بل بعضهم قتل في كتاف.
5- أما تخصيصك نفسك العزيزة عليك بالمدح فليس لنا إلا أن نذكرك بقوله تعالى:{ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } وقد سبق قول النبي ’: «المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ».
قال العنابي في صفحة -6 – :"وبيّنّا إصراره على رميه بالضلال وعدم تراجعه عن ذلك وتلاعبه بالألفاظ على طريقة أبي الحسن في حمل المجمل على المفصل"
يتظاهر العنابي في هذا الكلام أنه ينكر طريقة أبي الحسن في حمل المجمل على المفصل!!، وكما هو معروف فإن الحجوري ممن يقول بحمل المجمل على المفصل، وقد قام –وأنا في دماج- كمال العدني بتقرير حمل المجمل على المفصل من عند مكتب الحجوري في الدرس العام بين المغرب والعشاء، فقام العنابي وسط الحلقة يرمي كمال بحمل المجمل على المفصل والتخليط ووو، ففاجأه الحجوري بقوله: هذا الذي قرأه كمال العدني هو الذي أعتقده وقد قرأ علي بحثه في البيت، فبهت العنابي، ثم صار من بعد يدافع عن الحجوري وأنه لا يقول بذلك مع أنه سمعه منه وسمعناه كلنا بل هو مقرر في كتبه،
قال الشيخ الفاضل عرفات حفظه الله في كتابه "البيان الفوري لفساد أصول وقواعد الحجوري": " الأصل التاسع:- القول بحمل المجمل على المفصل .
قال الحجوري كما في كتابه "الكنز الثمين! في الأجوبة على أسئلة طلبة العلم والزائرين"! (4/461): )السؤال : هل يحمل كلام العالم المجمل على كلامه المفصل؟
الإجابة: إن كان الأصل في ذلك العالم السنة والمنافحة عنها، وحصل منه كلام في بعض المواطن يخالف ما يعتقده، فإن هذا الكلام الذي قاله ويخالف معتقده الصحيح الصريح يوجه إلى معتقده الصحيح؛ لأننا نظن فيه الخير ونعرفه بالخير، فإن كان حياً يناقش ليوضح قوله: وإن كان ميتاً يصير إلى ما علم من أصول معتقده والحمد لله( .
ويكفينا في هذا ما كتبه شيخنا العلامة ربيع الددخلي–حفظه الله- ويكفينا منه قوله في "تنبيه أبي الحسن..." كما في المجموع (43):)من يخطئ بالمقال أو الفعال يقال له أخطأت، ولا يقا يحمل المجمل على المفصل، وقد يعاقب على حسب خطورة وضرر مقالته، فقد يكون جلداً، وقد يكون قتلاً، وقد يكون تعزيراً، وقد يكون تكفيراً، وقد يكون تبديعاً. ولو أخذنا بهذا المنهج -حمل المجمل على المفصل ...إلخ- لضاع دين الله وضاعت حقوق العباد، ودين الله قائم على رعاية المصالح ودرئ المفاسد.( ."اهـ

ثم بعد أن تأكد العنابي من سير الحجوري على "حمل المجمل على المفصل" لم يسعه إلا أن يسير على شيء من ذلك!!!!
قال العنابي في مقالته التي سودها بعنوان" غلو الجابري وحزبه " ص10: " تكلم الشيخ-أي الحجوري- آنذاك بكلام فيه أن من سب الصحابة كلهم يكفر إذا قصد الطعن في الدين، ثم تبين للشيخ خطأ هذا الكلام، فرجع عنه، بدليل كتاباته وأقواله الكثيرة التي يحكم فيها بكفر من هذا حاله مطلقا قصد أم لم يقصد، وأن نفس الكتاب الذي فيه تلك الفتوى يتضمن فتاوى أخرى تناقضها، " هذا الكلام يتفق في النتيجة مع القول بحمل المجمل على المفصل، وكلاهما باطل، من أين لك يا عنابي أن الحجوري تراجع؟ وهل كثرة الأقوال تدل على التراجع، كم كنتم من قبل تثنون على الشيخ ربيع وتصفونه بحامل راية الجرح والتعديل وبكثرة كاثرة! والآن تلصقون به أوصاف السوء، وكم قبلكم من أهل الباطل من كان يقرر الحق دهرا طويلا ثم قال الباطل، فهل نحمل قليله على كثيره؟، أم هل نرجح كثيره على قليله؟، هذه بدعة جديدة، وليدة بدعة حمل المجمل على المفصل.
أيكفي أم أزيد؟ بل أزيد! لقد صرح العنابي بحمل المجمل على المفصل في موضع آخر، فقال:" وشيخنا حفظه الله تعالى ممّن له في السنة قدم صالح...ملازمٌ للحق...عُرف بتَوَخِّيه واتّباعه...طريقته سلفيّة ….
ومن كان هذا حاله فإن خطأه مغفور، بل هو عليه مأجور، والمتنقّص منه لأجل خطئه، المتتبّع لعثرته؛ آثم مأزور »
.
فرماه الفاضل إبراهيم بويران بسهم صائب وبين غلطه، فراح العنابي يحمل مجمله على مفصله، فقال: وبيان ذلك أن ما ادعاه من أن الضمير في قولي:(هو عليه مأجور) راجع إلى الخطإ، لا يعدوا أن يكون سبق قلم لا غير... بل صرحت بذلك بعد ثلاث صفحات في نفس الموضوع(ص153) حيث قلت: (وما دام العالم متحرّيا للحق، واتقى الله ما استطاع، فقد أدّى الذي عليه، وهو مأجور على اجتهاده)، ثم قال:« فهذا يوضح مرادي من أن الأجر على الاجتهاد لا على الخطإ نفسه» إذا لا بد أن نحمل مجمل العنابي المتمثل في قوله:" هو عليه مأجور" على مفصله المتمثل في قوله:" وهو مأجور على اجتهاده "!!! هذا عين ما أنكره أهل السنة!
وهكذا العنابي يسير على طريقة أبي الحسن في قوله –ص6-:" فأراد الشيخ ربيع – كما سلف – الدخول من هذا الباب ، فكان ضحية هذا التحامل (والحملة) حكم الشيخ ربيع بالنكارة على أثر ابن عمر" وقال ص7: " فكان ذلك فضحا لحقيقة هذه الحملة ، وما وقع فيه حامل رايتها – للأسف ! – من التناقض الكبير ، و كشفا للأستار عن حقيقة هذا التحامل المفضوح و هذه الحملة المدحوضة" وقال ص9: " أن ما جاء في المقالين اللذين كتبهما الشيخ ربيع أسفر عن حقيقة هذه الحملة التي يقوم بها الآن تحت ستار الذب عن الخليفة الراشد عثمان"
قال سلف العنابي في هذه الفرية أبو الحسن المأربي: كما في مجموع الكتب والرسائل للشيخ ربيع(13/424): " ولقد شاع وذاع في هذه الأيام نبأ تلك الحملة الشرسة والهجمة العاتية التي يقودها الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -سدده الله- يقودها ضدي بلا هوادة وشعار هذه الحملة: التهويل وتحميل الكلام مالا يحتمل والأحكام العجيبة التي لا تمت للعلم بصلة" وقال كما في (13/428): "كل هذا أثار حفيظة الشيخ ربيع -وفقه الله- وبيت النية لهذه الحملة" وقال كما في (13/479): " فلماذا هذه الحملة الشرسة، التي تشم من غبارها رائحة التكفير والإخراج من ملة الإسلام؟!"
هذا كلامهما بنصه، والملاحظ أن المأربي كرر اللفظة أربع مرات في ثلاثة مواضع فتبعه العنابي حتى في العدد والمواضع!! فهل هذا وقع صدفة أم تقصدا؟!
وهكذا العنابي يسير على طريقة أبي الحسن في قوله -ص11-: "وقد تلقى المنصفون مقالي بالقبول – والحمد لله – وتلقينا التأييد من طلبة العلم في أنحاء كثيرة من المعمورة ، و هالهم ما وقع فيه الشيخ ربيع – في مقاله – من تحامل شديد ، وبعد عن مسلك أهل الحديث في التعليل و معاملة ألفاظ الأئمة في الجرح و التعديل"
فانظر إليه كيف يفرح بتأييد الطلبة له في هذه المسائل الخطيرة التي المرجع فيها إلى العلماء لا إلى الصغار من أمثالك وأصحابك، وسلفه في ذلك أبو الحسن المأربي الذي قال –كما في مجموع الكتب والرسائل للشيخ ربيع(13/429-430):" فقد عرف الكثير من طلبة العلم أن أكثر ما كتبه الشيخ -سدده الله- من رسائل وأدلة، أنها بعيدة عن موضع النزاع وأن منها ما هو حجة لنا لا علينا ولذلك فقد توالت الردود على الشيخ من طلبة العلم في كل مكان"
وقد كنت أظن بادئ ذي بدء أنه مجرد توافق الأهواء ثم غلب على ظني أن العنابي أخذها عن المأربي –والله أعلم-
قال العنابي في صفحة -7 – :"و لا يعرف – في حد علمي – من سبق الشيخ ربيعا إلى تضعيفه لهذه الأثر و راويه الإمام ابن الغاز ، من أئمة النقد و الجرح و التعديل ن و قد طالبناه أن يذكر لنا أحدا سبقه إلى ذلك فعجز ! "
لقد احتج الشيخ على ما ذهب إليه بحجج كثيرة وكثيرة جدا، فتركتم هذه الحجج والبراهين الواضحة وذهبتم تتشبثون بأن الشيخ ليس له سلف في تضعيف هذا الأثر وهذا الراوي!
1- أما الأثر فقد ذكرت لكم في "كشف الشطط" خمسة من العلماء غمزوا هذا الأثر، وهم:
1) ابن رجب
2) علي القاري الحنفي في مرقاة المفاتيح
3) صاحب عون المعبود نقل كلام ابن رجب مقرا له
4) الشيخ ربيع
5) الشيخ العباد
6) وأزيدكم عالما سادسا وهو العلامة الفوزان:
فقد سئل حفظه الله السؤال التالي: يقول هل ثبت عن ابن عمر أنه رأى أذان عثمان بن عفان أنه بدعة؟
الجواب: لا، عثمان بن عفان خليفة من الخلفاء الراشدين والثابت أن النبي ’قد قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ،الذين يقولون الأذان الأول بدعة هؤلاء لا يعرفون البدعة، هذه المستجدة،كيف لا يعرفون ويسمون بدعة،يبدعون عثمان رضي الله عنه، يبدعون الخلفاء الراشدين، نعم.

2- وأما الراوي فقد ذكرت في "كشف الشطط" خمسة من أئمة الحديث وافقهم الشيخ ربيع في حكمه، وهم:
1) الإمام أحمد
2) الإمام أبي حاتم الرازي
3) الإمام الذهبي
4) الإمام دحيم
5) الإمام ابن معين
6) وأزيدكم إماما سادسا، وهو ابن أبي حاتم:
نبه عليه الشيخ ربيع في مقاله فقال ص15: " هشام بن الغاز عند أبي حاتم وابنه "صالح، لا بأس به" ، وهما لا يحتجان بمن يقال فيه: إنه صالح، أو لا بأس به."
قال العنابي ص7:"وقد كان يدور في خلدي كثيرا وأجزم به : أن الشيخ ربيعا – قبل انحيازه الواضح لأصحاب الحزبية الجديدة – لو كان عُرض عليه حال هشام بن الغاز و أقوال أئمة الجرح و التعديل ، لما تأخر هنية في توثيقه ، أو بالمعنى الأوسع : تعديله و قبول مروياته .
لكن ذلك كما سبق إذا انتفى المعارض و المانع من الإدراك الصحيح للحق من الهوى و حب نصرة المذهب و قضاء الغرض ..
فشاء الله تعالى أن كان قدّر وقوع ذلك ، فكان ذلك فضحا لحقيقة هذه الحملة ، وما وقع فيه حامل رايتها – للأسف ! – من التناقض الكبير ، و كشفا للأستار عن حقيقة هذا التحامل المفضوح و هذه الحملة المدحوضة..."

وجوابا على هذا الكلام أقول:
1- قولك: " قبل انحيازه الواضح لأصحاب الحزبية الجديدة" كيف عرفتم أن الشيخ منحاز لخصومكم؟ هل كلما قام عالم بتغليط الحجوري جعلتموه حزبيا؟ من سيبقى لكم؟ انظروا كم من عالم أسقطتموه بعنادكم:
1) عبد الرحمن العدني
2) محمد بن عبد الوهاب الوصابي
3) محمد الإمام
4) عبد العزيز البرعي
5) عبد الله الذماري
6) عثمان السالمي
7) محمد الصوملي
8) عبيد الجابري
9) عبد الله البخاري
10) محمد بن هادي المدخلي
11) ربيع المدخلي
12) محمد علي فركوس
13) عبد الغني عوسات
14) لزهر سنيقرة
15) عبد المجيد جمعة
16) عز الدين رمضاني
وغيرهم كثير من المشايخ وطلبة العلم الأفاضل
قولك: " لو كان عُرض عليه حال هشام بن الغاز و أقوال أئمة الجرح و التعديل ، لما تأخر هنية في توثيقه ، أو بالمعنى الأوسع : تعديله و قبول مروياته ."وقولك قبل ذلك: " وأجزم به"
أقول: أكاهن أنت أم متنبئ؟! ما هذا الكلام الذي لا يقوله عاقل فضلا عمن يزعم أنه طالب علم، هذا يدل أنك لا تدري ما يخرج من رأسك، اعلم أن الشيخ لم يحكم على هشام في تعليقه وإنما نقل كلام ابن حجر فقط، والظاهر أنه لم يتتبع كلام الأئمة في هشام ولا درس مروياته، أما بعد أن دقق في كلام الأئمة ومروياته رجح أنه: (صالح الحديث أو أنزل) وهو قول قال به جماعة منهم، فهل في هذا نقيصة ؟! هل جاء بقول من عنده؟
ثم هنا مسألة هي:
هل يلزم المحدث إذا تكلم في مسائل الحديث أن يكون له في كل مسألة إمام؟
يجيبنا العنابي نفسه فإنه سئل هذا السؤال بعينه فقال المسكين: نعم من حيث التقعيد والتأصيل، أصول وقواعد علم المصطلح لا بد أن يكون قد نص عليها الأئمة حتى تكون قاعدة، أما الحكم على كل راو فلا يشترط فيه ذلك، فلا يزال الأئمة من قديم يحكمون على الرواة من غيرنظر في كون مثلا سبقوا في الحكم على الراوي فلان أو الراوي فلان، بل الكل يرجح على حسب ما تقتضيه قواعد علم مصطلح الحديث، ولذلك كان باب الاجتهاد في هذا العلم مفتوحا ».اه من شريط سمعي مسجل بصوته بعنوان أسئلة متنوعة في المصطلح، ( في دورة وادي سوف ).
فانظروا إلى هذا الاضطراب والتناقض في مواقف العنابي كيف يمنع الاجتهاد مطلقا عن إمام الجرح والتعديل في هذا العصر بشهادة الألباني – رحمه الله- ثم يجيزه في الحكم على الرواة مطلقا، ولكل محدث، ولو كان مثل ....! وأترك الحكم للعقلاء على هذا الاضطراب والتناقض الشديد.
قال العنابي ص7:" وهالهم ما وقع فيه الشيخ ربيع – في مقاله – من تحامل شديد ، وبعد عن مسلك أهل الحديث"وقال ص16: " الشيخ ربيعا خالف مسلك أئمة الجرح و التعديل"
انظر إليه كيف يتباكى على مسلك أهل الحديث، ومسلك أئمة الجرح والتعديل، وهو قد خالف مسلك المسلمين في تقديمهم الاسم ثم اسم الأب ثم النسبة فتجده يقدم اسم العائلة على اسم الفرد.
قال العنابي ص6:" عدوان الجابري عبيد " وقال ص27:" المفتون الجابري عبيد"
فهو يسير على طريقة الكفار ومقلديهم.أليس هذا من أعظم التناقض والاضطراب؟ بلى والله!
قال العنابي ص11:" قد وقع الكثير من المقلدين و المتعصبة للشيخ ربيع – وفقه الله – في الطعن في أهل السنة الشرفاء بالقلعة السلفية بدماج و شيخها الناصح الأمين، تحت ستار الطعن في الصحابة الأخيار ، وجرأهم على ذلك الشيخ ربيع"
رميك أهل السنة بالتقليد والتعصب لا يعدوا أن يكون سيرا منك على خطى سلفك المأربي، فأنت تعيد نفس الطعونات التي فرغ أهل السنة من الرد عليها قبل أن تطلب العلم، وتذكرت الآن شيء وهو ما خبر المخمرة التي كانت لكم ووقع بسببها الشجار الذي أدى إلى القطع الذي في وجهك؟ أقول لك هذا لتعرف أصلك ولئلا تتطاول على أهل العلم الكبار.
اعلم أن الذي جرأ الناس عليكم هو ما ارتكبتموه ما المعاصي والآثام، وقد تكلم فيكم خلائق قبل الشيخ، ثم إذا كان ربيع جرأ الناس بالحق على الحجوري فالأخير جرأهم على النبي صلى الله عليه وسلم حتى وصل بكم الحال أن تقولوا: "الرسول لا يقبل قوله إلا بدليل"
وسبب انحرافكم هذا أنكم لم تتربوا على يد العلماء، أما الحجوري فيقال: فاقد الشيء لا يعطيه.
يتبع إن شاء الله...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1]) قال الشيخ خالد معلقا:" لعل الشيخ يقصد هنا: أنّ الشيخ عايش أحوالهم وقضى وقتاً في بيان ضلالهم مما جعل له خبرة في حالهم وواقع ضلالاتهم، وذلك لأنّ الشيخ ربيعاً -رعاه الله- لم يكن يوماً من الأيام من الأخوان المسلمين، وإنما مشى معهم لمحاولة إصلاحهم وبشروط لم يوفوا بها، ويوضح ذلك ما قاله الشيخ ربيع متحدثاً عن نفسه وراداً على عبدالرحمن عبدالخالق:
((أولاً: نعم كنت مع الإخوان المسلمين هذه المدة أو دونها أتدري لماذا؟
إنه لأجل إصلاحهم وتربيتهم على المنهج السلفي لا لأجل غرض دنيوي.
فقد دخلت معهم بشرطين:
أحدهما: أن يكون المنهج الذي يسيرون عليه ويربون عليه حركاتهم في العالم هو المنهج السلفي 0
وثانيهما: أن لايبقى في صفوفهم مبتدع لاسيما ذا البدعة الغليظة، فقبلوا مااشترطت وكان الذين عرضوا عليّ الدخول وقبلوا شرطي ممن أعتقد فيهم أنهم سلفيون وسيكونون عوناً لي في تنفيذ مااشترطت.
وظللت أنتظر تنفيذ هذين الشرطين وأطالب بجد بتطبيقهما وصبرت وصابرت والأمور لاتزداد إلا سوءًا وظهر فيهم اتجاه صوفي قوي على يدي بعض كبار الصوفية ومؤلفاتهم التي ظهر بسببها في ذلك الوقت إقبالهم الشديد على هذه المؤلفات الصوفية وابتعادهم عن منهج السلف وظهرت حربهم للسلفيه والسلفيين بصورة واضحة فلما وصلت معهم إلى طريق مسدود كما يقال وظهرت بوادر التعاطف مع الروافض رأيت أنه لايجوز لي البقاء فيهم فإذن أكون قد دخلت فيهم لله وخرجت لله وأستغفر الله من ذنوبي وتقصيري في المدة التي قضيتها فيهم والتي حالت بيني وبين خدمة المنهج السلفي خدمة كاملة)) [النصر العزيز (ص: 187 - 188)].
وقال في كتابه "انقضاض الشهب السلفية على أوكار عدنان الخلفية" (ص: 85): ((ربيع لم يكن إخوانيا قط، وإنما مشى معهم مدة بشرط أن يخرجوا أهل البدع من صفوفهم، وبشرط أن يربوا شبابهم على المنهج السلفي، وكان يمشي مع من ينتسبون إلى المنهج السلفي لا مع أهل البدع منهم، وقد فعل مثل هذا بعض السلفيين، ومنهم الشيخ الألباني، فهل تقول يا عدنان إن الألباني كان إخوانيا أو في الإخوان؟ وهل تطالبه بالتراجع؟ )).
([2]) عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ، وَهُوَ يَأْرِزُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ، كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا» رواه مسلم برقم (146)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ، كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا»رواه مسلم كذلك برقم (147)
وعن عمرو بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من رأس الجبل إن الدين بدأ غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء وهم الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي " . رواه الترمذي برقم: (2630) وقال: هذا حديث حسن صحيح .وضعفه الألباني
([3]) رأيتهم صاروا يستعملون عبارات الصحفيين فخاطبتهم بلغتهم !!!
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 Jul 2013, 07:10 PM
بلال بريغت بلال بريغت غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: قسنطينة / الجزائر.
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر Skype إلى بلال بريغت
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 Jul 2013, 01:45 AM
أبو عبد الرحمن الحراشي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

وإياك أخي الكريم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21 Jul 2013, 12:46 AM
يوسف صفصاف يوسف صفصاف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: اسطاوالي الجزائر العاصمة
المشاركات: 1,199
إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف صفصاف إرسال رسالة عبر Skype إلى يوسف صفصاف
افتراضي

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 Jul 2013, 01:23 AM
أبو عبد الرحمن الحراشي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

وفيك بارك الله
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04 Aug 2013, 11:33 PM
أبو عبد الرحمن الحراشي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

وفيكم بارك الله أيها الأفاضل وفي كل من أثنى خيرا وعلى رأسهم حامل راية الجرح والتعديل، والحمد لله
ونسأل الله أن يهدي الحجوري والمتعصبين له
وقد انتهيت من التتمة التي وعدت بها في المقال الثالث وهي بعنوان:نهاية الولد يوسف العنابي
وتتضمن:
1- تناقض العنابي واضطرابه في التفريق بين الاتباع والتقليد!!
2- بتر كلام المعلمي
3- تكثر العنابي وأصحابه بالسراب
4-اضطراب العنابي في جمع مرويات ابن الغاز
5- تناقض العنابي في مكانة العلامة ربيع –حفظه الله-
6- تناقض العنابي في مسألة الاجتهاد وبتر كلام المعلمي مرة أخرى لنصرة موقفه!
7- فضيحة مدوية للعنابي! في صفحة واحدة { إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ}
8- تناقض العنابي في قبول تزكية العلامة الوادعي-رحمه الله-
9- تناقض العنابي في التعامل مع غلو فالح الحربي-هداه الله-
10- زعمه إجماع أهل العلم على تكفير عوام الرافضة
11- اضطرابه وتناقضه في معاملة الحكام
12- تناقض العنابي في التبديع
13- تناقض العنابي في الأخذ بكلام الأئمة
14- تناقضه في الأخذ بتوثيق صدقة بن خالد
15- "إن كلامنا في هذا الفن يعتبر كهانة عند الجهال"
16- ترجيح عجيب!!!
17- الاستدلال بموطن الخلاف
18- مطالبة!
وسألحق بهذا شهادة الأخ الفاضل أمين التابلاطي على ما صدر من يوسف العنابي من سب الله عز وجل، مع العلم أن الأخ أمين مزكى من يحيى الحجوري وفضيلة شيخنا لزهر سنيقرة حفظه الله ورعاه
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, العنابي, ردود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013