4
الأمميون يكثرون من التردد على الخلايا الماسونية عن فضول محض، أو على أمل في نيل نصيبهم من الأشياء الطيبة التي تجري فيها، وبعضهم يغشاها، اي يغشى الخلايا الماسونية، لانه قادر على الثرثرة بأفكاره الحمقاء امام المحافل. والأمميون يبحثون عن عواطف النجاح وتهليلات الاستحسان ونحن نوزعها جزافاً بلا تحفظ، ولهذا نتركهم يظفرون بنجاحهم، لكي نوجه لخدمة مصالحنا كل من تتملكهم مشاعر الغرور، ومن يتشربون افكارنا عن غفلة واثقين بصدق عصمتهم الشخصية، وبانهم وحدهم أصحاب الآراء، وانهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير الآخرين.
يلقون اليهم الآراء يتلقفونها كانهم صانعوها والآخرون يضحكون منهم في خفية واما هؤلاء فيتشربون الأفكار عن غفلة، واثقين بصدق عصمتهم الشخصية، واثقين بانهم وحدهم أصحاب الآراء، وانهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير الآخرين.
وانتم لا تتصورون كيف يسهل دفع امهر الامميين،الامميون كل من عدى اليهود، في هذا البروتوكول يقول حكماء صهيون؛ انتم لا تتصورون كيف يسهل دفع امهر الامميين إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة باثارة غروره واعجابه بنفسه، وكيف يسهل من ناحية أخرى، ان نثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة، ولو بالسكوت ببساطة عن تهليل الاستحسان له، وبذلك تدفعه إلى حالة خضوع ذليل كذل العبد، إذ تصده عن الأمل في نجاح جديد، وبمقدار ما يحتقر شعبنا النجاح، يعني الشعب اليهودي، وبمقدار ما يحتقر شعبنا النجاح، ويقصر تطلعه على رؤية خططه متحققة، يحب الاميون النجاح، ويكونون مستعدين للتضحية بكل خططهم من اجله.
يصفقون لهم ويهللون ويكثرون من الدعاية لهم من اجل ان يضلوا سادرين في غيهم.
يقول للحكماء من بني صهيون؛ وانتم لا تتصورون كيف يسهل دفع امهر الامميين، اي من غير اليهود،إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة باثارة غروره واعجابه بنفسه، و كيف يسهل من ناحية أخرى. ان نثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة، ولو بالسكوت ببساطة عن تهليل الاستحسان له، وبذلك تدفعه إلى حالة خضوع ذليل كذل العبد إذ تصده عن الأمل في نجاح جديد، وبمقدار ما يحتقر شعبنا النجاح، اي الشعب اليهودي، وبمقدار ما يحتقر شعبنا النجاح، ويقصر تطلعه على رؤية خططه متحققة، يحب الاميون النجاح، ويكونون مستعدين للتضحية بكل خططهم من اجله.
ان هذه الظاهرة، يقول؛ ان هذه الظاهرة في اخلاف الأمميين تجعل عملنا كلما نشتهي عمله معهم ايسر كثيراً. ان اولئك الذين يظهرون كأنهم النمور هم كالغنم غباوة، ورؤوسهم مملوءة بالفراغ. وهو كذلك.
سنتركهم يركبون في أحلامهم على حصان الآمال العقيمة، لتحطيم الفردية الانسانية بالافكار الرمزية لمبدأ الجماعية. انهم لم يفهموا بعد، ولن يفهموا، يقول؛ انهم لم يفهموا بعد، ولن يفهموا. ولن يفهموا، ان هذا الحلم الوحشي مناقض مع قانون الطبيعة الأساسي هو ـ منذ بدء التكوين ـ قد خلق كل كائن مختلفاً عن كل ما عداه. لكي تكون له بعد ذلك فردية مستقلة.
أنا اقرأ كلامهم مترجما.
أفليست حقيقة اننا كنا قادرين على دفع الاميين إلى مثل هذه الفكرة الخاطئة تبرهن بوضوح قوي على تصورهم الضيق للحياة الانسانية إذا ما قورنوا بنا؟ اي بالشعب المختار اليهود، وهنا يكمن الأمل الأكبر في نجاحنا.
يقول؛ ما كان أبعد نظر حكمائنا القدماء حينما اخبرونا انه للوصل إلى غاية عظيمة حقاً يجب الا نتوقف لحظة أمام الوسائل. وأن لا نعتد بعدد الضحايا الذين تجب التضحية بهم للوصول إلى هذه الغاية.. اننا لم نعتد قط بالضحايا من ذرية أولئك البهائم من الأمميين (غير اليهود).
ما كان أبعد نظر حكمائنا القدماء حينما اخبرونا انه للوصل إلى غاية عظيمة حقاً يجب الا نتوقف لحظة أمام الوسائل. هو المبدا المعروف عندهم ان الغاية تبرر الوسيلة فلا يهم أبدا الوسيلة بحال فليرتكب اي وسيلة في شناعتها وفضاعتها وفي فجورها وانحطاطها من اجل أن يصل الى غايته.
ما كان أبعد نظر حكمائنا القدماء حينما اخبرونا انه للوصل إلى غاية عظيمة حقاً يجب الا نتوقف لحظة أمام الوسائل. وأن لا نعتد بعدد الضحايا الذين تجب التضحية بهم للوصول إلى هذه الغاية.. اننا لم نعتد قط بالضحايا من ذرية أولئك البهائم من الأمميين (غير اليهود)، ومع أننا ضحينا كثيراً من شعبنا ذاته فقد بوأناه الآن مقاماً في العالم ما كان ليحلم بالوصول إليه من قبل، يعني الشعب اليهودي. أن ضحايانا وهم قليل نسبياً قد صانوا شعبنا من الدمار. كل إنسان لا بد أن ينتهي حقا بالموت. والأفضل أن نعجل بهذه النهاية إلى الناس الذين يعوقون غرضنا، لا الناس الذين يقدمونه.
هؤلاء الناس بوّؤوا شعبهم مقاما في العلم ما كان ليحلم بالوصول اليه من قبل، هذا حق، ففي الوقت الذي تطلع فيه على العالم طلعة الرئيس الامريكي وطلعة وزيرة خارجيته لتوجيه الشعوب الاسلامية العربية ولرسم الخطط التي ينبغي ان تسير عليها لكي تقع في الفوضى وان تتشرذم وان تتمزق أوصالها، في الوقت نفسه تقدم أميركا في مجلس الأمن حق الاعتراض من اجل تعويق قانون تقدمت به المجموعة العربية في مجلس لأمن الدولي من اجل إدانة اسرائيل، اي اليهود، بسبب بناء المستوطنات، فكان هنالك إجماع خرقه الفيتو الامريكي فتم الاعتراض على القرار فكانه لم يقدم.
مع أننا ضحينا كثيراً من شعبنا ذاته فقد بوأناه الآن مقاماً في العالم ما كان ليحلم بالوصول إليه من قبل. أن ضحايانا ـ وهم قليل نسبياً ـ قد صانوا شعبنا من الدمار. كل إنسان لا بد أن ينتهي حتما بالموت. والأفضل أن نعجل بهذه النهاية إلى الناس الذين يعوقون غرضنا، لا الناس الذين يقدمونه.
يبكي العالم الحر، بزعمه، العالم الديمقراطي اللبرالي على من يموت في مصر وليبيا والبحرين واليمن والجزائر وفي غيرها من البقاع الاسلامية ضحية لخروجهم على ولاة أمورهم ضحية لشغبهم يبكون عليهم ويتباكون عليهم في وسائل إعلامهم في العالم كله وأما القتلى اللذين تسفك دماؤهم بأيدي يهود فهؤلاء لايلتفت اليهم ولا يشار اليهم بكلمة ولا يعاتب القتلة بحرف واحد
اننا سنقدم الماسون الاحرار إلى الموت بأسلوب لا يستطيع معه أحد ـ الا الاخوة ـ أن يرتاب أدنى ريبة في الحقيقة، بل الضحايا انفسهم أيضاً لا يرتابون فيه سلفاً. انهم جميعاً يموتون ـ حين يكون ذلك ضرورياً ـ موتاً طبيعياً في الظاهر. حتى الاخوة ـ وهم عارفون كل الحقائق ـ لن يجرأوا على الاحتجاج عليها.
وبمثل هذه الوسائل نستأصل جذور الاحتجاج نفسها ضد أوامرنا في المجال الذي يهتم به الماسون الاحرار. فنحن نبشر بمذهب التحررية لدى الامميين، وفي الناحية الأخرى نحفظ شعبنا في خضوع كامل.
تامل في هذه الجملة؛ نحن الماسون نبشر بمذهب التحررية لدى الامميين، كما تسمعها اليوم مدوية في العواصم العربية والمدن العربية الاسلامية حرية حرية... اي حرية؟! حرية الماسونية، حرية العري والاختلاط والكفر والفجور. نحن نبشر، يقول حكماء صهيون، بمذهب التحررية لدى الامميين، والامميون غير اليهود ومن ناحية اخرى نحفظ شعبنا في خضوع تام.
وبتأثيرها كانت قوانين الامميين مطاعة كأقل إطاعة ممكنة، لقد انهدمت هيبة قوانينهم بالافكار التحررية، كما وقع، انهدمت هيبة قوانينهم بالافكار التحررية التي اذعناها في أوساطهم، فاذاعوا وأشاعوا في اوساط الأمميين من غير اليهود وفي المنطقة العربية الاسلامية خاصة تلك الأفكار التحررية فانهدمت هيبة القوانين وخرج الناس عليها ووقع الشغب والفوضى واريقت الدماء.
لو ان الانسان تامل تأملا يسيرا في إذاعة من الإذاعات الاجنبية الناطقة بالعربية وهي الاذاعة الانجليزية الناطقة باللغة العربية، هيأة كاملة، حسب محمد حسنين هيكل وهو صادق في هذه وان كان كذوبا، قال ان هيأة الاذاعة البريطانية تابعة للمخابرات الانجليزية رأسا في تمويلها وفي توجهاتها، هي لا تخضع للحكومة بطريقة مباشرة وانما هيأة الاذاعة البريطانية وهي موجهة في جملتها الى المنطقة العربية وغيرها من المناطق الاسلامية الناطقة بلغاتها، هذه الهيأة تابعة خاضعة لهياة المخابرات الانجليزية رأسا، ودعمها وتمويلها منها رأسا، وهذه الهيأة المخابراتية الانجليزية تمويلها من أموال الضرائب التي يدفعها الشعب الانجليزي وهم يدفعون لأقوام من جلدتنا من بني أوطاننا واكثرهم ممن يخضع لانه موصوف بانه من اهل القبلة ومنهم نصارى ومنهم شيعة ومنهم يهود ينطقون بالعربية وهم من جلدتنا ومن بني أوطاننا، هم يدفعون لهم رواتبهم بالجنيه الاسترليني وهو مأخوذ من ضرائب الشعب الانجليزي.
ما فائدته؟ ما فائدة هذا العمل للشعب الانجليزي؟
لنشر هذه الأفكار من اجل هدم الاسلام على اهله وفي اوطانه التي تدين به وتخضع لأحكامه وتعاليمه، من اجل ان يصرف المسمون عن حقيقة دينهم اكي يكونوا تابعين تبعية ذليلة للغري في توجهاته فيكن الشرق المسلم سوقا لترويج البضائع وهو سوق عندهم باليد العاملة لانتاج ما يحتاجونه من المواد الخام وغيرها ثم لنهب ثروات هذه المنطقة التي هي أغنى مناطق العالم بثرواتها وهي افضل مناطق العالم في جوها واعتدال حرارتها، فهذا كله من اجل السيطرة والا فلماذا تتوجه هذه الاذاعات التي ينفق عليها من الاموال الطائلة ماينفق لا لشيء الاّ لإشاعة الأفكار التحررية وللتحريش بين الشعوب وحكامها ولاهانه كل موروث ومقدس، ماهي الفائدة التي تعود على هؤلاء؟ هنالك فائدة جلّى وهذه حلقة من حلقات الصراع بين الاسلام والصليبية والصهيونية، بين الاسلام والكفر، بين جند الرحمان وجند الشيطان، هذه حلقة من الصراع وجولة من جولاته ولكنها بالنسبة للمسلمين وا أسفاه كرة خاسرة.
يقول: بتأثيرها كانت قوانين الامميين مطاعة كأقل إطاعة ممكنة، اي بتاثير الأفكار التحررية، ولقد انهدمت هيبة قوانينهم بالافكار التحررية التي أذعناها في أوساطهم. وان اعظم المسائل خطورة، سواء أكانت سياسية أم أخلاقية، انما تقرر في دور العدالة بالطريقة التي نشرعها. فالأممي القائم بالعدالة ينظر إلى الأمور في أي ضوء نختاره نحن لعرضها.
وهذا ما انجزناه متوسلين بوكلائنا وبأناس نبدو أن لاّ صلة لنا بهم كآراء الصحافة ووسائل أخرى، بل أن أعضاء مجلس الشيوخ وغيرهم من أكابر الموظفين يتبعون نصائحنا اتباعاً أعمى.
عقل الأممي ـ لكونه ذا طبيعة بهيمية محضة ـ غير قادر على تحليل أي شيء وملاحظته، فضلا عن التكهن بما قد يؤدي إليه امتداد حال من الأحوال إذا وضع في ضوء معين.
هذا الاختلاف التام في العقلية بيننا، أي بين اليهود، وبين الأمميين هو الذي يمكن ان يرينا بسهولة آية اختيارنا من عند الله تبارك وتعالى، الى اخر هذا البرتوكول وهو منطبق على واقعنا كما ترى انطباقا تاما حذو النعل بالنعل، فهل يعي المسلمون؟ إن المسالة كما ترى قد بلغ فيها السيل الربى، وجاوز الماء الطبى، وهي مع وضوحها وانطباقها على الواقع لا يكاد يلحظها احد الا من رحم الله تبارك وتعالى ومن استطاع ان يلحظها بتوفيق من الله تبارك وتعالى فحذرها وحذر منها حُذر منه. الناس لا يفهمون ولايعيبهم انهم لايفهمون ولكن يعيبهم انهم مع عدم فهمهم لا يريدون ان يفهموا، بل يحاربون كل من أراد ان يطرح عليهم شيئا يفهمونه وانما عقليتهم كما وصفت البروتوكولات عقلية الأمميين. عقولهم هواء وقلوبهم فراغ وهم لا يفهمون شيئا بعمق وانما صاروا سطحيين لانهم شكلوا وشكلت عقولهم على ايدي أعدائهم في مناهج التعليم وفيما يتلقونه من الميديا كما يقولون من الاعلام صباح مساء مع الإلحاح على تلك المبادئ والأفكار حتى تشربتها القلوب والأنفس، حتى دارت مع الدماء فصاروا كالزجاجات الملأى بسوائلها، مهما وضعت فيها من شيء لا تقبله فإلى الله المشتكى.
الماسونية تعادي الأديان جميعها وتسعى لتفكيك الروابط الدينية وهز أركان المجتمعات الانسانية وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين، وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق اغراض الثلمود وبروتوكولاتهم وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة و من والاهم او انتسب اليهم من المسلمين فهو ضال او منحرف او كافر حسب درجة ركونه اليهم.
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة خلفة أسامة الميلي ; 11 Mar 2011 الساعة 03:19 PM
|