هذه الكتابة من الأخ المفضال المرابط -حفظه الله ووفقه لكل خير- هي ترجمة بديعة ضافية، وتسطير لحقبة زمنية ومحطة مهمة في مواقف هذا الإمام المبجَّل الراسخ، الذي ما تزعزع موقفه الذي سار عليه طيلة حياته في الذب عن منهج السلف وإظهار نصاعته وتميزه عن سائر المناهج المخالفة، وحرصه وشفقته على دعوة أهل السنة السلفيين، ودعوته للألفة والجماعة ونبذ الفرقة والخلاف، فهو موقف عظيم يبقى للأجيال القادمة، ويحمله الصادقون من الأجيال القائمة، وهذا الذي قام به المرابط وفاء لهذا العالم الجليل وحفظ لموقفه السلفي في هذه الفتنة الهوجاء التي عصفت بالسلفيين؛ فجزاك الله خيرا وبارك في جهدك، وكثَّر من أمثالك أخي محمد على بِرّك بهذا الإمام في وقت كثر فيه العاقُّون المتنكِّرون، ولله في خلقه شؤون.
|