بسم الله الرحمن الرحيم
الكاشف الذهبيّ في معرفة تلبيس الحلبيّ
- الحلقة الأولى-
يا حلبيّ : أفلا جعلته فوق (الفتوى) كي يراه الناس ؟
- الجزء الثاني من الحلقة الأولى -
من ضلالات مفتي الحلبيّ
المقدمة :
ذكرت في الحلقة الأولى من هذا الكاشف قصّة خيانة شنيعة المخبر والمنظر نسجتها أيادي علي حسن الحلبي, وبيّنتُ كيف أن الحلبيّ وقع في غشّ عظيم للأمّة الإسلامية, وهذا بنقله لفتوى لأحد سادات القبورية في هذا العصر, وواحد من رؤوس العداء لدعوة أهل السنة في وقتنا الحاضر وهو : عليّ جمعة
وبعد نشر الحلقة الأولى من البيان ظهر وبكل جلاء, صدق ما ذكرته هنالك من تقصد واضح للحلبي في إبهامه لصاحب الفتوى وأنه غير معذور البتّة
نعم ظهر ذلك عندما رأينا عجز الحلبي عن ردّ هذه التهمة الخطيرة التي لا يليق بمؤمن جاهل أن يرضى بأن تلصق به فكيف بالعالم الحافظ !!
وإذا علمنا أن الحلبي (أقرّ) بكلّ ما جاء في البيان بدليل (الصمت الحكيم) الذي أخذ بلجامه, وهو من هو في الحملات الهمجية على كل من ينال من عرضه (المقدّس) ! وما الموقعة (القاهرة) عنّا ببعيدة !
ويعلم الله كم اجتمع في القلب من فرح وحزن بعد صدور الحلقة الأولى :
فرح : بفضل الله عليّ أن جنّبني مواقع الظلم ومنازل التعدّي
وحزن : على صمت صاحب الفرية وخلاّنه وعدم الرجوع والتوبة من هذه الخيانة النابية, بل إنّ القوم عجزوا عن إظهار حتى وجهة نظرهم في القضية, فاللهمّ رحماك
أضحوكة مسليّة :
وأنا أنتظر ردّ فعل الحلبيّ من هذه القضيّة الخطيرة, إذ بي أقف على صنف من أصناف (المقلدّة) وهو (يجتهدون) في نصرة (غريقهم) فجمعوا صخورا عظيمة, وألقوها على غريقهم حتى يتشبّث بها!فكيف سيكون حالتئذ حالهم وحال غريقهم؟!
قالوا :
لماذا احتج الشيخ الفلاني بالمبتدع الفلاني ؟!
ولماذا أثنى ذاك العالم على ذيّاك المنحرف ؟!
كلمات حمقاء, لا تصدر إلاّ من متشبّع بكلّ بلاء
لكن !
لماذا لم يدخل جريء منكم في صلب الموضوع, وفي أصل الفضيحة ؟!
فلو فرضنا أن شيخ الإسلام –رحمه الله– احتجّ بكلام رأس المنافقين ابن سلول – وحاشاه – فهل يكون ذلك مبررا لكم ولشيخكم في النقل عن المبتدعة
أقول هذا تنزلا ! وإلا فموضوعنا هو خيانة شيخكم وإبهامه لحقيقة القبوريّ
مهلة أخيرة
ها أنا أمهلكم مرة أخرى وأخيرة ! عسى ضمائركم تتحرك ويدخل واحد منكم في صلب الموضوع
والسؤال واضح جدّا : هل ما قام به شيخكم يعتبر من الأمانة العلمية وهل هو جائز عند العلماء؟
مداد الحمق !
كتب أ(بو) الحماقة, و (مرّ) اللهجة, ومن (داس) على أخلاق الشرف, تهويلات, برهنت على خساسة طبعه, وانعدام أهليته!
فأقول له : ادخل في وسط (الحلبة) ودعك من عشق (الحلبيّ), فالجبن لا يُصاحب ولايُصادق, وأجب عن السؤال المذكور أعلاه !
البداية في المقصود :
وكما وعدت في الحلقة الأولى سأذكر الآن وبكلّ إيجاز بعض ضلالات ومصائب مفتي (الحلبي) عليّ جمعة, حتى يعرف المريد للهدى حجم الخيانة وخطورة الغشّ الذي اقترفه الحلبيّ, وأتبع ذلك بإشارة خاطفة إلى شيء من بدع (دار الإفتاء المصرية) وقداقتصرت على فتوى واحدة لها, رأيت فيها الكفاية والغنية
ضلالات علي جمعة
1- حكم الطواف بالقبور والأضرحة :
سئل علي جمعة ( فتوى رقم : 302 بتاريخ : 17/04/2006) عن حكم الطواف بالقبور والأضرحة, فكان فصل الجواب ما يلي :
( إذا ما تقررت هذه الأصول الثلاثة, فإنه يجب علينا استحضارها في الكلام على حكم الطواف بالقبور، فإذا علمنا أننا نتكلم في أفعال تصدر من المسلمين، وأن هؤلاء المسلمين يزورون هذه الأضرحة والقبور اعتقادا منهم بصلاح أهلها وقربهم من الله تعالى، وأن زيارة القبور عمل صالح يتقرب ويتوسل به المسلم إلى الله تعالى, وأن الكلام إنما هو في جواز بعض ما يصدر من هؤلاء المسلمين من عدمه, وأن في بعض أفعالهم خلافا بين العلماء وفي بعضها خطأ محض لا خلاف فيه, إذا علمنا ذلك كله فإنه يتبين لنا بجلاء انه لا مجخل للشرك ولا للكفر في الحكم على أفعال هؤلاء المسلمين في قليل ولا كثير أو من قبيل أو دبير, بل ما ثمّ إلا الخلاف في بعض الوسائل والخطأ المحض في بعضها الآخر ...
اللّهم إلاّ على افتراض أن الطائف يعبد من في القبر, أو يعتقد أنه يجلب الضر أو النفع بذاته, أو يعتقد أن الطواف بالقبر عبادة شرعها الله تعالى كما شرع الطواف بالبيت... وكلها احتمالات ينأى أهل العلم عن حمل فعل المسلم عليها كما سبق ...
ولا يجوز للمسلمين أن يشغلوا أنفسهم بمثل هذه المسائل ويجعلوها قضايا يحمل بعضهم فيها سيف الكلام على صاحبه, فيكون جهاد في غير وغىً, ويكون ذلك سبابا في تفريق الصفوف وبعثرة الجهود ويشغلنا عن بناء مجتمعاتنا ووحدة أمتنا )
2 - المؤمن يحبّ النصراني بنصّ القرآن :
قال الصحفيّ في حواره مع علي جمعة على (قناة cbc) وهو يسأل عن النصارى : هل لي أن أحبّهم؟ فأجابه : ( آه ( يقصد : نعم ) بدون شكّ هذا بنصّ القرآن, وبنصّ فعل الإسلام )
3- طعن مفتي الحلبيّ في أئمة الإسلام :
قال عليّ جمعة في فتوى له (رقم : 3748 تاريخ : 3/02/2007) :
( وتقسيم التوحيد إلى ألوهية و ربوبية هو من التقسيمات المحدثات التي لم ترد عن السلف الصالح وأوّل من أحدثها –على ما هو مشهور– هو الشيخ ابن تيمة رحمه الله )
4 – توحيد الربوبيّة يكفي وحده عند مفتي الحلبيّ :
قال عليّ جمعة في فتوى له (رقم : 3748 تاريخ : 3/02/2007) :
( والقول بأن توحيد الربوبية لا يكفي وحده في الإيمان هو قول مبتدع مخالف لإجماع المسلمين )
5- السواد الأعظم من العلماء يتوسلون بجاه النبي صلى الله عليه وسلم :
قال مفتي الحلبي في فتواه (رقم : 3748 تاريخ : 3/02/2007) :
( أمّا تكفير من توسّل بجاه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في الدعاء فهو على الحقيقة تكفير للسواد الأعظممن علماء الأمّة، لأن التوسل به صلى الله عليه وآله وسلم مما أجمعت عليه مذاهب الأئمة الأربعة المتبوعين )
6 – مفتي الحلبي رأى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة !
قال عليّ جمعةفي حواره مع ( جريدة المصري اليوم 18/06/207) :
( لقد رأيت الرسول «صلي الله عليه وسلم» في اليقظة لحظات فقلت في نفسي كم شعرة شائبة في لحيته؟ فاختفي مباشرة )
7 – إشادة مفتي (الحلبيّ) بالطرق الصوفية :
قال عليّ جمعة (جريدة الأهرام بتاريخ 23/10/2011 ) : ( لقد كانت الصوفية -وما زالت- عاملا فاعلا وأصيلا في المجتمع الإسلامي في مصر, وهو ما يدعو الطرق الصوفية في كل زمان إلى الالتفاف حول أصول التصوف والتمسك بها, والعودة إلى دورها الرائد في الدعوة إلى الله وقيادة المجتمع دينيا واجتماعيا وسياسيا, كما كانت طوال تاريخها في مصر, ولا يضيرها ظهور بعض الفئات من المتواكلين والجهلة الذين يتكسبون من وراء ادعائهم الصوفية والانتساب إليها, فطريق التصوف جلي قوي لا يحيد عن صراط الله المستقيم رغم تهجم المتهجمين واتهام المغرضين. )
8 – طعن مفتي (الحلبيّ) في أهل السنة :
قال عليّ جمعة (التصوف في الإسلام–جريدة الأهرام– تاريخ 13/02/2010):
( ابتلينا في عصرنا هذا بمن يريد أن يخالف المنهج النبوي في حقيقة أمره, إلا أنه تزيا -في الظاهر- بالزي النبوي, تراه يطلق لحيته, ويقصر ثوبه, ويضع سواكه فوق أذنه وكأنه من الجيل الأول, ومن السلف الصالح, ثم تراه -في بعض الأحيان عن جهل, وفي بعض الأحيان عن غرور وكبر يخرج على المنهج النبوي, أحداث الأسنان سفهاء الأحلام, يقولون من كلام خير البرية, لا يجاوز إيمانهم تراقيهم, فإنا لله وإنا إليه راجعون. )
9 – (مفتي الحلبيّ) من رؤوس الأشاعرة في هذا العصر :
ويظهر ذلك لكلّ من كا متابعا لخرجات هذا المفتري ومطاعنه في أهل السنة, وسأقتصر على كلمات يسيرة من مقاله في الدفاع عن الأشاعرة حتى أثبت صحة ما قلته
قال عليّ جمعة (الأشعريّة أهل السنة عبر العصور – جريدة الأهرام - بتاريخ 25/02/2008) : ( إن المذهب الأشعري هو مذهب أهل السنة والجماعة منذ نشأته وحتى يومنا هذا، وهو المذهب الذي يُدرس في الأزهر الشريف، وهو المذهب الذي عليه جماهير أتباع الأئمة الأربعة: الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة
واستقر اتِّباع المسلمين من أهل السنة والجماعة للمذهب الأشعري باعتباره هو المذهب العلمي الأدق والأوسع )
10 – مذهب السلف مذهب مبتدع عن (مفتي الحلبيّ) :
قال عليّ جمعة (الأشعريّة أهل السنة عبر العصور –جريدة الأهرام- بتاريخ 25/02/2008) : ( مذهب ابتدعوه اسمه مذهب السلف، والسلف ليس مذهبًا، إنه فترة تاريخية مباركة )
11- نظرة (مفتي الحلبيّ) للدّين الرافضي والإباضيّ :
قال عليّ جمعة وهو ويهوّن من حقيقة الخلاف بين أهل السنة وأهل البدع (السنة والشيعة 1/2 –الأهرام- تاريخ : 27/02/2006) :
( إن الأزهر الشريف قد اعترف بالمذاهب الفقهية الثمانية، التي يقلدها المسلمون في العالم في عصرنا الحاضر، وهي الأربعة السنية (الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة) واثنان من الشيعة (وهما الجعفرية والزيدية) واثنان من خارج ذلك وهما (الإباضية والظاهرية) وهذه المذاهب الثمانية هي التي تكون الموسوعة الفقهية التي بدأت في سنة 1960 بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي وضع برنامجها العلامة المرحوم محمد فرج السنهوري ومعه آخرون من كبار رجال الفقه في مصر، وكان قبل ذلك قد أصدر الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت قرارًا باعتماد المذهب الجعفري، واعتماد الأخذ منه عند أهل السنة، وهذا كله نراه مسطورًا في كتب الفريقين عبر التاريخ، يعرض هذا رأي هذا، ويعرض ذاك رأي الآخر مرة لمناقشته، ومرة لاعتماده، ومرة لنصرته وترجيحه، مما يدل على أنهما على دين واحد، وعلى قبلة واحدة هي الكعبة المشرفة، وعلى مصدر واحد هو كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يصومون شهر رمضان، لا يختلفون فيه، ويصلون الخمسة، ويحجون البيت)
12 – الليبرالية والديمقراطية عند (مفتي الحلبي) :
قال عليّ جمعة في حواره مع جريدة : "المصري اليوم" :
( ومصر دولة ليبرالية يحكمها نظام ديمقراطي بموافقة علماء المسلمين، ومبادئ الحرية والكرامة الإنسانية التي ترمز إليها الديمقراطية الليبرالية جزء من الأساس، الذي بنيت عليه عالمية الإسلام، والشريعة الإسلامية تسعى إلى تحقيق الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية للحفاظ على النفس والمال والعرض وكلها من المقاصد الشرعية. )
13 - الرّافضة عند (مفتي الحلبي) :
قال عليّ جمعة ( فكر ديني 1/2) : ( لم تكن الخلافات بين السنة والشيعة دينية على الإطلاق، حيث إن الفوارق بين الشيعة والسنة في الفروع وليست في الأصول, فالجميع يشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمدا رسول الله, وأن الخلاف تاريخي سياسي وليس عقائديا, وإن الخلافات بين بعض مذاهب أهل السنة لا تقل عن الخلاف مع المذهب الجعفري, وإن الأزهر كان الجامعة السنية الوحيدة في العالم الإسلامي التي تدرس المذهب الجعفري, وهناك تراث لدى المصريين في محبة آل البيت, وأن المصريين ليسوا محملين بأي عقد تاريخية معادية للشيعة وأنا لا أرى خطرا داهما للمد الشيعي على المصريين, فمصر بلد الأزهر سنية حتى النخاع. )
ضلالات دار الإفتاء
كنت أعتقد أن البحث عن ضلالات (دار الإفتاء المصرية) سيطول جدا, وكان من المفترض أن أجمع من شتات الكتب والبيانات الشيء الكثير, ولكن لما وقفت على فتوى خبيثة بخبث الشرك, رأيت أنّ عقلاء القرّاء ممن يعظم جناب التوحيد, سيكتفون بها عن غيرها, فرأيت أن أقتصر عليها, فهي برهان يكفي وحده لإدانة هذه الدار بالبدعة ونصرة الشرك
فقد جاءت الفتوى جوابا عن سؤال وهي ( برقم : 450 تاريخ 25/09/2005) ومّما جاء فيها :
1- حكم شدّ الرّحال لزيارة الأضرحة :
جاء في جواب (دار الإفتاء المصرية) :
( وعليه فإن شدّ الرحال لزيارة قبور الأنبياء والصالحين والأقارب مستحب, لأنه الوسيلة الوحيدة لتحصيل المستحب وهو الزيارة والقول بأنه حرام قول باطل لا يعوّل عليه )
2 – حكم الذبح والنذر للأضرحة :
السؤال: يصطحب كثير من الزوّار معهم الذبائح المنذورة للأولياء والصالحين فهل هذا جائز؟
الجواب : ( الذبح والنذر للأولياء الصالحين معناه أن ثواب ذلك يكون للولي الصالح, سواء أصرح بذلك بقوله : هذا عن فلان, أو جعلت ثوابه له, أم قال : ذبحت أو نذرت لفلان, ولا يخرج الذبح أو النذر بذلك عن كونه لله تعالى .. وعلى ذلك فالنذر والذبح للأولياء والصالحين بهذا المعنى الذي يقصده الناس صحيح وليس شركا كما يروّج البعض, ولا ينافي التوحيد وإخلاص العبادة لله تعالى .. )
3 – حكم إحياء ذكرى الأولياء :
سؤال : ما حكم الموالد التي تقام للصالحين وترفع فيها الزينات والأنوار :
الجواب : ( إحياء ذكرى الأولياء و الصالحين وحبّهم والفرح بهم أمر مرغّب فيه شرعا, لما في ذلك من الباعث على التأسّي بهم والسير على طريقهم )
4 – حكم منع الوالد المسنّ من الذهاب للأضرحة :
السؤال : لي والد مسنّ وأخاف عليه من الشرك الخفيّ, فهل لي أن أمنعه من الذهالب إلى هذه الموالد والأضرحة ؟
الجواب : ( لا يسوغ لك شرعا أن تمنع اباك من فعل الخير سيرا على هذه الأوهام, فإن حب الصالحين من علامات القبول والرضا من الله تعالى ..)
فائدة :
كتب فضيلة الشيخ العالم العامل،شامة أهل الحق في بلاد الجزائر, محمد علي فركوس –حفظه الله- ردّا موفّقا على (دار الإفتاء المصرية) في فتواها المتضمّنة لأبشع كلمات الشرك وأخسّ أنواع البدعة, بعنوان :(الجواب الصحيح في إبطال شبهات من أجاز الصلاة في مسجد فيه ضريح)
حيث بيّن – حفظه الله - زيف الشرك الذي لهجت به (دار الحلبيّ) في فتوى غير التي نقلت منها آنفا، وهذا مما يؤكّد أن القبورية قد تجذّرت عند أصحاب (دار الحلبيّ)
وعليه تظهر أهميّة ووجوب الردّ و البيان, أمام هذه ( الأمواج الشركية) التي علت الأمّة الإسلامية في هذا العصر, وهو الذي قام به فضيلة شيخنا الغيور محمد علي فركوس – حفظه الله– بخلاف صنيع الحلبيّ الذي عكس القضية, وذهب ينشر في علم أولئك المبتدعة, من غير حياء ولا ورع
خاتمة الحلقة الأولى من الكاشف :
إلى هنا يقف القلم عن العطاء, بعدما كشف حقيقة الخيانة ورفع عنها الغطاء, يقف وقفة المستريح قبل إكمال المسير, واستئناف صيحات التحذير !
سائلا الله العليّ القدير هداية تنعش صدر المخالف, وقبولا لهذا العمل, الذي أرجو منه ثواب الآخرة، والحمد لله رب العالمين
{ وإذ قالت أمّة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون }
أبو معاذ محمد مرابط
الجزائر العاصمة 02/رجب/1433 من الهجرة النبوية
على صاحبها أفضل صلاة وأزكى سلام
من ضلالات (مفتي الحلبيّ) / تتمّة الحلقة الأولى من الكاشف الذهبي
العرض العادي
