كلمة الشيخ الدكتور عبد المجيد جمعة ـ حفظه الله ـ لنصرة إخواننا في دماج (من شرح كتاب العلم ـ البخاري)
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه كلمة فيها نصرة لإخواننا في دماج، ألقاها الشيخ الدكتور عبد المجيد جمعة - حفظه الله -، ضمن درسه الأسبوعي في شرح (كتاب العلم) من "صحيح البخاري" بمدينة قسنطينة.
نسأل الله تعالى أن ينصر إخواننا، وأن يحفظ الشيخ.
قال - سدده الله -:
(فإننا نسأل الله الواحد القهار، العزيز الجبار، أن يقهر هؤلاء الروافض الكفار، الأنجاس الأرجاس، وأن ينصر إخواننا السلفيين في دماج وضواحيها، وأن يكون لهم عونا، وأن يثبت أقدامهم ويعلي شأنهم، ويفرغ عليهم الصبر، وينصرهم على عدوه وعدوهم، لأن الروافض عدو لله - عز وجل -؛ لأنه من كان عدوا للصحابة فإنه عدو لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومن كان عدوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو عدو لله.
كما نسأل الله - عز وجل - أن يعجل بإهلاكهم، وتطهير أرض الحكمة أرض اليمن من رجسهم ونجسهم، وأن يمكِّن إخواننا بدماج من رقابهم، وأن يجعل أموال هؤلاء الروافض غنيمة لإخواننا.
نسأل الله تعالى أن ينصر أهل السنة في كل مكان، وأن يطهر الأراضي الإسلامية من هؤلاء الشيعة ومن الروافض آمين آمين.
ونعلق رجاءنا فيما لا يخيب آمالنا وهو ربنا - عز وجل -، ولهذا أعتقد - وقد أكون مخطئا - أنه يشرع دعاء القنوت؛ لأنه يعتبر هذه نازلة مما نزلت بإخواننا في أهل اليمن، إذا كان الاحتلال جثم على الأراضي الإسلامية وهذه الأراضي اختلطت بها الحابل والنابل، وفيها المستقيم وغير المستقيم، وفيها السني وغير السني، وفيها الصالح والطالح، ويشرع القنوت؛ فأعتقد الأولى أن يشرع القنوت لصفوة الأمة من أهل السنة الذين حملوا هذه الراية في بلد الحكمة، وينبغي على كل مسلم غيور على دينه وعلى سنة نبيه ويحترق قلبه من أولئك الروافض الأنجاس أن لا يبخل هؤلاء الإخوة، أن لا يبخل إخوانه ولو بالدعاء.
إذا عجزنا عن نصرتهم بأيدينا، وقلوبنا تتشوف لو كنا في خندق معهم، يعلم الله - عز وجل - ما في نفوسنا لو كنا في خندق معهم؛ لأنه يؤلمنا ما يؤلمهم، ويؤذينا ما يؤذيهم، لقوله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى عَلَيْهِ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى)، فإننا نتألم ونتمزق لما أصاب إخواننا.
ولهذا لا ينبغي لمسلم أن يبخلهم بالدعاء، فإذا عجزنا عن نصرتهم بأيدينا وأموالنا فلا نعجز أن ننصرهم بدعاء في جوف الليل والله المستعان وعليه التكلان، وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفر وأتوب إليك.
فإذا عجزنا عن نصرتهم بأيدينا وأموالنا فلا نعجز أن ننصرهم بدعاء في جوف الليل والله المستعان وعليه التكلان،
جزى الله خيرا شيخنا عبد المجيد على هذه الموعظة يا إخوتاه لاينبغي أن ينسينا الشيطان الدعاء لإخواننا ,
اللهم دمر الرافضة الحوثيين اللهم شتتهم اللهم اجعل هزيمتهم على أيدي إخواننا في دماج
جزاكم الله خيرا شيخ حسن، على نقلكم لهذه المادة الصوتية.
ونسأل المولى جل وعلا أن يحفظ شيخنا وسائر مشايخ السنة.
وتأثر شيخنا ظاهر في الشريط حفظه المولى جل وعلا.
اقتباس:
إذا عجزنا عن نصرتهم بأيدينا، وقلوبنا تتشوف لو كنا في خندق معهم، يعلم الله - عز وجل - ما في نفوسنا لو كنا في خندق معهم؛ لأنه يؤلمنا ما يؤلمهم، ويؤذينا ما يؤذيهم، لقوله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى عَلَيْهِ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى)، فإننا نتألم ونتمزق لما أصاب إخواننا.