إنّ هذا التّافه قائم على رذائل عديدة أساسها فضائل قد هدمها هو و أشكاله من التلفيّين الخلفيّين و شيخهم الهالك عاجله الله بعدله .
و يكفيهم قبّحهم الله أنّهم إذا ذكروا عالما من علماء المسلمين الموثوقين فاقوا في الدّجل عليه و الكذب من أظلمت قلوبهم و عميت أبصارهم نعوذ بالله من هذه النّكسة .
وكنت من أيام مضت ساخطا على مقال في جحرهم فعزمت الرّد عليه ثمّ هيّئ لي أن أنأى بنفسي إذا وجدت فراغا أن أشتغل بجهلهم ، و ترك الشّرّ ساكنا أفضل و أحسن .
|