14 Oct 2012, 12:12 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: مصر
المشاركات: 147
|
|
الشيخ الخرف أسامة القوصي: (الشروط العمرية) لا تصلح لكل زمان ومكان!!! [ولتستبينَ سبيلُ المجرمين]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
اضغط هنـــا لسماع هذيانه
التفريغُ:
لذلك (صلح الحديبية) لا ينبغي تعميمُه!!
(الشروطُ العمرية) -عندما دخلَ بيت المقدس- لا ينبغي تعميمُها!!، هذه شروطٌ مناسبةٌ لهذه الحالة!!
لا ، (الشروطُ العمرية) ماضيةٌ إلى يوم القيامة.. ليس صحيحًا!!! اهـ
قلتُ:
كذبتَ يا قوصي؛ فالعملُ بهذه الشروط ماضٍ حتى نزول سيدنا عيسى -عليه السلام-، قال الإمامُ ابن القيم -رحمه الله-: (فَإِنَّ الْأَئِمَّةَ تَلَقَّوْهَا بِالْقَبُولِ وَذَكَرُوهَا فِي كُتُبِهِمْ وَاحْتَجُّوا بِهَا، وَلَمْ يَزَلْ ذِكْرُ الشُّرُوطِ الْعُمَرِيَّةِ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ وَفِي كُتُبِهِمْ، وَقَدْ أَنْفَذَهَا بَعْدَهُ الْخُلَفَاءُ وَعَمِلُوا بِمُوجَبِهَا). [أحكام أهل الذمة (3/1164)]
هذا، وقد حكى شيخُ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- إجماع الصحابة -رضوان الله عليهم- على العمل بهذه الشروط، فقال: (فَصْلٌ: فِي شُرُوطِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- الَّتِي شَرَطَهَا عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ لَمَّا قَدِمَ الشَّامَ وشارطهم بِمَحْضَرِ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ-، وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ مِنْ بَعْدِي تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ)، وَقَوْلُهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (اقْتَدُوا بِاَللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي؛ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ)، لِأَنَّ هَذَا صَارَ إجْمَاعًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الَّذِينَ لَا يَجْتَمِعُونَ عَلَى ضَلَالَةٍ عَلَى مَا نَقَلُوهُ وَفَهِمُوهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-). [مجموع الفتاوى (28/651)]
وختامًا، نسأل القوصي سؤالاً: مَن سبقكَ إلى هذا الفهم؟!!!
|