إن بترشرالحدادية في بداياته مطلب شرعي ومنهج سلفي حتى لا يستفحل شره ويستطير أمره :للشيخ عبدالله ظفيري
إن بتر شر الحدادية في بداياته مطلب شرعي ومنهج سلفي حتى لا يستفحل شره ويستطير أمره
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فإنني أعتذر للمشايخ الفضلاء في هذه المجموعة وعلى رأسهم الشيخ عزام الشويعر والشيخ صالح الكليب والشيخ سعد أبواثنين والشيخ عواد بن سبتي وغيرهم ممن لا أعرف أرقامهم من إخواننا المشايخ العقلاء وطلاب العلم النصحاء، أن أخرج من هذه المجموعة «مجموعة تواصي السلفيين» التي زُجَّ فيها أفراد سفهاء طائشون يلمزون العلماء ويتقدمون بين يدي العلماء ويتطاولون على علماء مجاهدين خدموا السنة والتوحيد ونصروا العقيدة السلفية والدين،وذلك أمثال السفيه محمد ناصر الجميعة وطارق الفياض ومبارك العساف وغيرهم ممن سار معوج سبيلهم،الذين ،سلطوا غرب ألسنتهم وقبح أخلاقهم على الشيخين الإمامين المجاهدين الألباني وربيع الذين خدموا السنة والدعوة السلفية،ولا أستبعد أن يكون هذا خطوة للتبديع والانتقال إلى آخرين من علماء السنة،كفعل مثيلهم إبراهيم رجا الشمري الذي بَدًََع الألباني وشبهه بالرافضة ،وكفعل مثيلهم الآخر الحجي الذي قال عن ابن تيمية أنه مشوش وعن الألباني أنه مات ولم يفهم الإسلام. ولا أستبعد أن تكون نهاية هؤلاء كنهاية هاذين السفيهين.وهنا الخطر يكمن،وهو التطاول على علماء الأمة.. وأنتم تلاحظون أن ظهور هؤلاء يتزامن دائماً مع ظهور فتنة من فتن الإخوان المسلمين وازدياد شرهم على بلادنا. هم يُورِدُون عليَّ أسئلةً عن الألباني فيما يتعلق في مسائل الإيمان والإرجاء،فأفكر وأقول لنفسي وماالجديد الذي سآتي به دفاعاً عن هذا الإمام في بهتهم عليه زيادة على ماذكره علماونا كابن بازٍ وابن عثيمين واللحيدان والفوزان وربيع المدخلي وغيرهم في دفاعهم عن هذا الإمام السلفي الجبل!!! فأحجب عن الإجابة وليس وربي عجزاً عن الجواب، ولكن لئلا أتقدم بين يدي العلماء الذين فَصَلُوا في المسأله وبَيَّنوا سنية وسلفية هذا الإمام وبراءته من الإرجاء!!! إن هؤلاء وأمثالهم في مجموعات أُخَر أنشئت لمثل هذه الفتنة وخصوا بها الكلام على مسائل الإرجاء والكلام على إرجاء-زعموا وهم كاذبون-الشيخين السلفيين الألباني وربيع،،هذه الفتنة التي يسيرون عليها ويتدرجون على علمائنا واحداً واحداً، هم وربي فيها قومٌ بهت ودعاة شر وفتنة، سفهاء أحلام وحدثاء أسنان!! وهل من قام على عثمان وعلي إلا أمثالهم، يبدأ شرهم رويداً رويداً بزعم الإنكار والغيرة على الدين وتكون نهايتهم السيف والتكفير،كمثل الحجي ورجا الشمري،﴿فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم﴾. إن السكوت على مثل هؤلاء، وعدم التحذير منهم ومن فكرهم الحدادي سيئول بنا إلى شر مستطير،كما آل السكوت والتهاون في درء فتنة سلمان العودة وسفر وعائض والعريفي وغيرهم إلى واقعهم الحالي الخطير مع المجتمع وعموم المسلمين.. إن بتر الشر في بداياته مطلب شرعي ومنهج سلفي حتى لا يستفحل شره ويستطير أمره، ولايجدي عند ذاك ياليتنا وياليتنا. أكرر اعتذاري للمشايخ الفضلاء كما أعتذر عن ألفاظ تلفظت بها هي ليست من خلقي وطبعي وتربيتي، إنما اضطروني لها اضطراراً! أخذتني لها الحمية لعلماء السنة،وليس كما يزعمون تعصباً،بل هو وربي دينّ وموالاة وذب عن عرض علمائنا،مايملك أحدنا عندما يسمع أو يقرأ إلا أن يبكي وهو يرى تطاول السفهاء على العلماء الأجلاء...... أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا المصطفى ورسوله المجتبى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكتبه العبد الفقير إلى مولاه عبد الله بن صلفيق الظفيري ليلة الجمعة غرة شعبان لعام 1435هـ
المصدر من موقع شيخنا عبدالله بن صلفيق الظفيري حفظه الله تعالى