منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01 Jun 2014, 10:25 PM
ابومارية عباس البسكري ابومارية عباس البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر بسكرة
المشاركات: 703
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابومارية عباس البسكري
افتراضي تنبيه للحدادية أن الإمام ابن باز ذكر أن المرجئة كمرجئة الفقهاء عندهم العاصي كامل الإيمان خلافاً لأهل

تنبيه للحدادية

الإمام ابن باز -رحمه الله- ذكر أن المرجئة كمرجئة الفقهاء عندهم العاصي كامل الإيمان خلافاً لأهل السنة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.

أما بعد :

فقد قال الإمام ابن بازٍ -رحمه الله- (2/ 716) في التعليق على قول ابن أبي العز أن الخلاف مع مرجئة الأحناف لفظي: ((وقول "الخلاف لفظي" ليس بجيد، بل هو خلاف مؤكد، خلاف لفظي ومعنوي جميعا، لأن أهل السنة والجماعة يقولون: العاصي ليس بكامل الإيمان، بل ناقص الإيمان، وعلى قول من أخرج العمل من الإيمان، يكون إيمانه كاملاً، هذا القول من البدع)).



وقال -رحمه الله- (2/ 751-752) في التعليق على قول ابن أبي العز أن النزاع مع مرجئة الأحناف لفظي:((وقول الشارح "الخلاف لفظي" على إطلاقه ليس بجيد، يعني إن كان مؤمناً كاملاً كيف يعاقب على الأعمال إذا تركها؟!، فهو متناقض، فتحوا باب التساهل بدين الله وركوب محارم الله.

وقولهم: ((خلاف صوري مجازي)) غلط، ليس بجيد بل هو حقيقة، فإن أهل السنة والجماعة يقولون: من عصى فإيمانه ناقص
وهم يقولون: إيمانه كامل، إذا كان إيمانه كاملاً كيف يعذب ؟!، سبحان الله)).



وقال -رحمه الله- (2/ 751-752) في التعليق على قول ابن أبي العز -رحمه الله-: (وقد أجمعوا على أنه لو صدق بقلبه وأقر بلسانه , وامتنع عن العمل بجوارحه: أنه عاص لله ورسوله , مستحق للوعيد).

قال الإمام ابن باز-رحمه الله- معلقا: ((هذا الإجماع إذا صح من المرجئة, يكون ما قاله الشارح من كون الخلف(كذا) لفظياً مع أهل السنة والمرجئة، يكون قريباً، إذا أجمعوا على أن من آمن بقلبه وصدق بلسانه، ولكن لم ينقد بالعمل، فما صلى ولا صام، أنه مستحق للوعيد أو دخول النار فهذا هو قول أهل السنة والجماعة، لكن نقرأ قولهم أنه يكون كامل الإيمان، لإيمانه بقلبه وبلسانه، إذا قال كامل الإيمان، كيف يكون هذا الإجماع ؟!، إذا كان كامل الإيمان كيف يستحق الوعيد؟!، فحكاية الإجماع مع قول المرجئة أن العمل ليس من الإيمان يتضمن بعض النظر)).انتهى كلام الشيخ.

الطالب: من آمن بقلبه ولسانه ولم يعمل بجوارحه؟.
جواب الإمام ابن باز-رحمه الله-: هذا محل خلاف بين العلماء، فمن قال إن ترك الصلاة كفر، يقول: هو مخلد في النار، ومن قال إنه كفر أصغر، يكون حكمه حكم سائر الكبائر تحت المشيئة)).



وقال -رحمه الله- (2/ 776) في التعليق على شرح الطحاوية: ((...الأحناف في الإيمان قولهم رديء، لأنهم من مرجئة الفقهاء، وهم على خلاف قول أهل السنة والجماعة في هذا)).



وقد سئل الإمام -رحمه الله- ضمن التعليق على الشرح (2/ 810):

الطالب: ((المعروف عن الأحناف من أهل السنة أنهم يمنعون من الإستثناء)).

جواب الشيخ -رحمه الله-: ((لأنهم مرجئة، قد يكونون من مرجئة الفقهاء، لأن الإيمان عندهم التصديق، كيف يشك في التصديق، عندهم الإيمان هو التصديق، ما عندهم عمل، هذا وجهه، يلحقون بالخوارج والمعتزلة والمرجئة، كلهم شيء واحد)).



المصدر: التعليقات البازية على شرح الطحاوية، دار ابن الأثير، الرياض، ط 1، 1429 هـ /2008 م

ولتحميل الشرح صوتيا من هنا
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=23259

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013