منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06 May 2011, 12:49 AM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي سنة هجرها كثير من المسلمين حتى طلاب العلم أكثرهم هجر هذه السنة ولا يبالي بها

إنَّ الحمدَ للهِ نحمدُهُ ونستعينُهُ ونستغفرُهُ، ونعوذُ باللهِ منْ شرورِ أنفسِنا، ومن سيئات أعمالِنا، من يهدِهِ اللهُ فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله.

أمَّا بعد:

ذكر الشيخ محمد بن سعيد رسلان - حفظه الله تعالى - في درس بعنوان ( سنن مهجورة ) بعض السنن التي هجرها المسلمون وهذه واحدة منها قال - حفظه الله تعالى - :
من السنن أيضا التي هجرها كثير من المسلمين، حتى طلاب العلم، أكثرهم هجر هذه السنة ولا يبالي بها، فتجدهم يتكلمون في أثناء أذان المؤذن، لا يبالون بمتابعته، مع أنه من سنن النبي صلى الله عليه وسلم متابعة المؤذن، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي - صلى الله عليه وسلم - فإنه من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشرا - صلى الله عليه وسلم - ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة). أخرجه مسلم في صحيحه (384).

فهذه سنة مهجورة إلا عند من رحمهم الله تعالى لا يتابعون المؤذن ولا يدعون بالدعاء الذي دل عليه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا يحرصون على هذا الخير الذي دل النبي صلى الله عليه وسلم أنه يكون إذا أخذ الإنسان بهذا الذكر وتابع المؤذن وصلى على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وسأل الله له الوسيلة حتى تحل له الشفاعة.اهـ

وقال الشيخ عبد العزيز السدحان في مقطع له بعنوان ( التساهل في متابعة الأذان ) قال:

متابعة الأذان أمرها يسير وأجرها عظيم قد ذكر الحافظ بن حجر - رحمه الله - عن ابن جريج - رحمه الله - قال: ( كانوا في الزمن الأول ينصتون للأذان كإنصاتهم القراءة ) لحرصهم على متابعة الأذان.

وكان شيخ الإسلام الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - في وقته، يقول: ( لا يترك متابعة الأذان إلا محروم من الخير ) يحرم نفسه أجرا عظيما على عمل يسير.اهـ





هذا والله تعالى أعلم


وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت


أستغفرك واتوب إليك

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06 May 2011, 06:08 PM
أبو الفضل عثمان المغربي أبو الفضل عثمان المغربي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: المملكة المغربية/ جهة دكالة عبدة
المشاركات: 226
افتراضي

جزاك الله خيرا _اخي_ على هذا التذكير القيم!

( لا يترك متابعة الأذان إلا محروم من الخير ) يحرم نفسه أجرا عظيما على عمل يسير.اهـ
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 Jul 2011, 12:40 PM
مصباح عنانة مصباح عنانة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: أم البواقي
المشاركات: 220
افتراضي

بارك الله فيك أخي فتحي ونفع الله بك
وإذا أردت فإليك هذه الزيادة لعلّ الله ينفع بها، وهي فتوى الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه:
حكم تحية المسجد أثناء الأذان
س: إذا دخلت المسجد والمؤذن يؤذن فهل أشرع في تحية المسجد أم أتابع المؤذن حتى ينتهي ثم أصلي؟ وإذا كنت أقرأ القرآن والمؤذن يؤذن هل أقف عن القراءة لأتابع المؤذن أم كيف؟ جزاكم الله خيرا ( السؤال الواحد والعشرون من الشريط رقم 213. فتاوى نور على الدّرب)
ج: نعم الأفضل لك أن تتابع المؤذن إن كنت تقرأ تمسك وإن كنت دخلت والمؤذن يؤذن تقف حتى تكمل الإجابة، ثم تصلي تجمع بين المصلحتين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول » متفق على صحته.
وهذا يعم القارئ ويعم غير القارئ إذا دخلت والمؤذن يؤذن فإنك تجيب أذانه في يوم الجمعة وفي غير يوم الجمعة، تجيب الأذان ثم تصلي ركعتين ثم تنصت للخطيب إذا كان يوم الجمعة، الحاصل أنك إذا دخلت المسجد والمؤذن يؤذن فالمشروع لك أن تجيب المؤذن ثم تصلي تحية المسجد وهكذا إذا كنت تقرأ القرآن أو تتحدث مع غيرك تنصت حتى تجيب المؤذن، ثم تعود إلى القراءة أو الحديث مع غيرك عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة » هذا عمل عظيم وفائدة كبيرة.
وفي صحيح البخاري رحمه الله عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته. حلت له شفاعتي يوم القيامة » هذا خير عظيم وفضل كبير فلا ينبغي للمؤمن أن يضيع هذا الخير العظيم.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 Jul 2011, 02:21 PM
بودراس محمد بودراس محمد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 28
افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم
نعم هي سنة يكاد يهجرها أكثر طلاب العلم بل و تجد الشيوخ من عوام الناس يحرصون عليها أكثر منهم و الله المستعان
لكن هل الحكم يشمل أيضا الأذان الذي يكون عن طريق المذياع أو التلفاز
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 Jul 2011, 01:52 AM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

وفيكما يبارك الله، وجزاك الله خيرا أخي مصباح عنانة على النقل الطيب ورحم الله الشيخ ابن باز.
أما سؤالك أخي محمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بودراس محمد مشاهدة المشاركة
لكن هل الحكم يشمل أيضا الأذان الذي يكون عن طريق المذياع أو التلفاز
فهذا جوابه إن شاء الله تعالى:

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -: عن الأذان في المذياع والتلفاز هل يجاب؟

فأجاب قائلا: الأذان لا يخلو من حالين:

الحال الأولى: أن يكون على الهواء، أي أن الأذان كان لوقت الصلاة من المؤذن، فهذا يجاب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن).

إلا أن الفقهاء رحمهم الله قالوا: إذا كان قد أدى الصلاة التي يؤذن لها فلا يجيب.

الحال الثانية: إذا كان الأذان مسجلا، وليس أذانا على الوقت، فإنه لا يجيبه، لأن هذا ليس أذانا حقيقيا، أي أن الرجل لم يرفعها حين أمر برفعه، وإنما هو شيء مسموع لأذان سابق.

وإن كان لنا تحفظ على كلمة يرفع الأذان[1]، ولذا نرى أن يقال: أذن فلان، لا رفع الأذان.

مجموع الفتاوى لابن عثيمين -رحمه الله- (12/196).

[1] ينظر مجموع الفتاوى لابن عثيمين -رحمه الله- (12/189).

وسئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله تعالى -: هل تجوز مجاوبة الأذان الصادر من جهاز المذياع؟

فأجاب – رحمه الله -: إذا كان في وقت الصلاة فإنها تشرع الإجابة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة) خرجه مسلم في صحيحه.

وقال عليه الصلاة والسلام: (من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة) رواه البخاري في صحيحه.

وزاد البيهقي رحمه الله بإسناد حسن بعد قوله: (الذي وعدته): (إنك لا تخلف الميعاد).

مجموع الفتاوى لابن باز -رحمه الله- (10/363).


هذا والعلم عند الله تعالى
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك

التعديل الأخير تم بواسطة فتحي إدريس ; 27 Jul 2011 الساعة 01:55 AM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 Jul 2011, 06:49 AM
مصباح عنانة مصباح عنانة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: أم البواقي
المشاركات: 220
افتراضي

بارك الله فيك أخي فتحي، ورفع من قدرك.
سؤال آخر يتعلّق بالتّرديد خلف المؤذّن، وهو مشروعية قول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، إذا قال المؤذّن: أشهد أن لا إله إلا الله. وكذا قولنا: أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثمّ ما المشروع في التّرديد في قول المؤذّن: الصّلاة خير من النّوم؟
وجزاكم الله كلّ خير.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27 Jul 2011, 11:47 AM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

وفيك يبارك الله أخي مصباح.

وللفائدة: فإن الألفاظ التي يجاب بها المؤذن جاءت مبينة كما في حديث عمر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إذا قال المؤذن: الله اكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قال: أشهد أن محمدا رسول الله، ثم قال: حي عى الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله، من قلبه دخل الجنة} أخرجه مسلم(385).

أما ما يجاب به المؤذن عند قوله: (الصلاة خير من النوم) فهذا جوابه إن شاء الله تعالى:

سئل فضيلة الشيخ –رحمه الله تعالى-: بماذا يجاب المؤذن عندما يقول: (الصلاة خير من النوم)؟

فأجاب –رحمه الله-: يجيبه بمثل ما قال فيقول: (الصلاة خير من النوم)، لأن المؤذن إذا قال: (الله أكبر) قال المجيب: (الله أكبر)، وإذا قال: (أشهد أن لا إله إلا الله) قال: (أشهد أن لا إله إلا الله)، وإذا قال: (أشهد أن محمدا رسول الله) قال: (أشهد أن محمدا رسول الله)، ثم يقول المجيب بعد الشهادتين: (رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا)، فإذا قال: (حي على الصلاة) قال المجيب: (لا حول ولا قوة إلا بالله) وهكذا حي على الفلاح، فإذا قال: (الله أكبر) قال: (الله أكبر)، وإذا قال: (لا إله غلا الله)، قال: (لا إله إلا الله)، وإذا قال: (الصلاة خير من النوم) قال المجيب: (الصلاة خير من النوم).

وقيل: يقول: (صدقت وبررت)[1].

وقيل: يقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله).

والصحيح الأول، والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن)، وهذا لم يستثن منه في السنة إلا حي على الصلاة، وحي على الفلاح، فيقال: لا حول ولا قوة إلا بالله، فيكون العموم باقيا فيما عدا هاتين الجملتين.

فإذا قال قائل: أليس قول (الصلاة خير من النوم) صدقا؟

قلنا: بلى، وقول (الله أكبر) صدقن وقول (لا إله إلا الله) صدق، فهل تقول إذا قال الله أكبر صدقت وبررت؟ ما تقول هذا، إذًا إذا قال (الصلاة خير من النوم) فقل كما يقول، هكذا عموم أمر النبي صلى الله عليه وسلم.

مجموع فتاوى ابن عثيمين -رحمه الله- (12/195).

[1] ينظر فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ (2/135).

والعلم عند الله تعالى
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28 Jul 2011, 12:02 AM
مصباح عنانة مصباح عنانة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: أم البواقي
المشاركات: 220
افتراضي

كفيت ووفيت، لك منّي جزيل الشُّكر أخي
نسأل الله تبارك وتعالى إخلاصاً في قصد، وصواباً في عمل.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013