01 Jul 2019, 08:12 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 128
|
|
جَزَى اللَّهُ شَيْخَنَا الشَّيْخَ عُثْمَانَ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَةِ الصَّرِيحَةِ الَّتِي لَوْ وُضِعَتْ فِي مِيزَانِ الشَّرْعِ لَثَقُلَ بِمَا تَحْمِلُهُ فِي طَيَّاتِهَا مِنْ حُسنِ تَطبِيقِ مَنْهَجِ السَّلَفِ ، وَلَو وُضِعَتْ فِي مِيزَانِ الْعَقْل لَثَقُلَ بِمَا تَحْمِلُهُ عُقُولُ مَشَايِخِنَا -مَشَايِخِ الْإِصْلَاحِ- مِنْ حُسنِ التَّعَامُلِ بِالأَنَاة.
فَليَهنَأ السَّلَفِيُّونَ فِي الْعَالَمِ بِأَنَّ لَهُمْ مَشَايِخَ فُضَلَاءَ أَمْثَالَ مَشَايِخِ الْإِصْلَاحِ السَّلَفِيِّين، يَسْلُكُون بِهِمْ أَوْضَحَ الْمَسَالِكِ، وَلَا يُورِدُونَهُمُ الْمَهَالِك.
وَلْيُنْظَر مَن بَقِيَ لَهُ مُسْكٌ يَعقِلُ بِهِ -مِن مُفَرِّقَةِ الشَّرّ- كَيْف أَنَّ رُؤُوسَ التَّفْرِيقِ أَسْرَعُوا إلَى الْفِتْنَةِ وَالْفَسَادِ وَلَمْ يَلْتَفِتُوا إِلَى نَصَائِح الْعُلَمَاء بِوَقْف نَشْرِ الْفِتْنَةِ -الَّتِي تُفشِلُ السَّلَفِيِّين وَتُذهِبُ رِيحَهُم-، بَلْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ حِينَ دَعَوْهُمْ إلَى إظْهَارِ مَا لَدَيْهِمْ مِنْ بَرَاهِين!.
فَأَيُّ الْفَرِيقَينِ أَصْدَقُ قِيلا وَأَقْوَمُ سَبِيلا..
|