لقد غلا القوم في قضية السرقات العلمية حتى أصبحت شغلهم الشاغل ... ما من كتاب يصدر عن مشايخ الإصلاح إلا و يذهبون للشاملة و يبدؤون في البحث عن جمل الكتاب محاولين إيجاد أخذ أو نقل لجملة أو جملتين لم تُعز إلى صاحبها ! و لكن لما وصل الأمر لشيخهم الدكتور تراجعوا عن أقوالهم و أصبحوا ينكرون ما كانوا يقررون و يهرفون بما لا يعرفون .
هل تعلم أيها الحافظ المحقق عواد متى بدأت قضية السرقات ؟ بدأت عند الشعراء و الأدباء و كانت السرقة الشعرية عندهم هي أخذ قصيدة أو مقطوعة و نسبها لغير صاحبها ... فحول الشعراء إذا أُخذ من عندهم بيت أو بيتين لا ينكرون ؛ فما بالكم تتنطعون ؟! عاملكم الله بعدله .
|