إن الباطل لا يُدفع إلا بالحق، والحق أبلج زاهق للباطل مهما علا واستطال، والحق لا يكون كذلك إلا بدليل وبرهان، أقول هذا وفي النفس الكثير من الأسف والأسى على حالنا و حال من حولنا فلو صدقنا الله وأخلصنا له في كل أعمالنا لأرانا ما تقر به أعيننا وتحقق فينا وعده، ووعده حق، قد لا يفهم كلامي الكثير ولكن سيفهمه من ديدنه التشويش وشغله التصيد والتفتيش، وطريق الدعوة إلى الحق مليء بالعوائق والعلائق، محفوف بالمخاطر والمكائد، وأعظم سلاح دعاته الصبر على المناوئين وتحمل الموافقين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
بورك فيك أخي محمد وبورك في كل المعلقين، وأحسنت أخي خالد فقد قرأت في تعليقك حبًا ونصرة.
التعديل الأخير تم بواسطة لزهر سنيقرة ; 15 May 2014 الساعة 08:22 PM
|