منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » مــــنـــتــدى الأســـــــــــرة والصحــــــــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 30 May 2010, 09:24 AM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

قيل للحسن البصري رضي الله عنه: هؤلاء التابعون أكثر عبادة من صحابة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فكيف كان الصحابة أرفع منهم منزلة؟ قال الحسن:
كان الصحابة يتعبدون والآخرة في قلوبهم، وأما هؤلاء فيتعبدون والدنيا في قلوبهم
.وشتان ما بين هذا وهذا.


لهذا أبو الدرداء قال:
يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم كيف يغبنون سهر الحمقى وصومهم،
ولمثقال ذرة من بر مع تقوى ويقين أعظم وأرفع عند الله من أمثال الجبال عبادة من المغترين.

وصايا أبي الدرداء رضي الله عنه
لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 02 Jun 2010, 05:41 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيَصْرِفَ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ فَهُوَ فِي النَّارِ .)
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 19 Jun 2010, 10:02 AM
أبو عمر عبد القادر شماني الجزائري أبو عمر عبد القادر شماني الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: عين الدفلى-قسنطينة
المشاركات: 167
إرسال رسالة عبر AIM إلى أبو عمر عبد القادر شماني الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عمر عبد القادر شماني الجزائري
افتراضي

طوبى لمن كان مفتاحا للخير...وبارك الله في الجميع والسلام عليكم ورحمة الله
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 02 Jul 2010, 01:49 PM
أم عبد الرحمن العاصمية أم عبد الرحمن العاصمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 156
افتراضي

فصل المعاصي تفسد العقل :

و منها : أن المعاصي تفسد العقل ،فإن للعقل نورا ، و المعصية تطفئ نور العقل و لابد ، و إذا طفئ نوره ضعف و نقص
و قال بعض السلف: ما عصى الله أحد حتى يغيث عقله، لحجزه عن المعصية و هو في قبضة الرب تعالى ،أو تحت قهره،و هو مطلع عليه،و في داره و على بساطه و ملائكته شهود عليه ناظرون إليه .
و واعظ القرآن ينهاه،و واعظ الموت ينهاه، و واعظ النار ينهاه،و الذي يفوته بالمعصية من خير الدنيا و الآخرة أضعاف أضعاف ما يحصل له من السرور و اللذة بها ، فهل يقدم على الإستهانة لذلك كله، و الاستخفاف به ذو عقل سليم؟


منقول من كتاب الداء و الدواء لابن القيم الجوزية رحمة الله عليه
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 10 Jul 2010, 06:55 PM
أم عبد الرحمن العاصمية أم عبد الرحمن العاصمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 156
افتراضي


أعظم آية في كتاب الله

روى مسلم في صحيحه :
عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال : قلت الله ورسوله أعلم قال : يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال : قلت " الله لا إله إلا هو الحي القيوم " قال فضرب في صدري وقال " والله ليهنك العلم أبا المنذر"


أي : هنيئا لك هذا العلم الذي ساقه الله إليك و يسره لك ومن عليك به ، وأقسم صلى الله عليه و سلم على ذلك بالله تعلية لهذا الشأن و تفخيما لهذا المرام
و من حسن فقه أُبَي رضي الله عنه أنه لما سأله النبي صلى الله عليه و سلم هذا السؤال ذهب في بحثه إلى الآية التي أخلصت لبيان أعظم شيء في القرآن ، و هو التوحيد و تقرير دلائله و ذكر عظمة الرب و كماله،و أنه المستحق للعبادة دون سواه ، فهذا من كمال فقهه و حسن فهمه، فلم يذكر آية في بيان الآداب الحميدة أو الأحكام الفرعية أو الأخبار السابقة أو أهوال يوم القيامة أو نحو ذلك، و إنما اختار آية التوحيد التي أخلصت لبيانه و أُفردت لتقريره
و لك أن تتأمل هنا لتدرك كمال هذا الفقه أن أُبيا رضي الله عنه لم يختر هذه الآية من بين عشر آيات أو عشرين، أو مائة آية أو مائتين ، و إنما اختارها من بين ما يزيد على الستة آلاف آية، كيف لا و هو رضي الله عنه" سيد القراء .... جمع القرآن في حياة النبي صلى الله عنه و عرض على النبي صلى الله عليه و سلم و حفظ عنه علما مباركا و كان رأسا في العلم و العمل رضي الله عنه"
و من مناقبه رضي الله عنه ما رواه البخاري و مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لاُبَي :" إن الله أمرني أن أقرأعليك" ، قال آلله سماني لك؟ قال:" الله سماك لي"قال، فجعل أُبَي يبكي
و لك أيضا أن تتأمل لتدرك كمال فقهه رضي الله عنه أنه لم تكن إجابته على هذا السؤال بعد مهلة زمنية واسعة كأسبوع أو شهر ليراجع الآيات و يتأمل في دلالاتها ، و إنما أجاب رضي الله عنه في نفس الوقفة بعد أن أعاد عليه الرسول صلى الله عليه و سلم السؤال، فاختار هذه الآية المباركة
و هي آية تحوي درسا مختصرا و تقريرا مفيدا و بيانا نافعا للتوحيد بأنواعه الثلاثة، و جمعت من تقرير التوحيد و بيانه ما لم يأت مجتمعا في آية أخرى غيرها ، و إنما جاء مفرقا في آيات


منقول من كتاب آية الكرسي و براهين التوحيد للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله
رد مع اقتباس
  #51  
قديم 14 Oct 2010, 03:25 PM
أم عبد الرحمن العاصمية أم عبد الرحمن العاصمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 156
افتراضي



تكريم الإسلام للمرأة

و جعل في الرجل مقوماته و خصائصه و جعل في المرأة مقوماتها و خصائصها و خروج كل منهما عن مقوماته و خصائصه يعد ميلا عن الفطرة و انحرافا عن السبيل

و ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه،أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " إن المرأة خلقت من ضلع ، و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن دهبت تقيمه كسرته ، و إن استمتعت بها استمتعت بها و فيها عوج" (1)

قال النووي رحمه الله : و فيه دليل لما يقوله الفقهاء أو بعضهم ،أن حواء خلقت من ضلع آدم ، قال الله تعالى :" خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها" (2) (3) ، و هدا يفيد أن المرأة في أساس بنيتها و أصل خلقتها قد مُيِزت ببعض الخصائص و المقومات التي تجعل لها وضعا خاصا و أسلوبا معينا في الحياة ينطلق من أنوثتها و أمومتها و رقتها و ضعفها و كثرة تقلب أحوالها فهي تحيض، وتحمل، و تتوحم ، و تلد ،و ترضع ،و تباشر حضانة مولودها ، إلى غير دلك مما هي مختصة به ، كما أن الرجل له خصائصه و مقوماته

و ليس لأحد الطرفين أن يتطلع إلى خصائص الطرف الآخر ، قال تعالى:" وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً" (4)

و قال تعالى:"الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم" (5)

و قوامة الرجل على المرأة هو مما فضل الله به بعضهم على بعض ، ومن دلك ما خُص به الرجل من كمال العقل و الرزانة و الصبر و الجلد و التحمل و القوة مما ليس للمرأة مثله، و لهدا جعل للرجل على المرأة حقوقا تتناسب مع قدرتها و أساس تكرينها ، و جعل للمرأة على الرجل حقوقا تتناسب مع قدراته و أساس تكوينه


ـــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه البخاري ( رقم : 3331) ، و مسلم (رقم: 1468)
(2) النساء :آية 1
(3) شرح صحيح مسلم (10/57)
(4) النساء : آية 32
(5) النساء: آية 34



منقول من كتاب تكريم الإسلام للمرأة للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 19 Oct 2010, 07:07 PM
أم عبد الرحمن العاصمية أم عبد الرحمن العاصمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 156
افتراضي

أهمية الأمن:


يمكن أن نلخص أهمية الأمن في النقاط التالية:

1- أنه ضروري ليتمكن الإنسان من ممارسة شعائر دينه
2- أنه ضروري ليتصرف الناس في شؤون حياتهم المختلفة
3- أنه ضروري ليمارس الإنسان علاقاته في مجتمعه
4- أنه ضروري ليستقيم عيش الإنسان في صحته البدنية و النفسية
5- أنه ضروري ليشعر الإنسان بالسعادة


مقومات الأمن:

لا يستقيم الأمن التام للإنسان إلا بأمرين اثنين هما:
- التطبيق لشرع الله تعالى
- و السمع و الطاعة لولاة الأمر
و قد بين الرسول صلى الله عليه و سلم هدا الدي يحتاجه المسلم في حياته
عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون و وجلت منها القلوب فقال رجل: إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟ قال: أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة و إن تأمر عليكم عبد حبشي ، فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا ، و إياكم و حدثات الأمور فإنها ضلالة ، فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا علها بالنواجذِ" (1)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) رواه أحمد في المسند و أبو داوود في السنة و ابن ماجة و الدارمي و ابن حبان و قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح


منقول من رسالة الأمن مسؤولية الجميع للشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 07 Nov 2010, 05:34 PM
أم عبد الرحمن العاصمية أم عبد الرحمن العاصمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 156
افتراضي

من صفات الزوجة الزوجة الصالحة

و أول ما أبدأُ به ما جاء في سورة النساء في ذكر صفات الزوجة الصالحة:

قال الله- تبارك و تعالى- :"فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ " [النساء : 34]

لقد أتى هذا الجزء من الآية على مجامع الأمور في هذا الباب، و استوعب بدلالته و جمعه كل صفة فاضلة و نعتِِ كريم للمرأة الصالحة هي من جمعت بين صفتين:

الصفة الأولى: تتعلق بصلتها بربها
و الصفة الثانية: تتعلق بصلتها ببعلها- زوجها-

- أما صلتها بربها، ففي قوله -سبحانه- :" قانتات" ، و القنوت هو المداومة على طاعة الله،و المحافظة على عبادة الله، و الإلتزام بطاعة الله ، و العناية بفرائض الإسلام و واجبات الدين، و عدم إهمالها و إضاعتها ، فكل ذلك داخل تحت قوله - سبحانه و تعالى:" قَانِتَاتْ"

- الجانب الآخر في قوله- سبحانه و تعالى- :" حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ" أي : حافظة لحق زرجها و بعلها في الغيب، و كذلك في الشهادة، تحفظه في ماله ، تحفظه في فراشه،تحفظه في حقوقه،تحفظه في واجباته،"حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ"

ثم إن هذا الذي وقع منها من حفظ هو بتوفيق الله - سبحانه و تعالى- و تيسيره و عونه و تسديده، لهذا قال :" حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ" أي : أن الأمر ليس بجدارتها و لا بحذقها و لا بفطنتها و لا بكياستها، و إنما هو بتوفيق الله- سبحانه و تعالى- و تسديده لها و تيسيره

و هذا يذكرنا بما أشرت إليه قبل قليل أن الصلاح و السداد كله بتوفيق الله و تيسيره و عونه و تسهيله.

يدخل في قوله- سبحانه و تعالى- :" قَانِتَاتْ" حفظ المرأة لفرائض الإسلام و واجبات الدين

و قد جاء في هذا المعنى أحاديث عن النبي صلى الله عليه و سلم ، منها : ما رواه ابن حبان في (صحيحه) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:" إذا صلت المرأة خمسها ، و صامت شهرها، و حصنت فرجها، و أطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت "


و روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عبد الرحمن ابن عوف رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:" إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ

فهنيئا للمرأة المسلمة بهذا الموعود الكريم و الفضل العميم و الخير الذي وعدها الله - سبحانه و تعالى- به، أعمال اربعة تعدها المرأة على أصابع اليد الواحدة،و ليس على أصابع اليدين، أعمال أربعة إذا حافظت عليها يُقال لها يوم القيامة :" أدخلي الجنة من أي أبوابها شِئتِ"

أليس حقيقا يالمرأة الناصحة لنفسها أن تُعنى بهذه الأوصاف، و أن تهتم بهذه الخلال، و أن تواظب على أداء هذه الأعمال؟ : حفظها لصلاتها، و حفظها لصيامها، و حفظها لفرجها، و حفظها لحقوق زوجها ، لتنال هذا الوعد المبارك و الخير العميم فيُقال لها يوم القيامة :"أدخلي الجنة من أي أبوابها شِئتِ"



منقول من كتاب صفات الزوجة الصالحة للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 07 Feb 2011, 09:57 PM
أم عبد الرحمن العاصمية أم عبد الرحمن العاصمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 156
افتراضي

هذه اللطيفةُ لعلها تكونُ أكثر فائدة مِنْ كثيرٍ منْ دروسنا


قال العلاّمة العثيمين :

أرسلت أسماء إلى ابن عمر تقول له : إنه بلغني أنك تحرم العَلَم في الثواب - يعني عَلَمَ الحريرِ - وأنك تحرم مِثيرة الأرجُوان , وأنك تحرم صوم رجب كله ، كل هذا بلغ أسماء أن ابن عمر يحرمه ، وهذا شاهدٌ لما يَفْعَلُهُ النّاسُ اليوم : أنهم كلما جاز لهم حكم مسألة من المسائل ينسبونها إلى شيخ من المشايخ من أجل ان تُقْبَل ، وهم كاذِبون على المشايخِ ، المهم أنها قالت : إنه بلغني أنك تحرم هذه الأشياء الثلاثة : العَلَم في الثوبِ - يعني عَلَمَ الحريرِ
والثاني : ميثرة الأرجوان ، والأُرجُوانِ لون أحمر قانٍ ، والميثرة : وطاء يُرْبَط على ظهرِ الحمارِ من أجل أن يكون ألين للراكب .
والثالث : تحريم صوم رجب .
أَرْسَلَت إليه مولاها فسأل ابن عمر ، قالَ لهُ : إنَّ أسماء تقول : بلغني عنك كذا وكذا .
قال : أما ما ذكرت عن صوم رجب فكيف بمن يصوم الدهر كله ؟! يعني : أني أصوم الدهر كله فكيف أحرِّم شهرَ رجبٍ ؟! إذاً صار القول بأنه يُحرِّمه كذبًا . وأما ما ذكرت من العَلَم فإني سمعت عمر بن الخطاب يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إِنَّمَا يَلْبَسُ الحَريرَ في الدنيا مَنْ لاَ خَلاَقَ لَهُ " ، وإني خفت أن يكون العَلَم من ذلك . فإذاً تَرَكَهُ احتياطاً وورعاً ولم يُحَرِّمْهُ .
وأما ما ذكرت من ميثرة الأرجوان فهذه ميثرة عبدالله فإذا هي أرجوان .فيكون قد أحلها .
فانظر إلى السلف الصالح كيف يتأدب بعضهم مع بعض ، وإذا نقل إليه عن الشخص ما لم يقله ، فلا يذهب ينشره بين الناس ، بل أرسلت إليه تسأله وتبين أن ما نُسب إليه ليس بصحيح ، هذه اللطيفةُ لعلها تكونُ أكثر فائدة مِنْ كثيرٍ منْ دروسنا .




( فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام ) 1 / 154 155
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 10 Feb 2011, 02:00 PM
ام معاذ الاثرية ام معاذ الاثرية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: الجزائر -خنشلة
المشاركات: 13
افتراضي وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ

{ وَهُوَ الْغَفُورُ } الذي يغفر الذنوب جميعها لمن تاب، ويعفو عن السيئات لمن استغفره وأناب.
{ الْوَدُودُ } الذي يحبه أحبابه محبة لا يشبهها شيء فكما أنه لا يشابهه شيء في صفات الجلال والجمال، والمعاني والأفعال، فمحبته في قلوب خواص خلقه، التابعة لذلك، لا يشبهها شيء من أنواع المحاب، ولهذا كانت محبته أصل العبودية، وهي المحبة التي تتقدم جميع المحاب وتغلبها، وإن لم يكن غيرها تبعًا لها، كانت عذابًا على أهلها، وهو تعالى الودود، الواد لأحبابه، كما قال تعالى: { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } والمودة هي المحبة الصافية، وفي هذا سر لطيف، حيث قرن { الودود } بالغفور، ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا، غفر لهم ذنوبهم وأحبهم، فلا يقال: بل تغفر ذنوبهم، ولا يرجع إليهم الود، كما قاله بعض الغالطين.
بل الله أفرح بتوبة عبده حين يتوب، من رجل له راحلة، عليها طعامه وشرابه وما يصلحه، فأضلها في أرض فلاة مهلكة، فأيس منها، فاضطجع في ظل شجرة ينتظر الموت، فبينما هو على تلك الحال، إذا راحلته على رأسه، فأخذ بخطامها، فالله أعظم فرحًا بتوبة العبد من هذا براحلته، وهذا أعظم فرح يقدر.
فلله الحمد والثناء، وصفو الوداد، ما أعظم بره، وأكثر خيره، وأغزر إحسانه، وأوسع امتنانه"
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
الشيخ: عبد الرحمن السعدي رحمه الله
رد مع اقتباس
  #56  
قديم 30 Mar 2011, 07:10 PM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

آية من كتاب الله جمعت بين أنواع التوحيد الثلاث(1):
قال الله تعالى: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} (سورة مريم:65)

رب السماوات والأرض وما بينهما: توحيد الربوبية.
فاعبده واصطبر لعبادته: توحيد الألوهية.
هل تعلم له سميا: توحيد الأسماء والصفات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أفادنيها الأخ سفيان بلوزان -جزاه الله خيرا-، وذكرها الشيخ سالم الطويل -حفظه الله- في إحدى محاضراته.

التعديل الأخير تم بواسطة فتحي إدريس ; 06 Jan 2012 الساعة 12:52 AM
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 31 Mar 2011, 01:58 AM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

الغاية والحكمة من إرسال الرسل(1):


الغاية من إرسال الرسل: طاعتهم واتباعهم فيما جاؤوا به من عند الله تعالى.
الحكمة من إرسال الرسل: هداية البشر إلى الصراط المستقيم وبيان عبادة الله تعالى على النحو المرضي عنده جل وعلا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ذكر هذا الشيخ رسلان -حفظه الله- في تعليقه على " شرح متن ثلاثة الأصول" للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-.

التعديل الأخير تم بواسطة فتحي إدريس ; 06 Jan 2012 الساعة 12:54 AM
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 04 May 2011, 04:16 PM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

نوعا الفسق:

الفسق نوعان:

1- نوع مخرج من الدين، وهو الفسق المقتضي للخروج من الإيمان كما في قوله تعالى:{ إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين }(البقرة: 26).

2- نوع غير مخرج عن الإيمان كما في قوله تعالى: { يآيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا }(الحجرات:6).


تفسير السعدي - رحمه الله تعالى -
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 04 May 2011, 04:39 PM
أبو الفضل عثمان المغربي أبو الفضل عثمان المغربي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: المملكة المغربية/ جهة دكالة عبدة
المشاركات: 226
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي!
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 06 May 2011, 04:06 PM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

مسألة: لماذا جعلت شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول صلى الله عليه وسلم ركنا واحدا ولم يجعلا ركنين؟


الجواب: أنَّ الشهادة بهذين تبنى عليها صحة الأعمال كلها، لأن شهادة ألا إله إلا الله تستلزم الإخلاص، وشهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم تستلزم الاتباع، وكل عمل يتقرب به إلى الله لا يقبل إلا بهذين الشرطين:

1- الإخلاص لله.

2- المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شرح الأربعين النووية للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -

التعديل الأخير تم بواسطة فتحي إدريس ; 06 May 2011 الساعة 04:12 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013