منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 Dec 2014, 08:37 PM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي مقال "الثورة الخمينية.. ثورة إسلامية أم صفوية"؟ هل هي تقية أم استفاقة من جريد الشروق الجزائرية

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه أما بعد :


لأول مرة هل هي تقية أم استفاقة من جريد الشروق الجزائرية ؟!

تنشر مقال بعنوان :

الثورة الخمينية.. ثورة إسلامية أم صفوية؟

قال الكاتب : سلطان بركاني في هذا المقال .

كان في وسعنا أن نستغني عن الحديث في أمثال هذه المواضيع، ونركز جهودنا على مواضيع الساعة التي تشغل الرأي العام العربي والإسلامي، إلا أن إصرار بعض الكتاب على تلميع صورة إيران وثورتها وقادتها، بشكل هستيري يدعو إلى الريبة، ويبعث على الشك في أن الهدف ليس مجرد طرح آراء يفترض أن تكون محل نقاش وأخذ ورد، وإنما الهدف هو البحث عن موطئ قدم لمشاريع طائفية، ما دخلت بلدا إلا كانت سببا في فتنة يُعرف أولها ولا يعرف آخرها، هذا الإصرار هو ما يجعلنا نعود من حين لآخر لأجل تعديل الكفة ووضع الأمور في نصابها.

الثورة الخمينية في نظر دعاة التصحيح

حقيقة الخميني وثورته، من المواضيع التي كانت ولا تزال تختلف حولها الآراء، لكن بعض كتابنا يتعمدون طرحها ـ بمناسبة وبغير مناسبة ـ بصورة توحي أنها محل إجماع بين كل الأطياف والأطراف ولا يخالف فيها إلا شذاذ الآفاق، وهي التي أسالت كثيرا من الحبر وطُرحت حولها كثير من التساؤلات قبل وبعد نجاحها، ليس فقط في الأوساط السنية، وإنما أيضا في الأوساط الشيعية التي رأت بعض نخبها التصحيحية أن الثورة الخمينية وإن بدت ثورة إسلامية ضد الملكية العلمانية المتحالفة مع أمريكا وإسرائيل، إلا أنها في وجهها الحقيقي ثورة طائفية شعوبية هدفها الأساسي هو إعادة بعث الدولة الصفوية فكريا وسياسيا، لذلك لقيت من القبول والدعم والتغاضي الغربي ما لم تلقه حركة إسلامية أخرى بعد سقوط آخر خلافة جمعت المسلمين.

يقف في صدارة هذه النخب، الدكتور الشيعي المجتهد موسى الموسوي، الذي ألف كتابا عنوانه "الثورة البائسة" وآخر عنوانه "يا شيعة العالم استيقظوا" يبرز فيهما الوجه الحقيقي للخميني وثورته، إضافة إلى كتب أخرى يدعو فيها إلى تنقية المذهب الشيعي من التراث الصفوي، منها "الشيعة والتصحيح"، و"الصرخة الكبرى".

وقد أماط الموسوي في كتابه "الثورة البائسة" اللثام بالأدلة والوقائع عن كثير من الحقائق الصارخة التي يُمعن المدافعون عن الخميني ودولته في غض الطرف عنها؛ من أبرزها، تعاون إدارة الرئيس الأمريكي "جيمي كارتر" مع الخميني لإسقاط الشاه العلماني، استعانة الخميني بقطع الغيار والسلاح الإسرائيلي في حربه مع العراق، ورفضه الصلح الذي بادر به عدد من علماء العالم الإسلامي وقَبِله صدام لإنهاء الحرب التي راح ضحيتها مئات الآلاف من المسلمين، تنكيل محاكم الثورة وحرسها بالمعارضين عموما وبأهل السنة خصوصا..



الثورة البائسة

لقد تعاونت إدارة الرئيس الأمريكي الديمقراطي "جيمي كارتر" مع الخميني لإسقاط الشاه الذي أنفق ملايين الدولارات على الحملة الانتخابية التي خاضها "جيرالد فورد" مرشح الجمهوريين في انتخابات يناير 1977، وبدأ التواصل بين الطرفين عندما كان الخميني في "توغل لوشاتو" الفرنسية، وترجمت أمريكا تعاونها عملياً فأرسلت الجنرال "هويزر" نائب رئيس أركان القيادة الأمريكية في أوروبا إلى إيران للقيام بالمهمة، وقد اعترفت أجهزة إعلام السوفيات يومها بأن هويزر وصل إلى طهران للقيام بانقلاب عسكري، وبالفعل استطاع هويزر تحييد الجيش الإيراني، وإقناع جنرالاته بالتخلي عن الدكتور "شابور بختيار" رئيس الحكومة الائتلافية آنذاك، وهي الحقائق التي اعترف بها الرئيس الإيراني الأول لإيران الخمينية الدكتور أبو الحسن بني صدر.

ولعل من المفارقات العجيبة في هذا الصدد، أنه وفي الوقت الذي أبدى كثير من دعاة التصحيح خوفهم من عودة الصفوية على أجنحة الطائرة الفرنسية التي حملت الخميني إلى طهران بعد نجاح الثورة، فقد سارع البابا يوحنا بولص الثاني إلى تأييد الثورة الإسلامية ومباركتها، في رسالة حملها السفير البابوي في طهران للخميني (طهران، كونا: 18/ 2/ 1979)!.



الخميني يستعين بالسلاح الإسرائيلي

في خطوةٍ استعراضية تهدف إلى دغدغة عواطف المسلمين، قام الخميني بعد نجاح ثورته بإغلاق السفارة الإسرائيلية، لكن هذه الخطوة لم تمنعه من الاستعانة بقطع الغيار وبالسلاح الذي تفانت إسرائيل في توفيره لإيران في حربها مع العراق، وقد حاول نظام الخميني إخفاء هذه الفضيحة، ولكنها كانت أكبر من أن تخفى، خاصة بعد سقوط الطائرة الأرجنتينية، واعتراف الطرف الإسرائيلي بهذه الصفقة التي سميت فيما بعد فضيحة "إيران غيت"، ما اضطر أجهزة الخميني في النهاية للاعتراف.



الخميني في مواجهة التصحيح

عرفت إيران أواخر العهد القاجاري وفي عهد الملكية البهلوية (1925 ـ 1979)، تنافسا غير متكافئ بين تيارين شيعيين؛ تيار تصحيحي يدعو إلى تنقية التشيع من تراث التكفير واللعن والغلو والخرافة الذي جعلته الدولة الصفوية من ضروريات المذهب الشيعي وأساسياته التي لا تقبل النقاش، مثل هذا التيار عدد من العلماء والمفكرين كان على رأسهم الأديب المفكر أحمد الكسروي (ت: 1906) صاحب الكتاب القنبلة "التشيع والشيعة"، العلامة أبو الفضل البرقعي (ت: 1992) صاحب كتاب "كسر الصنم"، شريعت سنكلجي (ت: 1944)، إسماعيل آل إسحاق الخوئيني (ت: 2000) صاحب كتاب "علي هو علي وليس يا علي"، حيدر علي قلمدران القمي (ت: 1989) صاحب كتاب "طريق النجاة من شر الغلاة"، إضافة إلى الدكتور علي شريعتي (ت: 1977) صاحب كتاب "التشيع العلوي والتشيع الصفوي"، ومصطفى حسيني الطباطبائي، وحجة الله نيكوئي.. وغيرهم كثير، تعرضوا للتهديد والتضييق والمطاردة من طرف أتباع التيار الصفوي المتنفذ الذي كان يسعى لأن تكون له سلطة تجعله يفرض خياراته بقوة الدولة، بعد أن كان يفرضها بلغة التهديد والتصفية خارج القانون؛ وقد استطاع بالفعل أن يُسكت كثيرا من الأصوات كما فعل مع المفكر أحمد الكسروي الذي اغتيل بسبب كتابه "التشيع والشيعة"، وكما فعل مع العلامة البرقعي الذي تعرض هو الآخر لمحاولة الاغتيال أكثر من مرة.

كان الخميني ومنذ بداياته واحدا من رموز التيار الصفوي، وكان يضيق ذرعا بالتفاف الشباب حول دعاة التصحيح، ويتطلع لفرض خياراته، وبعد نجاح ثورته كانت تهمة "معاداة الثورة" وسيلة لإسكات كل صوت يدعو إلى تصحيح المذهب، حيث تواصل مسلسل استهداف علماء التصحيح وتمت تصفية بعضهم كما حصل للبرقعي، وسجن كثير منهم كما حصل مع الخوئيني وسنكلجي وقلمدران وغيرهم.



الخميني يتبنى العقائد الصفوية

لقد تبنى الخميني قبل الثورة وبعدها الغلو الذي ألصقته الدولة الصفوية بالتشيع، وأخرج التراث الصفوي لينشره في العالم الإسلامي بعد نجاح ثورته، وأصبحت كتب المجلسي والجزائري (من جزائر البصرة) والكاشاني والحر العاملي والطبرسي وغيرهم من غلاة التشيع توزع على أوسع نطاق، وإمعانا في تبني الخيار الصفوي، قامت دولة الخميني من بعده بإقرار 3 مشاريع لترميم مزار أبي لؤلؤة المجوسي، الذي أهمل في عهد الشاه ورمم في عهد الثورة الإسلامية!.

لقد اكتشف كثير من المتحمسين حجم التناقض بين الخطاب الذي كان الخميني يوجهه للاستهلاك الإعلامي ويدعو فيه إلى الوحدة الإسلامية لمواجهة الإمبريالية والصهيونية، وبين ما يؤصله في كتبه وفتاواه، مما يعطي الدليل تلو الآخر على أنه مجدد الملة الصفوية في القرن العشرين، فهو الذي طعن في كتابه "كشف الأسرار"، الذي اضطر الشيعة إلى ترجمته ترجمة مهذبة للتخفيف من حدة العبارات التي حوتها ترجمة الدكتور البنداري، طعن الخميني في كتابه هذا طعنا لاذعا في حق الصحابة المرضيين عامة وفي حق الخليفتين أبي بكر وعمر خاصة، بل وطعن في النبي صلى الله عليه وآله وسلم في خطابه الذي ألقاه بمناسبة الذكرى الـ 1145 لمولد المهدي في 28 جوان 1980، كما أكد في محاضراته التي جمعت في كتاب "الحكومة الإسلامية" عقيدة الولاية التكوينية التي تجعل الأئمة في مقام أفضل من مقام الأنبياء، وتكون بموجبها جميع ذرات الكون خاضعة لولايتهم.

وعلى خلاف تصريحاته الموجهة للاستهلاك الإعلامي، فقد كرس الخميني في كتبه ورسائله أدبيات التشيع الصفوي في تكفير كل من لم يؤمن بالإمامة وفق المنظور الشيعي، وصرح بذلك في مواضع من كتابه "الأربعون حديثا"، وأفتى في كتابه "تحرير الوسيلة" بإلحاق من أسماهم "النواصب"، أي أهل السنة، بأهل الحرب في جواز أخذ أموالهم أين وجدت وبأي نحو كان!.



وماذا بعد؟

كان لنجاح الثورة الخمينية الأثر البالغ في سيطرة التوجه الصفوي على التشيع، وأصبح لمذهب اللعن والطعن والغلو والخرافة دولة تحميه وتسخر ترسانة إعلامية ضخمة وأموالا طائلة لأجل الترويج له في دول العالم الإسلامي، فأصبح أكثر من 90 % من شيعة العالم لا يعرفون من التشيع إلا لعن الصحابة والخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين، والغلو الفاحش في تقديس أئمة أهل البيت ورفعهم فوق مراتب الأنبياء ووصفهم بصفات ليست إلا للخالق سبحانه ودعاؤهم مع الله، والاستماتة في الدفاع عن نكاح المتعة!.

لقد آن لشيعة العالم أن يستيقظوا ويتفطنوا للمؤامرة التي أعادت التشيع الصفوي إلى الواجهة تحت عباءة الثورة الإسلامية، وآن للمدافعين عن الخميني وثورته اعتمادا على الدعاوى والتصريحات والمواقف الإيرانية الموجهة للاستهلاك الإعلامي، آن لهم أن يتفطنوا لحقيقة أن الشعارات التي رفعها الخميني لا تزال إلى الآن وبعد مرور 35 سنة، مجرد شعارات لدغدغة العواطف واستغفال "الطيبين" الذين لا يتعلمون من تجارب التاريخ والحاضر.


---------------------------

السؤال المطروح على الكاتب : من كان السبب فيي تلميع الشيعة والثورة الخمينية في الجزائر ؟

ألم تكن الشروق هي الأداة والخنجر المسموم في يد الروافض لطعن البلاد السنية الجزائر !!
نسأل الله أن يلهمهم الصواب والسداد ويفضح أهل الرفض والزندقة في الجزائر وسائر البلدان آمين


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد السلام جابر البسكري ; 29 Dec 2014 الساعة 09:05 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 Dec 2014, 09:06 PM
أبو عبد المحسن عبد الله بن أعراب أبو عبد المحسن عبد الله بن أعراب غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الجزائر حسين داي
المشاركات: 80
افتراضي

كعادتها تلعب على الحبلين الا أنها خاضت في بحر لا تحسن العوم فيه نسأل الله أن يكفينا شرهم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 Dec 2014, 12:53 AM
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 352
افتراضي

نرجوا أن يستفيقوا من غفلتهم ويعودوا الى الصواب
امين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 Dec 2014, 10:44 AM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

لا نشك أبدا أن هذه المقالة تندرج تحت سياسة الشروق التي لم تحد عنها منذ زمن
فهي تستخدم مثل هذا الكاتب لخداع الرأي العام، إما بتوصية وأمر من إدارتها وإما بترك بعض الغيورين يكتبون عن التشيع وهو خبث إعلامي مشهور
ولو تلاحظ أخي جابر أن هذا الصحفي يعرف جيدا توجه الشروق وكيف أصبحت تروج للتشيع بشكل مفضوح لكنه لا يتجرأ على نقدهم .
ولو كان ممن يخاف الله في دين الإسلام ويغار على عقيدة المسلمين لما بقي يوما واحدا في تلك المؤسسة المشبوهة.
ولا ننسى أن نشكر صفحة الفاضح لشيعة الجزائر على ما بذلته في سبيل فضح هذه الجريدة الخبيثة، وما قدمته من أدلة واضحة لا تدع مجالا للشك.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 30 Dec 2014 الساعة 10:46 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 Dec 2014, 03:03 PM
ابومارية عباس البسكري ابومارية عباس البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر بسكرة
المشاركات: 703
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابومارية عباس البسكري
افتراضي

جريدة الشروق وقناتها/ وجزأريتها بدأت تتغير نحو العالمية في السنوات الأخيرة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, الشروق, دعوة, روافض

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013