بسم الله الرحمن الرحيم
تفريغ "قصيدةٍ جميلةٍ تعبِّر عن مشاعرِ محبٍّ تجاهَ مشايخِ الجزائرِ
ألقى الشيخ الخضر -وفقه الله- قصيدةً جادت بها قريحته في (ملتقى عبد المجيد حبة الأول)، تُنبي عن شعورٍ جميلٍ تجاهَ مشايخنا الأفاضل"*
إليكموها:
تحيَّــــــــــــةٌ تَعُــــــــــمُّ أهـــــــــــــــــــلَ الملتـــــــقَى ،،، من سُلْطةٍ وَســــــــــادةٍ أهلِ التُّقَى
أهلاً وسهــــــــــلاً مــــــرحبًا ومــــرحبًا ،،، والحمــــــدُ للهِ الـــــــــــــــذي هذا حبَا
يا أيهـــــــــــا الكـــــــــــرامُ هـــــــــــــل تُعارُ ،،، أُذْنٌ لِتســــــمــــــعَ لمــــــــــا يُثـــــــــــــــــــــــــــارُ
إنِّــــــــــيَ أُلقــــــــــيْ ههنـــــــــــا رســــــــــــالةْ ،،، تُنجي من الشّرورِ والضـــــــــــلالةْ
وإنمـــــــــــــــــــا يحملُهـــــــا الجَمــــــــهورُ ،،، وحَمـــــــلُهُ لمثلِهــــــــــــــــا مشهــــــــــــــورُ
وباعتبــــــــــارِ حامـــــــــــــلِ الرســـــــــــالةْ ،،، يَشرُفُ وقْعُها لــــــــدى السُّــــلالةْ
إنَّ حِفَــــــــــــاظَ الأمّـــــــــــــــــــــةِ المتينـــةْ ،،، على الهُـــــدى والـــــــــعزِّ والسكينةْ
هو العــــــــــــلاَمةُ على الأصــــــــــالةْ ،،، وبُعـْـــــــــدُها عـــــــــن سُنَنِ الجهــــــــالةْ
إنَّ الثّقــــــــــافةَ لهــــــــــــا اختـــــــــــلافُ ،،، حسَبَ من كـــــــانتْ له تُضافُ
فتتـــــــــأثَّرُ بـــــــــــــــــــدِيــــــنِ النــــــــــــــــــــاسِ ،،، وعلمِهِــــــم يجـــــري على المقياسِ
وهكذا من جمــــــــــــلةِ الأخــــــلاقِ ،،، ممَّا انتـــــــــــمى لشِــــــــرعَةِ الخــــــــلاَّقِ
فكـــــــــــــــلُّ أمـــــــــــــةٍ لهـــــــــــــــــــا ثقافـــــةْ ،،، تمــــيّزت بهـــــــــــــــا عــــــــــنِ السخافةْ
وإننـــــــــــا معشــــــــــرَ كــــــــــــــــــــــــــلِّ زائرِ ،،، من ســـــــاكني بسيـــــطةِ الجـــــــــــــزائرِ
لقــــــــــــــد تميّـــــــزْنا عـــــــــــــــن الجميــــعِ ،،، بشِرْعَــــــــةٍ جــــــــاءتْ من السّميعِ
تكاملـــــــــتْ في كــــــــــــلِّ ما مجـــالِ ،،، في كـــــــلِّ حـــــــالةٍ من الأحوالِ
هدتْ إلى مصـــــــــالحِ العبـــــــــــــــــادِ ،،، في الـــــــــدّينِ والدنيا وفي والمعادِ
وحاطهــــــــــا الإلهُ ذو الجـــــــــــــلالِ ،،، بجمـــــــــلةٍ من خِــــــــــــــيرَةِ الرِّجــــــــالِ
واهًــــــــــــــا لهمْ إذْ ينصرونَ السُّنّةْ ،،، بكــــــــــــــــــــــلِّ مسنونٍ من الأسنّةْ!
فأحــــــــرزوا سعـــــــــــادةَ الحيــــــــــــــــاةِ ،،، وضُوعِفتْ لهم لدى الممـــــــــاتِ
مثلُ ابنِ باديسَ إمـــــــــــــــامِ الأُمّةْ ،،، والـــــــــطّيِّبِ العُقْـــــبِيِّ في أئـــــــمـــــــــةْ
وهكــــــــــــــــــــذا عبدُ المجيـــــــــدِ حبّةْ ،،، وغيرُهُـــــــــــــــــــمْ من سائرِ الأحـــبّةْ
قد بلَّغُـــــــــــــوا رسالةَ الـــــــــــــرحمنِ ،،، لغيرهــــــــــــــــمْ في هذهِ الأزمـــــــــــانِ
والآنَ جـــــــــــــــاءَ الدَّورُ للشبـــــابِ ،،، لحملِهَـــــــا لقــــــــــــــــادمِ الأحقابِ
فشمِّرُوا كُـــــــــــــلاًّ على السّواعــــــدِ ،،، تبلِّغُــــــونهـــــــــــــــا إلى الأبـــــــــــــــــــــاعدِ
فإنهـــــــــــــــــــــــــا أمــــــــــــــــــــــــانةٌ ملقـــــــــــــــاةُ ،،، وهيَ فــــــــــــــــي شبابهـــــــــا فتــــــــــــاةُ
إن أنتـــــــــــمُ قمتــُـــــــــمْ بها رجـــــــــــالُ ،،، غـــــــــــــــــــــــدًا تكونون لهم مجالُ
وإن تخاذلتــــــــــــــمْ أو استبدلتـــــــــــمُ ،،، بهـــــــــا سِوًى فأنتــــــــــمُ ضللتـــمُ
ولم يكن لكــــــــــــم حيــــــــاةٌ تصلُـحُ ،،، وكنتــــــــمُ أوْلى ببيـــــتٍ يَمــــــــــــــــدَحُ
أوردهـــــــــــا سعــدٌ وسعــــدٌ مشتملْ ،،، ما هكذا يا سعدُ توردُ الإبلْ