وانقلب السحر على الساحر وظهر من الكذاب الاشر! ( رداً على بوق الحلبي المبتلى المدعو أحمد سالم)

[أبو عبد الله حيدوش]

وانقلب السحر على الساحر وظهر من الكذاب الاشر (رداً على بوق الحلبي المبتلى المدعو أحمد سالم! ؟)

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين} ولقد بين أهل العلم بأنه يفهم من الآية الكريم أنه لا ينبغي للمؤمن أن يكون مع أهل الكذب والتلون وليس من شك أن أهل الأهواء وبالبدع ليسوا من الصادقين!
ومن صفات أهل البدع الملازمة لهم التلون والحيدة.. وهذا مما يتنزه عنه أهل المرؤة فضلاً عن أهل الحق!
ومما جاء في التحذير من الكذب وبيان الوعيد الشديد ماجاء في الحديث الطويل حيث قال :" رأيت رجلين أتاياني قالا : الذي رأيته يُشق شدقه فكذاب يكذب بالكذبة تحمل عنه حتى تبلغ الأفاق فيسمع به إلى يوم القيامة)
قال العلامة ربيع السنة -حفظه الله ورعاه- في سياق ذم الكذب:
(الكذب أخبث من البدع يا إخوان والكذَّاب أخبث عند أهل السنة من المبتدع .)

ولقد كان أكابر مشايخنا نبه على كذب وتلون الرمضاني اصلحه الله بالحجة والبرهان! ومن آخر أولئك المشايخ شيخنا عزالدين أعزه الله حيث أيد ما سبق وأن ذكره شيخنا الأزهر حفظه الله عن الرمضاني من طعنه في الإمامين الشيخ ربيع والشيخ عبيد -حفظهم الله- شهادة بما سمع! فما لبث أن خرج علينا غر لائيم يطعن في الشيخين! فخربش خربشات كعادة (رواد المراحيض العمومية التي تملأ الخربشات أبوابها وجدرانها) وقد كتب هذا الرويبضة على جدران(الكل)ما زعم بأنه رد؟
(لزهر سنيقرة انت تستحق ان يلقب الكذاب الأفاك !) .
هكذا بهذا الأسلوب الطائش والركاكة الواضحة!؟ فلا تسأل بعد ذلك عن المضمون!
أما الخربشة الثانية فكانت قاصمة لظهر كاتبها بقدر ما كان يرجو قارئ الخربشة الأولى وما تقيئه الغر اللئيم فيها! والتي بعنوان:
جديد: سؤال وجه للشيخ الدكتور فريد عزوڨ حول جلسة 16 مارس 2016 بدار الفضيلة.
وبعد إلقاء نظرة متعوذ من شر الأشرار وقفت على ما يؤكد ضلال الكاتب ويظهر تعنته وتعميته وتلبسه بما سبق ذكره من الحيدة والكذب زيادة عن سوء الأدب! ؟
وكما قيل على نفسها جنت براقش وعلى الجاني تدور الدوائر والجزاء من جنس العمل!
وبما أن خربشته الأولى كانت في السب والشتم ويأت فيها بما يستحق الرد وإنما هي استطالة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه " . انظر الصحيحة للألباني رقم 1433
وإن عادة الله في أمثاله معلومة كما ذكر ابن عساكر -رحمه الله- فإنني اعرض عنه وعند الله تجتمع الخصوم
أما الخربشة الثانية والتي ضخم فيها العنوان بحيث يشعر و كأنه حاز كنز غالي الأثمان وبينة ليس دونها بيان ولكنها في حقيقة الأمر سحر باطل أراد به أن يبطل به الحق الذي نطق به أهل السنة الأمجاد ولكن هيهات هيهات فسرعان ما انقلب السحر على الساحر وفضح الغر ورجع يجر ثوب الذل!
فبعد أن جار على أسياده ورماهم بالبوائق فضحه الله على رؤوس الخلائق! وصح فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتَّبعوا عوْراتهم؛ فإنه مَن تتبَّع عورة أخيه المسلم، تتبَّع الله عورته، ومَن تتبَّع الله عورته، يفضحه ولو في جوف بيته.)صحيح الجامع
ولي معه وقفتان في بيان تلبسه بالحيدة وامتطاءه لجواد الكذب! ؟
وأما ما أبداه من سب وشتم في حق مشايخنا أعزهم الله فموعده يوم الحشر إن لم يتب ويتحلل ولست اجاريه في السفه
فأما الحيدة؟
والحيدة تعني الانحراف عن جواب السؤال الذي يستدعي الإجابة بالنفي أو الإثبات، إلى جواب آخر، هربًا من تبعة إحدى الإجابتين (لعلم المجيب بما يترتب على إحداهما)، وقد أوقع سالم المبتلى نفسه في مثل هذا الموقف المخزي ولم يطلبه أحد للمناظرة وإنما طلبها لنفسه فوكل إليها! (وهذه الحيدة تعد ضعفًا وهزيمة للمناظر وهي من صفات أهل البدع! ).
وبيان ذلك أن الشيخين الأزهر وعزالدين أعزهم الله ذكرى اتهام الرمضاني للإمام ربيعاً (بالكذب! ؟)-عياذا بالله- ورميه للإمام عبيد (بالمافيا! ؟)
فكان الأولى به أن يسأل مسؤله الموثوق الذي حضر الاجتماع عن نفي صدور هذا الإفك المبين عن شيخه الرمضاني.
فهو بيت القصيد والسؤال الرشيد الذي بالإجابة عليه يعلم من الصادق الأمين والآفاك المشين! ؟
ولكن الغر حاد وسلك مسلك أهل الضلال في التعمية محاولا (تغطية الشمس بالغربال) ففضح عورته وأكد على شيخه المأفون زلته وبرأ ساحة الأفاضل واتضح صدقهم لكل عاقل!
ثم وبما ان الشيخ عزالسنة قد ذكر و أكد أن المرافق للرمضاني قد ترجاه أن لا يخرج هذه المخازي! ؟
أليس من المفروض ان يكون السؤال للدكتور هل وقع منك هذا؟ وينتهي الأشكال؟ ! لكن الحيدة مسلك هذه الأشكال! ؟
وأما الكذب والغدر والخيانة! ؟
فإن مما دندن عليه الرمضاني مشغبا على مشايخ الإصلاح أن المجالس بالأمانة!
والرمضاني واقع فيما أنكر!؟ ولا غرابة من وقوع ذلك من تلميذه! (وكما قيل إذا كان رب البيت على الدف ضاربا فلا تلومن الصغار على الرقص؟ !..) والطيور على أشكالها تلتقي.
وبيان ذلك أن المبتلى سالم عافاه الله سأل الدكتور فريد عزوق سؤالاً خاص وعلى الخاص وقام بنشر الجواب بلا استئذان !؟ (كما هي عادة كل جبان) ولكنه يحمد
حيث أبرز اعتدائه وذكر تأنيب الدكتور له! ولكنه بدل أن يعتذر من الدكتور ويعلن توبته ويستغفر راح يزيد الطينة بله!؟ وطعن في الدكتور لتبرأ ساحته فرماه بالخوف! فبدل أن يقر بجرمه ويعترف باعتداءه حاد كعادته فذكرني بصنيع البيلي ومن كان على شاكلته! ؟ والاكيد انه أخذها عن الحلبي فهو من طينته!
وصدق من قال
مات في القرية كلب *** فاسترحنا من عواه
خلف الملعون جرواً *** فاق بالنبح أباه

[فارس شريطي]

جزاك الله خيرا على هذه الكلمات وقد صدقت فقد انقلب السحر على الساحر واستبان الخبيث من الطاهر !
وكما قيل الصدق منجاة.
وقد صدق الشيخ أزهر وصبر فصدقه الله ونصره وأظهره على أعداء المنهج السلفي وأعداء العلماء الربانيين