منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » مــــنـــتــدى الـــلـــغـــة الــعــربـــيـــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 Apr 2014, 12:31 PM
ابومارية عباس البسكري ابومارية عباس البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر بسكرة
المشاركات: 703
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابومارية عباس البسكري
افتراضي فصول من كتاب فقه اللغة للثعالبي [متجدد] (منقول )

بسم الله الرحمن الرحيم

http://im83.gulfup.com/cnnvXx.png
الباب الأول
في الكلّيات
وهي ما أطلق أئمة اللغة في تفسيره لفظة ( كل ) (١)
١ ـ فصل فيما نطق (٢) به القرآن من ذلك ، وجاء تفسيره عن ثقات الأئمة
كُلُّ ما عَلَاكَ فأظَلَّك : فهو سَمَاءٌ.

كُلُّ أرْضٍ مُسْتوية : فهي صَعِيدٌ

* كُلُّ حَاجِزٍ بين الشيئين : فهو مَوْبِق (٣)

* كُلُّ بِنَاءٍ مُرَبَّعٍ فهو كَعْبَةٌ

* كلُّ بناءٍ عَالٍ : فهو صَرْحٌ.

كلُّ شَيْءٍ دَبَّ على وَجْهِ الأرض : فهو دَابَّةٌ

* كلُّ ما غابَ عن العيون وكان مُحَصَّلاً في القُّلوبِ (٤) ، فهو : غَيْبٌ

كل ما يُسْتَحْيَا (٥) من كَشْفِهِ من أعضاءِ الإِنسانِ ، فهو : عَوْرَةٌ

* كلُّ ما امْتِيرَ عليه من الإِبِلِ والخَيْلِ والحَمِير ، فهو : عِيرٌ

* كل ما يُسْتَعَارُ من قَدُومٍ أو قَصْعَةٍ أو شَفْرَةٍ أو قِدْرٍ (٦)
__________________
(١) في ( ح ) : ( كل ) و ( الكل ) معاً. وفي ( ل ) : ( الكل ). وقد أجاز أبو العلاء المعرّي دخول ( أل ) على كل و ( بعض ) ، يقول في رسالة الغفران ٤٥٦ ـ ٤٥٧ « كان المتقدمون من أهل العلم ينكرون إدخال الألف واللام على ( كل ) و ( بعض ) ويروى عن الأصمعي أنه قال كلاماً معناه : قرأت آداب ابن المقفع ، فلم أَرَ فيها لحناً إلا في موضع واحد ، وهو قوله : العلم أكثر من أن يحاط بكله فخذوا البعض. وكان أبو علي الفارسيّ يزعم أن سيبويه يجيز إدخال الألف واللام على ( كل ) لأنه لفظ بذلك ، ولكنه يستدل عليه بغيره والقياس يوجب دخول الألف واللام على ( كل ) و ( بعض ) قال سحيم :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً


وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى


برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)
وانظر لمزيد من التفصيل : الفكر اللغوي عند أبي العلاء ٤ / ٨٣ ـ ٨٥.
(٢) في ( ل ) : « ينطق ».
(٣) في ( ل ) : « فهو برزخ وموبق » ، وبعدهما عبارة « كل بناء مستدير فهو : أُطُم ».
(٤) في ( ل ) : « الصدور ».
(٥) في ( ل ) : « يستحيي » بالبناء للمعلوم.
(٦) عبارة ( ط ) : « كل ما يستعار من قدوم أو شفرة أو قدر أو قصعة ».

٤١


فهو : مَاعُون

* كل حَرَامٍ قَبيح الذِّكْرِ يَلْزِمُ منه العَارُ ، كثمنِ الكلبِ والخِنْزِير والخَمْرِ ، فهو : سُحْتٌ (١)

* كُلُّ شيءٍ من مَتَاعِ الدنيا ، فهو عَرَضٌ

* كل أَمْرٍ لا يكون مُوَافقاً للحق ، فهو : فَاحِشةٌ

* كُلُّ شيءٍ تَصِيرُ عاقبته إلى الهلاكِ فهو : تَهْلُكَةٌ

* كُلُّ ما هَيَّجْتَ به النارَ إذا أَوْقَدْتَهَا (٢) ، فهو حَصَبٌ *

كُلُّ نازلةٍ شديدةٍ بالإِنسان ، فهي : قَارعَةٌ

* كل ما كان على ساقٍ من نباتِ الأرضِ ، فهو : شَجَرٌ(٣)

* كُلُّ شيءٍ من النَّخْلِ سوى العَجْوَةِ ، فهو : اللِّينُ (٤) ، واحدته : لِينَةٌ

* كلُّ بُسْتَانٍ عليه حَائِطٌ ، فهو : حَدِيقَةٌ ، والجمع : حَدَائِقُ

* كل ما يَصِيدُ من السِّباعِ والطَّيْرِ ، فهو : جَارِحَةٌ (٥) والجمع : جَوَارِحُ.
٢ ـ فصل في النبات والشجر
عن الليث عن (٦) الخليل ، وعن ثعلب عن ابن الأعرابي ،
وعن سلمة (٧) عن الفراء ، وعن غيرهم
كُلُّ نَبْتٍ كانت سَاقُهُ أنابِيبَ وكُعُوباً : فهو قَصَبٌ

* كُلُّ شَجَرٍ لَهُ شَوْكٌ : فهو عِضَاهٌ (٨).

وكُلُّ شَجَرٍ لا شَوْكَ له : فهو سَرْحٌ

* كُلُّ نبتٍ له رائحةٌ طيِّبةٌ : فهو فَاغِيةٌ

* كُلُّ نَبْتٍ يَقَعُ في الأدوية : فهو عَقَّارٌ ، والجمع عَقَاقِير

* كُلُّ ما يُؤْكَلُ مِنَ البُقُولِ غَيْرَ مَطْبُوخٍ : فهو من أحْرَارِ البُقُول

* كُلُّ مَا لَا يُسْقَى إلا بماءِ السَّماءِ : فهو عِذْيٌ
* كل ما وَارَاك من شَجَرٍ (٩) أو أكمَةٍ : فهو خمرٌ *
__________________
(١) العبارة بنصها في الكليات ٤٩٤ ، وقيل : السُّحْتُ : مبالغةٌ في صِفَة الحرام يقال : هو حرام لا سُحْتٌ ، وقيل : السُّحْتُ الحرامُ الظاهرُ.
(٢) عبارة ( ل ) : « النار وأوقدتها ».
(٣) بعدها في ( ل ) : « وكل ما لم يكن على ساق ، فهو : نَجْمٌ ».
(٤) في النخلة لأبي حاتم السجستاني ١٣١ مجلة المورد ، مجلد ١٤ / عدد ٣ « يقال للنخلة : اللِّينة ، وقال قوم : اللِّيَنَةُ من اللَّوْنِ ، وفي القرآن : ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ . سورة الحشر آية (٥).
(٥) في ط ، ل : « جارح ».
(٦) في ط ، ل ( وعن ).
(٧) هو أبو محمد سلمة بن عاصم ، من أصحاب الفراء ، توفي بعد السبعين ومائتين ، وهو عالم كوفي ثقة ، وكان رواية عالماً بالنحو ، من آثاره : غريب الحديث ، وكتاب الحدود في النحو. راجع في ترجمته : طبقات النحاة واللغويين ١٣٧.
(٨) عبارة ( ل ) : « كل شجرة لها شوك ، فهي عضة ، والجمع عضاه ».
(٩) عبارة ( ل ) : « كل ما واراك من شجر فهو ضراء وذوي ، وكل ما واراك من حجر أو أكَمةٍ فهو خمر ».


٤٢



والضَّرَاءُ : ما وَارَاك من الشَّجِرِ خَاصَّةً

* كل رَيْحَان يُحَيَّا به : فهو عَمَارٌ ، ومنه قول الأعشى (١) :
[فلما أتانا بُعَيْدَ الكَرَى ]


سَجَدْنَا لَهُ وَرَفنَا الْعَمَارَا


__________________
(١) الشطر الأول ليس في ( ج ) ، والبيت في ديوانه ص ٧٥ ويروى الشطر الثاني في الديوان : «سجدنا له ورفعنا عماراً».
والعَمَارُ : واحدتها العَمَارَةُ وهي رَيْحَانةٌ كان الرجل يُحَيّي بها الملك مع قوله : عَمْرَك الله. وانظر : الصحاح ( عمر ) ٢ / ٧٥٨.



من كتاب فقه اللغة وسر العربية للثعالبي
منقول شبكة البينة السلفية

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013