::جديد::أحيمد يا كسول عن المعالي. بصوت الشيخ أحمد بن يحيى النجمي. بالمدينة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حيا الله إخواننا أهل السنة، أبدأ بلا مقدمات فأقول: أظن الجميع يعرف قصيدة الشيخ أحمد بن يحيى النجمي التي مطلعها: أحيمد يا كسول عن المعالي، وقد توفر عندي منذ أيام إلقاء لها بصوت الشيخ رحمه الله، لكن في غير المكان الأول وبغير الإلقاء الأول، فأردت أن أسمعها إخواني عسى أن تبعث فيهم الهمة كما كان في المرة السابقة.
فدونكم القصيدة وبعدها رابط التحميل:
قال الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله
أبياتاً يعاتب فيها نفسه ويلومها على تقصيرها -فماذا نقول نحن- يقول فيها:
أُحيْمـدُ يا كسـولُ عن المعالي * * * ويا رقَّاد فـي سُـود اللّيالـي تـرومُ المجـدَ معْ كسلٍ وعجْزٍ * * * أضعتَ العمرَ فـي طلب المحالِ تشاغـلُ بالتـوافه ثم ترجـو * * * لحاقاً معْ ألـي الهمم العـوالـي فما إيثـارُك الـدنيـا بخيـر * * * ولـو كان اصطناعـا للحـلالِ وخيـر منه في الأخرى وأجدى * * * بأن تحضى بخـدمة ذي الجـلالِ فسلْه العـونَ إدمـاناً مُلحَّاً * * * يحـبُّ اللَّهُ مِلْحاحَ السـؤال ِ
وقال بعد سنوات:
ضاع عمري بين عجز وكسـلْ * * * وتـوانٍ عـن مهمَّات العمـلْ إن أتى الليـل فليلـي نائـمٌ * * * ونهـاري يـومُ من كـان غفَـلْ أوثرُ الفانـي على الباقي وقـدْ * * * علمَـتْ نفسي بأنَّ العكسَ جلْ يا حقـيرًا نسيَ الموت فقـد * * * ضـربَ المـوتُ له كلَّ مثَـلْ
بارك الله فيك على النقل الطيب، فما أحوجنا إلى النظر في عيوب أنفسنا، ولإثراء الموصوع فقد كتبت مناسبة الأبيات كما قال صاحبها رحمه الله، قال رحمه الله:
((الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، هذه قلتها في زمن قديم وحتى كتبتها للشيخ الألباني رحمه الله عندما كتبت له وذكرتها فيه وهي أبيات قليلة وكان ذلك دفعا لنفسي ، بحيث أني أجد فيها القصور والخمول وكثرة النوم وقلت:......))
وقد قدم له فضيلة الشيخ محمد بن هادى المدخلي حفظه الله وطلب منه ذلك، وبقيت أبيات لم يذكرها قال إنه: نسيها والله أعلم.