منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03 Jan 2014, 06:46 PM
عبد الحميد الهضابي عبد الحميد الهضابي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 300
افتراضي المخالفات الشرعية المتعلقة بخير يوم طلعت فيه الشمس

المخالفات الشرعية
المتعلقة بخير يوم طلعت فيه الشمس




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد:

أحببت أن أذكر شيئا من المخالفات التي تقع في يوم الجمعة الذي هو خير يوم طلعت فيه الشمس خاصة فيما يتعلق بصلاة الجمعة ، لعل الله جلّ جلاله أن ينفع بها ، لأنه من المقرر شرعا أنه لا يكفي الاقتصار على معرفة الأحكام التعبدية دون معرفة ما يخالفها من المحدثاث والبدع ، كذلك لا يكفي معرفة التوحيد دون معرفة ما يناقضه من الشرك بالله ،ويدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : من وحّد الله تعالى و كفر بما يعبد من دونه ،حرم ماله ودمه ،وحسابه على الله عز وجل .[1]
فمن عرف التوحيد استلزم عليه معرفة ما يقابله من الكفر بالله ، لأن من الواجبات المتحتمات على كل مسلم هي معرفة معنى لا إله إلا الله ، وبأن لها ركنين أساسيين عظيمين هما الإثبات والنفي ،لا يتحقق إيمان عبد إلا بهما ، فمن نفى عن الله كل الآلهة التي تعبد وكفر بها أن تكون مستحقة شيئا من العبادة ،لا يكون مسلما حتى يضيف إلى ذلك النفي ،وهو: ما يقابله من الإثبات، بمعنى :أن يثبت أن الله هو المستحق للعبادة ، كذلك من عرف شروط لا إله إلا الله ،استلزم عليه معرفة نواقضها، وهكذا في الأحكام الشرعية ، فإن كل شيء له ضد ، والضد يتبين بالضد ،وقد أجاد من قال :
والضد يظهر حسنه الضد ... وبضدها تتميز الأشياء
وفي هذا المعنى ماجاء عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني...الحديث. [2]
وقد أجاد من قال :
عرفت الشر لا للشر و لكن لتوقيه
ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه
قال الشيخ الألباني رحمه الله: ولهذا كان من الضروري جدا تنبيه المسلمين على البدع التي دخلت في الدين ،وليس الأمر كما يتوهم البعض : أنه يكفي تعريفهم بالتوحيد والسنة فقط ،ولا ينبغي التعرض لبيان الشركيات والبدعيات ،ويسكت عن ذلك ،وهذا نظر قاصر ناتج عن قلة المعرفة والعلم بحقيقة التوحيد الذي يباين الشرك والسنة التي تباين البدعة ،وهو في الوقت نفسه يدل على جهل هذا البعض بأن البدعة قد يقع فيها حتى الرجل العالم ،وذلك لأن أسباب البدعة كثيرة جدا لا مجال لذكرها الآن ،ولكن أذكر سببا واحدا منها ،وأضرب عليه مثلا ،فمن أسباب الابتداع في الدين : الأحاديث الضعيفة والموضوعة ، فقد يخفى على بعض أهل العلم شيء منها ،ويظنها من الأحاديث الصحيحة فيعمل بها ،ويتقرب إلى الله تعالى ،ثم يقلده في ذلك الطلبة والعامة فتصير سنة متبعة .[3]
و هذه المخالفات جعلتها على المباحث التالية :
1 ـ البدع المتعلقة بيوم الجمعة .
2 ـ البدع المتعلقة بالأذان .
3 ـ البدع المتعلقة بخطبة الجمعة.
4 ـ البدع المتعلقة بصلاة الجمعة .
البدع المتعلقة بيوم الجمعة :
1 ـ ترك الأذان الأول لفجر يوم الجمعة .[4]
2 ـ قول المؤذن: الصلاة خير من النوم ، في الأذان الثاني.[5]
3 ـ تخصيص يوم الجمعة بصيام ،أو ليلتها بقيام .
4 ـ اعتقاد أن فضل الجمعة في رمضان كفضل رمضان على الشهور.[6]
5 ـ جعل يوم الجمعة يوم ذكرى .[7]
6 ـ اتخاذ يوم الجمعة يوم عطلة. [8]
7 ـ تخصيص زيارة المقابر يوم الجمعة .
8 ـ بدعية قراءة القرآن جماعيا قبل صلاة الجمعة ،-مما يعرف بالحزب الراتب-.
9 ـ جعل درجات المنبر أكثر من ثلاث درجات .
10 ـ تخصيص دعاء خاص لدخول المسجد في يوم الجمعة .
11 ـ الذكر الموجب للمغفرة قبل صلاة الغداة، من يوم الجمعة.
12 ـ تخصيص دعاء "سيد الاستغفار" الموجب للقبول في ساعة الإجابة في يوم الجمعة .
13 ـ تخصيص دعاء "لا إله إلا أنت، يا حنان يا منان! يا بديع السماوات والأرض
! يا ذا الجلال والإكرام"، واعتقاد أنه من دعا به بين المشرق والمغرب في ساعة من يوم الجمعة، لاستجيب لصاحبه.[9]
14 ـ اعتقاد أن الأعمال تعرض يوم الجمعة على الأنبياء،وعلى الآباء ،والأمهات ، فيفرحون بحسناتهم وتزداد وجوههم بياضا وإشراقا.[10]
15 ـ اعتقاد أن الأعمال تعرض ليلة الجمعة على الله تعالى فلا يقبل عمل قاطع رحم.[11]
16 ـ اعتقاد بأن الحسنات يوم الجمعة تضاعف.[12]
17 ـ اعتقاد أن الغسل يوم الجمعة يسل الخطايا من أصول الشعر استلالا.[13]
18 ـ اعتقاد أن من قلم أظفاره يوم الجمعة وقي من السوء إلى مثلها.[14]
19 ـ اعتقاد أنه من قلم أظفاره يوم الجمعة قبل الصلاة، أخرج الله منه كل داء، وأدخل مكانه الشفاء والرحمة.[15]
20 ـ اعتقاد أنه من قلم أظفاره يوم الجمعة دخلت فيه الرحمة ،وخرجت منه الذنوب .[16]
21 ـ اعتقاد أن الناس يجلسون من الله يوم القيامة على قدر رواحهم إلى صلاة الجمعة ؛ الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع، وهكذا.[17]
22 ـ اعتقاد أن الذي يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة، ويفرق بين اثنين بعد خروج الإمام يكون كالجار قصبه في النار.[18]
23 ـ اعتقاد أن الله تعالى يسعر جهنم كل يوم في نصف النهار ويخبتها في يوم الجمعة.[19]
24 ـ التعبد بلبس العمائم البيض يوم الجمعة .[20]
25 ـ اعتقاد أن الصلاة الجمعة بالعمامة تعدل سبعين جمعة بغير عمامة، وإن الملائكة ليشهدون الجمعة معتمين.[21]
26 ـ اعتقاد أن الله عز وجل وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة.[22]
27 ـ اعتقاد أن لله ملائكة موكلين بأبواب الجوامع يوم الجمعة يستغفرون لأصحاب العمائم البيض.[23]
28 ـ اعتقاد أن الجمعة حج الفقراء.[24]
29 ـ نعي[25]الأموات على المنابر [26].
30 ـ بدعية التحلّق قبل صلاة الجمعة .
31 ـ اعتقاد أنه في الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات.[27]
32 ـ اعتقاد أن في يوم الجمعة ساعة لا يحتجم فيها محتجم إلا عرض له داء لا يشفى منه.[28]
33 ـ اعتقاد البعض أن الله ليس بتارك أحدا من المسلمين يوم الجمعة إلا غفر له.[29]
34 ـ اعتقاد البعض أن أفضل الأيام يوم عرفة إذا وافق يوم الجمعة، وهو أفضل من سبعين حجة في غير جمعة ".[30]
35 ـ تحديد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعدد معين.[31]
36 ـ اعتقاد أنه من صلى علي النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ثمانين مرة؛ غفرت له ذنوب ثمانين عاماً.[32]
37 ـ اعتقاد أنه من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة ألف مرة؛ لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة.[33]
38 ـ اعتقاد أن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجمعة ويوم الجمعة يسمع بأذنيه صلاة من يصلي عليه.[34]
39 ـ اعتقاد أن يوم الجمعة وليلتها أربع وعشرون ساعة؛ ليس فيها ساعة إلا ولله فيها ست مئة عتيق من النار.[35]
40 ـ اعتقاد أن يوم عرفة إذا وافق يوم الجمعة، يكون أفضل من سبعين حجة في غير جمعة.[36]
41 ـ اعتقاد أنه من صام يوم الجمعة وتصدق بما قل من ماله أو كثر؛ غفر له كل ذنب عمله، حتى يصير كيوم ولدته أمه من الخطايا.[37]
42 ـ اعتقاد أنه من صام يوم الجمعة وعاد مريضا وأطعم مسكينا وشيّع جنازة لم يتبعه ذنب أربعين سنة.[38]
43 ـ اعتقاد أنه من زار قبر والديه أو أحدهما يوم الجمعة فقرأ عنده "يس" غفر له.[39]
44 ـ تحري التزين للجمعة بلبس الثياب السود .[40]
45 ـ قيام بعض النساء على باب المسجد يوم الجمعة ،تحمل طفلا لها لا يزال يزحف ولا يمشي قد عقدت بين إبهامي رجليه بخيط ،ثم تطلب قطعه من أول خارج من المسجد ،يزعمن في ذلك أن الطفل ينطلق ويمشي على رجليه بعد أسبوعين من هذه العملية.[41]
46 ـ اعتقاد أنه إذا كان يوم الجمعة؛ دفع إلى الملائكة ألوية الحمد إلى كل مسجد يجمع فيه، ويحضر جبريل المسجد الحرام، مع كل ملك كتاب، وجوههم كالقمر ليلة البدر، معهم أقلام من فضة وقراطيس فضة، يكتبون الناس على منازلهم؛ فمن جاء قبل الإمام؛ كتب: من السابقين، ومن جاء بعد خروج الإمام؛ كتب: شهد الخطبة، ومن جاء حتى تقام الصلاة، كتب: شهد الجمعة، فإذا سلم الإمام؛ تصفح الملك وجوه القوم، فإذا فقد الملك منهم رجلاً كان فيما خلا من السابقين؛ قال: يا رب! إنا فقدنا فلاناً ولسنا ندري ما خلفه اليوم؛ فإن كنت قبضته فارحمه، وإن كان مريضاً فاشفه، وإن كان مسافراً فأحسن صحابته. ويؤمن من معه من الكتاب.[42]
47 ـ اعتقاد أنه من سافر يوم الجمعة دعا عليه ملكاه أن لا يصحب في سفره ولا تقضى له حاجة.[43]
48 ـ التعبد بترك السفر يوم الجمعة.
49 ـ اعتقاد أن الملائكة تقعد على أبواب المسجد يوم الجمعة، يكتبون مجيء الناس حتى يخرج الإمام، فإذا خرج الإمام؛ طويت الصحف ورفعت الأقلام؛ فيقول الملائكة بعضها لبعض: ما حبس فلاناً وحبس فلاناً؟ فتقول الملائكة بعضهم لبعض: اللهم! إن كان مريضاً فاشفه، وإن كان ضالاً فاهده، وإن كان عائلاً فأغنه.[44]
50 ـ اعتقاد أنه من اغتسل يوم الجمعة غفرت له ذنوبه وخطاياه، وإذا أخذ في المشي إلى الجمعة؛ كان له بكل خطوة عمل عشرين سنة، فإذا فرغ من صلاة الجمعة؛ أجيز بعمل مئتي سنة.[45]
51 ـ فرش درج المنبر يوم الجمعة.[46]
52 ـ تغطية المنابر بالأعلام والستائر.[47]
53 ـ جعل الأعلام السود على المنبر حال الخطبة.[48]
54 ـ المواظبة على لبس السواد من الإمام يوم الجمعة.[49]
55 ـ تقديمهم الفرش إلى المساجد يوم الجمعة قبل ذهابهم إلى المسجد.[50]
56 ـ قراءة القرآن في المساجد قبل صلاة الجمعة عن طريق مكبرات الصوت. [51]
57 ـ تخصيص قراءة سورتي : "الكافرون"، و"الإخلاص" في مغرب ليلتها .[52]
58 ـ تخصيص قراءة سورتي :"الدخان" و"يسن" ليلة الجمعة .
59 ـ اعتقاد أنه من قرأ سورة "يس" في ليلة الجمعة؛ حصلت له المغفرة من الله.[53]
60 ـ اعتقاد أنه من قرأ سورة "الدخان" في ليلة الجمعة، أو يوم الجمعة؛ بنى الله له بيتاً في الجنة.[54]
61 ـ اعتقاد فضيلة قراءة سورة آل عمران يوم الجمعة ،وأن الله يصلي عليه وملائكته حتى تجب الشمس.[55]
62 ـ اعتقاد أنه من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون، فإن خرج الدجال، عصم منه.[56]
63 ـ قراءة سورة الكهف جهارًا داخل المسجد يوم الجمعة .[57]
64 ـ اعتقاد أنه من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة.[58]
65 ـ اعتقاد أنه من قرأ سورة الكهف له أجر كما بين السماء والأرض.[59]
66 ـ قراءة أحد القراء عشر آيات من القرآن عند خروج السلطان لصلاة الجمعة.[60]
67 ـ تخصيص قراءة سورة الجمعة والمنافقين في عشاء ليلتها .[61]
68 ـ تخصيص قراءة سورة هود يوم الجمعة.[62]
69 ـ اعتقاد أنه من اغتسل يوم الجمعة فله كفارة ما بين الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام.[63]
70 ـ اشتراط حضور الحاكم الشرعي في إقامة صلاة الجمعة.
71 ـ اشتراط المسجد الكبير في إقامة صلاة الجمعة.
72 ـ اشتراط السوق في إقامة صلاة الجمعة.[64]
73 ـ تعدد الجُمَع في عدّة مساجد لغير حاجة.
74 ـ اعتقاد أنه من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ جسرا إلى جهنم.[65]
البدع المتعلقة بالأذان :
75 ـ تعطيل شعيرة الأذان بالأذان الموحد كما في بعض البلاد الإسلامية .[66]
76 ـ الاستغناء عن أذان المؤذن ،بإذاعته مسجلا في شريط .[67]
77 ـ التلحين في الأذان .[68]
78 ـ تأمين المؤذنين عند دعاء الخطيب للصحابة بالرضى ،وللسلطان بالنصر.[69]
79 ـ رفع المؤذنين أصواتهم بالدعاء للسلاطين ،والخطيب مسترسل في خطبته .[70]
80 ـ نداء رئيس المؤذنين عند إرادة الخطيب الخطبة بقوله للناس: أيها الناس صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب يوم الجمعة أنصت فقد لغوت ،أنصتوا رحمكم الله.[71]
81 ـ الأذان الثاني داخل المسجد بين يدي الخطيب .[72]
82 ـ بدعية الأذان الأول -إذا كان لغير حاجة- لصلاة الجمعة.
82 ـ وجود مؤذنين بين يدي الخطيب في بعض الجوامع ،يقوم أحدهما أمام المنبر ،والثاني على السدة العليا ،يلقن الأول الثاني ألفاظ الأذان ،يأتي الأول بجملة منه سرا ،ثم يجهر بها الثاني .[73]
83 ـ قول بعض المؤذنين بين يدي الخطيب إذا جلس من الخطبة الأولى : غفر الله لك ولوالديك ولنا ولوالدينا والحاضرين .[74]
84 ـ صلاة المؤذنين على النبي صلى الله عليه وسلمعند كل ضربة يضربها الخطيب على المنبر .[75]
85 ـ صعود رئيس المؤذنين على المنبر مع الإمام وإن كان يجلس دونه وقوله : آمين اللهم غفر الله لمن يقول آمين اللهم صل عليه .[76] .
86 ـ صعود المؤذن يوم الجمعة على المنارة بعد الأذان الأول ،لينادي أهل القرية للحضور ،وتكميل عدد الأربعين .[77]
87 ـ جهر المؤذنون عند خروج الخطيب بحديث: إذا قلت لصاحبك ...،وهم على ذلك حتى يصل إلى المنبر .[78]
88 ـ زيادة مؤذن ثان ،حيث يؤتى بمؤذن ثان يؤذن على الدكّة كالمجيب للأول .[79]
89 ـ قول المؤذن بين يدي الخطيب بعد جلوسه على المنبر بصوت مرتفع: غفر الله لك ولوالديك ولنا ولوالدينا والحاضرين، آمين.[80]
90 ـ تأذين المؤذنين جماعة لصلاة الجمعة وسائر الصلوات .[81]
البدع المتعلقة بالخطبة :
91 ـ إقامة خطبة الجمعة في السفر.
92 ـ ترك الخطيب السلام على الناس إذا خرج عليهم .[82]
93 ـ الأمر بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلمعند دخول الخطيب إلى المسجد .[83]
94 ـ إنشاد الشعر في مدح النبي عند صعود الخطيب المنبر ،أو قبل ذلك .[84]
95 ـ صلاة الخطيب ركعتي تحية المسجد عند أصل المنبر ،ثم صعوده للمنبر لأداء الخطبة.
96 ـ دق الخطيب بالسيف ،أو بالعصا على أصل المنبر ثلاث ضربات. [85]
97 ـ دعاء الخطيب عند أسفل المنبر، وحال الجلوس عليه .[86]
98 ـ ما يفعله بعض الخطباء من التباطؤ حين الصعود إلى المنبر.[87]
99 ـ قراءة الخطيب عند صعوده المنبر قوله تعالى: {إن الله وملائكته يصلون على النبي } [الأحزاب:56].[88]
100 ـ دعاء الخطيب إذا انتهى صعوده على المنبر قبل جلوسه.[89]
101ـ سلام الخطيب على المأمومين وهو على المنبر بعد أن يكون قد سلم عند دخوله المسجد[90] .
102 ـ ارتقاء الخطيب درجة من المنبر عند الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ،ثم نزوله عند الفراغ منها .[91]
103 ـ لبس الخفين لأجل الخطبة وصلاة الجمعة .[92]
104 ـ أن يخطب الخطيب وهو جالس لغير عذر .
105 ـ حمل الخطيب أثناء الخطبة عصى أو سيف.[93]
106 ـ استدبار الخطيب للمأمومين ،واستقباله القبلة حال الخطبة.[94]
107 ـ إعراض الخطباء عن خطبة الحاجة .[95]
108 ـ ترك تحية المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة .[96]
109 ـ التفات الخطيب يمينا وشمالا في الخطبة عند الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو في غيرها .[97]
110ـ أمر الخطيب المأمومين بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حال الخطبة، و ختمها بالصلاة الإبراهيمية .[98]
111 ـ تكلف الخطيب في رفع صوته في الصلاة الإبراهيمية.[99]
112ـ مغايرة صوت الخطيب عند تلاوته للقرآن .[100]
113 ـ ترتيل القرآن أثناء الخطبة.[101]
114 ـ الترنم والتمطيط أثناء الخطبة .[102]
115 ـ إتيان الكافر الذي أسلم في أثناء الأسبوع إلى الخطيب وهو على المنبر حتى يتلفظ بالإسلام على رؤوس الناس ،ويقطع الخطيب الخطبة بسببه .[103]
116 ـ إعراض الخطباء عن التذكير في يوم الجمعة بسورة "ق".[104]
117 ـ الديمومة على قراءة سورة "ق" في كل جمعة.
118 ـ قراءة الخطيب في صلاة الجمعة آيات تناسب موضوع الخطبة. [105]
119 ـ إطالة الخطبة .[106]
120 ـ سكتات الخطيب في دعائه على المنبر ليؤمن عليه المؤذنون.[107]
121 ـ تحريك الخطيب يديه حال الخطبة تفاعلاً معها.[108]
122 ـ قول الخطيب : ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة على سبيل الديمومة.[109]
123 ـ مواظبة الخطيب على قراءة حديث في آخر الخطبة الأولى .[110]
124 ـ مواظبة الخطيب على قول "وحدوا الله".
125 ـ قول الخطيب للناس: "صلوا على رسول الله".
126 ـ مواظبة الخطيب في آخر خطبته بقوله: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".[111]
127 ـ ختم الخطبة الأولى أو الثانية بالسّلام [112].
128 ـ قراءة سورة "الفاتحة" بين خطبتي الجمعة .
129 ـ قراءة الخطيب سورة "الإخلاص" ثلاثا أثناء الجلوس بين الخطبتين .[113]
130 ـ القعود تحت المنبر ،والخطيب يخطب يوم الجمعة للاستشفاء.[114]
131 ـ تنفل بعض الناس في أثناء الخطبة.[115]
132 ـ صياح بعض الناس في أثناء الخطبة باسم الله أو ببعض الصالحين.[116]
133 ـ تكبير بعض الناس في أثناء الخطبة إذا سمع من الخطيب حادثة معينة.
134 ـ الدعاء ورفع اليدين عند جلوس الإمام على المنبر بين الخطبتين.[117]
135 ـ نزول الخطيب في الخطبة الثانية إلى درجة سفلى ثم يعود .[118]
136 ـ رفع السبابة والإشارة بها كلما ذكر الخطيب كلمة :"لا إله إلا الله".[119]
137 ـ جمع التبرعات بين الخطبتين أو في صندوق التبرعات .[120]
138 ـ مواظبة الخطيب على ختم الخطبة الثانية بقوله : "اذكروا الله يذكركم ، واشكروه على نعمه يزدكم ، ولذكر الله أكبر ،والله يعلم ماتصنعون".[121]
139 ـ مواظبة الخطيب على ختم الخطبة الثانية بقول الله تعالى : {إن الله يأمر بالعدل والإحسان } [النحل:90].[122]
140 ـ مواظبة الخطيب على ختم الخطبة الثانية بالترضي عن الخلفاء والتابعين بأسمائهم.[123]
141 ـ مواظبة الخطيب على ختم الخطبة الثانية بالدعاء [124].
142 ـ مواظبة الخطيب على ختم الخطبة الثانية بالصلاة الإبراهيمية .
143 ـ مواظبة الخطيب في خطبته بقوله: "هذا وصلّوا رحمكم الله ...".
144 ـ قول الخطيب : قال الله تعالى : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم [125]
145 ـ المبالغة في الإسراع في الخطبة الثانية ،وخفض الصوت بها [126].
146 ـ الاعتماد على السجع في الخطبة ،وكونه هو همّ الخطيب [127].
147 ـ الإكثار من الشعر أثناء الخطبة .[128]
148 ـ ختم الخطبة الأولى أو الثانية بالسلام .[129]
149 ـ جعل الخطبة الثانية عارية من الوعظ والإرشاد ،والترغيب والترهيب، وتخصيصها بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم والدعاء .[130]
150 ـ المرور على المصلين بصندوق لجمع التبرعات حال الخطبة.[131]
151 ـ التسبيح بالمسبحة أثناء الخطبة .
152 ـ الخطيب يرفع يديه في أثناء الخطبة عند يدعوا ،وذلك في غير الاستسقاء.[132]
153 ـ رفع الناس أثناء الخطبة أيديهم تأمينا على دعاء الخطيب .[133]
154 ـ تخصيص الخطيب نفسه بالدعاء .[134]
155 ـ دعاء الخطيب للغزاة والمرابطين .[135]
156 ـ التمسح بكتف الخطيب وظهره عند نزوله من المنبر.[136]
157 ـ اعتقاد أنه من أتى الجمعة والإمام يخطب؛ كانت له ظهراً.[137]
البدع المتعلقة بالصلاة :
158 ـ تخصيص صلاة الضحى يوم الجمعة بأربع ركعات ،يقرأ في كل ركعة الفاتحة ،والمعوذتين ،والإخلاص ،والكافرون ،وآية الكرسي عشرا عشرا.
159 ـ تخصيص صلاة أربع ركعات قبل صلاة الجمعة ، يقرأ في كل ركعة سورة الإخلاص خمسين مرة ،وأن من فعل ذلك لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يُرى له .[138]
160 ـ صلاة حفظ القرآن في ليلة الجمعة.[139]
161 ـ صلاة تهوين سكرات الموت يوم الجمعة.
162 ـ صلاة الحاجة يوم الجمعة و صفتها أن يدخل يوم الجمعة إلى المسجد فيصلي اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في عشر ركعات في كل ركعة الفاتحة مرة ، و آية الكرسي عشر مرات ، و يقرأ في الركعتين في كل ركعة الفاتحة مرة و الصمد خمسين مرة ثم يسال الله حاجته.[140]
163 ـ اعتقاد أنه من قرأ إذا سلم الإمام يوم الجمعة قبل أن يثني رجليه: فاتحة الكتاب و "قل هو الله أحد" و "قل أعوذ برب الفلق" و "قل أعوذ برب الناس" سبعا سبعا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر،أجاره الله بها من السوء إلى الجمعة الأخرى.[141]
164 ـ اعتقاد أن صلاة الجمعة بالمدينة كألف جمعة فيما سواها.[142]
165 ـ صلاة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة .[143]
166 ـ صلاة رؤية الجنة يوم الجمعة .
167 ـ صلاة دفع الشرّ يوم الجمعة .
168 ـ صلاة تهوين سكرات الموت .
169 ـ ترتب الكفارة لمن ترك صلاة الجمعة من غير عذر [144].
170 ـ ترك الخطيب الصلاة بالناس و تقديم من ينوب عنه [145].
171 - دخول الإمام في الصلاة قبل استواء الصفوف.[146]
172 ـ الاقتصار على قراءة أواخر سورتي: "الجمعة" و"المنافقين".[147]
173 ـ إعادة صلاة الجمعة احتياطا.
174 ـ صلاة الظهر بعد صلاة الجمعة[148].
175 ـ الصلاة في المقصورة لغير عذر.
176 ـ حجز الأماكن في الصف الأول لصلاة الجمعة.[149]
177 ـ اعتقاد البعض أن الخطبة جعلت مكان الركعتين، ومن فاتته خطبة الجمعة فعليه أن يصلي أربع ركعات.[150]
178 ـ قيام الناس لصلاة ركعتين بعد الأذان الأول من صلاة يوم الجمعة.[151]
179 ـ تفريق الربعة حين اجتماع الناس لصلاة الجمعة فإذا كيان عند الأذان قام الذي فرقها ليجمع ما فرق من تلك الأجزاء .[152]
180 ـ التبليغ خلف الإمام لغير حاجة .[153]
181 ـ اشتراط عدد معين في إقامة صلاة الجمعة.[154]
182 ـ القنوت للنوازل في الجمعة .[155]
183 ـ الدعاء جماعيا بعد صلاة الجمعة .[156]
184 ـ إنشاد الشعر بعد صلاة الجمعة .[157]
185 ـ قراءة قصيدة البردة الشركية بعد صلاة الجمعة.
186 ـ قراءة الأسماء الحسنى بعد صلاة الجمعة .[158]
187 ـ تقبيل اليد بعد صلاة الجمعة .[159]
188 ـ تحري المصافحة بعد صلاة الجمعة ،-أو غيرها من الصلوات- وقولهم تقبل الله منا ومنكم .[160]

كتبه : عبد الحميد الهضابي
27 / 10 / 1429
مكة المكرمة




[1] ـ و يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من وحد الله تعالى و كفر بما يعبد من دونه حرم ماله و دمه و حسابه على الله عز وجل ". أخرجه مسلم ( 1 / 53 ) (23)
[2] ـ أخرجه البخاري ( 4 / 242 )( 3606) ، و مسلم (3/ 1475) (1847)

[3] ـ " الأجوبة النافعة " ( ص : 112 ـ 113 )
[4] ـ كان من هديه صلى الله عليه وسلم أذانين لصلاة الفجر ، الأول ليرد القائم –أي: المتهجد- إلى راحته ، و يوقظ النائم ، وأما الأذان الثاني فهو إعلام بدخول الوقت ، وهذا يشمل يوم الجمعة وباقي الأيام ، وأما جعله أذانا واحدا لصلاة الفجر فليس من السنة في شيء.
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إن بلالا يؤذن بليل ، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم ".أخرجه البخاري(1/127)( 620).
وفي رواية : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن أم مكتوم الأعمى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم» قال: ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا .أخرجه مسلم (1092)
[5] ـ كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن قول المؤذن :" الصلاة خير من النوم "، في الأذان الأول من الفجر في يوم الجمعة وهذا باقي الأيام الأخرى، و قد ثبت ذلك في عدت أحاديث ، منها :
ـ عن أبي محذورة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" إذا أذنت بالأولى من الصبح ، فقل : الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم "[5].
ـ وعنه أيضا رضي الله عنه أنه قال :" كنت أؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، و كنت أقول في أذان الفجر الأول : حي على الفلاح ، الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ".[5]
ـ وعن بلال رضي الله عنه: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يُؤذنه بصلاة الفجر ، فقيل : هو نائم ، فقال : الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم ، فأقرّت في تأذين الفجر ، فثبت الأمر على ذلك ".أخرجه ابن ماجه (1/237)( 716)،وصححه الألباني في "صحيح وضعيف سنن ابن ماجه"( 716)
ـ وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال :" كان في الأذان الأول بعد الفلاح:الصلاة خير من النوم مرتين ".
[6] ـ "ضعيف الجامع"(1/578)
[7] ـ " المدخل "(2 / 258 - 259 )و" الإبداع في مضار الابتداع " (ص : 76 ) " مجلة المنار " ( ص : 31 ـ 57 ) .
[8] ـ" اقتضاء الصراط المستقيم " (ص : 135 ) ،و " المدخل " ( 2 / 135 ) ، و "الإحياء " ( 1 / 169 ) .قال الإمام مالك رحمه الله: " و بلغني أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يكرهون أن يترك الرجل العمل يوم الجمعة ، كما تركت اليهود و النصارى العمل في السبت و الأحد " المدونة الكبرى ( 1 / 145 ).
وقال شيخنا عبد الله بن عقيل رحمه الله: وهذه العادة جاءتنا مست من بلاد الخارج، حيث يسمونها عطلة الأسبوع....،فمنهم من يكون يوم عطلته يوم السبت، ومنهم من يكون الأحد. فتَقَبَّل بعض الناس هذه العادة على علاتها؛ تشبها بهم فيها، وقلدوهم تقليدا أعمى. وهذا الصنيع لو لم يكن فيه إلا التشبه بأهل الكتاب لكفى به ذما. " فتاوى الشيخ عبدالله بن عقيل" (1/ 197).
[9] ـ "الضعيفة"(3/586)
[10] ـ "الضعيفة"(3/672)
[11] ـ "ضعيف الجامع"(1/201)
[12] ـ "الضعيفة"(4/248).
[13] ـ "الضعيفة"(4/285).
[14] ـ "الضعيفة"(4/295).
[15] ـ "الضعيفة"(5/36)
[16] ـ لم يثبت في هذا الباب شيء ، وحديث ابن مسعود رضي الله عنه المروي في ذلك هو حديث ضعيف ، أورده ابن الجوزي في " العلل المتناهية " ( 1 / 460 ) و فيه صالح بن بيان و هو متروك " انظر " ميزان الاعتدال " ( 3 / 398) .
وحديث ابن عباس رضي الله عنه المروي في ذلك كذلك حديث ضعيف لم يثبت، أورده ابن الجوزي في" العلل المتناهية "( 1 / 461 ) وقال : لا يصح ، و علته محمد بن علي بن خلف ، قال ابن عدي : البلاء منه .انظر " ميزان الاعتدال ( 6/ 263)
[17] ـ "الضعيفة"(6/329)
[18] ـ "الضعيفة"(6/331).
[19] ـ "ضعيف الجامع"(1/250)
[20] ـ لم يثبت في هذا الباب شيء ،و روي في هذا حديث ضعيف عن أبي الدرداء رضي الله عنه و فيه يحيى بن شبيب اليماني ، قال فيه ابن حبان لا يحتج به بحال " ميزان الاعتدال "(7 / 189 ) انظر " اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة " للسيوطي ( 2 / 24 ) ، و " الموضوعات " ( 2 / 106 ) ، و " الضعيفة " ( 1 / 570 )
[21] ـ "الضعيفة"(1/249).
[22] ـ "الضعيفة"(1/292)
[23] ـ "الضعيفة"(1/570)
[24] ـ "الضعيفة"(1/344)
[25] ـ النعي هو : خبر الموت يقال : نعاه نعياً بالضم ، والناعي هو الذي يأتي بخبر الموت فيذيع به ويخبر به ويندبه ، والمشهور في العربية أن العرب كانوا إذا مات منهم شريف أو قتل بعثوا راكباً إلى القبائل ينعاه إليهم يقول : نعاءِ فلاناً أو يا نعاء العرب : أي هلك فلان انظر : " الصحاح " ( 5 / 994 مادة نعى ) ، " النهاية "( 5 / 73 ) .
[26] ـ قال الصنعاني رحمه الله :" ومنه - أي: النعي المحرم -: النعي من أعلى المنارات كما يعرف في هذه الأعصار في موت العظماء . انظر : سبل السلام ( 2 / 190 ) ، و" الإبداع في مضار الابتداع " لعلي محفوظ ص (167) . و " أحكام الجنائز" للألباني ص ( 44 ) .
[27] ـ "الضعيفة"(14/627)،وضعيف الجامع"(1/273)
[28] " ضعيف الجامع"(1/275)
[29] ـ "الضعيفة"(1/466).
[30] ـ " زاد المعاد" (1 / 17) لابن القيم ،و "الضعيفة"(1/373) للألباني.
[31] ـ " الضعيفة " ( 11 / 112 ) .
[32] ـ "الضعيفة"(8/274)
[33] ـ "الضعيفة"(11/189)
[34] ـ "الضعيفة"(1/369)
[35] ـ "الضعيفة"(11/111)
[36] ـ "الضعيفة"(1/373)
[37] ـ "الضعيفة"(11/152)
[38] ـ "ضعيف الجامع"(1/784).
[39] ـ "ضعيف الجامع"(1/808)
[40] ـ " الباعث على إنكار الحوادث " ( ص : 187 ) ، و " المدخل " ( 2 / 166 ) .
[41] ـ الأجوبة النافعة " ( ص : 132 ) .
[42] ـ "الضعيفة"(11/267)
[43] ـ "الضعيفة"(1/386)
[44] ـ "الضعيفة"(11/266)
[45] ـ "الضعيفة"(11/295).
[46] ـ " المدخل " ( 2 / 166 ) .
[47] ـ " السنن و المبتدعات " ( ص : 53 )
[48] ـ " المدخل " (10 / 166 )
[49] ـ " الإحياء " ( 1 / 162 - 165 ) و " المدخل " ( 2 / 266 ) و " شرح شرعة الإسلام " ( ص 140 )
[50] ـ " المدخل " ( 2 / 124 ) ،و " مجموع الفتاوى " (2 / 39 ) .
[51] ـ هذه بدعة منكرة ، لما فيها من التعدي لحدود الله ومخالفة شرعه، و لما فيها من أذية المسلمين من التشويش على القارئين و المصلين و الذاكرين ..، بل تعدت إلى من هم خارج المسجد من المارين و البائعين ومن في بيوتهم و غيرهم بإلزامهم أن يتركوا ما هم عليه من مشاغلهم، و يستمعوا لكتاب الله تعالى ، كما قال سبحانه : { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلّكم ترحمون } [الأعراف:204] ، و بإمكانه صلى الله عليه وسلم أن يأمر أحد القراء مثل أبيّ بن كعب أو تميم الداري أو غيرهم ـ رضي الله عنهم ـ أن يقرؤوا بين يدي صلاة الجمعة ، فهو لم يفعله و لا أمرهم بذلك ، بل حذر مثل هذا الصنيع كما جاء عند مالك في " موطئه و غيره " عن البياضي رضي الله عنه :" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن ".بإسناد صحيح
[52] ـ لم يثبت في هذا شيء ، والمروي في ذلك حديث ضعيف جدا ،وهو ما أخرجه ابن حبان ( 552 ) عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، وفي سنده سعيد بن سماك بن حرب ، قال أبو حاتم الرازي متروك الحديث . انظر "لسان الميزان"(3 / 33 ) ، و " ميزان الاعتدال " (2 / 143 ) .
[53] ـ "الضعيفة"(11/191).
[54] ـ "الضعيفة"(11/191)
[55] ـ "الضعيفة"(1/599)
[56] ـ "الضعيفة"(5/26).
[57] ـ " المنار" ( 6 / 31 )
[58] ـ انظر:"الضعيفة" للألباني (2013).
[59] ـ انظر:"الضعيفة" للألباني (2482).
[60] ـ " الحوادث و البدع " للطرطوشي ( ص : 152 ) .
[61] ـ لم يثبت في هذا شيء ، و روى ابن حبان ( 552 ) عن جابربن سمرة رضي الله عنه في هذا حديث ضعيف جدا ، في سنده سعيد بن سماك بن حرب ، قال أبو حاتم الرازي متروك الحديث . انظر "لسان الميزان"(3 / 33 ) ، و " ميزان الاعتدال " (2 / 143 ) .
[62] ـ "الضعيفة"(1/151)
[63] ـ "الضعيفة"(1/139)
[64] ـ و هذه الشروط التي اشترطوها مخالفة لقوله صلى الله عليه وسلم : " كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله، من اشترط شرطا ليس في كتاب الله، فليس له وإن اشترط مائة شرط. كتاب الله أحق، وشرط الله أحق" .أخرجه البخاري (3/198) ، ومسلم (4/ 213) بألفاظ مختلفة
[65] ـ "ضعيف الجامع"(1/ 795).
[66] ـ الأجوبة النافعة " ( ص : 133 ) .
[67] ـ الأجوبة النافعة " ( ص : 133 ) .
[68] ـ و قد انتشرت هذه البدعة انتشارا ذريعا خاصة في الحرمين الشريفين ، و قد ثبت أن رجلا جاء إلى ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ فقال له : إني أحبك في الله ، قال : فاشهد علي أني أبغضك في الله ! قال : و لم ؟ قال : لأنك تلحن في أذانك ، و تأخذ عليه أجرا ". أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 12/ 264) ، و صححه الألباني في " الصحيحة " (1 / 66).
وعن عمر بن عبد العزيزـ رحمه الله أنه قال لمؤذنه لما لحن في أذانه : " أذن أذانا سمحاً ، وإلا فاعتزلنا ".
وقال الإمام أحمد رحمه الله في التطريب في الأذان :" هو محدث ".
والقول في الأذان بالتطريب. كرهه مالك والشافعي أيضا ـ رحمهما الله ـ .
وقال إسحاق ابن راهويه رحمه الله : هو بدعة . انظر " فتح الباري "لا بن رجب ( 3 / 430 ) .
[69] ـ " شرح الطريقة المحمدية "( 3 / 323 ) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص :128 )
[70] ـ " المنار " (18 / 558 )، " السنن و المبتدعات " ( ص : 25)
[71] ـ " المدخل " (2 / 268 ) ، و " السنن و المبتدعات " ( ص : 24 ) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص : 122 ) ، " الإبداع "( ص 168 -169 ) ، " الفتح"( 3/66 ) ، " شرح النووي على صحيح مسلم "( 2/453 ).
[72] ـ " الاعتصام " للشاطبي (2 / 207208) ،و " المنار " (19 / 540)، و " الأجوبة النافعة " ( ص : 14 ـ 15 ) .
[73] ـ " إصلاح المساجد " ( ص : 143) ، و" الأجوبة النافعة " ( ص : 121 )
[74] ـ " مجموع الفتاوى"( 1 / 129)و " إصلاح المساجد " ( ص : 70 ) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص : 122 ) .
[75] ـ " المدخل " 2 / 250 و 267 ) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص : 121 ) .
[76] ـ " المدخل " (2 / 268 )
[77] ـ " إصلاح المساجد من البدع والعوائد " ( ص 69 ) .
[78] ـ " المدخل " ( 2 / 266 ) " شرح الطريقة المحمدية " ( 1 / 114 و 115) و (4 / 323 ) ، و " المنار " (5 / 951) و ( 19 / 541) ، و " الإبداع " ( ص : 75 ) ، و " السنن و المبتدعات " ( ص : 24 )
[79] ـ " الإبداع " ( ص : 75 ) ، و " المدخل " ( 2 / 208 ) .
[80] ـ" إصلاح المساجد "(ص:71 ) ، و"الأجوبة النافعة" (ص: 68)
[81] ـ " المدخل " ( 2 / 208 ) .و هذه البدعة قد رأيناها في مسجد الأموي بدمشق .و هم يزعمون أن لكل مذهب مؤذن فبذلك جعلوا أربعة مؤذنين يؤذنون في آن واحد ، و هذا ليس من الإسلام في شيء .
[82] ـ " المدخل " (22 / 166)
[83] ـ و سئل شيخ الإسلام رحمه الله عن رجل مؤذن يقول عند دخول الخطيب إلى الجامع : " إن الله و ملائكته يصلون على النبي " . فقال رجل : هذا بدعة . فما يجب عليه ؟
فأجاب : جهر المؤذن بذلك كجهره بالصلاة و الترضي عند رقي الخطيب المنبر أو جهره بالدعاء للخطيب و الإمام و نحو ذلك : لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدون و لا استحبه أحد من الأئمة . و أشد من ذلك الجهر بنحو ذلك في الخطبة وكل ذلك بدعة والله أعلم .
[84] ـ " المنار " (31 / 474 ) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص : 121 ) .
[85] ـ قال عنه النووي رحمه الله : " باطل لا أصل له وبدعة قبيحة ، انظر : " "المجموع"( 4 / 359 ) ، وفي " روضة الطالبين " ( 2/ 32 ). و" الباعث " لأبي شامة ص ( 262) ، و" إصلاح المساجد " للقاسمي ص ( 48) ، و " فتاوى اللجنة الدائمة" ( 8 / 256 ) .
[86] ـ انظر :" تصحيح الدعاء " لبكر أبو زيد ص ( 453 ) .
[87] ـ قال القاسمي ناقلاً عن أبي شامة قوله:" ومن البدع المشعرة بأنها من السنن بعمومها وشهرتها واستدامة مبتدعيها لفعله، ما يفعله عوام الخطباء وشبه العوام من أمور نذكرها منها تباطؤ الخطيب في الطلوع . انظر :" الباعث على إنكار البدع والحوادث " لأبي شامة ص ( 263 ) ، و " إصلاح المساجد من البدع والعوائد "للقاسمي ص (48) .
[88] ـ ذكر بدعية ذلك ابن نجيم الحنفي ، وابن عابدين ، وعلماء اللجنة الدائمة للإفتاء ، و بكر أبو زيد ، انظر : " البحر الرائق " لابن نجيم . ( 2 / 149 ) ، و " حاشية ابن عابدين " لابن العابدين ( 3 / 43 ) ، و " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 8 / 239 ) . 1576). و" تصحيح الدعاء " لبكر أبو زيد ص ( 456 ) ،
[89] ـ قال ابن تيمية رحمه الله " الاختيارات " ص ( 148 ): وأما دعاء الإمام بعد صعوده، ورفع المؤذنين أصواتهم بالصلاة، فهذا لم يذكره العلماء ، وإنما يفعله من يفعله بلا أصل شرعي "، و انظر : " مجموع الفتاوى "( 24 / 218 ) ، و "المجموع" للنووي ( 4 / 359 ) ،, و " تصحيح الدعاء " لبكر أبو زيد ص ( 453 ) .
[90] ـ انظر : " المبسوط " للسرخسي ( 2 / 92 ) ،و "مختصر اختلاف العلماء " للطحاوي ( 1 / 344 ) ،و " المدونة " للإمام مالك ( 1 / 150 ) ،و "المعونة" للبغدادي المالكي ( 1 / 309 ) .
[91] ـ " الباعث "( ص : 65 ) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص : 125 ) .
[92] ـ " المدخل "(2 / 266 )
[93] ـ قال ابن القيم رحمه الله: "ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه اعتمد على سيف، وما يظنه بعض الجهال أنه كان يعتمد على السيف دائماً ، وأن ذلك إشارة إلى أن الدين قام بالسيف ، فمن فرط جهله ، فإنه لا يحفظ عنه بعد اتخاذ المنبر أنه كان يرقاه بسيف ، ولا قوس ، ولا غيره ": زاد المعاد (1/ 415) ، و قال ابن عثيمين رحمه الله : " تعليلهم بأنه إشارة إلى أن هذا الدين فتح بالسيف فيه نظر ، فالدين لم يفتح بالسيف ؛ لأن السيف لا يستعمل للدين إلا عند المنابذة ، فإذا أبي الكفار أن يسلموا أو يبذلوا الجزية فإنهم يقاتلون ، أما إذا بذلوا الجزية فإنهم يتركون ، وهذا هو القول الذي تدل عليه الأدلة "
وقال الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(2/381): وجملة القول: أنه لم يرد في حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يعتمد على العصا أو القوس وهو على المنبر، فلا يصح الاعتراض على ابن القيم في قوله: أنه لا يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد اتخاذه المنبر أنه كان يرقاه بسيف ولا قوس وغير، بل الظاهر من تلك الأحاديث الاعتماد على القوس إذا خطب على الأرض، والله أعلم.

[94] ـ " الأم " ( 1 / 343 ) ، " المغني" لابن قدامة ( 3 / 178 ) ،" المجموع " ( 4 / 358 ) .
[95] ـ " الأجوبة النافعة " ( ص : 123 ) .
[96] ـ " المحلى " لابن حزم (5 / 69 )
[97] ـ. انظر :" الحاوي الكبير" للماوردي ( 2 / 441 ) ،و " المجموع " ( 4 / 357 ) ، و" فتح الباري " لابن رجب ( 5 / 380 ) ،و " رد المحتار " ( 3 / 20 ) . 1527) ،في " تصحيح الدعاء " (ص : 456 ) و " الباعث "(ص :265 ) ، و "إصلاح المساجد " ص ( 49 )،و " حاشية ابن عابدين "(1 / 759 )، و" إصلاح المساجد "( ص : 48 )، و" المنار " 18 / 558 )
[98] ـ قال شيخنا صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ : هذا جهل وابتداع لا يجوز فعله .انظر :" الملخص الفقهي "( 1 / 175 )
[99] ـ قال أبو شامة رحمه الله : " وذلك جهل لأنها دعاء له عليه الصلاة والسلام وجميع الأدعية السنة فيها الإسرار دون الجهر غالباً " انظر :" الباعث" لأبي شامة ص ( 265 ) ،و " إصلاح المساجد " للقاسمي ص ( 49 ) ،و " تصحيح الدعاء " لبكر أبو زيد ص ( 455 ) .
[100] ـ ذكر هذا الشيخ بكر أبو زيد ، وعدَّه مما أحدثه الوعاظ وبعض الخطباء ، انظر :" تصحيح الدعاء " ( 320 ) .
[101] ـ جاء في" الشامل في فقه الخطيب و الخطبة " (ص :899) :هناك فرق بين الترتيل والتغني ، فأنا أقول : لا بأس للخطيب إذا استشهد بآية أو آيتين أن يرتل ، لكنه لا يتغنى ؛ لأن هناك فرقاً بينهما ، وهو أن التغني كما قال في النهاية : ترتيل القراءة : التأني فيها والتمهل وتبيين الحروف والحركات انظر : النهاية ( 2 / 178 ) وأما التغني فقد جاء ما يدل عليه في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ما أذن الله لشيء كإذنه لنبيِّ يتغنى بالقرآن يجهر به " أخرجه البخاري في " فضائل القرآن "( باب 19 رقم 5023 ) صحيح مسلم ( 1 / 545 رقم 792 ) .
قال الشافعي : معناه تحسين القراءة وترقيقها ( (899) انظر : النهاية ( 3 / 351 ) .
وقال ابن كثير عن قوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلا} أي: اقرأه على تمهل( (900) انظر : تفسير ابن كثير ( 8 / 250 ) .
وبهذا يتضح الفرق بين التغني والترتيل ، وأن التأني لا بأس به في الخطب بخلاف التغني ، فأنني لم أقف على ما يدل عليه من فعله. ، و ذكر ذلك بكر أبو زيد ، في" بدع القراء " ( ص :59) .
[102] ـ كره ذلك جماعة من أهل العلم كالشافعي انظر : "الأم "( 1 / 177 ) . رحمه الله ، وتبعه في ذلك الشيرازي انظر :" المهذب "( 1 / 370 ) ، و ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 22/ 217 ) . و البغوي في" التهذيب " ( 2 / 342 ) .وأبو الحسين العمراني في " البيان "( 2 / 578 ) ،والنووي في" المجموع "( 4 / 358 ) ،وابن قدامة في:" المغني" ( 3 / 180 ) ، وابن الجوزي في" صيد الخاطر" ص (107) ، و محمد رشيد رضا في:" مجلة المنار "( 15 / 28 ) ، و علي محفوظ في "الإبداع في مضار الابتداع "ص (45) . ،و بكر أبو زيد في " تصحيح الدعاء "ص (455) .وغيرهم .
[103] ـ " المدخل "( 2 / 171 )
[104] ـ " السنن " ( ص : 57 ) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص : 124 ) .
[105] ـ " الإبداع في مضار الابتداع " لعلي محفوظ ص (45) ،و " بدع القراء " . ص (59) ، و " تصحيح الدعاء "(ص 457) .
[106] ـ انظر :" المحلى " لابن حزم ( 5 / 60 ) .و قد حرمها رحمه الله.
[107] ـ " شرح الطريقة المحمدية "( 3 / 323 ) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص : 128 ) .
[108] ـ كره ذلك جماعة من أهل العلم كالشافعي، وابن قدامة، والنووي، وشيخ الإسلام ، وابن القيم ، والطيبي ، والشوكاني، وابن عثيمين، وبكر أبو زيد . انظر : " الأم " للشافعي ( 1 / 177 ) ، " المغني" لابن قدامة ( 3 / 179 ) ،" المجموع " للنووي ( 4 / 357 ) ،" الاختيارات " لابن تيمية ص (80) ،" زاد المعاد" لابن القيم ( 1 / 428 ) ،" مرقاة المفاتيح " ( 3 / 320 ) ،" نيل الأوطار" ( 3 / 305 ) ، "الشرح الممتع " ( 5 / 85 ) ،و" تصحيح الدعاء " لبكر أبو زيد ( 456 ) .
[109] ـ ذكر ذلك الشيخ محمد رشيد رضا ، والشيخ بكر أبو زيد ، انظر :" فتاوى محمد رشيد رضا " ( 1 / 58 ) ،" تصحيح الدعاء " ص (455) .
[110] ـ " السنن والمبتدعات " للشقيري ص (89) . وقال عنها بدعة .
[111] ـ ذكر ذلك الشقيري ، و بكر أبو زيد انظر : انظر : " السنن والمبتدعات " ( ص : 89) ، و" تصحيح الدعاء " (ص :455)
[112] ـ ذكر الشيخ بكر أبو زيد أنها من محدثات الخطب انظر : " تصحيح الدعاء "(ص :455) .
[113] ـ " السنن و المبدعات " (ص : 56 ) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص : 124 ) .
[114] ـ " المنار "( 7 / 501503 ) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص : 123 ) .
[115] ـ " المنار "( 18 / 559 )"
[116] ـ " المنار " ( 18 / 559 ) ، و "الأجوبة النافعة " ( ص : 127 ) .
[117] ـ " المنار 6 / 793 794 و 18 / 559 ) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص : 124 ) .
[118] ـ " حاشية ابن عابدين " (1 / 770 )
[119] ـ" فتاوى ابن باز" ( 10 / 346 ).
[120] ـ " إنكار الحوادث و البدع " ( ص : 153 ) .
[121] ـ ذكر ذلك الشقيري ، و بكر أبو زيد انظر : " السنن و المبتدعات "(ص :90) وقال عنها بدعة ، " تصحيح الدعاء " ص (455) وقال رحمه الله : " وأصل ذكر هذه الآية في آخر الخطبة ينسب إلى عمر بن عبد العزيز كما ذكره ملا علي القاري رحمه الله تعالى في كتابه " شم العوارض في ذم الروافض " ، و انظر :" تصحيح الدعاء " ( ص : 455) . " المدخل " (2 / 271 ) و " السنن و المبتدعات" ( ص : 78 ) . و" بلغة السالك "(1 / 181).
[122] ـ ذكرها الشقيري: " السنن و المبتدعات "(ص :90) وقال عنها بدعة ، و بكر أبو زيد رحمه الله في " تصحيح الدعاء " (ص :455) وقال : " وأصل ذكر هذه الآية في آخر الخطبة ينسب إلى عمر بن عبد العزيز كما ذكره ملا علي القاري رحمه الله تعالى في كتابه " شم العوارض في ذم الروافض " ،وانظر: " المدخل " (2 / 271) ،و" السنن و المبتدعات "( ص :57 )
[123] ـ " مجموع الفتاوى " لابن تيمية ( 24 / 218 ) . و " المنار في المختار" للمقبلي ص ( 235 ) .
[124] ـ لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يختم الخطبة بالدعاء كما هو حاصل الآن ، و إنما كان يدعوا لعارض مثل الاستسقاء في الجمعة ، أو على عدو أو ما أشبه ذلك ، أما على سبيل الديمومة فلا أصل له في السنة .قال الشافعي رحمه الله : وأحب أن يخلص الإمام ابتداءً النقص في الخطبة بحمد الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم والعظة والقراءة ولا يزيد على ذلك . و أورد أثرا عن عطاء رحمه الله حين سأله ابن جريج : ما الذي أرى الناس يدعون به في الخطبة يومئذ ، أبلغك عن النبي عليه الصلاة والسلام أو عمن بعد النبي عليه الصلاة والسلام ؟ قال : لا إنما أحدث ، إنما كانت الخطبة تذكيراً . انظر : الأم ( 1 / 347 )
وقال المقبلي : وأما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فتحتاج إلى نقل ، ولا نعلمه ، وكذلك التزام الدعاء بل أكثريته لم ينقل . انظر : المنار في المختار ص ( 235 ) .
وقد سألت شيخنا ربيع حفظه الله عن ذلك فقال : هذه من البدع.
[125] ـ قال ابن عابدين الحنفي في "حاشيته"( 3 / 20 ) : " جرت العادة إذا قرأ الخطيب الآية أنه يقول : قال الله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : " {من عمل صالحا } سورة الجاثية ، آية : 15 . وفيه إيهام أن أعوذ بالله من مقول الله تعالى ، وبعضهم يتباعد عن ذلك فيقول : قال الله تعالى كلاماً أتلوه بعد قولي أعوذ بالله ... الخ ، ولكن في حصول سنة الاستعاذة بذلك نظر ، لأن المطلوب إنشاء الاستعاذة ، ولم تبق كذلك بل صارت محكية مقصوداً بها لفظاً ، وذلك ينافي الإنشاء كما لا يخفى ، فالأولى أن لا يقول : قال الله تعالى .
[126] ـ انظر : " المنار " 18 / 858 ) و "المجموع "(4 / 529) ، و "روضة الطالبين"( 2 / 33) ، و "مغني المحتاج"(1 / 290 )، و "تنبيه الغافلين"( ص : 268 ) .
[127] ـ انظر : " فتاوى ابن إبراهيم "( 3 / 20 ) ، و " السنن والمبتدعات "( ص :91) ، و "تصحيح الدعاء "( ص :455) .
[128] ـ انظر : " فتاوى ابن عبدالسلام "(ص :79) ، و "تصحيح الدعاء "( ص : 455) .
[129] ـ انظر : " تصحيح الدعاء " ص (455) . و في " الشامل في الخطب و الخطيب " ( ص : 1581) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص : 129 ) .
[130] ـ " السنن و المبتدعات " ( ص : 56) ، " نور البيان في الكشف عن بدع آخر الزمان " ( ص : 445 ) ، و " الأجوبة النافعة ( ص : 126 ) .
[131] ـ" تنبيه الساجد "لعلي حسن فراج ( ص : 24) . قال شيخنا صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ:" ولا يجوز لمن يستمع الخطبة أن يتصدق على السائل وقت الخطبة ؛ لأن السائل فعل ما لا يجوز له فعله ؛ فلا يعينه على ما لا يجوز ، وهو الكلام حال الخطبة " " الملخص الفقهي " ( 1 / 175 ) .
[132] ـ " الباعث " (ص : 263 ) ،و " إصلاح المساجد "( ص :49) . وذكر الشوكاني رحمه الله أن رفع اليدين في مثل هذه الصورة بدعة، وقال مثل ذلك الشيخ بكر أبو زيد .انظر : " نيل الأوطار" للشوكاني ( 3 / 283 ) ،و " تصحيح الدعاء " لبكر أبو زيد (ص : 456 ) .
[133] ـ " الباعث " ( ص : 64 ـ 65 ) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص : 129 ) .و ذكر ابن عابدين رحمه الله في " الحاشية " ( 1 / 768 ) أنهم إذا فعلوا ذلك أثموا على الصحيح .قلت : و ذلك بعد العلم بالمخالفة .
[134] ـ ذكر الشيخ بكر أبو زيد أنه من محدثات الخطب . انظر : تصحيح الدعاء (ص :456) .
[135] ـ " الاعتصام "( 1 / 18 ) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص : 128 ) .
[136] ـ " الإبداع " (ص : 79 ) ، " إصلاح المساجد " ( ص : 72 ) ، " السنن و المبتدعات" ( ص : 54 ) ، " نور البيان " ( ص : 44 )
[137] ـ "الضعيفة"(10/31)
[138] ـ لم يثبت في هذا الباب شيء ، و روي عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ في هذا حديث ضعيف فيه عبد الله بن وصيف و هو مجهول ، " ميزان الاعتدال" ( 8 / 140 ) ،و " السنن و المبتدعات " ( ص : 84 ) .
[139] ـ لم يثبت في هذا الباب شيء ،و الحديث المروي في ذلك عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ حديث موضوع ـ أخرجه الترمذى (5/563) وقال : حسن غريب . والطبرانى (11/367) والحاكم (1/461). وقال الذهبي أنه : حديث منكر شاذ ، و أورده ابن الجوزي في " الموضوعات" ( 2 / 138 ) و السيوطي في " اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة " ( 2 / 56 ) ، و ضعفه الألباني في " ضعيف الجامع" (2172) . و في "السلسلة الضعيفة" (7/387) وقال : وجملة القول أنَّ هذا الحديث موضوع ، كما قال الذهبي في "الميزان" ، وقال أيضاً : هو من أنكر ما أتى به الوليد بن مسلم .
[140] ـ لم يثبت في هذا الباب شيئ و الحديث المروي عن انس رضي الله عنه هو حديث موضوع ، أورده علي بن محمد بن عرّاق الكناني في "تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة " ( 2 / 84 ) و فيه إسناده أبان بن عياش و هو متروك و قال الذهبي في " تلخيصه" في سنده من يجهل إلى أبان . انظر " ميزان الاعتدال " ( 1 / 125 ) . و ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات "
[141] ـ "الضعيفة"(9/132)
[142] ـ "ضعيف الجامع"(1/515)
[143] ـ لم يثبت في هذا الباب شيء ، و حديث ابن عباس ـ رضي الله عنه ـحديث ضعيف ، و فيه محمد بن عكاشة و هو كذاب منكر الحديث ، " ميزان الاعتدال"(6 / 63 ) . انظر " تنزيه الشريعة " ( 2 / 97 ) .
[144] ـ لم يثبت في هذا الباب شيء ، و حديث ـ سمرة بن جندب رضي الله عنه المروي في ذلك حديث ضعيف ، في سنده قدامة بن وبرة قال البخاري: لا يصح سماعه يعني في المتخلّف عن الجمعة يتصدق بدينار ،" ميزان الاعتدال " (5 / 468 )، و قال عنه الحافظ : مجهول "تقريب التهذيب " ((1 / 799) ،و الحديث ضعفه الألباني في " ضعيف الجامع " (5520)
[145] ـ و إن كان لعذر فلا حرج في ذلك .
[146] ـ " البدع و العوائد " ( ص : 99 ـ 100 ) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص : 131 ) .
[147] ـ زاد المعاد( ص :212)
[148] ـ " السنن " ( ص : 10 ـ 123 ) و" إصلاح المساجد ( ص : 51 ـ 53 ) ، و " المنار " ( 23 / 259 ـ 497 ) و ( 34 / 120 )
[149]ـ وهذا منتشر كثير في المسجد الحرام، بل بعضهم يحجز أماكن للغير في الصفوف الأولى بالمقابل ،و لا حول و لا قوة إلا بالله ، وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عمن تحجر موضعا في المسجد بسجادة أو غير ذلك ؟
فأجاب بقوله :
ليس لأحد أن يتحجر من المسجد شيئا؛لابسجادة يفرشها ولا بساطا؛ولاغير ذلك وليس لغيره أن يصلي عليها بغير إذنه لكن يرفعها ويصلي مكانها. و قال رحمه الله ليس لأحد أن يفرش شيئا و يختص به مع غيبته و يمنع به غيره . هذا غصب لتلك البقعة و منع للمسلمين مما أمر الله تعالى به من الصلاة . و السنة أن يتقدم الرجل بنفسه و أما من يتقدم بسجادة فهو ظالم ينهى عنه و يجب رفع تلك السجاجيد و يمكن الناس من مكانها." " مجموع الفتاوى "( 24 / 216 ) .
[150] ـ "الضعيفة" (11/326).
[151] ـ السنن والمبتدعات "( ص : 51 ) ، و " المدخل " ( 2 / 239 ) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص 26 - 41 ).
[152] ـ " المدخل "(2/ 223) ، و " الأجوبة النافعة " ( ص : 118 ) .
[153] ـ سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن التبليغ خلف الإمام: هل هو مستحب أو بدعة فأجاب: أما التبليغ خلف الإمام لغير حاجة فهو بدعة غير مستحبة باتفاق الأئمة، وإنما يجهر بالتكبير الإمام، كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلفاؤه يفعلون، ولم يكن أحد يبلغ خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - لكن لما مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ضعف صوته، فكان أبو بكر - رضي الله عنه - يسمع بالتكبير.
وتنازعوا في بطلان صلاة من يفعله. على قولين ....ولا ريب أن التبليغ لغير حاجة بدعة، ومن اعتقده قربة مطلقة فلا ريب أنه جاهل، أو معاند، وإلا فجميع العلماء من الطوائف قد ذكروا ذلك في كتبهم، حتى في المختصرات، قالوا: ولا يجهر بشيء من التكبير إلا أن يكون إماما . ومن أصر على اعتقاد كونه قربة فإنه يعزر على ذلك لمخالفته الإجماع، هذا أقل أحواله، والله أعلم. انظر :" مجموع الفتاوى " ( 23 / 402 ) ، و" الاختيارات "ص (39).و قال محمد رشيد رضا رحمه الله في " المنار " (6 / 32) : وقد صرح علماء المذاهب المشهورة بجواز التبليغ إذا احتيج إليه ، فإن لم يُحتج إليه كان بدعة. منكرة .
[154]
[155] ـ أخرج ابن أبي شيبة في " مصنفه "( 2 / 46 ) عن إبراهيم بن يزيد النخعي رحمه الله أنه قال : والقنوت في الجمعة بدعة . بإسناد حسن. وعن طاوس بن كيسان أنه قال: القنوت يوم الجمعة بدعة " و سنده حسن كذلك ، وأخرج أيضاً عن مكحول الشامي رحمه الله : أنه كان يكره القنوت يوم الجمعة ، و سنده حسن ،انظر : "مصنف ابن أبي شيبة "( 2 / 137 ) .
[156] ـ " الحوادث و البدع " ( ص : 152 ) ، و " زاد المعاد " ( 1 / 257 ) .
[157] ـ " السنن و المبتدعات " ( ص : 84 ـ 85 ) .
[158] ـ " البدع و المحدثات " ( ص : 514 ) .
[159] ـ " البدع و العوائد " ( ص : 99 ) .
[160] ـ " الأجوبة النافعة " ( ص : 131 ) .


التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد الهضابي ; 15 May 2016 الساعة 10:28 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05 Jan 2014, 07:47 AM
أبو همام وليد مقراني أبو همام وليد مقراني غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 748
افتراضي

جمع موفق أخي عبد الحميد
فقد كفيت و وفيت
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 Apr 2014, 12:35 PM
أبو محمد سامي لخذاري السلفي أبو محمد سامي لخذاري السلفي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 267
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 Dec 2015, 07:15 PM
عبد الحميد الهضابي عبد الحميد الهضابي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 300
افتراضي

يرفع للفائدة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 Dec 2015, 08:15 PM
ابومارية عباس البسكري ابومارية عباس البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر بسكرة
المشاركات: 703
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابومارية عباس البسكري
افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك أخي عبدالحميد
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, دعوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013