منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 15 Mar 2017, 10:54 AM
مراد قرازة مراد قرازة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: الجزائر ولاية أم البواقي
المشاركات: 438
افتراضي كلمتان على لسان عمر جغلول -أصلحه الله-


أما بعد :

فقد بلغتنا كما بلغت الكثير من إخواننا خطبة جمعة "لعمر جغلول"، أظهر فيها جل ما كان يخفيه، من حقده على هذه الدعوة ومكره بأهلها وحنقه على منتسبيها، أزبد فيها وأرعد وأوعد وتوعد ....
وكان جملة ما فيها طعن على شيخنا الأزهر وأربعة من خيار سكان أم البواقي علما وخلقا وشرفا.
ولا أريد في هذا المقال الرد على ماجاء في كلامه من سوء أدب وقلة حياء وافتراء كذب ...، فقد كفى السامعين جهد ذلك بسوء فعله - والله المستعان- .
ولكن ليعرف الناس فقط موضع الرجل الصحيح من الإعراب وأسلوبه في الخطاب، وبعده عن جادة الصواب، والغلو الذي لا يكاد يخفيه، والجهل الذي لا يطيق ستره ،أكتفي بذكر كلمتين من خطبته العجماء !
قال في خطبة الجمعة عن إخوانه الأئمة: " وموعدنا عند الله ؛ هذا إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ...."
هكذا بمنتهى الجهل وغاية الظلم يشكك في إيمان من علم إيمانه بيقين، بغير حجة ظاهرة ولاشبهة مستعصية، بل هو الانتقام للنفس ولو في غير موضعه، وإنفاذ الحقد من قلب صاحبه !

كما قال في دعائه آخر الخطبة " اللهم إني أسألك باسمك الكريم وسلطانك القديم وعرشك العظيم ..."
ولكم أن تحكموا بمحض عقولكم، وتجزموا بما سمعته آذانكم ورأته أعينكم أيكون الرجل سلفيا - فضلا أن يكون طالب علم- وهو يتوسل الى الله بمخلوقاته ( العرش )!!!!
فإلى الله المشتكى، بسبب تصدر هذا وأمثاله لم نعد نخرج من فتنة حتى تأتينا أختها، بل قد عاد الناس ينشئونها من عدم ويسقونها الدم ويجنون من حقولها أشواك الألم.
يهتفون لها بحرارة فما تورثهم غير المرارة.
يبيعون في سوقها الأديان ويشترون بها ما قل من أثمان!
تغريهم حروفها وتلهيههم صروفها عن حتوفها.
فهي -والله- متى أقبلت غرت وإن فرخت سرت ثم إلى العذاب ما أغنت وما درت.
جنودها وقودها وإن فنوا فعودها.
فليتها الموت بلا ألم او الحياة بلا سقم !

ومن أراد أن يستمع إلى كلامه فمن خلال الرابط: تحميل

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



.


التعديل الأخير تم بواسطة مراد قرازة ; 15 Mar 2017 الساعة 11:20 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 Mar 2017, 12:09 PM
أبو عبد الله حيدوش أبو عبد الله حيدوش غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: الجزائر ( ولاية بومرداس ) حرسها الله
المشاركات: 757
افتراضي

جزاك الله خيراً شاعرنا الحبيب بوركت يمينك وعلى نفسها جنت براقش
نعوذ بالله من الحور بعد الكور
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 Mar 2017, 12:15 PM
أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: مدينة تقرت، الجزائر
المشاركات: 320
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق
افتراضي

حفظك الله أخي مراد وثبّتك ، وسدّد قلمك، وقوى حجّتك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 Mar 2017, 07:53 AM
ابومارية عباس البسكري ابومارية عباس البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر بسكرة
المشاركات: 703
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابومارية عباس البسكري
افتراضي

جزاك الله خيرا إخي مراد وبارك فيك فنعم رجل أنت
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 Mar 2017, 12:24 PM
أبو الهيثم تقي الدين الأخضري أبو الهيثم تقي الدين الأخضري غير متواجد حالياً
ثبّته الله
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: الجزائر حرسها الله
المشاركات: 158
افتراضي

اللهم اجعل كيده في نحره
ومما حفظناه عن مشايخنا وعلماءنا وعلى رأسهم شيخنا الوالد عبد الغني عوسات حفظه الله "أن الدعوة السلفية فضّاحة"
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 Mar 2017, 03:28 PM
أبو عبد الباري أحمد صغير أبو عبد الباري أحمد صغير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 191
افتراضي

هل هذه خطبة جمعة؟!!!
......لا تعليق.....نسأل الله لنا وله الهداية والسّداد.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 Mar 2017, 09:21 PM
أبو ميمونة منور عشيش أبو ميمونة منور عشيش غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: أم البواقي / الجزائر
المشاركات: 582
افتراضي

بسم الله الرّحمن الرّحيم

وهذا تفريغ لما قاءه ذيّاك اللّئيم -عامله الله بعدله-:


... وهذا الزّمن الّذي نحن فيه فعلا قلّ فيه العقل، ألم أقل لكم قبل جمعتين أو في الدّروس الماضية نحن في زمن الجنون، من قبل درس أو درسين من الآن، الدّروس الّتي بين المغرب والعشاء، تكلّمت لكم في مواضيع معيّنة، حتّى جاء السّياق في هذا الكلام، كنت أقول لإخواني: نحن في زمن الجنون، أَنَّكْ تلقى شخصْ يْعاديكْ والله ما بِينَكْ وبِينُو ذرّة من شرّ، يعني تحار تحار، لمّا ذهب شهود الزّور الأربعة مَنَّا من أمّ البواقي إلى فلان بالعاصمة، وشهدوا عنده زورا ومكرا، طبعا يعني هي مؤامرة مدبّرة ضدّي، وزعموا أنّني أحبّ المبتدعة وأثني على المبتدعة، وأوالي المبتدعة وْكَذَا، فكذبوا عنده وشهدوا زورا وبغيا وعدوانا عليّ، بغيا عليّ وعدوانا عليّ، وسمع الرّجل ما قالوا، أنا كنت أتوقّع أنّ هذا المخلوق يتثبّت، الله جلّ شأنه يقول: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ))، أقلّ شيء في التّثبّت أَنُّو يَتَّصلْ يقولْ: هل هذا الكلام صحيح؟ أأنت قلت كذا؟ هل فعلت كذا؟ لا والله، لا اتّصل ولا اتّصلوا ولا نصحوني ولا قالوا شَيْ، ولا استفسروني (كلمة لم أتبيّنها)، ثمّ مباشرة طِّيحْ (عبارة لم أتبيّنها)، حتّى وطبعا الجماعة إيَّاهم، هَذُو شهود الزّور الأربعة والموظَّفون عندهم، تلقّفوا هَذِيكْ الكلمة جَابُوهَا لَّـهْنَـا، والمجموعة لَّـهـْنَا إِيَّاهُمْ، أَهُو جماعة أمّ البواقي وجماعة (كلمة لم أتبيّنها لعلّها سوسة) وغيرهم، (كلمة لم أتبيّنها) مَاشْيِينْ كِي النَّارْ في المدينة، احذروا مَا تْصَلُّوشْ في المسجد، حتّى كَايَنْ وَاحَدْ من هَاذْ المساكين -والله الّذي لا إله غيره- لا يَعرَفْ يْرَكَّبْ جملة صْحِيحَة، الدَّارْجَة -والله- لا يَعْرَفْ يَنْطَقْهَا، يْمَشِّي في المدينة فتوى يْقُولْ: أَلِّي يْصَلِّي في مسجد بِيرْ التَّرْشْ، أو يحضر فيه درس، أو يحضر جمعة، فعليه وزر، وزر سبحان الله، أبلغ الأمر هذا الحدّ؟ ولماذا مسجد بِيرْ التَّرْشْ أَلِّي يجلس فيه ويصلّي فيه ويحضر الدّرس عليه وزر؟ عْلَاهْ هَذِي كَنِيسَة؟ هذا معبد نْتَاعْ الأوثان والأصنام؟ نَسْجُدُوا فيه للأصنام؟ عْلَاهْ حين نَخْطْبُوا وَنْدَرّْسُوا نْهَزُّوا الكلام من التّوراة والإنجيل أو من التّلمود؟ يَاخِي نْقُولُوا قال البخاري وروى البخاري ومسلم والإمام أحمد وأبو داود والسّنن الأربعة، والقرآن الكريم والطّبري وابن باديس وابن باز وابن عثيمين والألباني وابن تيمية وابن القيّم وابن حجر إلى آخره، هَاهْ أتحدّى كَذَّابْ من هؤلاء الكذّابّين وشهود الزّور الأربعة، أَلِّي نَصّْبُوا نْفُوسْهُمْ حِزْبْ هْنَا في أمّ البواقي، يسقّطون أئمّة السّنّة هْنَا في أمّ البواقي واحدا بعد الآخر، حوّلوا السّلفيّة –خَلِّي نْكُونُوا صُرَحَاءْ بْزَايَدْ مَنْ التّْبَرْبِيـــرْ- حوّلوا السّلفيّة إلى حزب، حوّلوا السّلفيّة أَلِّي هي منهج النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام، ودين النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام، ودين السّلف الصّالحين، حوّلوها إلى حزب، حزب من الأحزاب السّياسيّة، بل هو شرّ من الأحزاب السّياسيّة، لأنّ الأحزاب السّياسيّة مَّالِيهَا أَلِّي يّْدِيرُوهَا يريدون بها الوصول إلى السّلطة، يعني يريدون بها الوصول إلى الدّنيا، أيّ حزب سياسي مَّالِيهْ أَلِّي شكّلوه يْحَبُّوا يُوصْلُوا إِلَى يْدِيرُوا حزب ويدخْلُوا في الانتخابات ويطلْعُوا للسّلطة ويطلعوا لَلْبرلمان، يَدِّيوْ شْوِي وزارات، يْكَوْنُوا بِــيهِا (كلمة لم أتبيّنها لعلّها حَتْوَالَة) بْرُوبَرْ (propre) وخلاص، يعني المسألة لا تتعدّى الدّنيا، أمّا في الدّين كِي تْقُولُّوا يْقُولَّكْ: والله أنا مَانِي عَالَمْ مَانِي مُفْتِي مَانِي كَذَا، صاحبنا -والله- قُلْتْلَكْ لا يْرَكَّبْ جملة، يفتي بأنّ الّذي يصلّي في المسجد الفلاني عليه وزر، ويْقُولْ هذا العَقُّونْ الّذي لا ينطق جملة، يْقُولْ في السُّوقْ وفي الزّْقَاقْ وفي لَقْهَاوِي، حيث يقول، يْقُولْهُمْ: أَلِّي يُقْعَدْ في القهوة أفضل من أَلِّي يُقْعَدْ في الدّرس في مسجد ابن باديس، وَلَّا يَسْمَعْ الخطبة فيه، لأنّ أَلِّي قَاعَدْ في القهوة مَاعْلِيهَشْ وزر، وَلَا عَنْدُو أجر، أمّا أَلِّي قَاعَدْ فِي مسجد ابن باديس فعليه وزر، يْصِيرْ أَلِّي قَاعَدْ في القهوة على الأقلّ لا وزر لا أجر، أمّا الآخر عليه وزر، طيّب ما هو الدّليل في هَذْ الفتوى الفاجرة؟ هَذْ الفتوى أَلِّي تحمل الفجور الأحمر، وتنطق بغير دليل، وتجعل مساجد المسلمين أهل السّنّة في حكم المعابد الوثنيّة، وفي حكم الكنائس، بل قال علماء المسلمين: المسلم إذا لم يجد مكانا يصلّي فيه، يجوز أن يصلّي في الكنيسة، هُومَا حوّلوا المسجد هذا وَافْتَاوْ فِيهْ أنّه شرّ من الكنيسة والمعبد الوثني، مْنِينْ جَبْتُوهَا؟ والله لا دليل لهم، عْلَاهْ؟ قَالَّكْ: قَالَنَّا فلان في العاصمة، صدق الشّيخ عز الدّين رمضاني، وهل (كلمة لم أتبيّنها) في العاصمة نبيّ معصوم أو يوحى إليه؟ هذا لو كان فيه خِيرْ ، لو كان فيه خِيرْ، وكان يْحَبّْ هذا الدّين، وكان يحافظ على هذا المنهج، وكان يحرص على مصلحة السّنّة وأهلها، كان أوّل شيء يفعله نْهَارْ راحوا لِيهْ شهود الزّور الأربعة، وزيّنوا له بالكذب و(كلمة لعلّها الجراء) والباطل أن يطعن أخاهم ليسقّطه لأغراض الزّعامة، لأنّهم يْشُوفُوا أنّني دِّيتْ الزّعامة في أمّ البواقي والشّعبيّة وهَذْ الكلام، هُومَا يْحَبُّوا (كلمة لم أتبيّنها لعلّها يَفْرْزُوا) الأئمّة، هُومَا بْدَاوْ منذ مدّة يْسَقَّطْ الأئمّة واحد بعد الآخر، الثّاني الثّالث سَقْدُونَا الآن، بَاشْ يبقى فرد، أو هَذْ الأربعة هَاذُوا طبعا هُومَا أَلِّي يَدِّيوْ الزَّعامة، هَايْ لِيكُمْ الزّعامة، نحن لا نريد الزّعامة أو كذا، مَانَا سياسيّين مَا نريد الزّعامة، حْنَا إِذا حْفَظْنَا حَدِيثْ (كلمة لم أتبيّنها لعلّها أو آية) نْوَجْهُوهَا لْخَاوَتْنَا المؤمنين فينتفعون بها، والله الّذي لا إله غيره، ما نريد إلّا أن ننشر هذا الدّين، وأن ننصر سنّة النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام، ومنهج النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام، ونحارب البدعة، وأن ننفع أمّتنا، وأن نعلّم إخواننا، وأن نرفع مستواهم، وأن نوجّههم إلى الخير ونعينهم عليه، ونتعاون معهم على الحقّ، الّذي جاء به محمّد صلّى الله عليه وسلّم، والله لا نريد الزّعامة ولا نريد كذا، هَايْ لِيكُمْ الزّعامة، قِيلُونَا أَخْطِيوْنَا بَرْكْ، لا تأكلوا لحومنا وأعراضنا، أنتم من مدّة وأنتم تنهشون لحومنا وأعراضنا كما تنهش الكلاب اللّحم، على كلّ حال (عبارة لم أتبيّنها) طيّب، أنت إذا فيك خِيرْ وحرصْ على السّنّة وعلى المنهج، وعلى أن نجتمع (كلمة لم أتبيّنها)، ومصلحة الدّعوة، ومصلحة الإسلام، ومصلحة الأمّة الإسلامية، قبل ما تْقُولْ أيّ شيء بالباطل من غير دليل، طبّق قوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا)) أَتْبَيَّنْ، إذا اتْبَيَّنْلَكْ صَحّْ أنّني أنا أنصر البدعة، ومِيشْ عَارَفْ أنا إِيهْ، وأوالي أهلها وأثني عليهم، إذا اتْبَيَّنْ هذا قُولْ وَاشْ بْغِيتْ، و-والله- لا اتْبَيَّنْ ولا اسْأَلّْ سؤالْ واحدْ، ولا اتّصل، بل بالعكسْ، لمّا علمت أنّ شهود الزّور الأربعة فعلوا فعلتهم وتآمروا بغيا وعدوانا، اتّصلت به أكثر من مِتِينْ مرّة، لأقول له: يا فلان احذر تخطئ، واذكر قوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا))، أَلِّي يدَّعي عْلِيَّ شَيْ، ويَتْهَمْنِي بأيّ شَيْ، سواء بنصرة البدعة والدّعوة إلى البدعة، وأنتم حاضْرِينْ مْعَانَا أَهُو، أنا عندي ثْنِينَ وْعَشْرِينْ سْنَة وزيادة وأنا نَخْطُبْ، من الّذي سمع؟ أنا يعني أنا نَطْلَبْ الشّْهود، من الّذي سمعني منذ ثْنِينَ وعَشْرِينْ سْنَة إلى اليوم، من سمعني مرّة واحدة فُوقْ المنبر أو في الدّرس أدعو النّاس إلى البدعة، وَلَّا نْحَارَبْ في السّنّة، أَلِّي شَافْنِي وَلَّا سْمَعْنِي هَاتْ يْجِيبْ أنا أحبّ الدّليل، ظْهَرْتْ اليوم أدعو إلى البدع وأحارب السّنّة، وِينَكْ يا فلان؟ (كلمة لم أتبيّنها) أذكر قوله تعالى : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا)) لم يطبّقه، قْبَلْ مَا يَنْطَقْ اتّصلت به أكثر من مِتِينْ مرّة، لأقول له: يا فلان احذر، وتتحمّل إثم ما يفعلون، وتتحمّل أكل عرضي وعرض المسلمين، مُوشْ على المستوى المحلّي، على المستوى الوطني، لأنّهم الآن يأكلون عرضنا على المستوى الوطني، تمالئوا وزيّن بعضهم لبعض العدوان على أعراض المسلمين، اتّصلت به أكثرْ مَنْ مِتِينْ مرّة، ما يْهَزَّشْ السّمّاعة، لأنّه يعرف أَنُّوا هذا رقمي فمَيْهَزَّشْ السّمّاعة ، اتّصلتْ بيهْ بْشَكْلْ مُبَاشَرْ، راحْ لِيهْ شَخْصْ إلى مكانه، إلى بيته في المسجد، قَالُّوا: قَالَّكْ فلان: حَلّْ التِّلِفُونْ، أقابلك به، نْفَهْمَكْ ماذا جرى، حتّى لا تظلمني أو تظلم حَدّْ، اسمع عَنْدَكْ شِي هَاتْ، أَلِّي عندو ضدّي شِي يْوَاجَهْنِي بالدّليل، أنا أقول هذا الكلام منذ أكثر من عشرين سنة، أَلِّي يدّعي عْلَيَّ شيء، أو يزعم أنّني قُلْتْ بدعة أو عملت ببدعة، أو دعوت إلى باطل، أو حاربت سنّة، أو مِيشْ عَارَفْ أَنا انتميت إلى الشّيعة، أو حتّى أشاعوا عليّ أنّي أدعو إلى التّشيّع، وأدعو إلى الشّيعة، يا سبحان الواحد القهّار، وأنّني أنشر المذهب الشّيعي، وأنّني قادياني، إلى آخر الفرى والكذب، طيّب أنا أحبّ الدّليل، والله يقول: ((قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)) والنّبيّ عليه الصّلاة والسّلام يقول: "البَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى واليَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ" أَلِّي عَنْدُو أيّ شيء ضدّي أيّ شيء، أَلِّي يدّعي أنّي سْرَقْتْ أو ظْلَمْتْ أَو قْتَلْتْ أو خْطَفْتْ، أو دعوت إلى بدعة أو حاربت سنّة، أو أكره السّنّة أو أكره المسلمين، أو كذا أيّ شيء يدّعيه عليّ، نعم فليواجهني بالدّليل، أَلِّي عَنْدُو الدّليل رَاهْ فُوقْ العين والرّأس، يا جماعة أنا عندي من رمضان الماضي، الجمعة الثّانية في رمضان الماضي، أَلِّي بْدَاوْ هُجُومْهُمْ الكَاسح الباغي الظّالم المعتدي عليّ، إلى اليوم وأنا ساكت، وإلى اليوم وأنا نْقُولْهم هاتوا الدّليل، أَلِّي يدّعي شيء هاتوا الدّليل، ادَّعِيتُوا أنّي نَنْصُرْ البدعة هَاتُوا الدّليل، نْعَاوَنْ المُبْتَدِعَة هَاتُوا الدّليل، نْحارَبْ السّنّة هَاتُوا الدّليل، والله ما جَابُوا دليل، ولا نصف دليل، ولا عشر معشار دليل، ولا حرف، ولا يوجد هناك أبدا، ولا أحد منهم يقدر يْواجَهْنِي بشكل مباشر، آه في الوجه ما يْقُولْ وَالُوا، يْعَدِّي يُقُولَّكْ: وَاشْ رَاكْ الشِّيخْ، يْقُولَّكْ أنت اللَّامْبَة نْتَاعْ أمّ البواقي، والله أنت، الفضل يرجع إلى الله، بعد الله يرجع إليك في نشر السّنّة، ومنهج النّبيّ في أمّ البواقي، ويْعَنّْقَكْ ويْضَمَّكْ ضمّة كضمّة القبر، تْشُوفْ فِي وَجْهُو تْشُوفْ وَجْهْ أَبِي بكر، هو يْدُورْ لْهِيهْ أنت تْشُوفْ وجه أبي لهب، لمّا يكون بعيد عنك (عبارة لم أتبيّنها) ويشعَّلْ النّيران، ويظهر الفتن، ويطعن في المؤمنين، ويجري (عبارة لم أتبيّنها)، أنا أقول كلمة واحدة: تمتّعوا بظلمكم قليلا، فإنّ موعدي معكم عند الله، يا من أكلتم عرضي، وطعنتم فِيَّ بالباطل، ولَصَّقْتُمْ لي التّهمة، وألصقتم بي زورا وبهتانا أنّني أحبّ المبتدعة، وأثني على التّبليغيّين، وأكره السّنّة وأحاربها، وأرفض النّصح من المسلمين، يا من فعلتم ذلك، أوّلا أتحدّاكم أن تأتوني بدليل واحد، أو شبه دليل، وَلِّي عَنْدُو يْوَاجَهْنِي بالدّليل يتفضّل، رقم ثْنِينْ أقول لكم: تمتّعوا بظلمكم، هُومَا هَذْ لِيَامْ في سرور وابتهاج، لأنّ اجتماعهم على الظّلم نوع من الفاكهة، أعظم فاكهة، أجمل فاكهة وألذّها عندهم، أنّهم يَقْعْدُوا يجْبْدُوا فلان ويْهْدْرُوا عليه، تمتّعوا بظلمكم قليلا، فإنّ الأعمار مهما طالت فهي قصيرة، وموعدنا عند الله، هذا إن كنتم تؤمنون بالله وبلقائه، ويومئذ تكشف السّتائر، وتبلى السّرائر، ولا تبقى لشخص قوّة ولا ناصر، ولا يبقى الكذب ولا الزّور ولا البهتان، ولا هذا الامتلاء نْتَاعْكُمْ بالشّرّ، حينئذ (كلمة لم أتبيّنها)، حسبي الله ونعم الوكيل، اللّهم عليك بمن ظلمنا، وبجميع من ظلم المسلمين، اللّهمّ عليك بمن ظلمنا، اللّهم إنّي أسألك بوجهك الكريم، وسلطانك القديم، وعرشك العظيم، واسمك الأعظم الأجلّ الأمجد، وأسمائك الحسنى، وصفاتك العلى، يا سابق الفوت، يا سامع الصّوت، يا كاسي العظام لحما بعد الموت، اللّهمّ عليك بمن ظلمني ومن ظلم المسلمين، اللّهمّ أحصهم عددا، وانتقم منهم بددا، ولا تفلت منهم أحدا، وموعدهم معي عندك يا ذا الانتقام، يا سريع الحساب، ويومئذ ينال كلّ ذي حقّ حقّه، ويعلم الّذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون، أقول الّذي سمعتم، وأستغفر الله لي ولكم، إنّه هو الغفور الرّحيم.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو ميمونة منور عشيش ; 16 Mar 2017 الساعة 09:35 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 Mar 2017, 11:38 AM
مراد قرازة مراد قرازة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: الجزائر ولاية أم البواقي
المشاركات: 438
افتراضي

الله المستعان!
نسأل الله ان يرده للحق ردا جميلا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, ردود, عمرجغلول

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013