منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 11 May 2019, 11:05 AM
أم عكرمة أم عكرمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
المشاركات: 234
افتراضي حال السلف في رمضان _ للشيخ ربيع حفظه الله _

يسأل عن حال السلف في رمضان؟

الجواب


إجابة عن هذا السؤال أقول:
معروف حال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، وأنه عليه الصلاة والسلام يستعد لهذا الشهر فيصوم أكثر شعبان عليه الصلاة والسلام، "كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا"ثم يصوم هذا الشهر الكريم عليه الصلاة والسلام، ويشتد اهتمامه خاصة في العشر الأواخر منه، فإنه كان إذا دخلت هذه العشر شمر عن ساعد الجد وشد مئزره وأكثر في جوده عليه الصلاة والسلام، واعتكف ويعتكف نساؤه ويعتكف كثير من أصحابه عليه الصلاة والسلام، ويقومون بهذه الأعمال العظيمة، صيام صحيح وعمل صالح وبذل وإحسان، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام جوادا، من أجود الناس فإذا جاء رمضان كان أجود من الريح المرسلة عليه الصلاة والسلام خاصة إذا جاءه جبريل عليه الصلاة والسلام، وكان رسول الله يقرأ أو يعرض القرآن على جبريل في كل رمضان مرة، وفي السنة الأخيرة من حياته الكريمة عرض القرآن على جبريل مرتين، كان ذلك أيام فارق رسول الله الدنيا عليه الصلاة والسلام، ثم خلفه الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم، واشتغلوا بالاجتهاد،...، ثم جمعهم على التراويح، فكانوا يصلونها على النهج الذي شرعه رسول الله عليه الصلاة والسلام



فعلى كل حال السلف كان لهم عناية خاصة بهذا الشهر العظيم من الإقبال على تلاوة القرآن، وعلى كثرة الذكر، وعلى الكف عن المعاصي، لأن الصيام يقتضي هذا، الصيام ما هو فقط صيام عن الطعام والشراب وإنما هو كف عن كل ما يبغضه الله تبارك وتعالى من المعاصي وغيرها، وإقبال على طاعة الله عز وجل، وإخلاص لله في هذا العمل، رضوان الله عليهم، كما يحكى عن مالك أنه كان يعلم الناس فإذا جاء شهر رمضان جرد وقته للصيام ولتلاوة القرآن، فاهتموا بتلاوة القرآن في هذا الشهر الكريم مع تدبره وتأمله والاتعاظ بمواعظه والازدجار بزواجره وفهم الحلال والحرام، وفهم الوعد والوعيد وما شاكل ذلك من هذا القرآن الكريم، بهذا تحيى النفوس وتستنير القلوب، هذا يعني القرآن هو حياة ونور وهدى كما وصفه الله تبارك وتعالى قال: ((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52) سورة الشورى ))، وعلى كل حال السلف الصالح يعني اقرؤوا جهادهم وصبرهم وإخلاصهم لله وتشميرهم عن ساعد الجد في هذا الشهر الكريم وفي غيره، يعني نحن لا نذكر في شهر رمضان ثم ننسى [ونترك] الطاعات في سائر الأشهر، نستمر - بارك الله فيكم – في مواصلة عبادة الله وقيام الليل والإقبال على الله وسائر الطاعات التي نتقرب فيها في رمضان، لا ننسى، بعض الناس يقبل على الطاعة في هذا الشهر، فإذا ولى هذا الشهر قصر وتكاسل وتناسى كثيرا من الطاعات، لا، هذا الشهر لا شك نهتم به أكثر من غيره ولكن طول العام طول الحياة يجب أن أكون ذاكرا لله دائما ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) سورة الأحزاب ))، فالمؤمن يذكر الله تبارك وتعالى دائما ويطيعه ويتقيه ويخشاه ويراقبه في كل ساعات حياته، بارك الله فيكم، أسأل الله أن يوفقنا وإياكم للقيام والصيام والقيام بواجب هذا الشهر الكريم والحرص على فضائله وكذلك نسأل الله أن يوفقنا دائما للقيام بطاعته والإقبال على ما يرضيه إن ربنا لسميع الدعاء.



[شريط بعنوان: إزالة الإلباس عما اشتبه في أذهان الناس]


منقول من موقع الشيخ ربيع حفظه الله



ومن هنا مطوية



ومن هنا

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf حال السلف في رمضان0.pdf‏ (895.9 كيلوبايت, المشاهدات 546)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 May 2019, 07:43 PM
أم وحيد أم وحيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2018
المشاركات: 365
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عكرمة مشاهدة المشاركة

هذا يعني القرآن هو حياة ونور وهدى كما وصفه الله تبارك وتعالى قال: ((وكذلك أنزلنا إليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك تهدي إلى صراط مستقيم))،

بارك الله فيك أختي على الموضوع، وأسأل الله أن ينفعنا جميعًا، به، ويختم بالصّالحات أعمالنا.

للتّنبيه فقط: تصحيح بإضافة حرف
اللّام للفعل "تهدي" والآية تستقيم بقوله تعالى: "وإنّكَ لَتَهْدِي"




تقبّل الله منّا جميعا صالح الأعمال.

الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	وإنّك لتهدي.png‏
المشاهدات:	565
الحجـــم:	8.3 كيلوبايت
الرقم:	6725  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 May 2019, 09:21 PM
أم عكرمة أم عكرمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
المشاركات: 234
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم وحيد مشاهدة المشاركة





بارك الله فيك أختي على الموضوع، وأسأل الله أن ينفعنا جميعًا، به، ويختم بالصّالحات أعمالنا.

للتّنبيه فقط: تصحيح بإضافة حرف
اللّام للفعل "تهدي" والآية تستقيم بقوله تعالى: "وإنّكَ لَتَهْدِي"




تقبّل الله منّا جميعا صالح الأعمال.


وفيك بارك الله اختي وآمين وإياك اختي على دعائك وجزاك خيرا

وجزاك الله خيرا على التنبيه المهم , خطأ مني أني لم أنتبه لهذا الخطأ وخاصة أنه في الآية , والآية مكتوبة هكذا في الموقع وما كان ينبغي لي أن أنقلها دون التنبه للخطأ , فجزاك الله خيرا
وحاولت بعث رسالة للموقع لاصلاح الخطأ فلم أستطع
فبارك الله فيك على هذا التنبيه المهم
وفقني الله وإياك لما فيه الخير وسددني وسددك وثبتني وثبتك على طريق السلف الصالح
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013