منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 06 Aug 2015, 05:52 PM
أبو هريرة موسى بختي أبو هريرة موسى بختي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
الدولة: بلدية سيدي عيسى ولاية (المسيلة) حرسها الله بالتوحيد و السنة
المشاركات: 1,318
افتراضي يتهموننا بأننا عبيد السلطان وعبيد البياده وذلك لاننا ندعوا للحكام..للشيخ محمد سعيد رسلان

السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
حيَّاكمْ اللهُ جميعًا
مقطع للشيخ: محمد سعيد رسلان - حفظه الله -
بعنوان : يتهموننا بأننا عبيد السلطان وعبيد البياده وذلك لاننا ندعوا للحكام..
مـــدتــه: 08:58

فائدة
عن عمر بن الفضل قال: "سألت أبا العلاء والحجاج في عبائة فقلت: يا أبا العلاء! أسبُ الحجاجَ؟ فقال: ادع له بالصلاح؛ فإن صلاحه خير لك"
كتاب [الذهد للإمام أحمد /246]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06 Aug 2015, 05:57 PM
أبو هريرة موسى بختي أبو هريرة موسى بختي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
الدولة: بلدية سيدي عيسى ولاية (المسيلة) حرسها الله بالتوحيد و السنة
المشاركات: 1,318
افتراضي

تفريغ المقطع الصوتي لشيخنا محمد سعيد رسلان

جعل بعض العلماء المحققين علامة من كان سنيًا سلفيًا: الدعاءَ لولاة الأمر، وعكسه: من كان مبتدعًا ضالًا؛ دعا على ولاة الأمر.
قال العلامة البربهاري – رحمه الله – في { شرح السُنة }:
وإذا رأيت الرجل يدعوا على السلطان؛ فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح؛ فاعلم أنه صاحب سُنة – إن شاء الله - .
فترى هذا الاهتمام القوي من السلف بالدعاءِ لولاة الأمر واضحًا جليًّا، وهُم في ذلك متبعون، سالمون من الهوى، مُقدِّمون لنصوص الشريعة على حظوظ النفس وما تهوى.
وإليك جملة مما جاء عن أهل السُنة المرضيين في ذلك:
أخرج الخلال في { السنة } عن أبي مسلم الخولاني – رحمه الله تعالى– أنه قال عن الأمير: إنه مُؤمَّرٌ عليك مثلك، فإن اهتدى فاحمد الله، وإن عمل بغير ذلك؛ فادع له بالهدى، ولا تخالفه فتضل .
أخرج ابن أبي عاصم في {السنة} بإسناد صحيح، والبيهقي في {الشعب} عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: « نهانا كبراؤنا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا أمراءكم ولا تغشوهم، ولا تبغضوهم، واتقوا الله واصبروا، فإنَّ الأمر إلى قريب » .
ومعلومٌ عند علماء أصول الفقه أنَّ النهي عند الإطلاق يقتضي التحريم .
قال الإمامُ الطحاويُّ رحمه الله :
"ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا وظلموا، ولا ندعو عليهم، ولا ننزعُ يدًا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعةِ الله عز وجل فريضة، ما لم يَأمروا بمعصية، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة ".
أخرج أبو نُعيم في {الحلية} قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثنا عبد الصمد بن يزيد البغدادي – ولقبُه مردويه -، قال : سمعت الفضيل بن عياض يقول لو أن لي دعوة مستجابة ؛ ما صيَّرتها إلا في الإمام .
قيل : وكيف ذلك يا أبا على - وهي كنية الفضيل رحمه الله - ؟
قال : متي صيَّرتها في نفسي لم تعْدُني، لم تتجاوزني، ومتي صيرتها في الإمام – يعني : عمَّت -، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد، فقبَّل عبد الله بن المبارك جبهته وقال يا مُعلم الخير‍ ومن يُحسن هذا غيرك ؟
وأخرج الخلال في {السنة} عن حنبل أن الإمام أحمد قال عن الإمام - عن المتوكل رحمه الله - :
وإني لأدعو له بالتسديدِ والتوفيق في الليلِ والنهار والتأييد، وأري ذلك واجبًا عليّ.
يرى الدعاء له بالخير والتسديد والتأييد والتوفيق واجبًا عليه .
وأخرج أيضًا – يعني الخلال في السُنَّة - عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبد الله وذكر الخليفة المتوكل – رحمه الله–، ولقبه : ناصر السُنة، فقال عندما ذكره الإمام أحمد قال : إني لأدعو له بالصلاح والعافية.
وقال : لئن حدث به حدث؛ لتنظرن ما يحل بالإسلام .
لأنهم كانوا لا ينظرون إلا تحت أقدامهم، فقال : ارفعوا رؤوسكم، انظروا إلى بعيد، استشرفوا، انظروا إلى المستقبل القريب لا البعيد: { لئن حدث له حدث؛ لتنظرن ما يحلُّ بالإسلام } .
قال أبو عثمان الصابوني في { عقيدة السلف أصحاب الحديث } :
ويرون – يريد أهل السُنة - الدعاء لهم – أي للأئمة للحكام - بالإصلاح والتوفيق والصلاح، وبسْط العدل في الرعية.
وقال أبو محمد البربهاري رحمه الله في {شرح السنة} :
فأمرنا أن ندعوا لهم بالصلاح، ولم نُؤمر أن ندعو عليهم، وإن ظلموا وجاروا، لأن ظُلمهم وجورهم على أنفسهم، وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين
وقال أبو بكرٍ الإسماعيلي في {اعتقاد أهل السنة}:
ويرون الدعاء لهم بالصلاح والعطف إلي العدل – أي والميلِ إليه - .
فحقيقٌ على كل رعية أن ترغب إلي الله جل وعلا في إصلاح السلطان، وأن تبذلَ له نصحه، وتخصه بصالح دعائها، فإنَّ في صلاحه صلاح العباد والبلاد، وفي فساده فساد العباد والبلاد .
قال الآجري في كتاب {الشريعة} :
وقد ذكرتُ من التحذير من مذاهب الخوارج ما فيه بلاغٌ لمن عصمه الله تعالى عن مذاهب الخوارج، ولم ير رأيهم، فصبر على جورِ الأئمة، ودعا للولاة بالصلاح، وحجَّ معهم، وجاهد معهم كل عدوٍ للمسلمين، فصلى خلفهم الجمعة والعيدين، فمن كان هذا وصفه؛ كان على الصراط المستقيم إن شاء الله .
فها أنت ترى علماءنا المتقدمين من سلفنا الصالحين يجعلون هذا في كُتب الاعتقاد، ويَدْعون المسلمين إلى الأخذ بهذا الأصل من أصول أهل السنة ؛ ليُجانبوا الخوارج وما هم عليه من الرأي المذموم والاعتقاد المرذول.
عندما تقول هذا الكلام الذي ورثته كابرًا عن كابر، عن علمائك المتقدمين الذين علوا ونهلوا من معينِ السنة الصافي مما جاء إليهم مُتحدرًا كالغمام بماءٍ طَهور من الصحابة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما تقول هذا؛ يقولون: هؤلاء عُباد الطاغوت، هؤلاء عبدةُ الطاغوت، هؤلاء أحذية السلاطين، تحملوا إذًا إثم الأعراض المنتهكة، والأبشار التي جُرحت، والأنفس التي أُزهقت، والأموال التي بُعثرت ونُهبت، والأرض التي سُلبت، والديار التي هُدَّمت، تحملوا إثم الخرائب التي تنعق عليها الغربان في نواحي ديارِ الإسلام، تحملوا إثمَ الفوضى، تحملوا ضياع بلدان المسلمين بعدما نَعِمَت في ظلِّ الإسلام بالتوحيد والسُنة، وإنْ شاب ذلك ما شابه، تحملوا إثم ضياعِها، ليستولي عليها أعداء الدين؛ الذين يُبغضون رسول الله صلي الله عليه وسلم، ويبغضون القرآن، ويُبغضونكم يا أهل السُنَّة، يقولون الديموقراطية؛ ولابد أن نقول رأينا وأن نُعبر عما يعتمل بين جوانحنا، يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، يدَعون الدر ويلتقطون البَعْر، ماذا يصنعون؟! يتبعون شِرعة الغربيين مما أحدثوه من دين، ويتركون دينَ محمدٍ الأمين صلي الله عليه وآله وسلم

للاخ احمد عبد المنعم









رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07 Aug 2015, 07:10 PM
أبو هارون محمد سمير الشلفي أبو هارون محمد سمير الشلفي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 52
افتراضي

بارك الله فيكم على النقل و التفريغ و حفظ الله شيخنا و بارك الله فيه
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013