جزاك الله خيرا اخانا الشيخ خالد على المقال وبارك فيك وفي علمك ووفقك لكل خير , وحفظ الله شيخنا الحبيب إلى قلوبنا أبا عبد الله ورفع درجته , ورزقه الصحة والعافية, آميــــــــــن
مقال ماتع ومفيد ،لا حرمنا الله مقالاتك شيخ خالد ، ولكن عندي إشكالين ، وهما :
1 ـ لم أفهم قولك " وهو على هذا بإضافة اللَّيلة إلى النَّهار الَّذي يليها، أو هو مأخوذٌ من أوراد الإبل، فإنَّ العرب إذا رعت الإبل ثمانية أيَّام ثمَّ أوردتها في التَّاسع قالوا: «وردنا عِشرًا» بكسر العين، لأنَّهم يعدُّون يوم الورد في الأظماء [«شرح السُّنَّة» للبغوي (6/339)]. " فأرجو التّوضيح .
2 ـ في قولك " الأوَّل: أن يكون أراد العاشر، بدليل أنَّه قال: «أصبح صائمًا» أي: بعد أن تعدَّ تسعًا، ولا يكون ذلك أي: أن يصبح صائمًا بعد تسعٍ إلَّا إذا نوى الصِّيام للَّيلة الَّتي تليها وهي العاشرة، وهذا الوجه ذكره الحافظ في «الفتح» (4/245) عن الزِّين ابن المنيِّر. " الملاحظ أنّ المنقول هو (وأصبح يوم التّاسع صائما) ،فهو خلاف ما أثبتّه ـ حفظك الله ـ وإذا كان ذلك كذلك ، ألا يصبح المعنى الذي ذكرته ونقله الحافظ ـ رحمه الله ـ بعيدا ؟
وأقولها ثانيا ، لاحرمنا الله مقالاتك شيخ خالد
حفظ الله شيخنا لزهر و جعله مباركا أينما كان ، و حل ، و جزى الله خيرا الأخ الفاضل خالد حمودة ، وجعله خير خلف لخير سلف ، فو الله إن القلب ليفرح و إن الصدر لينشرح و إن النفس لتسر عندما تكتشف أن لهذه البلاد خلفا - بإذن الله - مستعدين لحمل راية الإصلاح ؛ كما حملها مشايخهم الكرام من قبل عن مجددي الدعوة السلفية في الجزائر جمعية العلماء المسلمين ، فاللهم احفظ لنا هذه السلسلة المباركة ، و اهد عبادك اللهم لمعرفة فضل هؤلاء ؛ كما هديت النمل في البر و الحيتان في البحر .