بارك الله فيك ورفع قدرك في عليين
حقا لا أدري ماذا أصاب المسلمين في هاته الأيام الأخيرة ,فأينما يممت وجهتك وحيثما وليت وجهك وجدت طبول الحرب دقت , فمواقع التواصل بالخصومات اشتعلت , والصيحات والتنديدات في المنتديات تعالت و طغت
و لا شيء أحق أن يصدق فينا الا قول نبينا عليه الصلاة والسلام الذي رواه مسلم :
" سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا، فَأَعْطَانِي ثِنْتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً، سَأَلْتُ رَبِّي: أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِيهَا "،
وهاته الثالثة التي منعها لا بد أن تتحقق وقد تحققت ,
كما أذكر نفسي واخواني في كل مكان , بشيء استهان به كثير من المسلمين , ألا وهو الغيبة
والغيبة مهما بررتها والتمست لها المعاذير و التأويلات فانها تبقى (غيبة) وهي مجرد ذكرك أخاك بمايكره وهو غائب
وما أكثر الغيبة في هذا الزمان وفي مل مكان , وعرض المسلم حرام أشد حرمة من البيت الحرام في الشهر الحرام
ولا يصيره حلالا أن يقع في معصية أو بدعة
ومن اشتغل بالذكر وبطلب العلم أغناه عن كل ما سواه
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد القلي ; 25 Sep 2017 الساعة 11:44 PM
|