جزاك الله خيرا أخي إدريس
فيما يخص ما نقلته "وعند النسائي في «سننه»(برقم: 6005) عن عمرو بن تغلب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أشراط الساعة أن يفشو المال ويكثر، وتفشو التجارة، ويظهر العلم، ويبيع الرجل البيع فيقول: حتى أستأمر تاجر بني فلان، ويلتمس في الحي العظيم الكاتب فلا يوجد». وصححه الشيخ الإثيوبي حفظه الله في «ذخيرة العقبى»(34/106)."
هذا الحديث صححه العلامتين الألباني والوادعي رحمهما الله
الألباني في : صحيح النسائي 4468 وفي السلسلة الصحيحة 6/631 (قال صحيح لما يقويه )
الوداعي في :صحيح المسند 1005 وفي صحيح دلائل النبوة 631
كما وجدت في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، نا أَبِي ، نا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الحسن ، عَنْ عَمْرِو بْنِ تَغْلِبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَفِيضَ الْمَالُ ، وَتَفْشُو التِّجَارَةُ ، وَيَظْهَرَ الْعِلْمُ أَوِ الْقَلَمُ " ، قَالَ : قَالَ عَمْرٌو : فَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ يَبِيعُ الْبَيْعَ ، فَيَقُولُ : حَتَّى أَسْتَأْمِرَ تَاجِرَ بَنِي فُلانٍ ، وَيَلْتَمِسُ فِي الْجَوِّ الْعَظِيمِ الْكَاتِبَ فَلا يُوجَدُ
يعني جعل المقطع الأخير من الحديث من كلام الصحابي بن تغلب رضي الله عنه
و في تصحيفات المحدثين للعسكري قال : قوله : القَلَم القاف مفتوحة واللام مفتوحة ، ومن لا يميز يصحفه بالعلِم ، فيقلب المعنى واللفظ ، وإِنما أَراد صلى الله عليه وسلم القلم الَّذِي يكتب به.
قالَ عمرو بْن تغلب : إِن كان الرجل ليبيعُ البيعَ فيقول حَتَّى أَستأْمِر تاجر بني فلان ، ويلتمس فِي الحِواءِ العظيم الكاتب فلا يوجد وَفِي حديث آخر : " وَيُرْفَعُ الْعِلْمُ وَيُوضَعُ الْجَهْلُ ".
وليس من هَذَا فِي شيءٍ.
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة رقم 647 :(.....و قد وجدت لآخر الحديث شاهدا من حديث عمرو بن تغلب : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : “ .... و إن من أشراط الساعة أن يكثر التجار , و يظهر القلم “ . أخرجه الطيالسي في “ مسنده “ ( 1171 ) : حدثنا ابن فضالة عن الحسن قال : قال عمرو بن تغلب به . و من طريق الطيالسي أخرجه ابن منده في “ المعرفة “ ( 2 / 59 / 2 ) . قلت : و ابن فضالة - و اسمه مبارك - صدوق , و لكنه يدلس , و كذلك الحسن و هو البصري , لكن هذا قد صرح بالتحديث عن عمرو في “ مسند أحمد “ ( 5 / 69 ) و قد أخرج الطرف الأول من الحديث)
والله أعلم
|