جزاك الله خيرا أخانا فريد على هذه الشهادة التاريخية التي تثبت بجلاء من هم أهل الصدق والسنة وتكشف وجهًا خفيًّا -عن كثير من السلفيين- عمَّن تظاهر اليوم بالصلابة في السنَّة، ورمى غيره بعَيبه، ولم يقنع بستر الله عليه.
وقد كشفت هذه الفتنة التي خاضها المفرِّقون عن الأساليب الرخيصة والطرق الدنيئة التي سلكوها في محاربة إخوانهم؛ فرأيناهم يزكُّون من أظهر لهم الولاء ولو كان من قبل مقصيًّا منبوذًا، ويُقرِّبون أصحاب الفتن وهم يعلمون، ويرفعون الجهَّال ويمدحونهم، ويستكتبون أهل الخبال ويستشهدونهم...!
|