20 Mar 2018, 10:32 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2014
الدولة: بلدية سيدي عيسى ولاية (المسيلة) حرسها الله بالتوحيد و السنة
المشاركات: 1,318
|
|
[تفريغ ]فلمّا كان المرجع للمشايخ والكبار،كانت الكلمة متّحدةً، فلمّا دخل الصّعافقة جاء الشرّ وحصلت الفتن/للشيخ محمد بن هادي المدخلي
فهذا تفريغٌ لمقطع صوتي للشيخ -حفظه الله- بعنوان :
فلمّا كان المرجع للمشايخ والكبار،كانت الكلمة متّحدةً، فلمّا دخل الصّعافقة جاء الشرّ و حصلت الفتن و تزلزل طلاب العلم في كل مكان
لفضيلة الشيخ:
محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله-
لسماع المادّة الصّوتية: ستجدونها في المرفقات
التفريغ:
...لهذا يَرى الخطيب البغدادي في نصيحته لأهل الحديث ما قاله ابن قتيبة، حيث نقل كلام ابن قتيبة -رحمه الله تعالى- في تعليقه على كلام ابن مسعود السابق، وهو قوله :《لايزال الناس بخير ما أتاهم العلم من قِبَل أكابرهم و ذَوي أسلافهم
-يعني السابقين- ، فإذا أتاهم من قبل أصاغرهم هلكوا》.
فابن قتيبة يشرح هذا فيقول : 《لا يزال الناس بخير ما كان علماؤهم المشايخ، و لم يكن علماؤهم الأحداث.》يعني حدثاء الأسنان، هؤلاء هم الأحداث، صدق -رحمه الله-.
فلمّا كان المرجع للمشايخ والكبار، كانت الكلمة متّحدةً، فلمّا دخل الصّعافقة الصغار الأحداث جاء الشرّ و البلاء و حصلت الفتن و المحن و تزلزل طلاب العلم في كل مكان ، وهذا مشاهد ومحسوس، نراه الآن في عموم أبناء المسلمين، في كل مكان .
فلما تركوا الإقبال على المشايخ المعروفين والكبار، وجعلوا علماءَهم الأحداث، جاؤا بالشرّ والبلاء العظيم ؛ لأن هؤلاء الأحداث كما قلت : نقص العقول عندهم ،ونقص التّجربة عندهم، والتّهور والعجلة فيهم، والسّفه عندهم، وقلّة الخبرة فيهم، ويغلب الهوى عليهم ؛ أمّا الشّيوخ الّذين رسخوا في العلم وتقدّموا في السّن فهم بعيدون من هذا كله...
|