رسالة إلى القائمين على صفحة الفاضح لشيعة الجزائر ( قصيدة)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله وحده، والصّلاة والسّلام على من لانبيّ بعده، وعلى آله وصحبه وجنده، أمّا بعد ..
فهذه رسالة إلى إخواننا القائمين على "صفحة الفاضح لشيعة الجزائر"، بعدما بلغنا عن طريق أخينا الفاضل الشّيخ خالد حمّوده –وفّقه الله- نبأ توقّف هذه الصّفحة الطّيّبة عن النّشاط، وحقّ لكلّ سنّيّ صادق أن يأسف لهذا النّبأ وينفطر له قلبه أسى،كيف لا وقد كانت لها مجهودات جبّارة في فضح الشّيعة الأنجاس وصدّ المدّ الرّافضيّ الخبيث في هذا البلد الحبيب، فكانت بحقّ قائمة على ثغر عظيم لا نحسب أن يقوم عليه إلاّ مثلها والله المستعان.
من أجل هذا الّذي ذُكر آنفا، جاءت هذه الرّسالة الأخويّة كنداء إليهم، تستحثّهم وتستنهض هممهم للرّجوع إلى ساح الوغى، وإحياء هذه الصّفحة من جديد، والظّنّ إن شاء الله أنّ هذه الرّسالة لا تمثّل كاتبها وناظمها فقط، بل هي تعبّر عن ما يدور في خلَد كلّ سنّيّ صادق، يعلم بخطر المدّ الشّيعيّ في هذا البلد الحبيب، ويتمنّى بكلّ صدق عودة هذه الصّفحة الطّيّبة للنّشاط عاجلا غير آجل، فنسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الكلمات ويجعل لها القبول إنّه وليّ ذلك ومولاه..
(1) - أقصد أخانا الفاضل الشّيخ خالد حمّوده -وفّقه الله-، ومقاله الموسوم بـ :" أحسن الله عزاءنا ".
(2) - أقصد صفحة الفاضح لشيعة الجزائر على الشّبكة العنكبوتيّة.
لله دَرُّك يا منور دائما أنت لها ، وقد خلتك سترفع قصيدة بشأن صفحة الفاضح ، وصدقت النوايا. فها قد جائكم المدد يا خميس الفاضح فليكن الكر على الروافض أهل المكر والشر.