منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20 Oct 2018, 04:52 PM
التصفية والتربية السلفية التصفية والتربية السلفية غير متواجد حالياً
إدارة منتدى التصفية و التربية السلفية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 444
افتراضي طليعة (النقد العلميّ لأقوال ومواقف الشيخ فركوس)



طليعة (النقد العلميّ لأقوال ومواقف الشيخ فركوس)

الحمدُ لله الَّذي أمر ببيان الحقِّ وإظهاره والمجاهدة في سبيله، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّد المبعوث بالهدى ودين الحقِّ ليُظهرُه على الدِّين كلِّه، وعلى آله وأصحابه ومَن اتَّبع سنَّته وانتهج طريقَه واقتدى به في أقوالِه وأفعالِه.
أمَّا بعد:

فإن الردَّ على الأخطاء منهجٌ رباني، وسنَّةٌ نبويَّة، وطريقةٌ سلفيَّةٌ، بها يُحفظ الدِّين من أن يُدخَل فيه ما ليس منه، وتُصان الملَّة عن التَّحريف والتَّغيير، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «يَحْمِلُ هَذَا العلم مِن كلِّ خَلَفٍ عُدُولُه، يَنْفُونَ عَنْه تحرِيفَ الغَالِين، وانتحَالَ المُبْطِلِين، وتأوِيلَ الجَاهِلِين».
ولم يكن علماء الإسلام يتوانَوْنَ في نقد الخطأ ولو صدر من كبيرٍ مُعَظَّم، فإن الحقَّ أعظم، وأكبر، ودين الله تعالى أولى بالحفظ والصون والرعاية.
ولو سكت أهل العلم وطلَّابه عن بيان الحقِّ وردِّ الأخطاء لتغيَّرت معالمُ الدِّين، ولدَرَسَت شعائر الملَّة، ولكان حالهم كحال اليهود الَّذين قال الله فيهم: {لُعن الَّذين كفروا من بني إسرائيل على لسانِ داودَ وعيسى بنِ مريم ذلك بما عَصَوْا وكانُوا يَعْتَدون كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه}.
ومن هذا المنطلق السَّلفي رأت «إدارة منتديات التَّصفية والتَّربية» أن تشرع في سلسلة: «النَّقد العلمي لأقوال ومواقف الشَّيخ فركوس»، والمقصود منها نقد ما صدر من الشَّيخ فركوس في الفتنة الأخيرة ـ «فتنةِ جمعة» الَّتي فرَّقت بين السَّلفيِّين في بلاد الجزائر ـ من أقوال ومواقف، كان لها أبلغ الأثر في هذه الفتنة وذلك بـ:

صدّ الشَّباب عن الأخذ بتوجيهات العلماء الكبار.
إطالة أمد الفتنة.
الدِّفاع عن المفرِّقين، رؤوسِ الفتنةِ الذين حذَّر منهم العلماء.
نشر قواعد وآراء مخالفة للمنهج السَّلفي.

وقد رأينا ـ تحقيقًا للغرض المنشود ـ أن نجعل صدر هذه السِّلسلة ما انتقده العلماء على الشَّيخ فركوس من مواقف وأقوال في هذه الفتنة الحادثة، ثمَّ نتبع ذلك بالمقالات العلمية الَّتي يكتبها المشايخ وطلَّاب العلم الثِّقات في نقد أقواله ومواقفه عامَّة، سواء منها ما تعلَّق بهذه الفتنة، أو ما كان قبلها ممَّا سكت عنه المشايخ والطلَّاب، سِترًا منهم للشَّيخ، ورغبةً في اجتماع الكلمة عليه وتآلف القلوب على الثِّقة فيه والأخذ عنه، وذلك لَمَّا كان متعاونًا مع إخوانه، مُظهرًا لاحترام أهل العلم والفضل من علماء المنهج السلفي، فلَمَّا ركب منهج التَّفريق بين السَّلفيِّين، وقلَّل من احترام العلماء ـ كما ستقف عليه موثَّقًا بصوته ـ، وسعى في نشر مثالب المشايخ السلفيِّين في مجالسه، وحرَّض على الردِّ عليهم، ودافع بكلِّ قوَّته عن المفرقين الَّذين حذَّر منهم العلماء والمشايخ، لَمَّا صدر منه هذا وغيرُه كان لزامًا على أهل الحقِّ أن ينتصروا للحقِّ الذي يعتقدونه، وأن يُبيِّنوا للنَّاس ما عند الشَّيخ من الأخطاء، نصحًا للشَّيخ أوَّلًا، ونصحًا للمتعصِّبين له، الَّذين يَصِلُون في بعض الأحيان إلى تقديسه وتقديس آرائه، ودفاعًا عن المنهج السَّلفي ونقائه وبريقه الَّذي كاد أن يخمد في قلوب الشَّباب السَّلفي، بسبب تشويش المفرِّقين عليه، وسعيهم لطمس معالمه في قلوبهم.
ونحن نعلم أنَّ هذه المقالات ستصادف ثلاثة من الناس:
«رجلًا [متعصِّبًا مقلِّدًا] منقادًا، سمع قومًا يقولون فقال كما قالوا، فهو لا يرعوي ولا يرجع، لأنَّه لم يعتقد الأمر بنظر، فيرجع عنه بنظر.
ورجلًا تطمح به عزَّة الرِّياسة، وطاعة الإخوان، وحبُّ الشُّهرة، فليس يردُّ عزَّته ولا يثني عنانه إلَّا الَّذي خلقه إن شاء، لأنَّ في رجوعه إقراره بالغلط، واعترافه بالجهل، وتأبى عليه الأنفة، وفي ذلك أيضًا تشتُّت جمعٍ، وانقطاع نظام، واختلاف إخوان، عَقَدَتهُم له النِّحلة، والنُّفوس لا تطيب بذلك إلَّا من عصمه الله ونَجَّاه.
ورجلًا مسترشدًا [طالبًا للحقِّ] يريد الله بعمله، لا تأخذه فيه لومة لائم، ولا تدخله من مُفارِقٍ وَحشة، ولا تلفته عن الحقِّ أَنَفَة، فإلى هذا بالقول قصدنا، وإيَّاه أردنا» [من «الاختلاف في اللَّفظ والرد على الجهمية»
لابن قتيبة (ص: 20)].
والله من وراء القصدِ، وهو يهدي السَّبيل.

نصيحة الشيخ العلامة الإمام ربيع للشَّيخ فركوس

وإليك الآن ـ أخي الكريم ـ نصيحة الشَّيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ الَّتي أرسلها للشَّيخ فركوس، وقد كانت بتاريخ 13 ربيع الثاني 1439.
قال الشيخ ربيع حفظه الله:
«بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحيه ومن اتَّبع هداه.
أمَّا بعد: إلى الشَّيخ فركوس والشَّيخ عبد المجيد جمعة وفَّقهما الله.
فقد بلغني أنَّه حصل خلافٌ منشؤه عبد المجيد جمعة، أرجو رأب هذا الصَّدع، وسدَّ هذا الخلل، وجمع الكلمة على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، والحرص كلَّ الحرص على التَّآخي والتَّلاحم، حتَّى تكونوا جميعًا ـ معشر السلفيين ـ كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائرُ الجسدِ بالسَّهر والحُمَّى، أؤكِّد هذا مرَّة أخرى.
أَنْهُوا الخلاف، أَنْهُوا الخلاف، أَنْهُوا الخلاف، بارك الله فيكم، بالحكمة والموعظة الحسنة.
وفق الله الجميع لما يُحِبُّ ويرضى».

(استمع إلى الصوتية في الرابط: https://goo.gl/gqAWUB).
التَّعليق: هذه النصيحة الغالية اشتملت على بيان سبب الخلاف ومنشئه وهو عبد المجيد جمعة وقد خاطب فيها الشيخ ربيع الشيخ فركوسا بكل احترام، ودعاه إلى إنهاء هذا الخلاف، وذلك بجمع الكلمة على الكتاب والسنة، ومعالجة الأمور بالحكمة والموعظة الحسنة.
فأبى الشيخ فركوس أن يحاكم المشايخ إلى الكتاب والسنَّة، واشترط عيلهم هو وجماعته شروطًا من عنده ما أنزل الله بها من سلطان، وكفى بهذا عيبا وذما أن يدعى الرجل إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيأبى التَّحاكم إلَّا لشروطه هو، نسأل الله السلامة والعافية.
وأيضًا فقد دعى الشيخ ربيع إلى معالجة الأمور بالحكمة والموعظة الحسنة، فأبى الشيخ فركوس إلا التَّحذير من إخوانه، والتَّشهير بأخطائهم، وترويج التهم الباطلة في مجلسه طوال أشهر مديدة.
وقد كانت هذه النصيحة في بداية الفتنة فلم يلتفت إليها الشيخ فركوس ولم يذكرها في مجلسه ولم يعمل بها، بل عمل بضدِّها، وذلك بالتَّحريض على الردِّ على المشايخ ـ زيادةً في إشعال نار الفتنة ـ فاستمع إليه وهو يرسل إلى جمعة يأمره بالرد على مشايخ الإصلاح.
(رابط الصوتية):
https://app.box.com/s/py4yaunlng2c79ec9v26c5m8ry13yk81

تزهيد الشيخ فركوس للشباب في نصائح وأحكام الشيخ ربيع وطعونه فيه

وأيضا فإن الشيخ فركوسا لم يكتف بعدم الأخذ بنصيحة الشيخ ربيع بل بدأ يُزَهِّد الشباب في كلام الشيخ ربيع، وذلك في صور شتى:
1ـ تارة يدعي أنه يُملى عليه فيزكِّي من لا يعرفهم، فقد سئل عن تزكية الشيخ ربيع للشيخ عبد الحكيم دهاس، فقال: «زكَّى من قبل اثنين لا يعرفهما أصلا، كيف يزكيهم؟! أملوا عليه، قالوا له كذا وكذا ففعل ورجح الكفة، فهذه مثل تلك».
استمع إلى كلامه ـ وهو بالعامية لكن معناه ما تقدَّم ـ على الرابط:
(https://www.youtube.com/watch?v=EajdvvDueeo).
2ـ وتارة يزعم أن المحيط الذي عنده ـ وعند الشيخ عبيد ـ مغلق.
الصَّوتية على الرابط:
(https://www.youtube.com/watch?v=x_TyxgUfC0A).
3ـ وتارة يتهمه بأن جرحه من منطلق أمور نفسية، فقد سئل عن جرح الشيخ لمحمد بن هادي فقال: «هذا من أي منطلق؟ نحن ننظر، الجرح لا بد أن يكون مفسرا، كون الأمر جاء نتيجة نزاع ونتيجة نفوس، لا نقيم له وزنًا، نحن على ما نحن عليه سائرون».
الصوتية على الرابط:
(https://www.youtube.com/watch?v=acSfwZceGrk).
4ـ وتارة ببيان أن كلام الشيخ ربيع لن يكون له أثر، فيقول: «قبل أن نعرف الشيخ ربيع كنا نحن نعمل، وبعد أن عرفناه نحن نعمل، وبعد (كذا) نبقى نعمل» يعني: بعد أن يحذر منا أو يتكلم فينا.
الصوتية على الرابط: (https://a.top4top.net/m_1008plrvy1.mp3).

التَّعليق: هذا غيض مما تسرب من مجالسه، وهو تنكر شنيع للشيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ الذي بذل غاية وسعه في النصح لأهل الجزائر والدفاع عنهم ونشر المنهج الصحيح بينهم، حتى أذهب فركوس بمثل هذا الكلام قدر الشيخ ربيع عند الشباب، وصار أتباعهم لا يحفلون بكلامه ونصائحه، ولا يلتفتون إليها، بل هجم بعض السفهاء منهم على بيته، ورفعوا أصواتهم عليه في بيته أمام ولده، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وما أحسن ما علق به الشيخ الفاضل عثمان عيسي على ما في الفقرة الرابعة من كلام الشيخ فركوس، فقال في تعليق له (في مجموعة اللقاءات السلفية):
«كأني بصوتيات الدكتور فركوس ـ هداه الله ـ والَّتي يخاطب فيها العوام باللَّهجة العامِّية إنَّما قصده منها إيصال «فقه التَّهميش» بمعناه الواسع والذي اخترعَه ولم يُسبق إليه، إلى أكبر عدد من أبناء هذا المجتمع، وإلى العوام منهم خاصة، تهميش علماء الأمة الكبار، وتهميش مَن يَسِمهم صاحباه ـ حامِلا راية التفريق في الجزائر ـ بالصعافقة، ... هي إذن ثنائية التهميش، وإلا فالواقع ـ والحمد لله ـ أكبرُ شاهد على أنَّ أصحابَ العقول السليمة والألباب، وذوي المروءات والآداب من أبعد الناس عن التأثُّر بهذا الهراء، فضلا عن عدِّه واعتبارِه علمًا نافعًا يقصدُه القاصي والدَّاني!، ... كيف يكون من العلم، وهو مناقضٌ لمرادِ الشارع الحكيم الآمر بالاجتماع على الحق والناهي عن الفرقة بالباطل!؟
والصعفقةُ المشؤومةُ التي كان ولا يزال أبطالُها هذا «الثلاثي» ليست من دينِ الله في شيء، بل هي ظلمٌ بيِّن واضح كما قرَّر ذلك إمامُنا الربيع ـ حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية وأبقاه ذخرا للمسلمين عامة والسلفيين خاصة، وشوكا في حلوق المتلوِّنين المفتونين ممّن ركب الموجة لحاجة في نفسه ـ!...
نَعَم ... حكم الصعفقة وما نَجَم عنها إنما هو ظاهر وبيّن وواضح لمن سلِمت بصيرتُه ولم تتلوّث بداءِ التعصُّب الذميم، والتقليدِ الأعمى المقيت. فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَظ°كِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ.
ردّ اللهُ القومَ ـ ومَن تَبعهم بجهلٍ ممن أحسنَ الظنَّ بهم أنهم إنما يتكلَّمون ديانةً لا بالهوى وحظوظ النفس كما هو الحال ـ ردَّهم الله إلى الحقّ والسنّة ردًّا جميلا، ورفَعَ عن المصعفَقين الظلمَ والباطلَ الواقع عليهم، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه»
اهـ.

بدعة التَّهميش والرد عليها

ومن أخطائه الكبيرة التي ردَّ عليه العلماء فيها بدعة التَّهميش الَّتي بدأت بتهميش الدُّعاة السلفيين المتكلَّم فيهم بالباطل والظلم، وانتهت بتهميش العلماء وتوجيهاتهم.
فقد سئل الشَّيخ العلامة عبيد الجابري ـ حفظه الله ـ: «كثُر تناقل مصطلح التَّهميش، والمراد به أن يُجعل السلفي الذي تكلموا فيه وله جهود في الدعوة إلى الله ومن معه من الشباب في الهامش أي لا يُستفاد منهم ولا يُقرأ لهم، فهل هذا مصطلح شرعي يُعامل به السلفي ولو وقع في أخطاء لا تُخرجه من دائرة أهل السنة؟
فأجاب: «كلاّ وألفُ كلاّ! نعم، كلاّ وألفُ كلاّ! هناك قاعدة: من كان ظاهره الإسلام والعدالة فبقاؤه على إسلامه وعدالته حتى يُخرجه الدليل الشرعي، وأظنُّني ـ إن شاء الله ـ استوفيتُ هذا في شرحي على «القواعد المُثلى» لسماحة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله ، نعم، والكتاب اسمه: «فتح العلي الأعلى»، من محبَّتي للشيخ شرحت كتابه هذا، فليراجعه من شاء، وأرجو أن يرى فيه ما يروي غليله ويشفي عليله ـ إن شاء الله تعالى ـ ولا أدَّعي الكمال.
فالتهميش لا عهد له عند السَّلف، أبدًا، وأنا أخشى أنَّه من مصطلحات الرافضة، حُرّف إلى تهميش.
لا يُهمَّش أبدًا، بل أهل السنة لهم مع العالم السلفي موقفان:
الموقف الأول: حفظ كرامته، وصيانة عرضه.
والثاني: أنّهم لا يتابعونه على زلّته، يردُّون خطأه، ولا يتابعونه على زلّته، نعم، فالصحابة كانوا يرد يعضهم على بعض...».
انظر جوابه مسموعا ومكتوبا في الرابط:
(https://www.elkistas.com/forum/forum/main-forum/1185).
وقد مرَّ في تعليق الشَّيخ عثمان عيسي أن التهميش وصل إلى تهميش العلماء ونصائحهم.
نسأل الله تعالى أن يهدي الشيخ فركوسا ويبصره بالحق ويوفقه لتدراك أخطائه، والرُّجوع عنها، كما نسأله تعالى أن يجمع كلمة السلفيين على الحق والهدى، وأن ينصرَ دينَه وكتابَه وسنَّة نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم. والحمد لله ربِّ العالمين.

الإدارة العلمية لمنتديات التصفية والتربية السلفية
11 صفر 1440 هـ الموافق لـ: 20 /10 /2018 م
__________________
عنوان البريد الإلكتروني
tasfia@tasfiatarbia.org


التعديل الأخير تم بواسطة التصفية والتربية السلفية ; 20 Oct 2018 الساعة 06:37 PM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013