اللبن الطبيعي
اللبن الصناعي
أهمية المقارنة
- الدهون
- غني بـ أوميجا 3 و (AA &DHA) التي تبني خلايا المخ.
- غني بالكولسترول.
- يتم امتصاصها كلية.
- يحتوي علي أنزيمات هضم الدهون.
- يتكيف مع احتياجات الطفل.
- لا يحتوي علي DHA.
- لا يحتوي علي كولسترول.
- لا تمتص بأكملها.
- لا تتغير خواصه لتلاؤم احتياجات الطفل الدائمة التجدد.
تعد الدهون من أهم المواد الغذائية التي يحتاجها الطفل علي عكس الكبار ويحتوي عليه لبن الثدي. وغياب DHA والكولسترول والمواد الغذائية الأخرى في لبن الببرونة التي يحتاجها الطفل لنمو مخه وجسمه بشكل طبيعي قد يؤدي إلي ظهور أمراض القلب وأمراض الجهاز العصبي. وعدم الامتصاص الكلي للدهون يساوي رائحة براز كريهة للطفل .
البروتينات
- يحتوي علي بروتينات سهلة الهضم.
- يمتص الجسم جميع البروتينات الموجودة فيه.
- يحتوي علي "اللاكتوفيرن" لصحة الأمعاء.
- ويحتوي علي "ليسوزيم" مضاد للميكروبات.
- توجد به البروتينات اللازمة لنمو العقل والجسم.
- يحتوي علي البروتين المحفز للنوم.
- البروتينات التي توجد به غير سهلة الهضم مثل الكازيين (Casein).
- لا تمتص كلية، وتترسب المواد الضارة في الكلي.
- يحتوي علي القليل جداً من اللاكتوفيرن أو لا يحتوي مطلقاً عليه.
- لا يحتوي علي "ليسوزيم".
- يوجد به نقص بالبروتينات اللازمة لنمو العقل والجسم.
يتكيف مكوناته مع احتياجات الطفل وهذا ينطبق علي اللبن الطبيعي ويلاحظ ذلك مع الأطفال المبتسرين.
الكربوهيدرات
- غني (باللاكتوز).
- غني بـ (Oligosaccharides)
- بعض أنواع اللبن الصناعي لا تحتوي علي لاكتوز.
- يوجد نقص بـ (Oligosaccharides)
يعتبر اللاكتوز من الكربوهيدرات الهامة لنمو العقل والمخ. لأن الدراسات قد أظهرت علاقة بين معدلات اللاكتوز في لبن الأم وبين حجم الطفل.
المنشطات المناعية
- غني بخلايا الدم البيضاء الحية (الملايين منها في الرضاعة الواحدة).
- غني بـ (Immunoglobulin)
- لا توجد خلايا دم بيضاء حية.
- يحتوي علي القليل من
(Immunoglobulin) ومعظمها من الأنواع غير المفيدة .
- معالجة اللبن تقتل كل الخلايا البيضاء الحية وبالتالي مناعة أقل للجسم.
عندما تتعرض الأم لميكروب، تكون أجسام مضادة لهذا الميكروب والتي تنتقل لطفلها من خلال الرضاعة الطبيعية.
الفيتامينات والمعادن
- تمتص بكفاءة كبيرة ومنها الحديد والزنك والكالسيوم.
- يمتص الحديد بنسبة 50 – 75 %.
- تحتوي علي سيلينيوم (وهو مضاد للأكسدة). .
- تقل كفاءة امتصاص المعادن.
- يمتص الحديد بنسبة 5 – 10%.
- نسبة السيلينيوم أقل من تلك التي يحتوي عليها اللبن الطبيعي.
تتوافر الفيتامينات والمعادن في لبن الثدي بنسب كبيرة كما يتم امتصاصها بكفاءة عالية، ولتعويض عدم الامتصاص الجيد لها مع اللبن الصناعي تضاف المعادن والفيتامينات بنسب كبيرة مما يجعلها أصعب في الهضم.
الأنزيمات والهرمونات
- غني بالأنزيمات التي تهضم الألبان بسهولة مثل (Lipase, amylase)
- يحتوي علي العديد من الهرمونات والتي يفوق عددها 15 هرموناً من أهمها هرمون الغدة الدرقية – البرولاكتين – أوكسيتوسين.
- تقتل المعالجة الإنزيمات التي تهضم.
- كما أنها تقتل الهرمونات التي لا تكون طبيعية.
كلما كانت هناك إنزيمات تساعد علي الهضم كلما ساعدت علي قيام الأمعاء بوظائفها علي نحو فعال، كما أن الهرمونات تساهم في التوازن الحيوي – الكيمائي في جسم الطفل.
التذوق
- يختلف مذاقه باختلاف النظام الغذائي للأم.
- لا يختلف مذاقه.
كون أن اللبن الطبيعي يكتسب مذاق الأطعمة التي تتغذي عليها الأم يجعله يتقبل الطعام بسهولة عند فطامه.
التكلفة
- لبن مجاني.
- عالي التكاليف.
لا تستطيع التوفير مع الألبان الصناعية بالإضافة إلي تعرض الطفل للعديد من المتاعب والاضطرابات والتي تزيد فواتير الأطباء إلي تكاليف الألبان الصناعية.
................................... ................................... ...................................
المبحث الخامس
الرضاعة الصناعية تقتل طفلك !!
في كل يوم تتكرر النداءات إلى كل أم وتتعالى الصيحات في مختلف بلدان العالم -عبر وسائل الإعلام- بضرورة العودة إلى الرضاعة الطبيعية. فهل تراجعت نسبة الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن صناعياً؟الإجابة بكل أسف بالنفي، ففي كل يوم تنضم آلاف الأمهات إلى قائمة الرضاعة الصناعية ويستجبن لإغراءات شركات تصنيع أغذية الرضع التي تضرب عرض الحائط بكل التحذيرات وتتبع أساليب ملتوية في ترويج منتجاتها. الهيئات والمنظمات العالمية المهتمة بالطفولة لم تستسلم في تلك الحرب التي تدور على ساحة الأطفال الرضع. تعالوا نطالع مشاهد إحدى معارك هذه الحرب. نساء مأجورات! في عام 1860 قام مهندس الكيمياء هنري نستله- في فرانكفورت بألمانيا بتركيب خليط من الدقيق وحليب البقر المجفف من أجل تغذية الأطفال الرضع. وقد تنبأ نستله بأن يكون لهذا الإنتاج مستقبل كبير حيث ذكر أن هذا المسحوق قد ركب في ظروف علمية صحيحة ويتضمن نوعاً من الغذاء المحتوي على كل ما يرغب فيه الإنسان. غير أنه لم يتصور أن يتحول عمله إلى شيء ضار بالأطفال أو أنه سيأتي يوم يكتب فيه دعاة حماية الأطفال -بعد مائة عام من اكتشافه- وثيقة عنوانها «نستله يقتل الرضع»!! وكيف لا، وقد أخذت أوروبا الشمالية تمتلئ بالمصانع فور اكتشافه، وبدأت نسبة العمالة النسائية تزداد بعد أن أتيحت لهن الفرصة للاستغناء عن إرضاع أطفالهن من أثدائهن وأوكلن أمر مواليدهن الجدد إلى نساء مأجورات!! وشيئاً فشيئاً زادت نسبة الشركات الدولية الكبرى المنتجة لغذاء الرضع والتي تحتل شركة نستله مكاناً متميزاً بينها حيث تعد من أكبر الشركات في العالم برقم مبيعات يتجاوز ميزانية سويسرا ذاتها، أما نفقاتها على الدعاية فتتجاوز ميزانية منظمة الصحة العالمية. ادعاء الأفضلية! غير أن مجموعة المنظمات المراقبة للرضاعة الطبيعية- والتي تضم 29 منظمة من بينها الجمعية الطبية البريطانية والمكاتب الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية و اليونيسيف وغيرها، قد كشفت عن الممارسات التجارية اللا أخلاقية للشركات الدولية الكبرى المنتجة لغذاء الأطفال والتي تنتهك القانون الدولي للتجارة في بدائل حليب الأم حيث أوضحت هذه المنظمات أن تلك الشركات تستهدف النساء اللاتي يرفضن التخلي عن الرضاعة الطبيعية في المستشفيات ومصحات التوليد ورعاية الأمومة، لاسيما في بلدان العالم الثالث وتعمل على إغرائهن وإقناعهن بأفضلية الأغذية الصناعية من خلال ممرضات مأجورات وتزويدهن بعد الوضع بمسحوق الحليب و رضاعات ومصاصات مجاناً. ومن ناحية أخرى تحرص هذه الشركات على إغداق المنح المالية والهدايا على موظفي المستشفيات، وكذلك توزيع معدات وأجهزة مجانية على مؤسسات الرعاية الصحية وأقسام التوليد التي تفتقر إلى تلك الأجهزة والمعدات. وقد حققت هذه الممارسات التجارية نجاحاً ملحوظاً وانتشاراً في مختلف أنحاء العالم. ففي العالم الثالث انخفضت نسبة النساء اللاتي يرضعن أطفالهن طبيعياً إلى 44%، أما على المستوى العالمي فقد وصلت هذه النسبة إلى الثلث وقد تعددت ردود الفعل إزاء الممارسات التجارية للشركات المنتجة لغذاء الأطفال. ففي عام 1974 نشر المناضلون من أجل الطفل كتيباً بعنوان «نستله تقتل الأطفال» كلّف مؤلفيه الإحالة إلى القضاء بتهمة التشهير وجنت شركة نستله بعض المكاسب من هذه القضية رغم تعرضها للانتقاد. لكن الجمعيات المدافعة عن الأطفال لم تلق السلاح بل قامت بالتعاون مع الشبكة الدولية لغذاء الأطفال بإعلان مقاطعة نستله وهو إجراء قوّى النشاط في أمريكا الشمالية وكان من اللازم القيام بمزيد من الجهد ووضع مدونة سلوك تهدف إلى إدخال الاعتبارات الأخلاقية في صناعة الحليب. وقد تم بالفعل وضع هذه المدونة من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف والمنظمات الحكومية النشطة وكذلك صناعة الحليب نفسها التي استشيرت عند صياغة المدونة، وعلى الرغم من معارضة الشركات الأمريكية المصنعة لحليب الأطفال لهذه المدونة في عام 1981 إلا أنها لقيت قبولاً من الوفود العالمية الحاضرة لمؤتمر الجمعية العالمية للصحة في العام نفسه والذي وضع القانون الدولي للمتاجرة ببدائل حليب الأم. ذلك القانون الذي يمنع الإعلان عن مسحوق الحليب، الظاهر منه والخفي ولاسيما في مؤسسات العلاج، كما يمنع كل توزيع مجاني لهذا المسحوق ويحث على الحديث بانتظام عن أفضلية حليب الأم عن جميع أنواع الحليب المبيع في الأسواق، ويطالب القانون جميع البلدان الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بإدخال المبادئ الأساسية التي يحتويها القانون في تشريعاتها الخاصة. استهداف النساء وفي عام 1984 أعلنت الكنيسة الإنجليزية أنها أعادت النظر في ملف مسحوق الحليب ومن أجل ذلك قامت بتشكيل مجموعة المنظمات المراقبة للرضاعة الطبيعية بهدف التأكد من تطبيق القانون من خلال القيام ببحث معمق حول الرضاعة الطبيعية. وقد تم بالفعل إجراء البحث عام 1996 في أربعة بلدان هي جنوب إفريقيا وبنجلاديش وبولونيا وتايلاند، وشمل (800) أم شابة في كل بلد منها، كما شمل 120 عاملاً صحياً في أربعين مؤسسة. وخرج البحث بنتيجة مفادها أن 32 شركة تجارية منها «نستله» انتهكت مدونة السلوك الخاصة بمسحوق الحليب فجميعها واصلت مسيرتها السابقة في نشر الدعاية السلبية عن الرضاعة الطبيعية بين الأمهات الوالدات حديثاً من خلال إرسال مندوبيها إلى مصحات التوليد وتوزيع الهدايا وعينات من المسحوق وزجاجات الرضاعة وكتيبات بطريقة الاستخدام . وباختصار أشار البحث إلى أن النظام الصحي في المستشفيات ما زالا هدفاً مختاراً للإستراتيجية التجارية لشركات تصنيع مسحوق الحليب ولاسيما في تايلاند وبنجلاديش، وهما البلدان الأشد فقراً في عينة البحث واللذان تعاني مصحات الأمومة فيهما نقصاً في الأجهزة والمعدات ويتلقى الموظفون فيها رواتب زهيدة، أما في بولونيا وجنوب إفريقيا فإن الإستراتيجية مختلفة إذ إن النساء هناك مستهدفات سواء كن داخل مؤسسات العلاج أو خارجها. فوائد الرضاعة الطبيعية وإزاء هذه النتائج وضعت كل من منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية برامج تطالب المستشفيات بضرورة اتخاذ موقف ثابت لفائدة الرضاعة الطبيعية، وقد حددت المنظمتان عشرة شروط لتحقيق ذلك منها:البدء فور حدوث الولادة بإرضاع المولود من ثدي أمه والإقلاع عن إعطاء المولود المصاصة أو الرضاعة، ومنع وجود الممرضات المزيفات المأجورات من قبل الشركات، وغير ذلك. وقد أُعلنت المؤسسات التي طبقت هذه الشروط «مستشفيات صديقة للأطفال»، ومنذ ذلك الوقت دخلت آلاف من مصحات الأمومة ضمن هذه المؤسسات غير أنه استكمالاً لهذه الخطوة كان يجب على دعاة الرضاعة الطبيعية توضيح مخاطر الرضاعة الصناعية، فهي من جهة تتسبب في هجمات متعددة الجوانب للميكروبات والفيروسات والطفيليات بسبب تلوث الماء أو الرضاعة غير المعقمة في غياب وسائل الحفظ الصحي. ومن جهة ثانية قد يؤدي الأمر إلى توسع سوء التغذية بسبب زيادة كمية الماء الممزوج به مسحوق الحليب. ومن هنا جاء تقرير اليونيسيف من أنه يموت حالياً حوالي المليون ونصف المليون طفل كل سنة بسبب الآثار المباشرة لتغذية المواليد صناعياً، ويصاب معظم هؤلاء الأطفال بالجفاف، إضافة لأمراض تنفسية يمكن أن تقل خطورتها من خلال الرضاعة الطبيعية، حيث يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة تحمي الرضيع من بعض أنواع العدوى. ومما يجدر ذكره أن أول حليب تفرزه الأم بعد ساعات أو أيام قليلة من الوضع يتمتع بخواص قوية مضادة للعدوى، كما أن حليب الأم يحتوي على مجمل المواد المغذية التي يحتاج إليها الرضيع، فضلاً عن دور الرضاعة الطبيعية في نسج الروابط العاطفية الخاصة بين الأم ووليدها الجديد. وأخيراً تجدر الإشارة إلى أن دعاة الرضاعة الطبيعية لا يشككون في أهمية مسحوق الحليب كمادة غذائية أثناء فترة الرضاعة ولكن بشروط محددة جداً منها على سبيل المثال عدم قدرة المولود الفيزيائية على تناول حليب أمه (وهي حالة نادرة الوقوع) ومنها أثناء الحروب حيث يحرم المواليد من أمهاتهم.
................................... ................................... ..............................
المبحث السادس
الرضاعة الطبيعية تقيك من مرض سرطان الثدي
توصلت دراسة بريطانية إلى أن الرضاعة الطبيعية تحمي الأمهات من الإصابة بسرطان الثدي، وذلك فضلا عن فوائدها المعروفة من وقاية الأطفال من الإصابة بالميكروبات وزيادة مناعتهم في الشهور الأولى من عمرهم. وقد قامت مجموعة من الباحثين البريطانيين بتجميع نتائج 47 دراسة في مجال علم الأوبئة تم إجراؤها في 30 دولة. وأكدت خلاصة الإحصائيات التي شملت 150 ألف سيدة، يعاني ثلثهن تقريبا من سرطان الثدي، أن عملية الرضاعة كان لها تأثير كبير في خفض معدل الإصابة بهذا المرض وذلك بنسبة 4.3%خلال عام واحد.
وتشير الدراسات، حسب صحيفة أخبار اليوم المصرية، إلى أن الأمهات في الدول الصناعية يمكنهن تجنب 25 ألف حالة سرطان جديدة سنويا إذا امتدت فترة رضاعتهن لأطفالهن ستة أشهر أكثر من ذي قبل وذلك مرتين أو ثلاثة، إذ يبلغ متوسط إنجاب الأطفال في هذه الدول 2.5% طفل. وعلى الرغم من أن الرضاعة الطبيعية هي أفضل مصدر لتغذية الرضع، وأنها تحد من مخاطر الإصابة بالأمراض في مرحلة الطفولة، إلا أن العلماء قالوا إنها قد تزيد من الإصابة بالربو والحساسية. وتوصل العلماء في كندا ونيوزيلندا إلى أن الصغار الذين يحظون برضاعة طبيعية مدة تزيد على أربعة أسابيع يزيد احتمال إصابتهم بالربو والحساسية إلى مثلي من يحصلون على رضاعة صناعية. والجدير ذكره، هو ما قاله تقرير سابق نشر في لندن إن الرعاية الصحية الأساسية وبعض الإجراءات غير المكلفة مثل الرضاعة الطبيعية وتدفئة الطفل يمكن أن تقلل من وفيات الأطفال وتحفظ حياة ملايين الرضع كل عام، حيث يموت 50 رضيعا كل ست دقائق في العالم، ويولد أربعة ملايين طفل ميتا، بينما لا يبلغ أربعة ملايين سن الشهر الواحد، ولكن كثيرا من الوفيات يمكن تحاشيها بتحسين صحة الحوامل. وقال البروفيسور أنتوني كوستيلو، من معهد صحة الطفل في بريطانيا، والذي شارك في إعداد التقرير " في كثير من الدول النامية العناية الصحية للحامل خلال الفترة الحرجة قبل الولادة وبعدها مباشرة غير موجودة فعليا... معظم الأمهات يلدن دون أي زيارة لجهة رعاية صحية". وقارن التقرير الذي جاء بعنوان "حالة مواليد العالم" بين الرعاية الصحية التي تحصل عليها الأمهات والأطفال في الدول الفقيرة بما هو متوفر في بريطانيا ودول أوروبية أخرى والولايات المتحدة، ووجد التقرير أن معظم وفيات الأطفال في الدول النامية سببها الأمراض المعدية والولادة المبكرة والصعوبات خلال عملية الولادة والعيوب الخلقية. وذكر التقرير أن 53 مليوناً يلدن كل عام دون أي رعاية صحية متخصصة، وأن احتمالات أن تجهض الأم الحامل في غرب أفريقيا خلال الشهر الأول تزيد 30 مرة عن الحامل في غرب أوروبا وأميركا الشمالية. هذا وقد أفادت بحوث سابقة أجراها خبراء بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا بأن وقف الرضاعة الطبيعية عن الرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر يؤثر في قدرات الذكاء والحركة عندهم. وأشار الخبراء إلى أن الأطفال الذين يحرمون من الرضاعة الطبيعية بعد الشهر الثالث، من المرجح جدا أن ينخفض لديهم معدل القدرات العقلية عند الشهر الثالث عشر والذكاء الكلي عند سن الخامسة. وقد توصل الخبراء إلى وجود علاقة قوية بين فترة الرضاعة الطبيعية ونمو القدرات العقلية. وأيدت البيانات التي توصلوا إليها "نظرية أن رضاعة حليب الأم لفترة طويلة تساعد على تنمية القدرات العقلية" وذلك لأن حليب الأم يحتوي على مواد مغذية خاصة و هرمونات ومضادات حيوية تساعد الرضع على مقاومة الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي والإسهال.